عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ـ[ الفرق بين حب المرأة وحب الرجل ]ـ

اذهب الى الأسفل

عع ـ[ الفرق بين حب المرأة وحب الرجل ]ـ

مُساهمة من طرف Al_maroof الخميس 24 يناير 2013, 10:52 pm



ــ( الفرق بين حب المرأة وحب الرجل )ــ


وقد تقدم ذكر المرأة على الرجل في العنوان لطبيعة الموضوع،
فإن المرأة تحتاج إلى الحب أكثر من الرجل،
بسبب عاطفتها القوية،
وضعفها - الاجتماعي على الأقل -
وهنا تحتاج إلى أن تكون محبوبة فإن هذا يمنحها قوة كبيرة،
وثقة في النفس، وإحساساً بجمال الحياة.. ثم إن السيدات أولاً!..

وعلى أي حال فإنه يفيد عرض الفروق
بين حب المرأة وحب الرجل في الحياة الزوجية خاصة،
والحياة الاجتماعية عامة،
لأن ذلك يجعل الجميع يتعاملون على قواعد من الفهم،
والإنسان الفهم أرحب آفاقاً وأقوى إدراكاً
وأقدر على التعامل الجيد وأقدر على إسعاد الطرف الآخر،
وهذا ينعكس عليه بالسعادة،
وعلى العكس فحين لا يفهم الطرف الآخر
يشقيه ويشقى معه وبه،
ويظلمه في كثير من الأحيان،
ولا شيء يخرب البيوت والقلوب كالظلم..

ولا أزعم بأي حال أنني سوف أقدم الفروق
بين حب المرأة والرجل بشكل قاطع..
ذلك أمر صعب ولا مجال فيه للقطع،
لأنه أمر يتعلق بالإنسان،
وأصعب البحوث والأفكار ما تتعلق بمشاعر الإنسان..
ثم إنه - كما أثبت العلماء - لا يوجد أنثى خالصة 100%
ولا ذكر خالص 100%
فالهرمون الأنثوي يوجد عند الرجال بنسب متفاوتة،
وكلما زادت النسبة كان الرجل في مشاعره
أقرب إلى مشاعر المرأة،
كما أن الهرمون الذكري يوجد في النساء بنسب مختلفة أيضاً،
وكلما زاد عند المرأة كانت أقرب
في مشاعرها إلى مشاعر الرجل،
ولكننا بالطبع نتحدث عن الغالب العام،
ولا نُقَدَّم أحكاماً جازمة،
وإنما هي معالم في الطريق..

وسوف نستعين بأقوال الشعراء والحكماء والمفكرين
في بيان ما وجدوا وما رصدوا
من فروق بين حب المرأة وحب الرجل:


1- الرجل يحب من عينيه، والمرأة تحب من أذنيها:
(مثل صيني)
وأعتقد أنه مثل صحيح إلى حد بعيد،
وله تفسيران:
الأول أن المرأة تحب الرجل الذي
يسمعها كلمات الحب والغرام
ويصفها بأنها أجمل النساء ويمدحها باستمرار،
فهي لا تلبث أن تحبه لأنها تحب رأيه فيها
وإعجابه بها وتحس أنه يسعدها جداً بهذا الكلام
وحين يسعد الرجل المرأة من هذه الناحية بالذات
فإنها تحب حضوره وحديثه ونظراته ووجوده
( وتحب حبه لها وإعجابه بها )
وتغنيه بجمالها وأناقتها وشخصيتها ورقتها،
ومهما بالغ الرجل في مديح المرأة
- بشرط أن تكون كلماته حارة وتركز على إيجابياتها -
مهما بالغ فإن المرأة لن تمل من ذلك بل ستسعد به وتسعد قائله..

وتفسير آخر وهو أن المرأة تحب الرجل على ذكره
وقبل أن تراه حين تسمع مدح النساء له وإعجابهن به
وذكرهن لبراعته في الحب أو شهرته في مجال شاعري،
وكلا التفسيرين واردان ولكن
الأول أقوى وأقرب لتحقيق السعادة بين الرجل وامرأته
وأسهل تحقيقاً بالطبع،
فهو في يد الرجل بل في لسانه
أما الأول فليس في يده ولو اراده.. إنه صعب!

أما الرجل فهو يحب من عينيه هو،
حين يرى المرأة التي تعجبه فعلاً،
ولو وصفت له بأرقى الأوصاف وأجملها
ثم رآها فلم يرها على "مزاجه الخاص في الجمال"
فإنه يبتسم بهدوء ويصرف النظر..

والنساء يدركن هذا بالفطرة،
فالمرأة تعتني بجمالها وزينتها إلى آخر حد ممكن،
لأنها تفهم الرجل..


2- المرأة أغنية.. والرجل لحنها :ـ
(شوبان)

والقائل من المبدعين في الموسيقى..
ومن معاني هذا القول الجميل
أن الرجل هو الذي يبدع الحب في قلب المرأة
برقته معها وتدليله لها وثنائه الصادق المستمر على جمالها
وشخصيتها فكأنه يلحن لها أجمل قصائد الحب
فتغنيها على مسمعيه في سعادة تغمر الاثنين..


3- فإن تسألوني بالنساء فإنني
خبيرٌ بأدواء النســـــــاء طبيبُ

إذا شاب رأسُ المرء أو قَلَّ مالُهُ
فلــيس له في وُدِّهنَّ نصـــــــيبُ

يُردءنَ ثراءَ المال حيثُ علمنَــهُ
وشَرخُ الشـــباب عندهنَّ عجيبُ
(عبده بن الطبيب)

وهذه الأبيات الجاهلية مشهورة ولكنها ظالمة للمرأة،
فإن الرجل أيضاً يريد المرأة الشابة ويهرب من العجوز،
وفي هذا العصر صار كثير من الرجال
يبحثون عن النساء اللاتي لديهن مال أو راتب دسم،
وهذا لا يتعلق بالحب بل بالمصلحة،
أما الحب الخالص فهو يقوم على الشكل
الذي يبهر المحب بشكل كامل،
وعلى الشخصية التي تجذب العاشق،
والرجل يرى أن شخصية محبوبته عطر في زهرة،
وأنها متكاملة في عينه وعقله ووجدانه،
والمرأة تحب الرجل إذا تبلور أمامها
فرأته أكمل الرجال ولو لم يكن كذلك
فللحب رؤيته الشخصية جداً..


4- الحب عند المرأة قصة عاطفية هي بطلتها..
وعند الرجل قصة هو مؤلفها
(سومرست موم)

البطولة العاطفية هي ميدان المرأة الذي تحارب فيه..
وأحلام المراهقات لا حدود لها في هذه البطولة..
أحلام يقظة لذيذة.. لا تكاد المراهقة
- والمرأة أحياناً كثيرة -
تقرأ قصة عاطفية مثيرة بطلتها رائعة فاتنة كاملة
حتى تزيح البطلة بسهولة وتصبح هي البطلة
بفعل أحلام اليقظة التي تجنح بها أسرع من الصاروخ
وتطيعها أشد من طاعة اليد،
ثم تضيف على تلك البطولة المزيد والمزيد
إلى آخر حدود الخيال وتسعد بهذا..
والرجال قد يفعلون هذا ولكن بنسبة أقل..
المغزى هنا أن الرجل إذا أحب امرأة
وأراد أن تحبه يحسن به أن يؤلف قصة حب مثيرة
ومشوقة ويجعل محبوبته هي بطلتها
بحديثه الرقيق المُعَبِّر عن غلاها في حياته
وجمالها في عينيه وأنها غيرت حياته
وأسعدت وجوده فيها وماذا كانت تلبس وكيف كانت تفتن
وكيف سطعت بين صاحباتها كأنها قمر بين الكواكب
ويبدي اهتمامه التام المؤيد بالتفاصيل
عن ذكريات حبه الباقي لها،
وعن لبسها وذوقها وتميزها الجميل في كل شيء،
المرأة تعشق الاهتمام بها بلا حدود..
فإذا صنع الرجل هذا انتشت أمامه
كبطلات القصص العاطفية الكبرى
وأعطاها ذلك قوة هائلة لإسعاده..



5- الحب للرجل :
هواية فهو يجعله شاعراً..
والحب للمرأة حرفة
فهو يجعلها مملوكة ..
(جول دي كاستين)

والمرأة تكون سعيدة بأن تصبح مملوكة لمن تحب..
ولكنه ليس تملك الرجل الأناني الذي يأخذ ولا يعطي..
ولا تملك الشكَّاك الذي يتهمها دائماً..
بل هو التملك التلقائي الذي تهبه هي لمن يستحقه في نظرها
وكأنها بهذا السمكة تهب للماء أن يتملكها
لأنها ببساطة لا تستطيع أن تعيش خارج الماء..
وكون الحب للرجل (هواية)
لا ينقص لا من قدر الرجل ولا من قدر الحب..

فما أسعد الرجل طالما ظل حبه لزوجته هواية..
وما أسعدها بذلك..
المشكلة حين يصبح مجرد تأدية واجب..
فالهواية فيها ولع وصاحبها
يسعد بممارستها ووجودها في حياته..
والواجب مملٌّ يقتل..


5- اللذة تقلل حب الرجل..
ولكنها تزيد حب المرأة ,
(إتيان راي)

وهذا حكم لاحق للذة وليس سابقاً لها،
فالسابق على العكس..
ولذلك فإن اعتياد الرجل على الرقة والحنان
في لواحق الأمور هو إدراك مميز..


6- أزمان يدعونني الشيطان من غزلي
وكُنَّ يـهويننـي إذ كنتُ شـــــــــــــيطاناً!
(جرير)

المرأة تحب الرجل الذي يجيد الغزل
لأنه يصور لها نفسها في أحلى الصور..
والرجل يحب المرأة التي تجيد دلال الأنوثة
وعطفاتها ولفتاتها لأنها تخلب لبه وتشعل رجولته..


7- المرأة :
تحب لتهب وتستسلم وتغمض عينيها
في نشوة الثقة والاعتماد الطيِّع الأمين،
لأن قوام طبيعتها الحنو والتسليم والشوق
إلى قوة تغمرها وتغمض عينيها بالثقة والنشوة والإذعان..
(العقاد)

وهذا ما يحبه الرجل في المرأة فهو
(حالة متكاملة)
الفرق أن الرجل ينبغي أن يمنح المرأة الثقة، ؟
أولاً الثقة في نفسها بالثناء العاطر عليها في جمالها وأناقتها
وشخصيتها وطبعها وصوتها وأهلها وأخلاقها،
وثانياً الثقة فيه كرجل ناجح محترم..


8- إذا غَدَرت حسناءُ وَفَت بَــــعهدها
فـمن عهـــدها ألاَّ يــــــــدومَ لها عَــهدُ
وإن عشــــــــقت كانت أشـــــدَّ صبابة
وإن فركَت فاذهب فما فركُها قَصـــــدُ
وإن حقدت لم يَبقَ في قلبها رضــــــى
وإن رضــيت لم يبـــقَ في قلبــها حقدُ
كذلـك أخـلاقُ النســـــــــــــاء ورُبَّـــما
يضــلُّ بها الهادي ويخفى بها الرُّشــدُ
(المتنبي)

ولم يكن رأي عمّنا المتنبي في المرأة طيباً بشكل عام..
فالمرأة - على عكس ما قال -
أكثر وفاءً من الرجل وإخلاصاً..
ولكنه شاعر نافذ وقد صدق في ذكر "حدة عاطفتها"
و"آنية شعورها" فهي بنت لحظتها وأسيرة عاطفتها
فإذا أحبت جاءت كلها وإذا كرهت ذهبت كلها،
وهي كالفن.. فالمرأة فنانة بطبعها..
والفن - وأوله الشعر - إذا أعجب بأمر رفعه للسماء..
وإذا كرهه - ولو وقتياً - مسح به التراب..
المرأة متطرفة في الحب.. والبغض..
سريعة الرضا والغضب..
والرجل أكثر اعتدالاً وشرٌّ في العواقب..

pale alien pale

Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى