عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ـ[ حق الأم أعظم من أن يخصص له يوم في السنة]ـ

اذهب الى الأسفل

وو ـ[ حق الأم أعظم من أن يخصص له يوم في السنة]ـ

مُساهمة من طرف Al_maroof الخميس 20 مارس 2014, 5:02 pm




ــ( حق الأم أعظم من أن يخصص له يوم في السنة )ــ


س:
هل الاحتفال بعيد الأم حلال أم حرام؟
مع العلم بأن تجاهل هذه المناسبة قد يغضب الأم.


ج:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه،
أما بعـد:

فإن البر بالأم والإحسان إليها مأمور به على الدوام،
وحق الأم أعظم من أن يخص له يوم في السنة
يختص فيه بالأم وتهمل في بقية العام.
فعيد الأم هو من جملة البدع التي استحدثت
من أجل إبعاد المسلمين عن سنة نبيهم،
ولا يجوز الاحتفال به،
وكون عدم الاحتفال به يغضب الأمهات
لا يغير حكم الله،
فطاعة الوالدين إنما تجب في المعروف،

روى الشيخان
من حديث علي رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لا طاعة في معصية الله،
إنما الطاعة في المعروف.
وفي رواية:
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

ولكن ما قد يفعل من خير في عيد الأم
من إكرام الأم والإهداء إليها
ينبغي أن يفعل في ذلك اليوم وفي غيره،
ولن تغضب الأم إذا عوملت بذلك خلال العام كله.
والله أعلم.

( هذا الرأي هو من وجهة النظر السلفية الوهابية / معروف )

 pale alien pale 


Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وو رد: ـ[ حق الأم أعظم من أن يخصص له يوم في السنة]ـ

مُساهمة من طرف Al_maroof الجمعة 21 مارس 2014, 1:22 pm




حق الأبوين
أولى الإسلام عنايةً خاصة للاَسرة وللمحافظة عليها ،
من خلال تحديده للحقوق المترتبة على أفرادها تجاه بعضهم البعض ،
كي تصان الأسرة بصفتها اللّبنة الاساسية في بناء المجتمع الذي ينشده الإسلام.

ولما كان الوالدان هما حجري الاساس في بناء الأسرة وتنشئة الجيل ،

نجد القرآن الكريم يصرّح بعظم مكانتهما ووجوب الإحسان اليهما.
وفيما يأتي بيان لحقوق الوالدين في القرآن الكريم ،

والسُنّة النبوية ، وأقوال أهل البيت عليهم‌السلام :


أولاً : حقوق الوالدين في القرآن الكريم :


قرن تعالى وجوب التعبد له ،

بوجوب البرّ بالوالدين في العديد من الآيات الكريمة ، منها قوله تعالى

: ( وقضى ربُّك ألاّ تعبُدُوا إلاّ إيّاهُ وبالوالدين إحساناً .. )

( الإسراء ١٧ : ٢٣ ) ،
وقوله تعالى :

( وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدونَ إلاّ الله وبالوالدين إحساناً .. )

( البقرة ٢ : ٨٣ ) ،
وقوله تعالى :
( قُلْ تعالوا أتلُ ما حرَّمَ ربّكم عليكُم ألاّ تُشركُوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً .. )

( الانعام ٦ : ١٥١ ).
ثم قرن الشكر له بالشكر لهما في قوله تعالى :
( .. أن أشكُر لي ولوالديك إليَّ المصيرُ )

( لقمان ٣١ : ١٤ ).


وهكذا نجد أنّ الله تعالى يعتبر الإحسان إلى الوالدين ،

قضية جوهرية ، فهي من الأهمية بمكان ،

بحيث يبرزها ـ تارة ـ في عالم الاعتبار بصيغة القضاء:
( وقضى ربُّك .. ) ، ويجسدها ـ تارة أُخرى ـ
في عالم الامتثال بصيغة الميثاق :
( وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل .. ) ،
ويعتبر التعدي على حرمتهما حراماً.
وهنا لابد من التنبيه على أن القرآن الكريم

وفي العديد من آياته يؤكد على الأولاد بضرورة الإحسان إلى الآباء ،

أما الآباء فلا يؤكد عليهم الإهتمام بأبنائهم إلاّ نادراً ،

وفي حالات غير عادية كأن لا يقتلوا أولادهم خشية الاِملاق ،
ويكتفي بالتأكيد على أن الاولاد زينةٌ ومتعة ،
وموضع فتنة وإغراء للوالدين ،

ولم يذكرهم إلاّ مقرونين بالمال وفي موضع التفاخر.
قال تعالى :
( واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم )

( الانفال ٨ : ٢٨ ) ،
وقال تعالى :
( ... وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد ... )

( الحديد ٥٧ : ٢٠ ) ،
والسرُّ في ذلك :

ان علاقة الوالدين بأولادهم هي أشدّ وأقوى من علاقة الأولاد بوالديهم ،

فالآباء بحكم الغريزة الطبيعية أكثر حباً للأولاد من حب الأولاد لهم ،
وخصوصاً الأم التي تلف أبناءها برداء الحنان وتضحي بالغالي والنفيس من أجلهم ،

وتندفع غريزياً وتلقائياً للقيام بما يؤمن حوائجهم ،

وتعمل جاهدة من أجل صنع إكليل سعادتهم ،

وعليه فلا يحتاج الآباء إلى توجيه وتوكيد في هذا الصَّدد ،
وانما يحتاجون ـ فقط ـ إلى استجاشة الوجدان

من أجل تنشئة الجيل ،
تنشئة صالحة.
أما الأبناء فتعلقهم بالآباء أضعف فطرةً من تعلق الآباء بهم.

ومن هنا


وَرَدَ الأمر القرآني القاضي بالاحسان إلى الوالدين

من أجل رسم علاقة متكافئة بين الطرفين ،

لذا وضع حقهم في المرتبة اللاحقة بعد حقّه تعالى.
وبنظرة أعمق جعل الإحسان إلى الوالدين المظهر الاجتماعي للعبادة الحقّة ،
وكل تفكيك بين العبادة ومظهرها الاجتماعي ،

بالإساءة إلى الوالدين على وجه الخصوص،

ولو بكلمة « أُفّ » ،

يعني إفساداً للعبادة ..
كما تُفسد قطرة الخلّ العسل.


للأم حقٌ أكبر :


منح القرآنُ الأم حقاً أكبر ،

وذلك لما تقدمه من تضحيات أكثر.
فالاَُم هي التي يقع عليها وحدها عبء

( الحمل والوضع والارضاع )
وما يرافقهما من تضحيات وآلام ،

حيثُ يبقى الطفل في بطنها مدّة تسعة أشهر على الاغلب في مرحلة الحمل ،
يتغذى في بطنها من غذائها

ويقر مطمئنا على حساب راحتها وصحتها ،
ثم تأتي مرحلة الوضع ، الذي لا يعرف مقدار الألم فيه إلاّ الأم ،
حيثُ تكون حياتها ـ أحياناً ـ مهددة بالخطر ،

وتأتي بعدها مرحلة الارضاع والحضانة وما يتخللها من عناء وسهر.

فمن أجل كل ذلك يؤكد الإسلام على الأولاد بضرورة القيام بحق الأم ،

وفاءً بالجميل ، واعترافاً بالفضل. وفي ظل هذه التضحيات كان من الطبيعي ،

ان يخصّ القرآن الأم بالعرفان ، ويوصي بها على وجه الخصوص :

( ووصَّينا الإنسان بوالديه حملتهُ أُمُّه وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين .. )
( لقمان ٣١ : ١٤ ) ،
وبذلك يؤجج القرآن وجدان الابناء

حتى لا ينسوا أو يتناسوا جهد الآباء

وخاصة الأم وما قاسته من عناء ،
ويصبّوا كلَّ اهتمامهم على الزوجات والذرّية.


ثانياً : حقوق الوالدين في السُّنة النبوية :


احتلت مسألة الحقوق عموماً وحقوق الوالدين على وجه الخصوص

مساحةً كبيرةً من أحاديث ووصايا النبي الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ،
وذلك للتأكيدات القرآنية المتوالية ،
وللضرورة الاجتماعية المترتبة على الإحسان إليهما ،
خصوصاً وأنّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ وسلم

اضطلع بمهمةٍ تغييرية كبرى
تتمثل باعادة تشكيل وعي جديد ومجتمع جديد.
ولما كانت الأسرة تشكل لبنةً كبيرة في البناء الاجتماعي ،
وجب رعاية حقوق الوالدين القيِّمَين عليها ، وبدون مراعاة ذلك ، يكون البناء الاجتماعي متزلزلاً كالبناء على الرَّمل.
وعليه ،

فقد تصدّرت هذه المسألة الحيوية سلّم أولويّات التوجيه النبوي ،
بعد الدعوة لكلمة التوحيد ،

فقد ربط النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بين رضا الله تعالى ورضا الوالدين ،
حتى يعطي للمسألة بعدها العبادي ، وأكد ـ أيضاً ـ
بأنّ عقوق الوالدين هي من أكبر الكبائر ،

وربط بين حب الله ومغفرته ، وبين حب الوالدين وطاعتهما ،
فعن الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليه‌السلام :
« إنّ رجلاً جاء إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال

يا رسول الله ما من عمل قبيح إلاّ قد عملته فهل لي من توبة ؟

فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :
« فهل من والديك أحد حيٌّ » ؟

قال : أبي ، قال : « فاذهب فبره ».
قال : فلمّا ولّى ،
قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

« لو كانت أُمّه » .




وعن الإمام الصادق عليه‌السلام قال :
« جاء رجل إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ،
فقال : يا رسول الله مَنْ أبِرُّ ؟
قال : أُمَّكَ ،
قال : ثم مَنْ ؟ قال : أُمَّكَ ،
قال : ثم مَنْ ؟ قال: أُمَّكَ ،
قال : ثم مَنْ ؟ قال : أباك »



وفي التوجيه النبوي :
من حق الوالد على الولد ،
ان يخشع له عند الغضب ،

حرصاً على كرامة الآباء من أن تُهدر ،

وفوق ذلك ،

فقد اعُتبر التسبب في شتم الوالدين
من خلال شتم الولد للآخرين كبيرة من الكبائر ،
تستحق الإدانة والعقاب الاخروي.
ثم ان البَّر بهما لا يقتصر على حياتهما
فيستطيع الولد المطيع ان يبَّر بوالديه

من خلال تسديد ديونهما

أو من خلال الدعاء والاستغفار لهما ،
وغير ذلك من أعمال البرَّ.


لقد جسّد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هذه التوصيات على مسرح الحياة ،

ففي الوقت الذي كان يحث المسلمين على الهجرة ،

ليشكل منهم نواة المجتمع التوحيدي الجديد في المدينة ،
وفي الوقت الذي كان فيه المسلمون قلائل بالآحاد ،

تروي كتب السيرة ، أن رجلاً جاء إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال :
جئت أبايعك على الهجرة ،
وتركت أبويّ يبكيان.
فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :
« إرجع اليهما فاضحكهما كما أبكيتهما »

.
ومن الشواهد الاخرى ذات الدلالة القوية ،

على تأكيد السيرة النبوية على رعاية حق الوالدين ،

أنّ أختاً للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من الرضاعة زارته يوماً ،

فرحَّب بها ترحيباً حاراً ،

وأكرمها غاية الإكرام ،

ثم جاء أخوها إليه ،

فلم يصنع معه ما صنع معها من الحفاوة والإكرام ،

فقيل له : يا رسول الله :





صنعت بأخته ما لم تصنع به ،

وهو رجل !
فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

: « إنّها كانت أبرَّ بأبيها منه »

.
وهكذا نرى أنّ التوجه النبوي

يجعل ميزان القرب والبُعد

مرتبطاً بمدى رعاية المرء لحقوق والديه.


ولا يفوتنا في نهاية هذه الفقرة ،

ان ننوه بالمكانة التي يوليها النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم للأم ،

ويكفي شاهداً على ذلك قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله :
« الجنة تحت أقدام الامهات » .



 ـ[ حق الأم أعظم من أن يخصص له يوم في السنة]ـ 4204982309 



Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى