عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ــ[ الأنوثة عرضة للانقراض في الأجيال القادمة! ]ــ

اذهب الى الأسفل

ظظ ــ[ الأنوثة عرضة للانقراض في الأجيال القادمة! ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof السبت 22 سبتمبر 2012, 7:48 pm



ـ‘ـ( الأنوثة عرضة للانقراض في الأجيال القادمة! )ــ



نشرت جريدة (الرياض) مقالاً عنوانه:

رحم الله زمن الرجال!!

ثياب "مطرزة" وشعور "مجدلة" ونساؤهم في منازلهم "رجال"!!،

ومما جاء فيه:

يا عالم.. يا ناس الرجولة في الأجيال المقبلة عرضة للانقراض

ونحن نرى ونسمع وضمائرنا صامتة،

ولم نحرك ساكناً.

..................

وتفاعلاً مع هذا المقال من الزاوية الأخرى أقوال:



يا عالم يا ناس الأنوثة عرضة للانقراض في الأجيال القادمة،

إذ من التقليعات النسائية الجديدة التي أخذت تتفشى في المجتمعات العربية،

وبدأنا نقرأ ونسمع ونشاهد بعض مظاهرها في مجتمعنا ظاهرة تشبه النساء بالرجال،

وهي ظاهرة تسفر عن أوضاعٍ لا تحمد عقباها

وتجلب شروراً تدفع بمجتمعنا المحافظ نحو كارثة تصيب المرأة المسلمة

تؤدي إلى خراب في القيم والأخلاق،

لأن ذلك التشبه خلل في الفطرة السوية التي فطر الله النساء عليها،

فالمرأة مفطورة على رقة المشاعر ورهافة الأحاسيس

وضعف البنية الجسمية وحب النعومة والدلال،

وخلافه مخالفة لكافة الأديان السماوية والأعراف والتقاليد الاجتماعية

وانتكاس في الفطرة السليمة.

فقد :

(لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء،

والمتشبهات من النساء بالرجال)
رواه البخاري،

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله لعن الله المرأة تلبس لبسة الرجل والرجل يلبس لبسة المرأة.

قال الذهبي -رحمه الله-:

(تشبه المرأة بالرجل في الزي والمشية ونحو ذلك من الكبائر).

وقال الشيخ العثيمين -رحمه الله-:

(لا يحل للمرأة أن تمارس من اللباس وغيره ما يختص بالرجال،

لأن ذلك موجب للعنة الله، واللعنة هي الطرد والإبعاد عن رحمة الله،

فتشبه المرأة بالرجل كبيرة من كبائر الذنوب).

ومن مظاهر تشبه بعض النساء بالرجال ما يلي:

التشبه بالرجال في لبس الملابس الخاصة بهم أو تفصيل ملابس كملابس الرجال،

واستخدام الأدوات والأشياء المعروفة أنها للرجال،

وكثرة الخروج من المنزل بغير حاجة،

ومزاحمة الرجال في الأسواق والأماكن العامة

ورفع الأصوات معهم أو عليهم ومجادلتهم،

وقص الشعر أو حلقه كقص الرجال وحلقهم لشعورهم،

وتقليد الرجال في المشية والحركة والخشونة في التعامل والأخلاق.

ويرجع تشبه النساء بالرجال إلى عددٍ من الأسباب أهمها:

ضعف الإيمان والحياء:

لأن الوقوع في مثل هذه المعصية

ناتج عن نقص في الإيمان وضعف لمراقبة الله عز وجل،

ولأن الإنسان إذا لم يستح فعل ما يشاء،

يقول ابن حجر -رحمه الله:

(ليس عجباً ما نراه من منكرات الأخلاق،

إذا علمنا أن رادع الحياء قد مات،

فالذي لا يستحي -عادة- يصنع ما يشاء بلا حرج من أحد).

ومن الأسباب عدم التربية السليمة:

فالمرأة التي تعيش في ظل بيت تنعدم فيه التربية الصالحة

ويسوده الانفتاح غير المنضبط معرضة لارتكاب المخالفات الشرعية

ومعارضة القيم الاجتماعية.

كما أن لوسائل الإعلام بمختلف أشكالها وأنواعها المرئية والمسموعة والمقروءة

من خلال ما تبثه وتنشره من أفكار -عبر برامجها-

وما تعرضه من أنواع الملابس الفاضحة والمشابهة لملابس الرجل

باسم الموضة والأزياء دوراً في إغراء المرأة وتشجيعها في التمرد على دينها ومبادئها السليمة

وعلى رفض قوامة الرجل.

ومن الأسباب كذلك شعور بعض النساء بالنقص النفسي وحبهن للفت الأنظار:

فبعض النساء تشعر بالنقص

ولسد ذلك النقص تفرض شخصيتها عن طريق التشبه بالرجال في اللبس والتصرفات.

كما أن لضعف التحصيل الشرعي عند المرأة وحبها للتقليد

والرفقة السيئة وكثرة حضور الحفلات -والمناسبات الكبيرة والمفتوحة

دورٌ كبير في مخالفة الفطرة السوية.

ومن أهم وسائل العلاج لهذه المخالفة الشرعية والفطرية:

تربية الفتيات على الالتزام بتعاليم الشرع الإسلامي،

وتربيتهن على حب الرقة والنعومة والحياء،

وعلى الاعتزاز بنفسها وجنسها ومكانتها كامرأة،

وأن تسهم وسائل إعلامنا في معالجة هذه المخالفة

بالبرامج التوعوية والتربوية وبعدم عرض البرامج التي تشجع الفتيات على ارتكاب تلك المخالفة.

كما أن لاستشعار أفراد المجتمع بأن هذا منكرٌ يجب إنكاره تحقيقاً لقوله تعالى:


"كنتم خير أمة أخرجت للناس
تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر"


دوراً مؤثراً في علاج هذه المخالفة ووقاية المجتمع من شرورها.

أخيراً:

قال الله تعالى:

(وَلاَ تَتَمَنَّوا مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعضَكُمء عَلَى بَعضٍ
لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكتَسَبُواء وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكتَسَبنَ
وَاسأَلُوا اللّهَ مِن فَضلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيءٍ عَلِيماً).



  ــ[  الأنوثة عرضة للانقراض في الأجيال القادمة! ]ــ 4185151214



Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ظظ رد: ــ[ الأنوثة عرضة للانقراض في الأجيال القادمة! ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof الثلاثاء 23 أكتوبر 2012, 11:49 pm



السؤال هو :

هل لهذه الظاهرة علاقة في

تأخر سن الزواج للجنسين ؟

بحيث لم يجد كل جنس يجد في الآخر مايحتاجه ..

فالمرأة ــ في العادة السوية ــ تبح عن الرجل المخشوشن

وصفات الرجولة بادية عليه ... وعندما تخنس وجرى وراء التقاليع

الغربية فقد بريقه كرجل وسند وحمى ؟

والرجل ــ وفي العادة السوية أيضا" ــ يبح عن نصفه الآخر

الرقيق الذي سر قوته في ضعفه ورقته ونعومة حديه وتعاطيه

فلما خرجت المرأة للحياة اكتسبت صفاة غريبة عليها

أفقدتها هذه الصفات الخاصة أو بعضا" منها ؟

لا أعرف إجابة ...

فقد تتباين الأراء في هذا

فهل هناك من لديه رأي يسمعنا إياه ؟

لعله يكون ....

pale alien pale



Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى