عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ــ[ من مآثر الصدّيق إرساء قواعد الإدارة ]ــ

اذهب الى الأسفل

ت ــ[ من مآثر الصدّيق إرساء قواعد الإدارة ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof الإثنين 19 ديسمبر 2011, 6:16 pm



[size=24]ــ( من مآثر الصدّيق إرساء قواعد الإدارة )ــ


استطاع الصديق رضي الله عنه إنجاز تحرير الجزيرة العربية من الردة وأبطال

التعامل مع الروم والفرس على حد سواء،

وإنفاذ البعثات الدعوية والعسكرية إلى الثغور الرومية والفارسية،

التي ألقت الرعب في قلوب الملوك وطمأنت نفوس الفقراء

والبسطاء من الأهلين . وقد تم كل ذلك في زمن لا يتجاوز السنتين تقريباً .

وتابع الصديق مسيرة تثبيت إدارة الدولة الإسلامية على قاعدة من التصديق

لإدارة النبي صلى الله عليه وسلم لشؤون الدولة الناشئة،

مثلما تابعه في تثبيت الاسلام من خلال السرايا والبعوث .

وقد عمل بحق على تثبيت كل ما جرى عليه النظام في أيام النبوة

إذ وجده صالحاً للاتباع في عهده . وفي ذلك ما فيه

من الحكمة والسياسة والرشاد،

خصوصاً وهو العارف أن الجاهلية لا تزال قريبة العهد بنفوس القبائل،

وأن الأرجاء الأجنبية التي زحفت عليها سرايا الإسلام،

لا تزال قوية حصينة، تتربص خلفها العروش التي أقامتها لنفسها

الطواغيت العظام .

في حدود الحاجة:

أقرّ الخليفة الأول النظام الإداري العام لشؤون الدولة الإسلامية الناشئة

كما وجده وكما تسلمه بعد انتقال النبي صلى الله عليه وسلم

إلى الرفيق الأعلى، في كل من مكة والمدينة والجزيرة العربية .

وكان سيدنا أبوبكر رضي الله عنه،

لا يقارب أي تعديل إداري مهماً وجده ضرورياً إلاّ في حدود الحاجة

التي يقتضيها توزيع العمل وأشكال النهوض بالعبء

الثقيل الذي نشأ بعد غياب رسول الله وحاكميته النبوية الشريفة .

وقد أجمع المؤرخون على أن أبا بكر رضي الله عنه،

أقر كل والٍ على ولايته التي تولاها من النبي

صلى الله عليه وسلم في الجزيرة العربية . وأوصى كل واحد من هؤلاء

يتعرض لمشكلة من المشكلات الإدارية في بلد ما،

بأن يحلها على النحو الذي عهده الناس في ذلك البلد،

واستثنى من ذلك ما هو مخالف للإسلام،

بحيث كان يطلب أن يحكم في ذلك قضاة عدول من قضاة المسلمين المشهورين .

ولذلك كتب إلى عمرو بن العاص يقول:

“إني كنت قد رددتك إلى العمل الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولاكه مرة وسمّاه لك أخرى: أبعثك إلى عمان،

إنجازاً لمواعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم،

فقد وليته ثم وليته،

وقد أحببت أبا عبد الله أن أفرغك لما هو خير لك في حياتك ومعادك منه،

إلاّ أن يكون الذي أنت فيه أحب إليك”.

مسألة الغنائم :

وكان موقف أبي بكر رضي الله عنه، من مسالة الغنائم والأنفال

التي بدأت ترد إلى بيت مال المسلمين بالمدينة،

موقفاً مصدقاً لموقف النبي صلى الله عليه وسلم على الرغم من الأصوات القوية

التي ارتفعت ومنها صوت عمر بن الخطاب،

في تمييز الأنصبة على حسب المآثر والأقدار،

فكان موقفه حازماً في هذه المسألة لا يقبل تبديلاً ولا تغييراً

لسنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ساوى بين الأنصبة بغير تمييز،

وكانت حجته المدوية “أن الأعمال شيء ثوابه على الله،

وهذا معاش، فالأسوة فيه خير من الأثرة” .

واستطاع الصديق رضي الله عنه، أن يرسي قواعد الدولة وإدارتها

على أساس صادق من الاهتداء بسنة ول الله صلى الله عليه وسلم،

رسوذلك من خلال مشاورة أهل الرأي الموثوقين في خلقهم ودينهم،

حين يبادر إلى قرار يقرره أو أمر يأمره أو عمل يعمله .

أما حين كانت المسألة تحتاج إلى الاستقلال بالرأي خصوصاً

وهو يشعر أن التبعة في ذلك تقع على عاتقه، فإنه كان رضي الله عنه،

لا يحجم عن ذلك بتاتاً ولا يتردد في تحمل مسؤولية قراره الحازم والجازم .

إذ كان الصديق رضي الله عنه، وهو الخليفة الأول،

يشعر بثقة رسول الله تملأ قلبه وكيانه وتملي عليه بالتالي،

منحاه ونهجه الذي يريد انتهاجه في سبيل رفع شأن الإسلام

ورفع شأن المسلمين، والنهوض بأعباء الحكم في الدولة العربية الإسلامية .

وخير مثال على ما تقدمنا به في الحديث عن تمثل المشورة

والقرار على سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم، هو استقلاله بالرأي

في اختيار الفاروق من بعده خليفة .

وهو الذي لم يعهد إليه بالخلافة إلاّ بعدما أشبع رأيه بآراء

صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين كانوا حوله

في آخر أيام عهده بالخلافة .

لقد كان سيدنا العظيم أبوبكر الصديق بحق المؤتمن الأول

على إدارة شؤون الدولة العربية الإسلامية بعد النبي صلى الله عليه وسلم .

ولهذا كان دوره دور المهندس الأول لأركانها التي زلزلها غياب الرسول

صلى الله عليه وسلم . إذ لم يلبث أن بادر إلى النهوض بها،

فشدّ من عضد القادة والرجال الذين كانوا قد نالوا ثقة

رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت مواقع في مراكز الإدارة وشؤون الحكم .

ثم عمد إلى استحداث مواقع ومراكز أخرى،

جعل فيها أصحاب الكفاءات من الرجال الموثوقين خلقاً وديناً،

مطبقاً في ذلك سياسة المقتدي والمصدق والحازم .

رضي الله عنه .[
/size]

cheers
Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى