عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النمل الأبيض منشئ ناطحات السحاب

اذهب الى الأسفل

النمل الأبيض منشئ ناطحات السحاب Empty النمل الأبيض منشئ ناطحات السحاب

مُساهمة من طرف مذهلة الثلاثاء 12 مارس 2013, 6:05 pm

النمل الأبيض منشئ
ناطحات السحاب


النمل الأبيض منشئ ناطحات السحاب Wonderful23النمل الأبيض منشئ ناطحات السحاب Wonderful162النمل الأبيض هو حشرة صغيرة في حجم النّملة، ولكنه بالرغم من
ذلك غاية في البراعة, وكمثال على
ذلك، فإن الجدران التي ترونها في الصورة، والتي تشبه القلعة قد شيدتها هذه الكائنات
الصغيرة. حذار!!!لا تعتقدوا أن هذه
الجدران بسيطة وأنتم تنظرون إلى شكلها من الخارج لأن النمل الأبيض يبني قُرَاهُ
وفقا لتخطيط محكم. ففي قُرَى النمل الأبيض نجد غرفا للصغار وأقساما لإنتاج الفِطْر
وغرفة للملكة، وهذه ليست سوى جزء من هذا التصميم, والأغرب من هذا كله أنه يوجد في
عش النمل الأبيض نظاماً خاصاً للتهوئة،فالنمل في حاجة إلى الهواء الرطب لأن جلودها
رقيقة جدّا, ولهذا السبب فإن عش النمل يحتاج إلى أن يكون على درجة معينة من الحرارة
ومن الرطوبة في الوقت نفسه، ويكون هذا النمل مهدداً بالموت إذا اختل هذا الترتيب.
فالقنوات التي يبنيها هذا النمل تسمح للهواء بالتنقل داخل العش، كما أنه يستخدم
الماء الذي يصل إليه عبر الأنفاق التي يشيدها تحت الأرض ويعدّل الحرارة والرطوبة
بواسطته.


النمل الأبيض منشئ ناطحات السحاب Wonderful22وأنتم بلا شك انتبهتم إلى أن النمل- ولكي ينجز هذه العملية
الصعبة -عليه أن يفكر في أشياء كثيرة في الآن نفسه، ويتطلب منه الأمر كذلك أن يتّبع
تخطيطا متقنًا، أليس كذلك؟ وبالإظافة إلى ذلك، فإن ما شرحناه هنا لا يمثل سوى جزء
بسيط من عمليات كثيرة يقوم بها النمل الأبيض.


ومن بين الخصائص
الأخرى للنمل الأبيض أن ارتفاع أعشاشه يمكن أن يصل إلى سبعة أمتار، وعندما يحدث كسر
في الجدار ينطلق إنذار سريع ينبه إلى هذا الأمر, ويضرب الحرّاس الجدار برؤوسهم
إعلانا بوقوع الخطر، ويُعلمون جميع من في المستعمرة بالوضع، ويتم إبعاد الفراخ
الصغيرة إلى مكان آمن بعيدا عن العش، وبسرعة يتم إغلاق الممر المؤدي إلى غرفة الملك
والملكة بجدار خاص. ويهب قسم العساكر من النمل الأبيض ويحاصر المكان المتهدم، وفي
خلال ساعات قليلة يتم إغلاق القسم المتهدم بكومة من التراب, وإثر ذلك يشرع العمل في
إنشاء القسم الداخلي. ويتحرك النمل الأبيض وفق تخطيط محكم، وكل فرد يقوم بوظيفته
المناطة به دون وقوع أي خلط أو اضطراب.


إن قدرة النمل
الأبيض على القيام بجميع هذه الأعمال في فترة قصيرة للغاية يكشف لنا أن هناك نظاما
متكاملا للتخابر فيما بين أفرادها, غير أن هناك معلومات أخرى مدهشة تتعلق بالنمل
الأبيض: فهذه الكائنات الحية التي صممت كل هذا النظام، وشيدت ما يمكن أن نطلق عليه
اسم ''ناطحات السحاب'' ووضعت إجراءات أمنية صارمة لحماية أبنائها هي كائنات عمياء!!
إنها وهي تقوم بكل هذا لاترى أي شيء!! حسنا، كيف تكون هذه الكائنات بهذا القدر من
الإتقان في عملها؟ وكيف تضع تصاميمها؟.


النمل الأبيض منشئ ناطحات السحاب Wonderful28نعم، إن دعاة التطور يجيبون على هذه الأسئلة بقولهم إنها
وليدة ''المصادفة'', بيد أنّ هذا بلا شك جواب خاطئ، فجزء بسيط من هذه الأعشاش
متمثلاً فيالقنوات التي يبنيها النمل الأبيض يكفي أن يكون دليلاً على إقناعنا بأن
المصادفة لا يمكن أن تصنع مثل هذا النظام . فهذا التصميم البديع الذي يميز الأعشاش،
وما يقوم به هذا النمل الأعمى من أعمال دون أن تصيبها الفوضى لا يمكن أن يكون
ناشئاً من تلقاء نفسه, إن ما يفعله هذا النمل قد تم تلقينه له.


وفي بعض آيات
القرآن الكريم ذكر الله تعالى أمثلة من الحيوانات، ودعانا إلى أن نتأمل ونفكّر
فيها, ومن بين تلك الأمثلة ما جاء في سورة النحل عن نحل العسل. وبالإضافة إلى ذلك
نبهنا الله عز وجل إلى أنه هو الذي علمّ النحل كيف يصنع العسل من أجلنا، وقد جاء في
بعض آيات هذه السورة:


"وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنْ اِتَّخِذِي مِنَ
الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ
الثَّمَرَّاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِنْ بُطُوِنهَا شَرَابٌ
مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ" (
سورة النحل 68-69)


فالنمل الأبيض
شأنه شأن النحل يعيش بفضل ما أوحى إليه الله تعالى من علم، أي بما علمه إياه. فالله
عز وجل هو الذي منح هذا النمل- الذي لا يقدر حتى على رؤية الطريق الذي يسير فيه-
القدرة على التواصل فيما بين بعضه البعض، وعلمه كذلك ما ينبغي عليه فعله، وهو الذي
ألهم مليارات من عناصر النمل كيف ينجز كل فرد وظيفته دون تقصير أو
تأخير.








مذهلة
مذهلة
مسلم فضي
مسلم فضي

عبير الاسلام


مساهماتي : 854
نقاطي : 1257
تسجيلي : 20/12/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

النمل الأبيض منشئ ناطحات السحاب Empty رد: النمل الأبيض منشئ ناطحات السحاب

مُساهمة من طرف مذهلة الثلاثاء 12 مارس 2013, 6:06 pm





"يَا
أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ
اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى
تُؤْفَكُونَ"



(سورة فاطر - 3)

إجراءات الأمن
لدى الحيوانات


النمل الأبيض منشئ ناطحات السحاب Wonderful92




النمل الأبيض منشئ ناطحات السحاب Nest
الطيور التي تظهر في
الصورة تعمل جاهدة على بناء أعشاشها التي تبدو وكأنها قصور شامخة وأسوار عالية
تحميها من أعدائها
.


من ظواهر الإعجاز
التي خلقها الله في الطبيعة ما تقوم به الحيوانات من إجراءات لحماية نفسها. فالكثير
من الكائنات تفكر جيدا في ما يمكن أن يلحقها من المخاطر، ثم تقوم باتخاذ الإجراءات
اللازمة لحماية أنفسها. وكمثال على ذلك ما أوردناه سابقا من أن النمل الأبيض يشيد
جدران أعشاشه بصلابة يصعب معها كسرها, وأما العصافير النسّاجة فهي تبني جدران مداخل
أعشاشها بناءا خاصا بحيث تمنع ألدّ أعدائها وهي الحية من الدخول إلى داخل العش,
وبعض العناكب تبني داخل عشها غرفا أخرى صغيرة، وعندما يتسلل الأعداء إلى داخل العش
تحبسهم داخل تلك الغرف الضيقة.


وتوجد بيوت النحل تحت نظام صارم من الحماية، فالنحل المكلف بحماية
الخلايا لا يسمح لأي عنصر غريب عن مستعمرة النحل بالدخول إلى تلك الخلية· وإذا
غادرت مجموعة النحل التي تقوم بالمناوبة فإنه يحل محلها بسرعة فوج آخر ويتمركز عند
مدخل الخلية· وبالإضافة إلى ذلك فإن النحل الذي يقوم بهذه الوظيفة يمكن أن يدفع
حياته ثمنا لهذا العمل
·





النمل الأبيض منشئ ناطحات السحاب K
إنها تبني سدودا
تحميها، وحواجز مضادة للأعداء وللظروف الطبيعية، إنها تثابر من أجل
العيش.

ويبني القندس أعشاشه تحت الماء، وللدخول إلى هذه الأعشاش فإنه ليس
بإمكان أحد غيره أن يصل إليه لأن هناك قناة سرية لا يعرفها إلا هو· وأخيرا يصل
القندس عند نهاية نفق طويل إلى عشه ويتمركز في غرفة سرية
·
.


إن هذه فقط بعض
الأمثلة، وهي كافية لكي نفهم الإمكانيات العالية التي تتمتع بها هذه الكائنات الحية
في تصرفها لحماية نفسها, وإذا انتبهتم، فإن الأعداء يمكن أن يكونوا كائنات حية
مختلفة، وبالرغم من ذلك فإن جميع الكائنات تعرف جيدا أعداءها وتقوم بالإجراءات
الضرورية لعرقلتها وصدها, ومن المثير للحيرة أن يقوم النمل الأبيض أو أن يقوم
عصفور- بالرغم من عدم امتلاكه للعقل- بمعرفة خصائص كائن حي آخر .


وحتى تفهموا هذا
الأمر جيدا، فكروا في أنفسكم, هل يمكنكم أن تفهموا خصائص أحد الحيوانات عند رؤيته
للوهلة الأولى وأنتم لم تروه من قبل على الإطلاق؟ هل يمكنكم أن تفهموا أين يعيش
وكيف يصطاد ومما يخاف؟ بالطبع هذا غير ممكن, فلكي تعرفوا شيئا عن هذا الحيوان إما
أن تفتحوا كتابا وتقرأوا الخصائص المتعلقة به، أو أن يحدثكم أحدهم عن مميزات هذا
الحيوان, حسنا، إذا كان الأمر على هذا النحو كيف تستطيع الحيوانات أن تحصل على
معلومات بشأن غيرها من الحيوانات الأخرى؟ هل يمكن أن تجد أولا الحيوان الذي يمثل
عدوا لها ثم تقوم بأبحاث عن خصائصه؟ وبعد ذلك تتخذ إجراءات الحماية اللازمة وفقا
لتلك المعلومات؟ لا شك في أن هذا الأمر غير ممكن, فليس لأي حيوان القدرة العقلية
الكافية حتى يقوم بهذه الأبحاث, والتفكير بأن هذه الحيوانات اكتسبت هذه المعلومات
بالمصادفة يعتبر أمرا غير منطقيّ وضربًا من ضُروب اللغو. ففشل هذه الكائنات الحية
في أول تجربة لها يعني نهايتها وفناءها.


فالذي منح
الحيوانات هذه الأنظمة الدقيقة والبديعة من الحماية وزودها بما تحتاجه في حياتها هو
بلا شك الله ربّ العالمين, ونحن لا ننظر فقط إلى الحيوانات التي تعيش في بيئتنا،
لأن هناك أعدادا أخرى لا تحصى تتصرف بالطريقة نفسها من الذكاء والعقل، وهذا دليل
على قدرة الله وعلمه اللّذيْن لا حدود لهما. .
مذهلة
مذهلة
مسلم فضي
مسلم فضي

عبير الاسلام


مساهماتي : 854
نقاطي : 1257
تسجيلي : 20/12/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

النمل الأبيض منشئ ناطحات السحاب Empty رد: النمل الأبيض منشئ ناطحات السحاب

مُساهمة من طرف مذهلة الثلاثاء 12 مارس 2013, 6:08 pm


والعقل، وهذا دليل على قدرة الله وعلمه اللّذيْن لا حدود لهما. .

البوصلة الموجودة
في عيون النمل

النمل الأبيض منشئ ناطحات السحاب 21نحن نحتاج في تنقلنا، من المكان الذي نوجد فيه، إلى بلد آخر
أو إلى مدينة أخرى إلى من يساعدنا في تحديد اتجاه سيرنا, ونحتاج بصفة خاصة إلى
بوصلة أو إلى خريطة عندما يكون سفرنا إلى مكان لم نذهب إليه من قبل أبدا, فالخريطة
تساعد الإنسان على معرفة المكان الذي يوجد فيه، وأما البوصلة فهي تساعده على تحديد
اتجاه المكان الذي سيذهب إليه. ونحن في العادة نستعمل هذه الوسائل ونسأل غيرنا،
وبالتالي نهتدي إلى المكان الذي نريد الذهاب إليه ولا نضل, حسنا، إذا كان الأمر
هكذا فهل فكرتم أنتم كيف أمكن لبقية الكائنات الأخرى أن تحدد اتجاهاتها؟ وكمثال على
ذلك، هل خطر ببالكم مثلا كيف تستطيع النملة وهي في أعماق الصحراء أن تعود إلى بيتها
في كل مرة بعد أن تجد لنفسها الغذاء اللازم؟.

و''نملة الصحراء
السوداء'' التي تعيش في السواحل التونسية من البحر الأبيض المتوسط هي إحدى هذه
الكائنات الحية, فهذه النملة- وبالرغم من أنها لا تحمل معها بوصلة ولا خريطة
-تستطيع أن تحدد اتجاهها في وسط الصحراء مترامية الأطراف وتعود إلى عشها دون أن
ترتكب أيّ خطإ.

في الصحراء، تبدأ
درجة الحراة في الارتفاع منذ شروق الشمس وحتى تصل هذه الحرارة إلى 70 درجة, وفي هذه
الحرارة الملتهبة يخرج النمل من بيوته للبحث عن غذائه, ويبتعد النمل مسافة 200 متر
عن بيوته، وأثناء تنقله يتوقف من حين إلى آخر، ثم يعود بعد ذلك إلى مقرّه متبعا
طريقًا فيه التفافات كثيرة. ولكن لا تتصورا أن النمل يمكن أن يضلّ طريقه بسبب هذه
الالتفافات، فهو بمجرد أن يعثر على الغذاء يتجه مباشرة نحو بيته راسماً طريقا
مستقيماً, وعندما نقيس المسافة التي يقطعها النمل بحجم النمل نفسه فإن ذلك يعادل
مسافة ما بين 35 و40 كم يقطعها الإنسان متنقلاً في الصحراء ثم يعود بعدها إلى
النقطة التي انطلق منها متبعا طريقا مستقيما تماما. حسنا، كيف يمكن للنملة الضعيفة
أن تنجح في القيام بهذا العمل الذي يصعب حتّى على الإنسان القيام به؟

لا يمكن للنملة أن
تحدد طريقا بالنظر إلى الأجسام الموجودة أمامها. فقبل كل شيء، فالصحراء تكاد تكون
خالية من العلامات التي يمكن أن تستفيد منها النملة في تحديد اتجاهها مثل الأشجار
والصخور وجداول الماء أو البحيرات, فالرمال تغطي كل مكان، وحتى إذا وجدت هذه
العلامات فلن تغير من الأمر شيئا, فمن المستحيل على النمل أن يمسك هذه الأشياء في
عقله ويحفظ مواقعها ثم يستعملها في تحديد اتجاهاته. وعند التفكير على هذا النحو
نفهم أكثر أهمية نجاح النمل في إنجاز عمله, فنجاح النمل في إنجاز أعماله هو بفضل
التركيب الخاص الذي يتميز به جسمه.

يوجد في عيون
النمل نظام خاص لتحديد الاتجاهات, وهذا النظام الذي ركبه الله تعالى في عيونها أكثر
تطورا من جميع الآلات المحددة للاتجاهات. فهناك بعض الإشعاعات التي لا نراها نحن
يستطيع النمل رؤيتها فيستعملها لتحديد الاتجاه عند النظر حوله، فيستطيع أن يفهم أين
يكون الشمال وأين يكون الجنوب.




"وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ
يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقاً مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ شَيْئاً وَلاَ
يَسْتَطِيعُونَ{73} فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلّهِ الأَمْثَالَ إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ
وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ"



(سورة النحل 74-73)
النمل الأبيض منشئ ناطحات السحاب Giris3إن الإنسان لم يتمكن من معرفة خصائص الضوء إلا في وقت قريب جدا،
غير أنّ النملة تعرف خاصية الضوء وتستعمله منذ ولادتها في حين أن الإنسان لا يعرف
هذه الخصائص, ولا شك أن التركيب المدهش لعيون مثل هذه الأنواع من النمل لا يمكن أن
يفسر على أنه نتيجة للمصادفة العمياء. فهذه الخصائص لا بد أن تكون موجودة لدى النمل
منذ اللحظة الأولى لوجودها، وإلا فإن عجزها عن الرجوع إلى بيتها في حر الصّحراء
القائظ يجعل حياتها كلها غير ممكنة, فجميع أفراد النمل الموجودة في الأرض في الوقت
الحاضر قد زوّدت بهذه العيون منذ اللحظة الأولى لوجودها. والله تعالى العليم هو
الذي خلق لها هذه العيون.


التعاون الفريد بين
النمل والعصافير

النمل الأبيض منشئ ناطحات السحاب Izimkالنمل الأبيض منشئ ناطحات السحاب Animatedyapraklikarتوجد في كل مكان نعيش فيه جراثيم تهدد صحتنا وتسبب لنا
الأمراض، وهذه الجراثيم مثلما تمثل خطرا بالنسبة إلى حياتنا فهي أيضا تهدد حياة
بقية الكائنات الحية, وعندما نتأمل في هذه الكائنات فإننا نلاحظ أنها تتخذ
الإجراءات اللازمة للحماية من هذه الجراثيم. فالنمل مثلا يفرز مواد حمضية لحماية
نفسه، وهذه المادة تعطل تأثير تلك الميكروبات, وبعد ذلك يقوم النمل بإلصاق هذه
المادة على جدران بيته وعلى أجسامه أيضا, بمعنى أن النمل لا ينتج هذه المواد لحماية
نفسه فقط بل يعرف جيدا أنه لابد كذلك من تحصين البيت الذي يعيش فيه.

النمل الأبيض منشئ ناطحات السحاب Karinca




النمل الأبيض منشئ ناطحات السحاب Yapkesnk
النمل من أصغر مخلوقات
الله سبحانه وتعالى، فهي واعية بخطورة الميكروبات مما يجعلها تتخذ احتياطات أمنية
منها، فهي تفرز نوعا من الأحماض يدمر هذه الميكروبات، فسبحان الله الذي أودع في
النمل هذه القدرة.
فيا ترى، كيف أمكن لهذا النمل الصغير أن يفهم كل هذه الأشياء؟ ولا شك أن
هذا الأمر ليس نابعا من قدرته وإمكانياته الخاصة· فجهله بطبيعة الجراثيم لا تمكنه
من اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة منها· وإذا فكرنا، وقلنا: إن النّمل لا بد له
أن يحلل الجرثومة ثم ينتج المادة التي تجعل هذه الجراثيم غير ضارة· فكيف أمكن له أن
يعرف هذه الما
مذهلة
مذهلة
مسلم فضي
مسلم فضي

عبير الاسلام


مساهماتي : 854
نقاطي : 1257
تسجيلي : 20/12/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

النمل الأبيض منشئ ناطحات السحاب Empty رد: النمل الأبيض منشئ ناطحات السحاب

مُساهمة من طرف مذهلة الثلاثاء 12 مارس 2013, 6:10 pm

لنفكر في هذا
الأمر معا.


النمل الأبيض منشئ ناطحات السحاب Wonderful84يقوم الإنسان بإجراء اللقاحات للحماية من تأثير الجراثيم، غير
أن هذه اللقاحات تنتج في المختبرات بعد إجراء العديد من البحوث والتجارب, وإلى جانب
كل هذا فالمتخصصون هم الذين ينجزون كل هذه الأعمال، وإلا فإن هذه اللقاحات سوف لن
يكون لها أدنى تأثير، أو ربما على العكس من ذلك فهي تكون ذات تأثيرات ضارة على جسم
الإنسان. وبالنسبة إلى النمل فهو من ناحية ليس لديه أية معرفة بهذا الموضوع كما أنه
لم يتلق أي تعليم في هذا المجال,بل إن التفكير في مثل هذا الاحتمال أمر بعيد عن
المنطق, فمن الواضح جدا أن النمل جاء إلى هذه الدنيا وهو يعرف كل هذه الأشياء .


إن ثمة قوة خارقة هي التي زودت النمل
بهذه المعلومات، فالله رب العالمين والعالم بكل شيء هو الذي ألهم النمل وعلمه
الطريقة التي يحمي بها نفسه من الجراثيم.


النمل الأبيض منشئ ناطحات السحاب Kuولنأخذ الآن مثالا آخر من كائن حي آخر وهوالعصافير، ولنر
الطريقة التي يتبعها في حماية نفسه من الجراثيم, فالجراثيم تتسبب أيضا في إزعاج
العصافير، غير أن هذه الكائنات لا تفرز مثل النمل مواد حمضية في جسمها. ولهذا السبب
فإن العصافير قد وجدت حلا مختلفا لهذه المشكلة وهو في غاية الذّكاء, فالعصافير تذهب
إلى بيوت النمل وتتمدد فيها، وتنتظر حتى يأتي النمل فيمر خلال ريشها، فيدخل النمل
بين الريش باحثا عما يأكله، وبهذه الطريقة تلتصق تلك المادة القاتلة للجراثيم بريش
العصافير. وعلى هذا النحو يكون العصفور قد استفاد من تلك المادة وطهر جسمه من
الجراثيم!! حسنا، فمن أين للعصفور أن يعرف أن النمل ينتج مثل هذه المادة ؟ وكيف عرف
أن هذه المادة قادرة على إبادة الجراثيم الموجودة في جسمه؟


النمل الأبيض منشئ ناطحات السحاب Resim18النمل الأبيض منشئ ناطحات السحاب Natsepلقد اكتشف الإنسان أن النمل يمتلك هذا النظام في الحماية بعد إجراء بحوث
كثيرة. وباستثناء المتخصصين في مجال علوم الحيوانات فإن أغلب الناس يجهلون هذه
المعلومات, وأغلب الظن أنكم أنتم أيضا لم تعرفوا هذه الحقيقة إلا بعد أن قرأتم هذا
الكتاب, أما العصافير والنمل فهي على علم بهذه الأشياء منذ ولادتها, وبالإضافة إلى
ذلك، وبالرغم من أن أحدا لم يعلمها ذلك من قبل فإنها عندما تحس بالحاجة إلى التنظيف
تستخدم النمل للتخلص من الجراثيم.


إإن معرفة العصفور بأن النمل ينتج هذه
المادة في جسمه، وقدرة العصفور على استعمالها يقودنا إلى حقيقة وحيدة، فالذي علم
هذا العلم لهذين الكائنين هو الله تعالى. وفي هذه الآية الكريمة يبين الله عز وجل
أن جميع الكائنات تتحرك بأمره وعلمه:


بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ. البقرة، الآية 116
.





"وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِن
دَابَّةٍ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ
"



(الجاثية- 4)
مذهلة
مذهلة
مسلم فضي
مسلم فضي

عبير الاسلام


مساهماتي : 854
نقاطي : 1257
تسجيلي : 20/12/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى