عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ـ[ التثاؤب يضبط درجة حرارة الدماغ سبحان الله]ـ

اذهب الى الأسفل

ظ ـ[ التثاؤب يضبط درجة حرارة الدماغ سبحان الله]ـ

مُساهمة من طرف Al_maroof السبت 25 مايو 2013, 6:11 pm



ــ( التثاؤب يضبط درجة حرارة الدماغ سبحان الله )ــ


أظهرت دراسة جديدة أن التثاؤب

يلعب دوراً في الحفاظ على برودة الدماغ

وتعديل درجة حرارته،

ونقل موقع "هيلث داي نيوز" الأمريكي

عن جاري هاك من جامعة ماريلاند

وأندرو جالوب من جامعة برينستون قولهما:

إن التثاؤب ليس ناجماً عن الضجر أو التعب أو الحاجة للأكسجين،

بل الهدف منه هو المساعدة في التحكم بحرارة الدماغ.

وقالا في بيان أصدراه إن "الدماغ حساس جداً لتغيرات الحرارة

ولذا لا بد من حماية له من ارتفاعها الشديد".

وأضافا ان "الأدمغة، مثل الكومبيوترات،

تعمل بشكل أفضل عندما تكون باردة".

وأوضحا انه خلال التثاؤب،

تتحرك جدران الجيوب الأنفية وتساعد في تبريد الدماغ.

وأكد الباحثان أن لنظريتهم عن مساعدة التثاؤب

في تبريد الدماغ معنى طبيا،

فمثلاً غالباً ما يسبق التثاؤب المفرط الإصابة بنوبة صرع،

والألم الشديد الناجم عن الصداع النصفي.

واعتبرا أن بإمكان الأطباء استخدام التثاؤب المفرط

كطريقة لتحديد المرضى الذي يشكون من حالة مرضية

ترتبط بتعديل درجة الحرارة.
.......

أما الإسلام .. فله رأي آخر في الأمر,
ودليلنـــا هنــاهو الهدي النبوي الكريم ..
فلنر ماورد عن الحبيب صلى الله عليه وسلم
معروف

ـ[ التثاؤب يضبط درجة حرارة الدماغ سبحان الله]ـ 1387151676


Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ظ رد: ـ[ التثاؤب يضبط درجة حرارة الدماغ سبحان الله]ـ

مُساهمة من طرف Al_maroof السبت 25 مايو 2013, 6:24 pm




إن النبي صلى الله عليه وسلم
ما ترك خيراً إلا ودلنا عليه،
وما ترك شراً إلا وحذرنا منه،
وإن من الخير العميم الذي علمنا إياه
النبي صلى الله عليه وسلم آداب الإسلام
في احترام وتقديس الأماكن والهيئات،
وإعطاء الناس حقوقهم،
ومن تلك الآداب آداب العطاس والتثاؤب،
وآداب البصاق والبزاق في المسجد وحال الصلاة.


من آداب التثاؤب :ــ

وأما بالنسبة للتثاؤب، فإن التثاؤب من الشيطان،
كما قال البخاري رحمه الله في كتاب الأدب:
باب ما يستحب من العطاس وما يكره من التثاؤب،
وذكر حديث أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم:
(إن الله يحب العطاس)،
وفيه:
(وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان،
فليرده ما استطاع، فإذا قال:
ها، ضحك منه الشيطان)،

وفي رواية أبي داود :
(فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع،
ولا يقول: هاها، فإنما ذلك من الشيطان يضحك منه)،

وفي رواية:
(إذا تثاءب أحدكم فليمسك على فيه فإن الشيطان يدخل)
أي: يدخل مع التثاؤب.
إذاً: التثاؤب من الشيطان،
والشيطان يدخل مع التثاؤب إلى جوف الشخص،
ويضحك من العبد المتثائب،
أما بالنسبة للتثاؤب فأصله من ثئب فهو مثئوب،
إذاً: مرد التثاؤب إلى الكسل، ومأخوذ منه.......


رد التثاؤب أو وضع اليد على الفم :ــ

أرشد النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث بقوله:
( فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع )
وجاء في الرواية الأخرى:
( فليضع يده على فيه ).

إذاً: وضع اليد على الفم جاء هذا في حديث مسلم:
(إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فيه)

أما بالنسبة لقوله عليه الصلاة والسلام:
(التثاؤب من الشيطان)
أي: أن الشيطان يحب التثاؤب،
وهو مبعث التثاؤب،
وكل فعلٍ مكروه ينسبه الشرع إلى الشيطان؛
لأنه واسطته، والتثاؤب من امتلاء البطن،
وينشأ عنه التكاسل، وذلك بواسطة الشيطان،
وأضيف التثاؤب إلى الشيطان
-كما يقول النووي رحمه الله-
لأنه يدعو إلى الشهوات، إذ يكون عن ثقل البدن واسترخائه وامتلائه،

والمراد:
التحذير من السبب الذي يتولد منه التثاؤب
وهو التوسع في الأكل.

أما قوله صلى الله عليه وسلم:
( إذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع )
هل المقصود: إذا تثاءب يرده بعد انتهاء التثاؤب؟
الجواب: لا.
هذا أسلوب تستعمله العرب،
إذا تثاءب أحدكم، أي: إذا شرع فيه،
إذا بدأ فيه ( فليرده ما استطاع ) يأخذ في أسباب رده،

وقيل:
إن المقصود إذا تثاءب أي: إذا أراد أن يتثاءب،

مثل:
فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ
[النحل:98]

أي: إذا أردت قراءة القرآن،
إذا أردت أن تشرع فيها، وقوله صلى الله عليه وسلم:
(فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان)،

وفي رواية:
(فإذا قال: آه)،
وفي رواية:
(فإذا قال: ها -مرة بتقديم الهاء ومرة بتأخيرها- ضحك منه الشيطان)،
وفي رواية:
( فإن الشيطان يدخل ) يدخل مع التثاؤب،

وورد في رواية ضعيفة لـابن ماجة :
(فليضع يده على فيه ولا يعوي، فإن الشيطان يضحك منه)
أي: شبَّه الصوت بعواء الكلب،
ولكن هذه الرواية لم تثبت.


إذا تثاءب حال قراءة القرآن أمسك عن القراءة :ــ

ومن الأشياء المفيدة:
أن الإنسان المصلي أو قارئ القرآن
إذا تثاءب أثناء قراءة القرآن فعليه أن يكف عن القراءة
حتى ينتهي من مقاومة التثاؤب؛
لأن التثاؤب يغير نظم القراءة،
وربما تتغير الحروف،
وجاء عن مجاهد و عكرمة وعدد من التابعين المشهورين هذا،
وهو الأمر بالإمساك عن القراءة حال التثاؤب،
وحكم التثاؤب في الصلاة مكروه إذا أمكن دفعه،
وينبغي عليه مجاهدة نفسه للأمر الوارد في الحديث،
خصوصاً أن طريقة كثير من أهل الظاهر
أنهم يوجبونه في مثل هذه النصوص.
هل إذا تثاءب يستخدم في التغطية باليد اليمنى أو اليسرى؟
الجواب: ليس هناك -والله أعلم- نصٌ في هذه المسألة،
ولكن قال بعضهم: يغطي فمه بيده اليسرى؛
لأن مبعثه من الشيطان،

وذكر السفاريني رحمه الله كلاماً عن أحد شيوخه،
لكن ليس فيه دليل،
يقول: قال لي شيخنا التغلبي فسح الله له في قبره:
إن غطيت فمك في التثاؤب بيدك اليسرى فبظاهرها،
وإن كان بيدك اليمنى فبباطنها.

وهذا التفريق ربما لا دليل عليه،
لكن هذا من مراعاة المعنى وليس من مراعاة الدليل،
يقول:
"والحكمة من ذلك؛
لأن اليسرى لما خبث ولا أخبث من الشيطان،
وإذا وضع اليمنى فبباطنها؛
لأنه أبلغ في الغطاء" تحكم بالتغطية بباطن اليد
أكثر من الظاهر إذا قلبها.
قال:
"واليسرى مُعدَّة لدفع الشيطان،
وإذا غطى بظهر اليسرى فببطنها معدٌ للدفع،
أي: أن هذا الذي يدفع به،
فيجعل الظاهر على الفم والباطن كأنه للدفع،
وهذا لم يذكر فيه دليلاً،
فالمسألة واسعة إن شاء الله إذا غطى باليمنى أو باليسرى،
لكن فيه معنى إذا قلنا: إنه باليسرى لأجل أنه من الشيطان.



من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم عدم التثاؤب :ــ

ومن الأشياء التي ذكرها بعض أهل العلم في موضوع التثاؤب:
هل يتثاءب النبي صلى الله عليه وسلم
أم لا على أساس أن التثاؤب من الشيطان؟
قال ابن حجر رحمه الله في الفتح :
ومن الخصائص النبوية ما أخرجه ابن أبي شيبة و البخاري
في التاريخ من مرسل يزيد بن الأصم -إذاً هذا مرسل- قال:
(ما تثاءب النبي صلى الله عليه وسلم قط)،
وأخرج الخطابي من طريق مسلمة بن عبد الملك بن مروان قال:
(ما تثاءب نبيٌ قط) ومسلمة أدرك بعض الصحابة وهو صدوق.

إذاً:
هو تابعي،
ويؤيد ذلك ما ثبت أن التثاؤب من الشيطان،
فإذاً أتى بروايتين مرسلتين،
وقالوا: ويؤيد ذلك أن التثاؤب من الشيطان،
وجاء في الشفاء لـابن سبع:
(أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يتمطى لأنه من الشيطان)
والله أعلم.

cheers



Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى