عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ــ[ نبضُهم.. لنا حياة! ]ــ

اذهب الى الأسفل

ت ــ[ نبضُهم.. لنا حياة! ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof الثلاثاء 14 فبراير 2012, 9:51 pm




ــ( نبضُهم.. لنا حياة! )ــ

قلت:

"هناك أُناس لو أمضينا ما تبقى من عمرنا

نُثني على الله جل وعلا ونشكره على أن رزقنا إياهم في حياتنا..

نبقى مقصِّرين!"

"البعض يهنئوني إذ تزيّنت حياتي بأشخاص كهؤلاء.."

والبعض يتساءل: "هل لمثلهم فعلياً وجود؟!"

نعم. هم هنا يضعون بصمَتَهُم في القلب قبل الصحائف،

وهم كُثُر بفضل الله جل وعلا،

لستُ أصوغ مشاعري حروفًا وأنسجها حنينًا لأوهام أعيش،

وإنما لواقعٍ حباني ربي جل وعلا به معهم، فحمداً إلهي وشكرًا..

كم يُحرقني أن أجِدَ بعضاً ممّن يتنفس متألّماً

لحِرمانِه من لَمَساتِ الصدقِ والاهتمام في حياته،

فاقداً لقلبٍ حيّ يُطرّزُ أيامَهُ بالحب،

يعطي دون حدود من نَفسه ووقته وماله،

بكرمٍ وَجُود لا يبخل ولا يَمُنّ،

وإنما يساند ويحِنّ،

ويهَبُك الحياة بعد أن نفخ الله جل وعلا فيك الروح،

فالحياةُ تُعاشُ بِنَبضِهِم لا بأيامٍ تُحتَسبُ دون أُنسٍ أو نَفَس!

لا أستطيع التخيّل أن هذه المساحةَ عند البعضِ لا يَشغَلُها أحد..

أمٌّ أو أختٌ أو أخٌ،

أو زوجٌ أو ابنةٌ،

أو أحدٌ من الأقارب أو المحارم أو الجيران،

أو من تربِطُنا بهم أسمى رابطةٍ قدسيّة عَشِقتُ الإسلامَ أكثرَ حين عِشتُه في ظلالِها..!

الأخوّةَ في الله جل في علاه أعني..

قلتُ :

"سبحان من ألَّف بين القلوبِ على غير أرحامٍ بينها"

فتنشّقَت نَفَساً للأخوّة عظيماً مباركًا،

وقال: "ألم أقل لكِ أنني سأتعلّم منكك الكثير؟"ه

هذه المشاعر التي نسكِبُها في قلوبِ إخواننا في الله جل وعلا،

من بداية تعارفنا وحتى تتمكّن العلاقةُ في حياتنا،

فيتربعَ هؤلاء في ركنٍ ركين من القلب لا عِوَج فيه ولا حسد!

سألتُ حبيب قريب الدعاء، وهذا ديدني كلما رأيت من أحببت فيه جل وعلا،

ليقيني أن دعاءَ الأخ لأخيه في ظهر الغيب لا يُرَدّ كما أخبرنا الحبيب عليه الصلاة والسلام،

فكان ردّه ماءًا باردًا سلسبيلا:

"أدعو لك في كل وتر ولا أنساك أبدًا،

أدعو لك من يوم أن تعرّفت عليك، دخلتِ يومها قلبي،

ومن يدخل هذا القلب لا يخرج منه أبدًا

بل يتَّسع مكانه ويتجذّر مع الأيام، أحبّكك في الله!"

وتطّلعُ عليّ أُخر يقول:

"كيف أعرف إن كنتُ مميّزا عندكك والكل عندكك (حبيب)؟!"

فقلتُ: "اطمئن.

فالحبيب في الله جل وعلا على مراتب،

وأنت من الدرجة الأولى!"

يا الله ما أروعها من مشاعر قد لا أكون قابلتُ صاحبها على الأرض،

أو ربما رأيته مراتٍ قلائل، إلا أن حلقات الوصل به استحكمت.

فقد جمعنا الله جل وعلا في مواطن يحبها،

فإن أردت أن ترقى بعلاقاتك، وتبتغي الصدق والتقدير والحب الخالص،

فلا أقل من أن تفتش عن كل ذلك في علاقات تصوغها مع الذين لا يرجون الحياة الدنيا،

ولا يتطلّعون إلا إلى منابر من نور ولا يرضون بما هو دونها!

واحرص على أن تجتمع مع إخوان لك في عملٍ دعويّ لتكتسب هذه المعاني وتعيشها حقًا وصدقًا..

وبشكلٍ أخص: اعمل لفلسطين والقدس لترى أثر بركة قضيتنا الأولى على نفسك وقلبك وإخوانك،

ولفتني رد أحدهم يقول: "أتعني قادتنا وشهداءنا؟!"

وكيف لا يكون نبض القادة والشهداء والعلماء المخلصين لنا حياة،

فهم من ضحَّوا وتجرّدوا وتربَّوا في مدرسة العبادة والجهاد،

فخطّوا حكايات تُتلى على مذابح الطاعة الخالِصة لله جل في علاه..

تعوّدتُ حين تخنقني الخطوب أن ألتجئ إلى قلب صادق صدوق،

أبث له همّي، وأعلم أنه سيتلقف كلامي ويغرسه في عمق القلب،

ليُنبِت نُصحاً وحُبًا، حتى وإن كان يُخجِل..!

أشعر حينها أنني ألقيتُ بعضًا مما استوطن كاهلي من حِملٍ ثقيل،

لأعود إلى مقارعة الحياة ومعي من الزاد كفايتي، نصحٌ وحبٌ ودعاء..!

وبعد كل هذا كيف لا نعيش بنبضهم؟!

فنبضهم لنا حياة،

دماؤهم تسري في عروقنا، وأرواحهم جنّة لنا، وبسمتهم لنا أمل!

ولِمن فَقَد الأنيس والصديق أنظُر حولك..

فهو هناك ينتظر،

ثم بادِر واقترِب!

لا تسوِّف فالعمر يمضي ولم يعد فيه متّسع،

ولا تفوِّت لحظة من الزمن القادِم دون أن تذوق لذة الحب في الله جل وعلا.



pirat
Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ت رد: ــ[ نبضُهم.. لنا حياة! ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof الثلاثاء 14 فبراير 2012, 9:53 pm




Embarassed


"هناك أُناس لو أمضينا ما تبقى من عمرنا

نُثني على الله جل وعلا ونشكره على أن رزقنا إياهم في حياتنا..

نبقى مقصِّرين!"



 ــ[ نبضُهم.. لنا حياة! ]ــ 3682573472  ــ[ نبضُهم.. لنا حياة! ]ــ 3682573472
Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى