عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ـ[ شرح حديث (الشؤم في ثلاث: المرأة والدار والدابة) ]ـ

اذهب الى الأسفل

وو ـ[ شرح حديث (الشؤم في ثلاث: المرأة والدار والدابة) ]ـ

مُساهمة من طرف Al_maroof الثلاثاء 29 أكتوبر 2013, 6:05 pm



ــ( شرح حديث (الشؤم في ثلاث: المرأة والدار والدابة) )ــ

بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ومسلم
عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ
ذَكَرُوا الشُّؤْمَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ فَفِي الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ

فعلى التحقيق ليس الشؤم المذكور في الحديث
هو الشؤم الذي كان عند أهل الجاهليه
من التطير بالسوانح والبوارح من الطير
فذلك شرك كما روى أبوداود في سننه
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
الطِّيَرَةُ شِرْكٌ الطِّيَرَةُ شِرْكٌ ثَلَاثًا
وَمَا مِنَّا إِلَّا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّلِ

وإنما الأمر كما قال القسطلاني
شؤم المرأة سوء خلقها
وشؤم الدار ضيقها
وشؤم الدابة تعثرها
فلا تلحق الرجل بأعماله وحوائجه
فليس شؤما معنويا من غير أسباب ظاهرة بينة

ففي الحديث دعوة للتخلص من هذه الأمور
للبعد عن أسباب الشقاوة والغم
والتي من شأنها أن تقلص عبادة الرجل
وتصرفه عن مصالحه الآخروية

فيشتري دابة تلحق بعمله ودار واسعة
ويغير المرأة بعد تأديبها من وعظ وضرب وهجر
وحكم من أهله وحكم من اهلها
مثل ماقال ابراهيم لامرأة إسماعيل
قولي لإسماعيل إذا جاء غير عتبة بابك
لما ذكرت الضيق ورداءة العيش

وإلا فالتشاؤم محرم باتفاق العلماء
وهو الطيرة والتي يسميها العامة النحس
وقد اختلفوا في هذه الثلاثة
فذهب بعضهم أنها مستثاة
وذهب آخرون أنه على القاعدة والأخير أرجح

وأما مارواه أبوداود في سننه
عن أنس يا رسول الله إنا كنا في دار كثير فيها عددنا
وكثير فيها أموالنا فتحولنا إلى دار أخري
فقل فيها عددنا وقلت فيها أموالنا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذروها ذميمة

فقال أهل التحقيق أن أمر النبي صلى الله عليه وسلم
للتحول من تلك الدار ليس تشاءما وتطيرا
بل لأنه دار كئيبة تذكرهم بالمآسي وتذكرهم بالأحزان
فاكتسبت وصف الذمامة من ذلك

من معرفةالسنن الاثرية


Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وو رد: ـ[ شرح حديث (الشؤم في ثلاث: المرأة والدار والدابة) ]ـ

مُساهمة من طرف Al_maroof الثلاثاء 29 أكتوبر 2013, 6:11 pm



... شرح حديث يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ....

ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في حديث طويل:

(( بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم .
يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا .
أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا .
يبيع دينه بعرض من الدنيا))
ما المقصود بالكفر في الحديث؟
وكيف يكون بيع الدين؟

لقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم))،
بادروا بالأعمال
يعني: الصالحة
((فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مسلماً
ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً، ويصبح كافراً،
يبيع دينه بعرض من الدنيا))

المعنى: أن الغربة في الإسلام تشتد حتى يصبح المؤمن مسلماً،
ثم يمسي كافراً، وبالعكس يمسي مؤمناً،
ويصبح كافراً

يبيع دينه بعرض من الدنيا، وذلك بأن يتكلم
بالكفر، أو يعمل به من أجل الدنيا،
فيصبح مؤمناً
ويأتيه من يقول له:
تسب الله تسب الرسول، تدع الصلاة
ونعطيك كذا وكذا، تستحل الزنا، تستحل الخمر،
ونعطيك كذا وكذا، فيبيع دينه بعرض من الدنيا،
ويصبح كافراً أو يمسي كذلك،

أو يقولوا: لا تكن مع المؤمن ونعطيك كذا وكذا لتكون مع الكافرين،
فيغريه بأن يكون مع الكافرين، وفي حزب الكافرين،
وفي أنصارهم، حتى يعطيه المال الكثير
فيكون ولياً للكافرين وعدواً للمؤمنين،
وأنواع الردة كثيرة جداً،
وغالباً ما يكون ذلك بسبب الدنيا،
حب الدنيا وإيثارها على الآخرة؛
لهذا قال: ((يبيع دينه بعرض من الدنيا))،

المؤمن يبادر بالأعمال،
يحذر قد يبتلى بالموت العاجل،
موت الفجاءة،
قد يبتلى بمرض يفسد عليه قوته فلا يستطيع العمل، يبتلى بهرم،
يبتلى بأشياء أخرى،
على الإنسان أن يغتنم حياته وصحته وعقله
بالأعمال الصالحات قبل أن يحال بينه وبين ذلك،
تارة بأسباب يبتلى بها، من مرض وغيره،
وتارة بالطمع في الدنيا،
وحب الدنيا، وإيثارها على الآخرة،
وتزيينها من أعداء الله،
والدعاة إلى الكفر والضلال.

الشيخ ابن باز رحمه الله


cheers 



Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى