عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ــ[ سمو القيم المشتركة ]ــ

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

وو ــ[ سمو القيم المشتركة ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof السبت 21 يناير 2012, 1:20 am




ــ( سمو القيم المشتركة.. وعلاقة النبي - صلى الله عليه وسلم - بالنجاشي )ــ


نعرف أن لقب (النجاشي) يطلق على ملوك الحبشة،

لكن الكثير منا لا يعرف أن (أصحمة) هو الاسم الحقيقي لنجاشي الحبشة

الذي تزامن وجوده مع بداية انبثاق دعوة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - إلى الإسلام

والذي ارتسخ في أذهاننا على أنه نجاشي الحبشة وحسب دون أي تفاصيل عن حياته الشخصية.

والمؤكد أنه ارتسمت بين النبي – صلى الله عليه وسلم - والنجاشي

علاقة تاريخية نستطيع القول إنها تشكل،

بما تحمله من دلالات ودروس في قيم الوفاء والاحترام المتبادل وحوار أتباع الأديان،

أحد أعظم الأمثلة التي يختزلها تاريخنا،

خاصةً عندما تتشكل لدينا الإرادة في التوقف والتعمق

أكثر في علاقة الأنا بالآخر أو ما يسمى بـ ''نحن والآخرون''.

وعلى الرغم من أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وملك الحبشة يكادان يتباينان في كل شيء،

بمعنى أنهما لا ينتميان إلى الأمة ذاتها ولا إلى العرق ذاته ولا إلى القبيلة ذاتها

ولا - في بداية العلاقة - إلى المعتقد ذاته،

إلا أنه وفقاً للدراسات التاريخية ودراسات السير

نشأت واستمرت بينهما علاقة ارتكزت على الود والاحترام المتبادل.

والسؤال الذي يتجاوز هذه الكلمات ويحتاج إلى المزيد من الدراسة والتعمق

هو ما الذي حدا بالمصطفى – صلى الله عليه وسلم - أن يختار نجاشي الحبشة

دون غيره من معاصريه على الرغم من التباين في مكونات هويتيهما؟

وما الذي يمكن أن نستفيده من استحضار هذا الحدث في زمننا الراهن؟

سأتوقف في هذه العجالة عند مجموعة من المضامين التي أسهمت وأدت إلى سمو وتميز هذه العلاقة

التي من الممكن الاستفادة منها وإسقاطها على حاضرنا،

وتُعنى فقط ببداية العلاقة بين النبي - صلى الله عليه وسلم - والنجاشي، أي قبل إسلامه، ومنها:

• إن الإيمان بالقيم الكونية وتقاسمها طغى على الانتماء إلى المكونات العرقية والثقافية،

بمعنى أن ما دفع بالنبي – صلى الله عليه وسلم – إلى أن يطلب من أصحابه التوجه إلى بلد النجاشي

هي تلك القيم المشتركة التي تأكد النبي – صلى الله عليه وسلم - أن النجاشي يؤمن بها

ويحمل التقدير لمن يدعو إليها،

التي على رأسها قيم العدل والمساواة وكرامة الإنسان.

• إن نجاح اللقاء والعلاقة مع الآخر يخضعُ وبشكلٍ كبير إلى حجم تقاسم القيم المشتركة مع هذا الآخر،

وأنه كلما اتسعت الفجوة في عملية التقاسم أصبحت الفرصة أكبر لوجود خسائر وأضرار

وتعثر لعملية التبادل والمشاركة..

وإن تجاوز الانتماءات العرقية والاثنية

شرط أساسي في السعي نحو التقارب وتشييد القيم المشتركة.

• إن وقوف النجاشي قبل أن يعتنق الإسلام مع النبي – صلى الله عليه وسلم -

واستضافته لأصحابه والاستماع إليهم كان له دور مركزي في عمق وانطلاقة الدعوة المحمدية،

وينبغي استعراض هذه العلاقة وأطرافها بشكل مستمر وغرسها في أذهان الأجيال.

• من الضروري أن تخالط هذه الواقعة التاريخية حوار الحضارات وأتباع الأديان،

وأن تشكل أحد أهم المنطلقات التاريخية لهذه المبادرات،


التي تأتي في مقدمتها مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لحوار الحضارات

وأتباع الأديان التي انطلقت من مكة المكرمة ونتج عنها إطلاق نداء مكة،

الذي يعد بحق وثيقة مركزية لكل من يأخذ على عاتقه الاتجاه بالحوار

والتعارف والتفاهم بين بني البشر على اختلافهم نحو تشييد القيم المشتركة.

• بما أن الوفاء والاعتراف بالجميل إحدى القيم المركزية التي أكد ودعا إلى تكريسها الدين الإسلامي

فإننا نتساءل: هل نحن مدينون لأحفاد النجاشي برد الجميل؟

وهل يجب علينا الوفاء لمن ناصر المصطفى - صلى الله عليه وسلم -

ووقف معه وأيد قيمه وآثرها في المال،

وأن نقدم شيئا لأحفاده؟ وفي ظل الظروف التي تعيشها بلاد الحبشة أو إثيوبيا اليوم..

أليس حريا بالعالم الإسلامي عدم ترك هذا البلد أيا كان جنسه وعرقه ومعتقده أن يجوع ويعرى؟

''عندي حلم''- ككثيرين مثلي- أن يكون الجواب بنعم تقديراً لنبينا الكريم

ورداً لجميل ذلك الملك العادل صاحب ''اذهبوا فأنتم سيوم بأرضي''

أي آمنون مستأمنون..

ومن باب تقديم أحد أهم مضامين النموذج الإسلامي المتمثلة في قيمة الوفاء.



cheers cheers

Sleep
Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وو رد: ــ[ سمو القيم المشتركة ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof السبت 21 يناير 2012, 1:23 am




هذا يدل على أهمية العدل رغم أن النجاشي لم يسلم

حين ذهب اليه المهاجرين بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم

الذي قال عنه " ..

" أنه ملك لا يُظلم عنده أحداً "

لذلك أكرمه الله ففتح قلبه للإسلام واسلم !

والظلم ظلمات وطريق للنار وإن كان مسلما


affraid

Sleep
Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وو رد: ــ[ سمو القيم المشتركة ]ــ

مُساهمة من طرف السيد حسن2 السبت 21 يناير 2012, 7:04 am

اشكرك اخى معروف على الجهد العظيم
السيد حسن2
السيد حسن2
مشرف الاقسام الادبية والثقافية
مشرف الاقسام الادبية والثقافية

مساهماتي : 1073
نقاطي : 1215
تسجيلي : 10/01/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وو رد: ــ[ سمو القيم المشتركة ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof السبت 21 يناير 2012, 9:24 am



أهلا" أستاذ سيد / أبا عرب ..!!

دائما" تنير صفحاتي وتثني عليها بأكثر من حقها

جزاك الله خيرا" ونفع بك

تحياتي


Very Happy
Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى