عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ـ[ معنى الإلحاد في أسماء الله ]ـ

اذهب الى الأسفل

ظ ـ[ معنى الإلحاد في أسماء الله ]ـ

مُساهمة من طرف Al_maroof الجمعة 03 يناير 2014, 5:27 pm



ــ( معنى الإلحاد في أسماء الله )ــ


الإلحاد في اللغة :
هو الميل ،
ومنه قول الله تعالى :
(لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين)
النحل/103 ،
ومنه : اللحد في القبر ،
فإنه سمي لحدا لميله إلى جانب منه ،
ولا يعرف الإلحاد إلا بمعرفة الاستقامة ؛
لأنه كما قيل : بضدها تتبين الأشياء
فالاستقامة في باب أسماء الله وصفاته
أن نجري هذه الأسماء والصفات على حقيقتها اللائقة بالله عز وجل ،
من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ولا تكييف ، ولا تمثيل ،
على القاعدة التي يمشي عليها أهل السنة والجماعة في هذا الباب ،
فإذا عرفنا الاستقامة في هذا الباب فإن خلاف الاستقامة هو الإلحاد ،
وقد ذكر أهل العلم للإلحاد في أسماء الله تعالى أنواعا يجمعها أن نقول :
هو الميل بها عما يجب اعتقاده فيها .
وهو على أنواع :

النوع الأول :
إنكار شيء من الأسماء ،
أو مما دلت عليه من الصفات ، ومثاله :-
من ينكر أن اسم الرحمن من أسماء الله تعالى كما فعل أهل الجاهلية .
أو يثبت الأسماء ، ولكن ينكر ما تضمنته من الصفات ،
كما يقول بعض المبتدعة :
إن الله تعالى رحيم بلا رحمة ، وسميع بلا سمع .

النوع الثاني :
أن يسمى الله سبحانه وتعالى بما لم يسم نفسه .
ووجه كونه إلحادا :
أن أسماء الله سبحانه وتعالى توقيفية ،
فلا يحل لأحد أن يسمي الله تعالى باسم لم يسم به نفسه ؛
لأن هذا من القول على الله بلا علم ،
ومن العدوان في حق الله عز وجل ،
وذلك كما فعل بعض الفلاسفة فسموا الإله بالعلة الفاعلة ،
وكما فعل النصارى فسموا الله تعالى باسم الأب ونحو ذلك .

النوع الثالث :
أن يعتقد أن هذه الأسماء دالة على أوصاف المخلوقين فيجعلها دالة على التمثيل.
ووجه كونه إلحادا :
أن من اعتقد أن أسماء الله سبحانه وتعالى دالة على تمثيل الله بخلقه .
فقد أخرجها عن مدلولها ومال بها عن الاستقامة ،
وجعل كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم دالا على الكفر ،
لأن تمثيل الله بخلقه كفر ، لكونه تكذيبا لقوله تعالى :
(ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)
الشورى/11 ،

ولقوله :
(هل تعلم له سميا)
مريم/65 .

قال نعيم بن حماد الخزاعي شيخ البخاري رحمها الله :
"من شبه الله بخلقه فقد كفر ،
ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر ،
وليس فيما وصف الله به نفسه تشبيه" .

النوع الرابع :
أنه يشتق من أسماء الله تعالى أسماء الأصنام ،
كاشتقاق اللات من الإله ،
والعزى من العزيز ،
ومناة من المنان .

الشيخ محمد بن صالح العثيمين


Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى