عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ــ[ من مآثر الصديق مروءة" في الجاهلية والإسلام ]ــ

اذهب الى الأسفل

وو ــ[ من مآثر الصديق مروءة" في الجاهلية والإسلام ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof الأحد 18 ديسمبر 2011, 6:30 pm





ــ( من مآثر الصدّيق مروءة في الجاهلية والإسلام )ــ

كانت شخصية أبي بكر الصديق رضي الله عنه فارقة بين الشخصيات الإسلامية في فجر

الإسلام .

ولهذا اهتمّ بها كتّاب السير،

ووقفوا على دقائقها وعلاماتها ومرموزاتها التي جعلت منه شخصية عربية إسلامية

مميزة في ذلك التاريخ

المبكر من حياة الدعوة الإسلامية وتبليغ الرسالة .

اتصف رضي الله عنه بالوسامة وبلونه الأبيض الذي تخالطه الصفرة

وبغزارة شعر الرأس ونتوء الجبهة مع تعرّق الوجه وغور العينين،

وكذلك وصفوه بأنه كان “نحيف العود، خفيف العارضين ممحوص الفخذين،

خفيف اللحم باطل الشحم، فإذا ما هم بالوقوف أرخى إزاره على حقويه،

يستأخر المهابة عن الناظرين خشية الصدود،

ويستدني بشعاع عينيه شوق المحتفين حواليه” . وقلما اتصفت شخصية من الشخصيات

الإسلامية بهذه الصفات، لندرة وقوعها في بطون القبائل،

ولو كانت تجسد الأرومة العربية العريقة والأصيلة كما استبان لعلماء الإناسة

المعاصرين .

وقد لاحظ الباحثون في شخصية أبي بكر الصديق رضي الله عنه الفارقة علامات أخرى ميزته

عن غيره من الرجال .

إذ كان “أجنأ” (أي منحني القامة كما يقولون)، في شبابه ومشيبه .

وهي صفة تعكس في شخصه اجتماع نفسه واشتمالها على علامات

التعقل والتهيب والتواضع . تماماً كما نجد فيها إشارة إلى اعتدال القامة

بين الطول والقصر مع انحناءة بسيطة نحو الأرض ,

تفسر ما في نفسه من مهابة الله (جل جلاله) واحترام الناس .

وفي خبر الهجرة أن النبي صلى الله عليه وسلم “كان على بعير،

وكان أبوبكر على بعير، وكان عامر بن فهيرة على بعير:

فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يثقل على البعير فيتحول عنه إلى بعير أبي بكر،

ويتحول أبو بكر إلى بعير عامر،

ويتحوّل عامر إلى بعير رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أبوبكر كما يظهر لنا

أخف من عامر بن فهيرة،

كما كان عامر بن فهيرة أخف من رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربعة في الرجال،

فوق القصير ودون الطويل، ولم يكن بيّن الامتلاء، بل كان معتدلاً،

لا إلى السمن ولا إلى النحافة، بينما كان أبوبكر رضي الله عنه أقصر من الربعة،

وأخف كثيراً من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخف كذلك من عامر بن فهيرة .

كما يتجسد مثلاً في حركة البعير الذي كانوا يتعاقبون عليه .

حدة جميلة :

ومن علامات أبي بكر الصديق الفارقة في شخصه ونهجه أيضاً، منذ كان

في عهد الفتوة والشباب وقبل أن تعلو غرته وصباحة وجهه,

شيبة تزين مفرقه أنه صاحب مودة وألفة . وتختلف مودته عن مودات الرجال

بحدّة تعصم الشهامة والنبل وكرم الخلق .

وقد أشار إلى ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين ذكر هذه الخصيصة الطيبة

في خلق سيدنا أبي بكر فقال عنه:

“وكنت أداري منه بعض الحدّ” (أي الحدة)، أما ابن عباس فقال عنه:

“كان خيراً كله على حدّة كانت فيه”،

ولهذا فإن المودّة التي حملها أبوبكر للناس في قلبه،

كانت تصدر عن روح مشبعة بالمسؤولية،

خصوصاً حين يواجه الآخرين بنهج مختلف ومعالجة مختلفة ووداد مختلف .

وقد صارح الناس بذلك، فوصف حدّة نفسه،

تماماً كما رآها فيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال في خطبة

تعتبر من أوائل خطبه بعد مبايعته بالخلافة:

“ . . اعلموا أن لي شيطاناً يعتريني، فإذا رأيتموني غضبت فاجتنبوني”

لم يتمتع رجل من صحابة رسول الله بالحدّة الجميلة التي ألفها الناس

في شخص أبي بكر الصديق، لأنها كانت حدّة الغضب لشدّة الحب .

فما عرف عنه أنه كان، يحتد عن كره، بل كان يحتد عن حب ومودة وشدة غيرة

على الحق الذي يريد إحقاقه .

فكانت حدّته تنم عن سرعة التأثر عنده، فقد كان يتصف بالرحمة والرفق في جملة

أحواله .

وحاداً في الحزن والأسى تماماً كما هو حاد في عطفه على المحزونين وأهل السلوى

والفقد .

وقد وصفت السيدة عائشة رضي الله عنها،

هذا الطبع الحميد في الخليفة الأول فقالت: “كان رضي الله عنه غزير الدمعة

وقيد الجوانح شجي النشيج” .

مهابة وتعقل :

كان أبوبكر الصديق رضي الله عنه شديد الغيرة على وقاره ومهابته ومروءته .

وهو لهذا تجنب في حياته كل ما كان يريب .

وقد تحدث عنه أصحاب السير أنه رضي الله عنه، لم يشرب الخمر قط حتى في الجاهلية

لأنها تجعله صاحب خفة، وتخل بوقاره .

وهو حين سئل: لم كان يتجنبها في الجاهلية؟ أجاب: “كنت أصون عرضي وأحفظ

مروءتي،

فإن منْ شرب الخمر كان مُضيعاً في عقله ومروءته” . وقد تحدث عنه آخرون فقالوا:

كان من مروءته رضي الله عنه أنه يتقي كل ما يورده موارد الشبهات .

والواقع أنه كانت لأبي بكر الصديق رضي الله عنه مزايا خلقية لم تجتمع في شخص

كما اجتمعت في شخصه،

وهي كما أوضحها الباحثون والدارسون بعض صفات التعقل الذي يثبت للمرء

عن علم وتجربة وهدي من الله سبحانه .

وهذا ما ميّزه عن ذوي الأقدار في زمانه فاعتبر مع صاحبه أبي عبيدة “داهيتا

قريش” .

وقد أثر عنه أنه كان أسرع الناس إلى الفطنة ,

لما يوحى به للنبي صلى الله عليه وسلم، فهو الذي صدّق النبي بعد خديجة رضي الله عنها

ثم صدق المعراج قبل تصديق الناس جميعاً .

وقد ورد في الحديث الشريف ما يدل عن علمه وفطنته، حيث قال صلى الله عليه وسلم:

“كأني أعطيت عُساً مملوءاً لبناً، فشربت منه حتى امتلأت .

فرأيتها تجري في عروقي بين الجلد واللحم،

ففضلت منها فُضلة فأعطيتها أبا بكر . قالوا: يا رسول الله: هذا علم أعطاكه الله،

حتى إذا امتلأت فضلت فُضلة أعطيتها أبا بكر .

. قال صلى الله عليه وسلم: قد أصبتم”.


رضي الله عنه



affraid
)ــ

Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وو ــ[من مآثر الصدّيق بطولة الاستقامة وإحقاق الحق ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof الأحد 18 ديسمبر 2011, 8:34 pm



arkblue]]ــ(من مآثر الصدّيق بطولة الاستقامة وإحقاق الحق )ــ

كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه رجلاً لا كالرجال، وبطلاً لا كالأبطال،

شجاعاً لا كسائر الشجعان الذين عرفهم المجتمع العربي والإسلامي،

قبل الإسلام وبعده . إذ حرص هذا الرجل الكريم المنبت،

على ألاّ يجعل البطولة إذا احتاجت إلى البطش،

أن تصدر عنه عن نزق وجهالة وغرور واستخفاف . بل كان يغالب حدة البطولة

وقسوتها وشدتها، بالتعقل والاعتصام بصدق الموقف ,

ومروءة المواجهة ووقار الرجولة . فلم يجعل للبطولة إذا ما لزمها

البطش أن يكون لها أي أثر في المظهر أو السيادة،

وذلك لأن أبا بكر رضي الله عنه ما كان ليغفل عن سمت الوقار والمروءة

والشرف طرفة عين في جميع مواقفه المشهودة,

التي وقفها عبر أطوار حياته كلها .

وفي جميع مواجهاته وأحكامه التي كانت تصادفه، جعل أبو بكر من المروءة

والشرف معياراً ثابتاً يصون به نفسه عن الغلو أو المبالغة ,

أو الاستهانة في استهداف جرائر حدته أو الاندفاع في عمل غير محمود

أو الاقتصاص ممن لا يحمل وزر القصاص .

إذ إن بطولته كانت متصلة بالرحمة والإيمان والمروءة والشرف

وهي ميزات طبعت بطولة وشجاعة الصديق بطوابعها،

بحيث لازمت شخصيته طيلة حياته في عهدي الشباب والكهولة،

كما في طوري الجاهلية والإسلام قبل أن يصبح خليفة

رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضاً، وبعد أن أصبح الخليفة الأول في الإسلام .

الفجاءة بن إياس :

ولربّ متحدث يتحدّث عن شدّة غضب أبي بكر الصديق وحدّته في عقاب أسيره

الفجاءة بن إياس بن عبد ياليل والقذف به في النار،

مما جعله يندم على فعله هذا طوال حياته . وخبر ذلك أن ابن عبد ياليل

جاء إلى الخليفة الأول أثناء حروب الردّة التي أمر بها الصديق،

فطلب سلاحاً لمحاربة المرتدين . غير أنه أخذ السلاح

وحارب به المسلمين الآمنين .

ثم عاث في الطريق نهباً وسلباً وهو يسفك الدماء ويؤازر القبائل

في الارتداد عن الإسلام ويؤمن المرتدين بسلاحٍ اصطنع لأجله,

حيلة حتى يظفر به من خليفة المسلمين . وهذا العمل الشائن

هو الذي أثار حفيظة أبي بكر رضي الله عنه وجعله يخرج من طور إلى طور .

وهو الذي أثار مكمن الثورة فيه على حدّ قول بعض الباحثين،

لأن ابن عبد ياليل،بنظر أبي بكر الخليفة الأول والقاضي الأول،

كذّب الأمانة وخدع المسلمين وقائدهم وسفك دماءهم غدراً وخيانة .

فكان غضب أبي بكر غضب الصادق في مسألة، تمثل له في الأساس

أصل الإيمان وقضية بقاء الإسلام .

ومع ذلك فقد ندم أبوبكر على أنه جازى أسيره بهذا الجزاء .

حقاً لقد وسمت البطولة شخصية أبي بكر رضي الله عنه بعلامات مميزة

عن غيره من الشخصيات الإسلامية الذين عرفوا بالبطولة ,

في التاريخ الإسلامي . ومن أولى هذه العلامات أنه، وهو الكريم النفس

والحاد المزاج والدقيق البنية،

وهي صفات لا يتصف بها عادة إلا كرام الناس كان مطبوعاً على الإعجاب بالبطولة،

والإيمان كل الإيمان بأن الإسلام يحتاج في غمار الدعوة,

إلى أعمالٍ بطولية من أجل وصوله بثبات إلى الأمصار .

ولهذا كان شعوره الدائم بالاغتباط بالبطولة،

بأنه يقدّم أغلى ما عنده من أجل رفع شأن الإسلام والمسلمين

وجعل راياته خفاقة بين القبائل،

خصوصاً وقد بلغت منها حركة الارتداد مبلغاً مؤذياً

بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .

ولهذا بدا إعجابه رضي الله عنه بالبطولة وسماً مباركاً

يسم كل عمل من أعماله وكل نية إنسانية أو إسلامية من نياته،

بحيث شكل ذلك سراً قوياً من أسرار بطولته وشخصيته القوية

بسطوتها وسطوعها معاً في آن . فالبطولة التي كانت محط إعجاب

أبي بكر رضي الله عنه واختارها لنفسه إنما هي البطولة

التي تصدر عن القيم الإنسان والإسلامية،

والتي ليس هناك أشرف منها بطولة على الإطلاق .

إنها بطولة إحقاق الحق وطلب الخير للناس والاستقامة في مواضع التيه

والزوغان والريبة والشبهة . ولهذا نراه يفديها بماله وروحه وراحته

في كل موقف يقفه وأمام كل منعطف خطير

تمر به مسيرة الإسلام والمسلمين .

التماهي مع الرسول:

لقد شغلت شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حياة أبي بكر رضي الله عنه كلها،

فانطبع بها أيما انطباع،

وبدت معاني ذلك جلية وواضحة في مزايا شخصيته القوية .

وقد تجلى ذلك أكثر ما تجلى في اندفاعه القوي درءاً للأخطار

التي وجد فيها أنها يمكن لها أن تنال من الإسلام والدعوة النبوية .

ولهذا جعل من شخصه مجناً يقي به الإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم،

تماماً كما جعل من الموقف البطولي درساً يلقنه للأعداء والمترددين

والمرتدين عن دين الله على حد سواء .

ولعل مردّ العظمة والإعجاب في بطولة أبي بكر الصديق رضي الله عنه،

إنما ينهض على أساسٍ صادق من تماهي شخصيته مع شخصية

النبي صلى الله عليه وسلم وتأثره بها . إذ كان يصاحبه ويتابعه ويصدّقه،

فيكون أول الصحابة وأول المصدقين وأول المتبعين،

مهما بلغ الأمر ومهما عظمت المهام ومهما قست الظروف .

فقد سجلت له بطولته الإسلامية الخالدة والمميزة ضرباته المتتالية

لأعداء الدعوة والنبوة .

فقد كان رضي الله عنه أول المصدقين للدعوة الإسلامية وأول المصدقين

بحديث الإسراء والمعراج وأول المؤيدين لبعثة أسامة بن زيد

التي أقرها النبي صلى الله عليه وسلم إلى تبوك . إذ يسجل لأبي بكر
أنه أنفذ الخطة العسكرية التي شاءها النبي صلى الله عليه وسلم،

وأبى أن يأذن فيها بمراجعة أو تبديل .

وعندما جاؤوا بالأعطيات، كان أبوبكر يقول: نؤجرهم على إيمانهم،

فنعطيهم بمقدار الإيمان، مقتدياً في ذلك برسول الله صلى الله عليه وسلم .

ومن وجوه البطولة عند أول الخلفاء، أنه حفظ عهد النبي صلى الله عليه وسلم

في حضوره وغيابه .

فكان مثلاً في تضحياته في أدب الملازمة له صلى الله عليه وسلم،

ومثلاً في قدرته على المصالحة وفق فطرته في توقير البطولة،

وجعلها أدباً خالصاً لشخصيته التاريخية العظيمة التي عهدها النبي

صلى الله عليه وسلم في صاحبه في غار الهجرة.


رضي الله عنه

[/size]

Sleep
Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى