عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ـ[ الصحابي الجليل الذي إتبلعته الارض ]ـ

اذهب الى الأسفل

وو ـ[ الصحابي الجليل الذي إتبلعته الارض ]ـ

مُساهمة من طرف Al_maroof الأحد 03 نوفمبر 2013, 5:10 pm



ــ( الصحابي الجليل الذي إتبلعته الارض )ــ

لصحابه رسول الله كرامات وبركات جعلها
الله من نصيهم لما اظهروه من وقوف علي الحق وثبات
وايمان رساخ لا يهزه شئ ولا يؤثر فيه اي شئ
فكانت لهم رضا من الله وغفران

إنه الصحابي الجليل خبيب بن عدي -رضي الله عنه-،
وأحد الأنصار الصادقين، من قبيلة الأوس، لازم النبي
( منذ أن هاجر إليهم، وكان عَذْبَ الروح، قوي الإيمان،
وصفه شاعر الإسلام حسان بن ثابت فقال:

صقرًا توسَّط في الأنصار منصـبُه
سَمْحَ السَّجِيَّةَ مَحْضًا غير مُؤْتَشَب

شارك في غزوة بدر،
فكان جنديًّا باسلاً، ومقاتلاً شجاعًا،
قتل عددًا كبيرًا من المشركين من بينهم الحارث بن عامر بن نوفل.

وذات يوم أراد النبي
( أن يعرف نوايا قريش،
ومدى استعدادها لغزو جديد،
فاختار عشرة من أصحابه من بينهم
خُبيب بن عدي،
وجعل عاصم بن ثابت أميرًا عليهم،
وانطلق الركب ناحية مكة حتى اقتربوا منها،
فوصل خبرهم إلى قوم من بني لحيان فأخذوا يتتبعونهم،
وأحسَّ عاصم أنهم يطاردونهم،
فدعا أصحابه إلى صعود قمة عالية على رأس جبل،
فاقترب منهم مائة رجل من المشركين وحاصروهم،
ودعوهم إلى تسليم أنفسهم بعد أن أعطوهم الأمان،
فنظر الصحابة إلى أميرهم عاصم فإذا هو يقول:
أما أنا فوالله لا أنزل في ذمة مشرك،
اللهم أخبر عنا نبيك.

فلما رأى المشركون أن المسلمين لا يريدون الاستسلام؛
رموهم بالنبال، فاستشهد عاصم ومعه ستة آخرون،
ولم يبق إلا خبيب واثنان معه،
هما زيد بن الدثنة ومرثد بن أبي مرثد،
ولما رأى مرثد بداية الغدر حاول الهرب فقتله البغاة،
ثم ربطوا خبيبًا وزيدًا وساروا بهما إلى مكة ؛
حيث باعوهما هناك.

وعندما سمع بنو حارث بوجود خبيب أسرعوا بشرائه ليأخذوا بثأر أبيهم
الذي قتله خبيب يوم بدر،
وظل خبيب في بيت عقبة بن الحارث أسيرًا مقيدًا بالحديد.

وذات يوم دخلت عليه إحدى بنات الحارث فوجدت عنده شيئًا عجيبًا،
فخرجت وهي تناديهم وتقول:
والله لقد رأيته يحمل قطفًا (عنقودًا) كبيرًا من عنب يأكل منه،
وإنه لموثق (مقيد) في الحديد،
وما بمكة كلها ثمرة عنب واحدة،
ما أظنه إلا رزقًا رزقه الله خبيبًا.
ولما أجمع المشركون على قتل خبيب استعار موسيًا
من إحدى بنات الحارث ليستحد بها (يزيل شعر العانة) فأعارته،
وكان لهذه المرأة صبي صغير،
غفلت عنه قليلا، فذهب الصبي إلى خبيب فوضعه على فخذه،
وفي يده الموسى، فلما رأته المرأة فزعت وخافت على صبيها،
فقال لها خبيب أَتَخْشِينَ أَنْ أَقْتُلَهُ؟
ما كنت لأفعل إن شاء الله، فقالت المرأة:
ما رأيت أسيرًا خيرًا من خبيب.

وأراد المشركون أن يدخلوا الرعب في قلب خبيب، فحملوا إليه نبأ مقتل
زيد بن الدثِنَّة، وراحوا يساومونه على إيمانه،
ويعدونه بالنجاة إن هو ترك دين محمد،
وعاد إلى آلهتهم، ولكن خبيبًا ظل متمسكًا بدينه إلى آخر لحظة في حياته،
فلما يئسوا منه أخرجوه إلى مكان يسمى التنعيم،
وأرادوا صلبه (تعليقه)، فاستأذن منهم أن يصلي ركعتين،
فأذنوا له، فصلى خبيب ركعتين في خشوع،
( فكان بذلك أول من سنَّ صلاة ركعتين عند القتل )
وبعد أن فرغ من صلاته نظر إليهم قائلاً:
والله لولا أَنْ تَحْسَبُوا أَنَّ بي جزعًا (خوفًا) من الموت؛
لازْددت صلاة. ثم رفع يده إلى السماء ودعا عليهم:
(اللهم أحصهم عددًا، واقتلهم بددًا، ولا تبق منهم أحدًا)،
ثم أنشد يقول:

وَلَسْتُ أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًــا
عَلَى أي جَنْبٍ كَانَ في اللهِ مَصْرَعِي
وَذَلِكَ في ذَاتِ الإلهِ وإنْ يَشَـــأ
يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ شَلْوٍ ممَـــزَّعِ

ثم قاموا إلى صلبه، وقبل أن تقترب منه سيوفهم،
قام إليه أحد زعماء قريش وقال له:
أتحب أن محمدًا مكانك،
وأنت سليم معافى في أهلك،
فيصيح خبيب فيهم قائلاً:
والله ما أحب أني في أهلي وولدي،
معي عافية الدنيا ونعيمها،
ويصاب رسول الله بشوكة.

إنها الكلمات التي قالها زيد بن الدثنة بالأمس يقولها خبيب اليوم،
مما جعل أبا سفيان -ولم يكن قد أسلم- يضرب كفًا بكف ويقول:
والله ما رأيت أحدًا يحب أحدًا كما يحب أصحاب محمدٍ محمدًا.
وما كاد خبيب ينتهي من كلماته هذه حتى تقدم إليه أحد المشركين،
وضربه بسيفه، فسقط شهيدًا،
وكانوا كلما جعلوا وجهه إلى غير القبلة يجدوه مستقبلها،
فلما عجزوا تركوه وعادوا إلى مكة.

وبقى جثمان الشهيد على الخشب الذي صلب عليه حتى علم النبي
( بأمره، فأرسل الزبير بن العوام والمقداد بن عمرو فأنزلاه،
ثم حمله الزبير على فرسه،
وهو رطب لم يتغير منه شيء، وسار به،
فلما لحقهما المشركون قذفه الزبير،
فابتلعته الأرض، فَسُمِّيَ بَلِيع الأرض.

ـ[ الصحابي الجليل الذي إتبلعته الارض ]ـ 994982863 




Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وو رد: ـ[ الصحابي الجليل الذي إتبلعته الارض ]ـ

مُساهمة من طرف Al_maroof الأحد 03 نوفمبر 2013, 5:12 pm




وَلَسْتُ أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْـــــــلِمًــا
عَلَى أي جَنْبٍ كَانَ في اللهِ مَصْرَعِي
وَذَلِكَ فــي ذَاتِ الإلهِ وإنْ يَشَـــــــــأ
يُبَــــارِكْ عَلَى أَوْصَـالِ شَلْوٍ ممَـــزَّعِ



ـ[ الصحابي الجليل الذي إتبلعته الارض ]ـ 2703515109 
Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى