عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ــ[ من مآثر الصدّيق حماية حدود الدولة الإسلامية ]ــ

اذهب الى الأسفل

عع ــ[ من مآثر الصدّيق حماية حدود الدولة الإسلامية ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof الإثنين 19 ديسمبر 2011, 5:59 pm



ــ( من مآثر الصدّيق حماية حدود الدولة الإسلامية )ــ


بعد أن تسلّم الصديق مقاليد الخلافة،

بدأ عهده بحفظ الأمانة

التي استودعه إياها النبي صلى الله عليه وسلم وصونها من

أن ينال منها المتربصون بها في الداخل والخارج،

ولهذا سارع إلى قمع فتنة الردّة بكل قسوة وحزم من دون مساومة

أو مهادنة مهما كلّف الأمر، لأن عهد الله أصبح بين يديه،

ومن هو أجدر منه وأعظم لحفظ عهد الله ورعايته؟

لقد كان أبو بكر رضي الله عنه أول من نهض للفتنة فقابلها

بأحزم ما تقابل به من مبدئها إلى منتهاها .

فكان يتعقبها يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة،

حتى ثابت القبائل المرتدة إلى رشدها،

وأسلست القيادة للصديق من دون أن تحقق منه أي مكسب مخصوص لها

ومن ودون أن يتنازل لها عن فريضة فرضها الله ونبيه عليها .

إذ واجه استهانة المرتدين بالإسلام بالبأس،

والبخل بمال الزكاة والصدقات على بيت مال المسلمين بضياع أموالهم،

وتشدّد في متابعة العصاة المتمردين والمجرمين بالثأر منهم

والتخلص من جبروت اعتداءاتهم ولو كانوا في أقصى الأرض .

“لولا أنت لهلكنا”:

قال أبو رجاء البصري: “دخلت المدينة فرأيت الناس مجتمعين،

ورأيت رجلاً يقبّل رأس رجل ويقول له: “إنا فداؤك .

ولولا أنت لهلكنا” . قلت: من المقبل ومن المقبل؟ قالوا:

هو عمر يقبل رأس أبي بكر في قتال أهل الردّة إذ منعوا الزكاة

حتى أتوا بها صاغرين” . ولا شك أن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقرّ

الصديق على صوابية حزمه مع أهل الردّة

وهو الذي كان يقول له: “يا خليفة رسول الله، تألّف الناس وارفق بهم” .

وكان الصديق يرد عليه: “يا ابن الخطاب،

رجوت نصرتك وجئتني بخذلانك؟ أجبار أنت في الجاهلية وخوّار في الإسلام؟

إنه قد انقطع الوحي وتم الدين .

أوَ ينقص وأنا حي؟” فقد كان الصديق رضي الله عنه يدفع بالإسلام إلى الثبات،

فكانت حروبه على الردة وبعوثه إليها وجه الحزم في

“الصديقيات” التي عُرف بها والتي لا تزال مطبوعة في نفوس العرب

والمسلمين حتى يومنا هذا .

حقاً كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه البطل الأول في حروب الردّة من دون منازع .

وهذا فارق أساسيّ في شخصيته الإسلامية مميزة

عن سائر شخصيات الإسلام في العهود السابقة واللاحقة على حدّ سواء .

ذلك لأنه كان رضي الله عنه صاحب الشرف الأوّل،

بين ذوي الرأي وبين ذوي العمل في تلك الحروب، حتى صار الإسلام في عهده،

دعوة للأبطال، لا للمرتدين ولا المترددين ولا الجبناء .

فآل به إلى عهد قوي في الإدارة والحكم،

وإلى بعوث عسكرية قوية ترهب المتربصين والأعداء،

على تخوم الجزيرة العربية . وقد كان الفرس والروم

يتشاوفون للصديق رضي الله عنه من بعيد .

حملات عسكرية:

ولعل الأمر الأجل والأعظم الذي تميزت به شخصية الصديق رضي الله عنه

عن غيرها من الشخصيات القيادية عند العرب والمسلمين،

أنها خرجت من حروب القبائل المرتدة مظفرة منتصرة،

ما جعلها تجتمع تحت راية الإسلام، أكثر قوة وأكثر مضاء،

لترتد على الحصون المتربصة على التخوم في العراق وفي بلاد الشام .

وقد سجل ذلك للصديق رضي الله عنه في إقدامه على تجهيز

السرايا الإسلامية والبعوث العسكرية الطابع التي ترفع كتاب الله

ورايات الإسلام، إلى الثغور العراقية والشامية .

فبعد مرحلة تأمين الإسلام في مهده وداره ونفوس جميع أبنائه،

بدأ الصديق رضي الله عنه مرحلة جديدة في بناء الدولة الإسلامية،

إذ أراد العمل على صون الديار وحدودها وتبليغ الرسالة للأمم المجاورة،

متبعاً في ذلك خطى الرسول الكريم التي خطاها،

حين أرسل كتبه لقيصر وكسرى والنجاشي والمقوقس .

وقد أراد في مبتدأ الأمر تأييد كتب النبي إليهم,

بكتب الدولة التي تريد أن تبلغ شعوب الأرض رسالتها في الجهات

الأربع من دون رهبة أو جبن أو خوف . فكان بذلك قد حلّ عقداً تاريخية

لدى العرب من مهادنة الدول المحيطة بهم,

والسير في عهودها خطْباً للود وطمعاً بالولاية ولو على حساب الشرف والكرامة .

لقد اجتمعت في الصديق ميزة ما توافرت لغيره في “التصديق”

من جهة والحزم في “تطبيق التصديق”

على الأرض من جهة أخرى . فصدّق النبي صلى الله عليه وسلم وجدّد بعثة

مولاه زيد على رأس جيش من المسلمين

لتبلغ الثغر مع الروم في تبوك، ببعثة أعظم وأقوى من المسلمين

وعلى رأسها “أسامة بن زيد”،

فتميز بذلك بالتصديق والحزم في تطبيقه على أرض الواقع وكان

باعث هذه الحملة دفع الأذى وحماية الطريق والتمهيد

لنشر الإسلام بالحسنى والبرهان . كما كانت الحملة اختباراً لنوايا دولة

الروم، ذلك أن الصديق رضي الله عنه يرفض أن يصمه أعداؤه بالغدر،

تماماً كما يرفض أن يسجل في سجله الشخصي صفة القعود والجبن عن نشر الإسلام .

وكان بصفته خليفة المسلمين خير أمين على العقيدة والرسالة الشريفة من

دون أن ينازعه في ذلك منازع



affraid
Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى