عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ــ[ من مآثر الصدّيق جبهة لم تعرف السجود للأصنام ]ــ

اذهب الى الأسفل

ت ــ[ من مآثر الصدّيق جبهة لم تعرف السجود للأصنام ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof الإثنين 19 ديسمبر 2011, 7:49 pm



ــ( من مآثر الصدّيق جبهة لم تعرف السجود للأصنام )ــ


تتفق الروايات في أولية إسلام أبي بكر الصديق رضي الله عنه .

فهو بحسبها أول من أسلم من الرجال .

وأن السيدةخديجة رضي الله عنه هي أولى من أسلمن من النساء،

وأن علياً بن أبي طالب رضي الله عنه أول من أسلم من الفتيان .

وزيد بن حارثة أول من أسلم من الموالي،

وهو مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وفي حديث رسول الله ما يشي بميزة أخرى في إسلام أبي بكر رضي الله عنه،

حيث لم يتردد لحظة واحدة في قبول الدعوة والدفاع عنها

تجاه الخصوم ومن ثم التبشير بها فوراً . فقد قال صلى الله عليه وسلم:

“ما دعوت أحداً إلى الاسلام إلاّ كانت منه عنده كِبْرة ونظر وتردد،

إلا ما كان من أبي بكر، ما عكم عنه حين ذكرته له، وما تردد فيه” .

ميعاد مع الحق:

لقد بدا الإسلام سهل الطريق إلى قلب الصديق رضي الله عنه،

كأنما كان معه على ميعاد . وهذا قل ما اتفق لواحدٍ من صحابة

رسول الله غير أبي بكر . فلم تكن له آفة من آفات العقل أو الخلق أو البيئة،

تحول بينه وبين تلبية الدعوة الإسلامية،

والدخول للحال في صحبة النبي صلى الله عليه وسلم والوقوف إلى جانبه

داعياً ومدافعاً وذاباً عنه بكل سلاح .

تماماً كما لم تكن له خلة الغطرسة التي تتأبى الإصاخة والاستماع،

ولا كراهية التجديد في الحياة كما يفعل التقليديون،

ولا المصلحة الشخصية أو القبلية التي تحاذره في مبايعة

رسول الله على الدين الجديد .

كذلك لم تكن له مغامسة في الشهوات تبعده عن دعوات الاصلاح والاستقامة .

ولا عرفت عنده خصيصة الجبن التي تلجمه عن الاندفاع في سبيل الحق .

وما كان قد بلغ من الشيخوخة التي تجعله يتأنى في القبول .

كما لم تكن عبادة الأصنام والأوثان التي وجد بعض قومه عليها

إلاّ محط استهزاء وسخرية من أبي بكر .

وإذا صح ما جاء في “أنباء نجباء الأبناء” فهو لم يسجد لصنم قط .

وقال “لما ناهزت الحلم أخذ أبو قحافة (والده) بيدي

فانطلق بي إلى مخدع فيه الأصنام فقال: هذه آلهتك الشمّ العوالي .

وخلاني وذهب .

فدنوت من الصنم وقلت: إني جائع فأطعمني! فلم يجبني .

فقلت: إني عارٍ فاكسني! فلم يجبني .

فألقيت عليه صخرة فخرّ لوجهه” .

إلى ذلك، اتسمت شخصية أبي بكر بسليقة دينية ميزته عن سائر

الشخصيات الإسلامية في مطلع عهدها بالإسلام .

وقد كان من تجلياتها رؤى تكشف له الغيب، مما يروى في هذا المجال

أنه رأى قبل البعثة النبوية الشريفة وهو بالشام،

رؤيا تنبئ بقرب ظهور النبوة في بلاد العرب،

كما روي عنه على التحقيق أنه كان يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم

في تفسير الرؤى وهذا ما يؤكد لنا أن أبا بكر رضي الله عنه كانت

له قربى من الايمان تميز بها عن سائر الأقران،

بلطافة الحس وخشوع النفس وتفتح الذهن .

صداقة مبكرة :

وفي الأخبار المتواترة أن صداقة أبي بكر للنبي صلى الله عليه وسلم

أو صحبته له، كانت قد ابتدأت قبل الدعوة النبوية الشريفة

بزمن مبكر فتوطدت المودة بين الصفيين أيما توطد .

ومما يؤكد لنا ذلك أن بعض المؤرخين الثقات،

كانوا قد ذكروا أن أبا بكر كان قد ذهب مع النبي صلى الله عليه وسلم

إلى الشام واجتمع إلى الراهب بحيرة وسمع منه عن الدين

والبشارة بالنبوة الإسلامية الشريفة .

وربما هذا ما عجل بتصديق أبي بكر للدعوة قبل غيره من الرجال

على ما ذكرنا . وربما شكل سفره رضي الله عنه إلى الشام

واجتماعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالراهب بحيرة

مدخلاً مميزاً لدخول الإسلام إلى قلبه .

كان أبو بكر ثاني اثنين في الإسلام، وكان كذلك ثاني اثنين في الغار

مؤيداً بالقرآن الكريم، وثاني اثنين في كل وقعة شهدها النبي .

فهو بحق أقرب صاحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم في شدّة الإسلام

أو رخائه، وفي سرّه أو جهره،

وفي شؤون نفسه وشؤون الدعوة وشؤون المسلمين الأوائل .

وكان الإسلام بالنسبة إلى أبي بكر منذ أن آمن

على يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ديناً عظيماً آمن بعظمته دفعة واحدة،

وجعله يساوي في قلبه وروحه وعقله جميع الدنيا

بما وسعت من خيرات وطيبات .

حتى بات عنده غنيمة روحه التي يفتديها بكل غنيمة يضنّ بها المرء .

ولعل أبا بكر دفع قبل غيره من صحابة رسول الله ثمن إسلامه المبكر والجهر به .

ويذكر رواة السير النبوية الشريفة أن المسلمين ,

كان عددهم دون الأربعين عندما أشار أبو بكر على النبي

صلى الله عليه وسلم بأن يجتمعوا في المسجد ويجهروا بالدعاء والدعوة .

ووقف الصديق، كما ذكر أصحاب السيرة، بينهم في بأن يجتمعوا في المسجد

ويجهروا بالدعاء والدعوة .

المسجد، يدعو إلى الله ورسوله .

فوثب المتربصون على المسلمين يضربونهم ويؤذونهم ويوسعونهم إهانة .

وتصدى عتبة بن أبي ربيعة لأبي بكر، فجعل يضربه بنعلين مخصوفين

حتى ورم وجهه، وخفي أنفه .

وانتصروا للنبي صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر .

ثم حملوا ابنهم إلى بيته ما يشكون في موته .

وعندما أفاق من غيبوبته أسرع إلى النبي صلى الله عليه وسلم

فدخل عليه وهو يتكئ على امرأتين حملتاه إليه،

فانكب يقبله . ورق النبي صلى الله عليه وسلم لصديقه وصفيه رقة شديدة،

فقال أبو بكر متعالياً على جراحه: “بأبي أنت وأمي يا رسول الله،

ليس بي إلا ما نال الفاسق من وجهي .

فادع لأمي عسى أن يستنقذها الله من النار


cheers
Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى