عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ـ[ خطبة المرأة للرجل جائزة والتلميح أولى من التصريح ]ـ

اذهب الى الأسفل

وو ـ[ خطبة المرأة للرجل جائزة والتلميح أولى من التصريح ]ـ

مُساهمة من طرف Al_maroof الخميس 27 مارس 2014, 9:28 pm



ــ( خطبة المرأة للرجل جائزة والتلميح أولى من التصريح )ــ

... فتوى / للدكتور على جمعة

- أنا فتاة مسلمة ملتزمة بتعاليم دينى،
ولى زميل بالعمل، أشعر بشيء يجذبنى إليه منذ أكثر من عام،
فهل يجوز لى أن أحدّثه بصراحة وبكل احترام عما بداخلي،
وأن يقبلنى زوجة له، أم أن ذلك حرام شرعا؟

- أجاب عن هذا السؤال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية:
شرعاً يمكن لها أن تقول،
الصحابيات كن يعرضن أنفسهن على الصحابة الكرام،
وكم مِن زيجة تمت بهذا،
عندما تُحدِّث المرأة أننى أريد أن أتزوّجك،
بل ورد فى السيرة أن أبا النبى صلى الله عليه وسلم،
مرّ على امرأة فدعته لزواجها،
ولكنه لم يلتفت إلى ذلك، وكان فى هذا ذهب فتزوّج آمنة،
فلما جاء فى يوم آخر قال مالكِ لا تطلبين منى ما طلبته بالأمس؟
قالت كان فى وجهك نور، وأنا لا أرى هذا النور الآن،
يبدو أنه كان النبى صلى الله عليه وسلم،
لأن عبدالله دخل بآمنة فى يوم زواجهما،
يعنى كتب الكتاب والدخلة فى يوم واحد.
فعادة العرب كانت هكذا،
واستمرت هكذا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ولذلك من الناحية الشرعية فلا بأس بها.

نأتى إلى جانب آخر وهو الناحية الاجتماعية،
والناحية الاجتماعية الله ـ عز وجل ـ
لا يريد منا أن نخالف الأعراف السارية،
فقال:
خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِين َ
«الأعراف: 199»،
فهذه الطريقة يجب أن تتم بطريقة ليس فيها خدش لحياء البنت
ولا خروج عن العرف ولا إظهار أن هذه البنت مبتذلة،
لأن بعض هذه المفاهيم
قد تكون سائدة فى المجتمع.
فليس كل شيء يجوز شرعاً يمكن أن نطبقه فى واقع الناس،
ولذلك نقول لهذه البنت إنه فى مجتمعنا وثقافتنا التلميح أوْلى من التصريح.
وهذا التلميح يفهم بعبارات ليس فيها تصريح،
وإنما فيها تلميح، فإن وفّق الله بينهما فهذا طيب،
وإن كانت الأخري، فالخِيرة فيما اختاره الله سبحانه وتعالي.
فإذن نحن نقول لها بوضوح.

أولاً:
يجوز أن تفعلى هذا تصريحاً من الناحية الشرعية،
وقد كان ذلك عند العرب وأقرّه الإسلام،
وما زال مقراً له لأجيال طويلة.

ثانياً:
يجب علينا أن نلتزم بالثقافة السائدة
وألا نظهر أمام الناس بصورة مختلفة عن الحقيقة،
ولذلك لا نخرج عن الأعراف.

ثالثاً:
طريق ذلك التلميح دون التصريح،
والتلميح والمعاريض فيها فسحة
بأن نرسل الرسالة وتصل الرسالة دون تصريح
قد يُعارِض الجو العام والعرف العام وكذا إلى آخره،
فهذه هى الإجابة والله سبحانه وتعالى الموفّق لكل خير.


 ـ[  خطبة المرأة للرجل جائزة والتلميح أولى من التصريح ]ـ 4204982309 


Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وو رد: ـ[ خطبة المرأة للرجل جائزة والتلميح أولى من التصريح ]ـ

مُساهمة من طرف Al_maroof السبت 05 أبريل 2014, 9:17 pm



نشرت صحيفة «الحياة»،
بتاريخ 23 - 11 - 2012،
تقريراً صحافياً بعنوان
«خطبة المرأة نفسها بين تطبيع شرعي وممانعة اجتماعية».
استطلعت فيه معدة التقرير آراء بعض العلماء،
والآباء، والفتيات العازبات.

ازدياد ظاهرة العنوسة طردياً في( ....... ) أمر يدق ناقوس الخطر،
فوفقاً لآخر إحصائية أصدرتها وزارة التخطيط ( ..... )،
فإن عدد الفتيات اللواتي لم يتزوجن،
وتجاوزن سن الزواج المحدد اجتماعياً،
بلغ أكثر من مليونين ونصف المليون فتاة،
وهذا رقم ليس بالقليل،
فأصبحت هناك حاجة ملِّحة لحث الشباب من الجنسين على الزواج
بكل الطرق الميَّسرة بالبلاد .
حين عرضت إحدى الثريات ( ...... ) نفسها للزواج،
اعترض الكثيرون على أسلوبها في عرض نفسها،
ووصل الأمر إلى حد الاستهزاء والسخرية من بعض الكاتبات في الصحف،
وهذا يعدّ جهلاً بأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية السمحة،
فقد حث الإسلام الرجال أن يعرضوا بناتهم وأخواتهم على من يتوسمون فيهم الخير،
بقصد الزواج، وذلك بأن يقول الرجل للرجل:
إن عندي ابنة أو أختاً في سن الزواج،
فما رأيك في أن تأتي منزلي لتراها،
فربما يؤدم بينكما؟
كما يجوز للفتاة التي تخشى على نفسها العنوسة، أو الفتنة،
أن تعرض نفسها للزواج في مختلف وسائل الإعلام.
عرض الابنة على الرجل الصالح ورد ذكره في كتاب الله العزيز
في قصة ابنتي النبي شعيب مع النبي موسى، عليهما السلام،
في قوله تعالى:
(قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ).

من أروع القيم الحضارية في سيرة خير البرية «عليه الصلاة والسلام»
أن خديجة بنت خويلد «رضي الله عنها»
هي التي خطبت الرسول «صلى الله عليه وسلم» لنفسها،
لا العكس،
وكان زواج الرسول «صلى الله عليه وسلم» دليلاً عملياً على هذا الموضوع،
إذ أبدت له، رضي الله عنها، رغبتها في الزواج به؛
لما رأت من سجاياه الكريمة وشيمه النبيلة،
فقد بعثت إليه تقول:
يا ابن عم، إني قد رغبت فيك لقرابتك وسطتك في قومك،
وحسن خلقك، وصدق حديثك،
وكانت، رضي الله عنها، يومئذ من أرفع نساء قريش نسباً،
وأعظمهن شرفاً، وأكثرهن مالاً،
فذكر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ذلك لأعمامه؛
فخرج معه عمه أبو طالب وعمه حمزة بن عبدالمطلب،
حتى دخلوا على والدها خويلد، فخطبوها إليه، فزوجها.
وحفصة، رضي الله عنها، كان أبوها عمر بن الخطاب، رضي الله عنه،
قد عرضها على عثمان، رضي الله عنه،
فأخبره أنه لا حاجة له في النساء،
ثم عرضها على أبي بكر، رضي الله عنه، فسكت،
فوجد عمر في نفسه شيئاً على أبي بكر، رضي الله عنه،
فلما خطب النبي عليه الصلاة والسلام، حفصة،
أفصح أبو بكر، رضي الله عنه،
عن السبب الذي جعله يمتنع عن أن يقبل حفصة عندما عرضها عليه عمر،
رضي الله عنه، وقال:
«النبي صلى الله عليه وسلم يذكرها».

في «الصحيحين» عن سهل بن سعد،
قال: «إن امرأة جاءت إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم،
فقالت: يا رسول الله، جئت لأهب لك نفسي،
فنظر إليها رسول الله، صلى الله عليه وسلم،
فصعَّد النظر وصوَّبه، ثم طأطأ رأسه،
فلما رأت المرأة أنه لم يقصد فيها شيئاً جلست،
فقام رجل من أصحابه فقال:
يا رسول الله، إن لم يكن لك بها حاجة فزوّجنيها».

قال ابن حجر في «فتح الباري»:
«وفي الحديث جواز عرض المرأة نفسها على الرجل،
وتعريفه رغبتها فيه، وأنه لا غضاضة عليها في ذلك،
وأن تَعْرِض المرأة نفسها عليه بالاختيار،
لكن لا ينبغي أن يصرح لها بالرد،
بل يكفي السكوت».
قال الإمام النووي:
«وفيه استحباب عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح ليتزوجها».
هذا الأمر لم يكن خاصاً بالرسول، صلى الله عليه وسلم،
ودليل ذلك أنه صلى الله عليه وسلم، زوّجها من الرجل الذي جاءه، وطلبها منه،
فلو كان خاصاً به، صلى الله عليه وسلم، ما زوجها للرجل الآخر،
وهذا دليل أيضاً على أنها امرأة تريد زوجاً،
ولكنها فضلت الرسول، صلى الله عليه وسلم، في البداية،
وحين رأت أن الرسول ليس له فيها رغبة، قبلت بالآخر،
وهو دليل على أن للمرأة أن تخطب لنفسها من ترغب فيه، لدينه، وخلقه.
وفي «إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع»
أن الضحاك الكلابي عرض ابنته على رسول الله، صلّى الله عليه وسلم،
وقال: من صفتها كذا، وكفاك من صحة بدنها أنها لم تمرض قط، ولم تصدع،
فقال: لا حاجة لنا فيها.
إن عرض النساء للخطبة حثّ عليه الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم،
في أحاديث صحيحة،
وفي «السيرة النبوية» ورد أن بعض رجال الأنصار
كانوا قد عرضوا نساءهم على المهاجرين من دون خجل ولا استحياء،
لما كان فيه من ضرورة اجتماعية.

قال معبد بن خالد الجدلي:
«خطبتُ امرأة من بني أسد في زمن زياد – وكان النساء يجلسن لخُطَّابهن – قال:
فجئت أنظر إليها، فإذا هي شابة جميلة».
ويستشف من القول بأن النساء كنّ يجلسن للخُطَّاب في مكان عام،
وفي ذلك دلالة على أنهن كن من يبدأن بعرض أنفسهن للخطبة،
ويؤكد ذلك قول الهيثم بن عدي، عن ابن عياش:
«كانت النساء يجلسن لخطَّابهن، فكانت امرأة من بني سلول تُخطب،
وكان عبدالله بن همام السلولي يخطبها؛
فإذا دخل عليها تقول له: فداك أبي وأمي!
وتقبل عليه وتحدثه، وكان شاب من بني سلول يخطبها،
فإذا دخل عليها الشاب وعندها عبدالله بن همام، قالت للشاب:
قم إلى النار! وأقبلت بوجهها وحديثها إلى عبدالله.
ثم إن الشاب تزوجها، فلما بلغ ذلك عبدالله حزن عليها حزناً شديداً وقال فيها شعراً».
ويلاحظ من هذه الحادثة أن النساء هن من كن يبادرن لعرض أنفسهن للزواج،
وأن رؤية الخاطب للمرأة هي وسيلة من وسائل الاختيار،
وليست شرطاً للزواج، وليس بالضرورة أن يتزوجها.

 pale alien pale 


Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى