عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صرخة مراهق : لا تسخروا من مشاعرنا

اذهب الى الأسفل

وو صرخة مراهق : لا تسخروا من مشاعرنا

مُساهمة من طرف عاشق مجروح السبت 17 ديسمبر 2011, 8:03 am

مرحلة المراهقة من أكثر وأسرع المراحل تطورًا وتأثيرًا في حياة الإنسان، بعد مرحلة الطفولة, فهناك مبادئ يزداد فهمها وثباتها، ومعلومات أصبحت واضحة بصورة أفضل، كما يجد المراهق نفسه بدأ يتعامل بأسلوب مختلف وأكثر نضجًا مع من حوله، وأكثر من يلاحظ هذا الاختلاف هم الوالدان والأقارب، والجيران.

يغير «الكبار» أسلوب معاملتهم، إذ أصبحوا يعتمدون على أبنائهم وبناتهم بصورة أكبر، كما يصبح أسلوب الحوار أكثر نضجًا وصراحة.
ولكن تزداد التنبيهات والمحظورات في هذه المرحلة أيضًا، وهي ليست نابعة من فراغ، أو لرغبة الكبار في فرض سيرتهم، لكن لأن الأمور بالنسبة للمراهق لم تتضح بعد، وهي جديدة وغريبة، ويحتاج المراهق لأن يعرف ويفهم «لماذا» و«كيف» وتزداد تساؤلاته بداخله، «اسمعونا.. وتكلموا معنا بصراحة»، «لا تسخروا من مشاعرنا»، «لا تجعلونا نخاف منكم أو نكذب عليكم».

إن خوف الوالدين على أبنائهم في اجتياز هذه المرحلة بسلام، لا يكفي وحده دون إبداء الأسباب، أما أسلوب التخويف فلم يعد مجديًا إذ لم يعد المراهق طفلًا.
نحتاج لمن يتكلم معنا.. ويسمعنا!

صيحة بداخل كل مراهق، إنه يفتقد الحوار، ويفتقد من يتحدث معه، يقول «الابن أو الابنة»: «إن الكبار يتعاملون معنا وكأننا أطفال، وكأننا لا نسمع إلا آراءهم فقط، فهم يريدون منا أن نتصرف كما يتصرفون هم».
ويقول الوالد: «يظن ابني أنه أصبح ناضجًا وأنه يعرف كل شيء» وينفد صبره سريعًا بمجرد البدء في توجيه نصيحة له، فكيف إذن سيفهم ويتعلم؟»
قالت إحدى الأمهات: «إنني أتخيل أن ابنتي (16 عامًا) تأتي إلي في يوم لتقول: «أحب زميلي، وأريد أن أتزوجه» أو أن تكون قد تزوجته عرفيًّا بالفعل، ونحن لا نعرف».

إن إنكار الوالدين لمشاعر أبنائهما وبناتهما في سن المراهقة لا يلغيها، لذلك فبدلًا من الخوف والانتظار يجب تهيئة ذهن المراهق لكل ما يمكن أن يسمعه، أو يراه أو يعرض عليه من زملائه بالمدرسة، أو بالكلية، أو من أي إنسان يمكن أن يتصل به.
وأسلوب التخويف لا يصل إلى عقل المراهق، ولكن يجب شرح حقيقة هذه المشاعر والعواطف والعلاقات بطريقة صحيحة، وصريحة، وفتح مجال الحوار والأسئلة بدون حرج بين الابن ووالده، أو والدته، وإنارة الطريق أمامه حتى يمكن أن يميز أسرته، من ورائهم، أو خوفًا منهم.
ويجب على المراهق أن يفهم ويتأكد - تمامًا- أن مشاعره أو عواطفه التي تتجه سريعًا إلى الجنس الآخر، لا يمكن معها أن يتخذ في هذه السن قراره باستمرار العلاقة أو بالزواج لمجرد أنه يحب «أو هكذا يعتقد».
لذلك كان من المهم أن يفرق المراهق بين القصص والأفلام، وبين الحياة والواقع، فإذا استطاع أن يفهم ويفرق جيدًا، فإنه يسهل عليه بعد ذلك تلقي المعلومات التي تهمه، وتحفظ نفسه وسمعته، وكرامته بعيدًا عن مشكلات الحب في هذه السن.

دعوة من الشباب إلى كل من الوالدين

- لا تسخر من مشاعري عندما أتحدث معك، لا تستخف من أسئلتي، واشرح لي كل ما يهمني بلا حرج، فأنا لن أطمئن للكلام إلا مع أبي وأمي.
- اشرح لي كيف أتصرف عندما أسمع كلمة من الجنس الآخر تصرح لي: «أحبك»! وأنا مازلت في هذه السن.
- شجعني على ممارسة هوايتي ورياضتي، حتى في فترة الدراسة.
- لا تجعلني أخاف أو أكذب عليك عندما أحكي لك كل شيء أراه، أو أسمعه من الزملاء، أو من أي مصدر آخر.
- «لا تظن أنني مازلت صغيرًا»، فجيلنا مختلف، ولكننا يجب أن نتعلم منكما لأننا نحبكما ونحترمكما.
- لا داعي للخوف، فبداخلنا مبادئ، وطاعة الله مغروسة فينا منذ صغرنا، وهي تحمينا.
عاشق مجروح
عاشق مجروح
مسلم مجتهد
مسلم مجتهد

مساهماتي : 523
نقاطي : 893
تسجيلي : 16/12/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى