عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ـــ[حُبُّ الصلاة والشوق إليها ]ــ

اذهب الى الأسفل

عع ـــ[حُبُّ الصلاة والشوق إليها ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof الجمعة 11 يناير 2013, 12:42 pm



ــ( حُبُّ الصلاة والشوق إليها )ــ

للصلاة في ديننا منزلة عظيمة ومكانة سامية،

فهي عماد الدين وأهم أركانه بعد التوحيد،

وهي الفريضة التي فرضت في السماء،

وهي أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة،

وهي الصلة بين العبد وربه،

ولهذا ورد الأمر في كثير من آيات الكتاب الكريم

بإقامتها والمحافظة عليها:

{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ}
[البقرة:43]،

{فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}
{النساء:103}،

{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الوُسْطَى وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ}
[البقرة:238].

وغيرها من الآيات الكثيرة في الحث على أداء الصلاة والمحافظة عليها.

وقد وعد الله عباده المؤمنين الذين يحافظون على هذه الصلوات

بالفلاح والفوز بالجنة، قال تعالى:

{قَدْ أَفْلَحَ المُؤْمِنُونَ *
الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ *
وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ *
وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ *
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ *
إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ
فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ *
* فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ العَادُونَ *
وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ *
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ *
أُولَئِكَ هُمُ الوَارِثُونَ *
الَّذِينَ يَرِثُونَ الفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}
[المؤمنون:1 - 11].


كما بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم

فضل هذه الصلاة والمحافظة عليها فقال:

"الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة،

ورمضان إلى رمضان،

مكفّرات لما بينهنَّ ما لم تُؤْتَ الكبائر".

وقال صلى الله عليه وسلم:

"أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم
يغتسل فيه كل يوم خمس مرات،
هل يبقى من درنه شيء؟
فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهنَّ الخطايا".


وهي آخر ما يذهب من الدين كما بيّن النبي صلى الله عليه وسلم:

"لتنقضنَّ عُرى الإسلام عروة عروة،

فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها،

فأولهنَّ نقضًا الحكم، وآخرهنَّ الصلاة".

وما ذهب آخره هل يبقى منه شيء؟!!.

وقد عرف السلف الصالح رضي الله عنهم

منزلة هذه الصلاة، فحافظوا عليها،

بل أحبوها واشتاقوا إليها،

كيف لا وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم

إذا حزبه أمر أو أصابته شدة فزع إلى الصلاة،

وكانت قرة عينه في الصلاة، وكان ينادي بلالاً فيقول:

"أقم الصلاة؛ أرحنا بها يا بلال".

بل لم يكن يكتفي بهذه الصلوات المفروضات من شدة حبه للصلاة،

فكان يقوم الليل يحييه بالصلاة ويطيل الصلاة ،

اسمع إلى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول:

( صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأطال حتى هممت بأمر سوء.
قيل: وما هممت به؟ قال:
هممت أن أجلس وأدعه).

يقول فيه عبد الله بن رواحة رضي الله عنه:

يبيت يجافي جنبه عن فراشه إذا استثقلت بالمشركين المضاجع

وقال عنه شوقي رحمه الله:

محيي الليل صلاة لا يقطعها إلا بدمع من الإشــــــفاق منســــجم

مسبحا لك جنح الليل محتملا ضرا من السهد أو ضرا من الورم

رضيَّةً نفسه لا تشتكي سأما وما على الحب إن أخلصت من سأَم


وانظر إلى الفاروق رضي الله عنه يعلنها مدوية:

(ألا إن أهم أموركم عندي الصلاة، فمن ضيعها فهو لما سواها أضيع).

ولما طُعن رضي الله عنه وحُمل إلى بيته فغشي عليه قالوا:
إنكم لن توقظوه بشيء مثل الصلاة.
فقالوا له: الصلاة يا أمير المؤمنين،
فأفاق وقال: أصلَّى الناس؟
قالوا: نعم.
قال: لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة،
فصلى وإن جرحه ليثعب دمًا.

أما بلال بن رباح رضي الله عنه فحاله مع الصلاة عجيب،

فإنه ما توضأ وضوءً في ساعة ليل أو نهار

إلا صلى به ما شاء الله أن يصلي،

حتى قال له النبي صلى الله عليه وسلم:

"فإني سمعتُ دف نعليك بين يدي في الجنة".

أما عدي بن حاتم رضي الله عنه فكان يقول:

(ما دخل وقت صلاة حتى أشتاق إليها).

وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه يقرأ القرآن في ركعة،

وأبو سفيان رضي الله عنه كان يصلي في الصف نصف النهار

ثم يمسك إذا كان وقت الكراهة ثم يصلي من الظهر إلى العصر.

وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه

إلى اليوم الذي مات فيه يصلي من الليل ما شاء الله أن يصلي

فإذا اقترب الفجر كان يوقظ الناس للصلاة فيقول:

الصلاة الصلاة.

وقال ثابت البناني:

كنت أمر بابن الزبير وهو خلف المقام يصلي

كأنه خشبة منصوبة لا تتحرك.

وهذا سيد العبّاد بعد الصحابة – كما سماه الشاطبي

– سيد التابعين أويس بن عامر القرني – رحمه الله تعالى –

يحن إلى الصلاة حتى لا يكاد يفارقها، فقد ذكر الربيع بن خيثم،

قال: أتيت أويسًا القرني فوجدته قد صلى الصبح وقعد،

فقلت: لا أشغله عن التسبيح، فلما كان وقت الصلاة قام فصلى إلى الظهر،

فلما صلى الظهر صلى إلى العصر،

فلما صلى العصر قعد يذكر الله إلى المغرب،

فلما صلى المغرب صلى إلى العشاء،

فلما صلى العشاء صلى إلى الصبح،

فلما صلى الصبح جلس فأخذته عينه، ثم انتبه،

فسمعته يقول:

اللهم إني أعوذ بك من عين نوّامة وبطن لا تشبع.

ولا تعجب أيها الحبيب، فهذا الرجل كان يقول:

لأعبدنّ الله في الأرض كما تعبده الملائكة في السماء.



نسأل الله أن يجعل قرة أعيننا في الصلاة
وفي طاعته،
والحمد لله رب العالمين.

cheers

 ـــ[حُبُّ الصلاة والشوق إليها ]ــ 2703515109

Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عع رد: ـــ[حُبُّ الصلاة والشوق إليها ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof الجمعة 11 يناير 2013, 1:10 pm




 ـــ[حُبُّ الصلاة والشوق إليها ]ــ 4268908634


 ـــ[حُبُّ الصلاة والشوق إليها ]ــ 167063


 ـــ[حُبُّ الصلاة والشوق إليها ]ــ 3885497126
Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى