عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ـ[كيفية مقاومة الشعور بالذنب دون أضرار جانبية ]ـ

اذهب الى الأسفل

حن ـ[كيفية مقاومة الشعور بالذنب دون أضرار جانبية ]ـ

مُساهمة من طرف Al_maroof الجمعة 21 يونيو 2013, 9:33 pm




 ــ( كيفية مقاومة الشعور بالذنب دون أضرار جانبية ؟ )ــ

جميعنا نخطئ.. نخطئ في حق أنفسنا أو في حق آخري



بقصد أو دون قصد، قد نتسبب في ضرر لهم.



قد نجرح صديقاً.. نخون حبيباً.. نكذب.. نغشّ.. نخدع..



كلها أشياء مؤلمة لمن يتلقّاها، مخزية لمن يفعلها.



عندما نرتكب مثل هذه الأخطاء،
 نشعر بالندم والخجل،
وهو الشعور الذي يظلّ ملازماً لنا لفترة طويلة،
 وعلى الرغم من أن الوقت قادر على التقليل من آثار هذا الشعور
وطمس الذكريات السيئة المرتبطة به؛
 لكنه لن يكون بتلك السهولة.




وعلى الرغم من أن الإحساس بالذنب مُجهد وصعب؛
 فإن له جانباً إيجابياً؛
فذلك الشعور هو الذي يحافظ على ضميرنا حياً يقظاً؛
لئلا نقع في هذا الخطأ مرة أخرى؛
فعندها يُذكّرنا ضميرنا بالألم الذي أصابنا في المرة السابقة.




لو كنت تشعر أن إحساسك بالذنب
مِن فعل أو تصرف صدر منك في الماضي لا يزال مسيطراً عليك؛
لدرجة أنك لا تستطيع التخلص منه،
 وأصبح يُعيقك عن ممارسة حياتك بشكل طبيعي،
 ويُضيّع عليك كل لحظاتك السعيدة.




تخلّص من هذا الشعور،
بتمرين بسيط من تمارين التنويم المغناطيسي..




ولكن قبل أن نبدأ لا بد أن يتوفر فيك شرط واحد؛
 وهو القدرة على التخيّل..




والآن لنبدأ التمرين :ــ

1- اجلس أو استلقِ في وضع مريح بالنسبة لك.



2- أغمض عينيك.

3- تنفس بعمق،
مع التركيز الشديد على عملية الشهيق والزفير؛
 حتى تتمكن من الإحساس بكل نَفَس
يدخل أو يخرج في رحلته خلال جسدك.




4- تخيّل كل نَفَس يدخل إلى جسمك
 كما لو كان شعاعاً من الضوء الأبيض،
 ينقل إليك طاقة إيجابية،
 وأن كل نَفَس يخرج
 يخلّصك من إحساسك بالضغط والقلق.




5- الآن تصوّر أن شعاعاً من الضوء الأبيض
يدخل خلال رأسك ليمرّ بكل جزء في جسدك.




6- اسمح للضوء أن يوفّر حالة من الاسترخاء
 لكل عضلات وخلايا وأنسجة جسمك.




7- وفي النهاية اترك شعاع الضوء الأبيض
يخرج من باطن قدميك.




8- الآن تخيّل نفسك واقفاً على شاطئ،
وأن نسيم البحر المنعش يمرّ بخفة على وجهك،
 والرمال المبللة بالماء تُشعرك بالهدوء والاسترخاء
بملامستها لقدميك.




9- خذ وقتك في تأمل رحابة البحر واتساعه،
 وأنت تحدق فيه إلى آخر نقطة يمكن لنظرك أن يصل إليها؛
 متأملاً المكان الذي يبدو فيه البحر وكأنه يقابل السماء.




10- والآن انظر عند قدميك،
 ستجد عصا خشبية موجودة إلى جوارك.




11- التقط العصا واكتب على الرمال أسماء الأشخاص الذين جرحتهم،
 أو أسأت إليهم،
 واطلب منهم السماح.




12- الآن تخيّل أن الأمواج
أزالت كل الأسماء التي كتبتها.




13- اطلب من الله العفو والمغفرة على ما فعلته،
 وادعُه أن يسامحك الآخرين،
تاركاً بحر الحياة يمحو كل أثر
 لإحساسك بالذنب.




14- خذ وقتك في أن تقول كل ما تريد
 لكل شخص أسأت إليه وتتمنى أن يسامحك.




15- استرخِ،
 وافتح عينيك ببطء.




تكرار هذا التمرين على فترات متقاربة
سيساعدك على التغلب على إحساسك بالخجل
من أعمال الماضي.




هذا لا يعني أنك ستتمكن من التغاضي عنها؛
 ولكنه سيعطيك فرصة أخرى لتُصبح شخصاًأكثر وعيا" .

و تــــذكر ,,
ليس السعيد في هذا العالم من ليس لديه مشـــاكل !
ولكن السعداء حقيقة هم أولئك الذين تعلموا كيف يعيشوا مع تلك

الأشياء البسيطة التي لديهم ويقتنعوا بهـــــا.

ـ[كيفية مقاومة الشعور بالذنب دون أضرار جانبية ]ـ 4204982309

SleepSleep
Sleep





Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حن رد: ـ[كيفية مقاومة الشعور بالذنب دون أضرار جانبية ]ـ

مُساهمة من طرف Al_maroof الجمعة 21 يونيو 2013, 11:26 pm





ما هو غير متوقع ان الانسان العادي ؛
لا يعرف ماهو الامر الذي فعله حتى يقال عنه انه مذنب؟.

قانونياً،
الذنب حالة تُحدَّد وفق حكم يطلقه القضاة على سلوك الفرد.
أما في مجال علم النفس،
فهو شعور يؤرق الفرد وقد يكون مبرراً أو غير مبرر.
في هذا الإطار،
يجب التمييز بين شعور الذنب الواعي <
وشعور الذنب غير الواعي.

في حياتنا اليومية،
تطاردنا مشاعر الذنب في كل لحظة.
فكيف يمكن التخلّص منها والعيش بسلام داخلي؟
ينتشر شعور الذنب على نطاق واسع بين الناس
وهو يعطي طعماً مريراً للحياة.
يكون هذا الشعور سليماً عندما يشكّل ردة فعل على خطأ معين،
ولكنه قد يتحوّل إلى مرض مزمن يغزو حياتنا.

- ماذا لو كان هذا الشعور الذي يسمّم حياتنا مبرراً؟.

- ماذا لو كان يحمل جوانب إيجابية بعيداً
عن العذاب الذي يسبّبه ظاهرياً؟.
هذا ما سيكتشفه كل من يقرّر التعمّق في مشاعر الذنب
التي تمنح الفرد انطباعاً بأنه يملك سلطة مطلقة.

بعبارة أخرى،
يعني الشعور بالذنب الإحساس بالسيطرة على العالم والآخرين،
بحسب تحليلات بعض علماء النفس.

عملياً،
يمكن إسقاط عبء مشاعر الذنب على الآخرين.
تشمل هذه المرحلة تشويه سمعة الآخر وإطلاق التهديدات ضده.
هكذا يشعر الفرد المعني بأنه يرمي الخطأ على غيره
ويبرر تصرفاته التي تنم عن شعور بالذنب في لاوعيه.
من خلال تشويه صورة الآخر المثالية،
يحمّله الفرد مسؤولية الخطأ
لأنه يرى ضرورة أن يعاني الآخر مثله.

يساهم الشعور بالذنب في تجنّب الإدراك المؤلم
لعجزنا عند مواجهة أحداث قاسية في الحياة.
بالتالي، لا يمكن استئصال هذا الشعور عبر مكافحة الإحساس بالذنب
لأن هذا الإحساس يمنح شعوراً بالحماية.
سرعان ما يختفي الشعور من تلقاء نفسه
في اللحظة التي يدرك فيها الفرد عجزه عن التحكّم بالآخرين.

بعد هذا التحرّر النفسي،
يستطيع الفرد التمييز بين مسؤوليته ومسؤوليات الآخرين في علاقاته الإنسانية،
ويكتشف حينها أنه غير مسؤول عن راحتهم.
يرجع ذلك إلى واقع أن الفرد يشعر بالمسؤولية المفرطة تجاه الآخر،
لذا يتعزز شعوره بالذنب حين تتّخذ الأمور منحى سلبياً.
سيشعر الشخص بحرية تامة حين يتخلّص أخيراً من أعباء لا علاقة له بها.

يعبّر هذا الشعورعن نزعة عنيفة تتمثّل بالميل
إلى التحلّي بأقصى درجات الصدق.
لكن يعني استغلال شعور الذنب وجود رغبة دفينة في جرح الآخرين وإخضاعهم.
وبغض النظر عن الدوافع الحقيقية، هدف الذنب تعذيب الآخر.

- ما الذي يبرّر إذاً لجوء المرء إلى هذه الطريقة؟.

غالباً،
يتمسّك المرء بمشاعر الذنب حين يحسّ بالتهديد
وبعدم تقدير أو حب الآخرين له.
أو قد يشعر بالضعف بسبب خلل معين في علاقاته أو تجاربه الماضية.
في هذه الحالة، يلجأ إلى مشاعر الذنب ليحاول استعادة سيطرته على الوضع.
لكن لسوء الحظ، هو لن يحصل مطلقاً على مراده
عن طريق الشعور بالذنب أو بث هذا الشعور في محيطه.
فبدل توثيق العلاقات القائمة،
قد تؤدي مهاجمة الآخرين وإلقاء اللوم عليهم
إلى توسيع المسافة بين الطرفين.

تطرّق سيغموند فرويد إلى موضوع الشعور بالذنب
عبر دراسة ظاهرة العُصاب الوسواسي
رصد فيها ثورة «الأنا» ضد الانتقادات التي تجرح «الأنا العليا».
ينشأ هذا الشعور في العقل اللاواعي،
ولا يمكن مقاربته إلا عبر تحليل الأفكار الهوسية
حيث يتجاهل المرء الرغبات اللاواعية التي تسبّبها.
بالنسبة إلى فرويد، يشكّل الشعور بالذنب عائقاً أمام نجاح العلاج النفسي،
ولا وجود لأي وسيلة مباشرة لمحاربته بحسب رأيه.
بل يكفي نقل هذا الشعور من اللاوعي إلى الوعي.

قد لا يشعر المرء بأنه ارتكب خطأً.
لكن حين يدرك تدريجاً حجم المعاناة التي سبّبها لنفسه ولغيره،
يترسّخ شعور عميق وهائل بالذنب في داخله.
ثم يتنامى هذا الإحساس يوماً بعد يوم،
ولا يمكن لأي شيء أو شخص آخر استئصاله.
وحده الشخص الذي تسبّب بهذه المشاعر يستطيع محوها.
لتحقيق ذلك، لا بد من إدراك سلسلة من الوقائع المتلاحقة.
أحياناً، يحصل ذلك وسط صعوبات مادية كثيرة أو مشاكل صحية خطيرة.
إنه إنذار جدي يجب أن يلحظه الشخص كي يغيّر سلوكه
ويعيد استكشاف قيمته الفعلية.
لا أحد يفقد قيمته الحقيقية،
ولكنه ينساها ببساطة.

غالباً، نسمع العبارة الآتية:

«لقد أراح هذا الشخص ضميره».
يجب التعمّق بالمعنى الحقيقي لهذه العبارة.
لا يمكن إراحة الضمير إلا عبر فهم الطريق الخاطئ الذي سلكه الشخص المعني
وإدراك جميع الأخطاء التي ارتكبها،
والأهم هو عدم الشعور بالذنب بسبب تلك الأخطاء.
يرتكب جميع الناس أخطاء كثيرة في كل مكان.
هذا الوضع ليس خطيراً بحد ذاته.
بل الأخطر هو التركيز على هذه الأخطاء وتغذيتها باستمرار
لأنها قد تُفسد حياتك وتقلّل من احترامك لنفسك.

الحب علاج شافٍ :

يجب اتباع مقاربة معاكسة تقضي ببثّ الكثير من مشاعر الحب
للتعامل مع الأخطاء المرتكبة وإقناع الذات بما يلي:
«لقد تصرّفتُ بهذه الطريقة ولكنني فعلت ذلك بحسب مستوى الوعي
الذي تحلّيت به في تلك اللحظة.
أما الآن، فقد تغيّر مستوى الوعي لدي،
لذا سأغير سلوكي وسأوضح بعض الجوانب المبهمة في داخلي.

أريد أن أسامح نفسي بالكامل على كل ما فعلته حتى الآن
لأن بعض الأمور خرج عن سيطرتي.
كان يمكن أن أغيّر مسار الأمور،
ولكني عجزتُ عن ذلك في تلك الفترة.
الآن وقد فهمتُ سبب تصرفاتي السابقة،
أسامح نفسي بالكامل على كل أخطائي وإخفاقاتي
وأسامح نفسي لأنني لم أمنح الحب الكافي
لنفسي وللأشخاص الذين أحبهم». 


  
  ـ[كيفية مقاومة الشعور بالذنب دون أضرار جانبية ]ـ 3587047428


Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى