عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ــ[ حسن الظن بالله ]ــ

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

  ــ[ حسن الظن بالله ]ــ Empty ــ[ حسن الظن بالله ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof الجمعة 13 يوليو 2012, 8:01 pm



ــ( حسن الظن بالله )ــ


معنى " حسن الظن بالله "

وذِكر أبرز مواضعه ...

يقول تعالى في الحديث القدسي

( أنا عند ظن عبدي بي .. )

فهل يعني هذا أن الشخص

إذا ظن بالله أن رحمته أوسع من عقوبته

فإن هذا العبد سيُعامل بالرحمة أكثر من العقوبة ،

والعكس بالعكس ؟

وما هي الموازنة التي يجب على الشخص أن يأخذ بها

عندما يتعلق الأمر بالعمل بهذا الحديث ؟ .

.....................

الجواب :

الحمد لله

أولاً:

حسن الظن بالله تعالى عبادة قلبية جليلة ،

ولم يفهمها حق فهمها كثير من الناس ،

ونحن نبيِّن معتقد أهل السنَّة والجماعة في هذه العبادة ،

ونبيِّن فهم السلف القولي والعملي لها ،

فنقول :

إن حسن الظن بالله تعالى

يعني اعتقاد ما يليق بالله تعالى من أسماء وصفات وأفعال ،

واعتقاد ما تقتضيه من آثار جليلة ،

كاعتقاد أن الله تعالى يرحم عباده المستحقين ،

ويعفو عنهم إن هم تابوا وأنابوا ،

ويقبل منهم طاعاتهم وعبادتهم ،

واعتقاد أن له تعالى الحِكَم الجليلة فيما قدَّره وقضاه .

ومن ظنَّ أن حسن الظن بالله تعالى ليس معه عمل :

فهو مخطئ ولم يفهم هذه العبادة على وجهها الصحيح ،

ولا يكون حسن الظن مع ترك الواجبات ،

ولا مع فعل المعاصي ،

ومن ظنَّ ذلك فقد وقع في الغرور ،

والرجاء المذموم ،

والإرجاء المبتدع ،

والأمن من مكر الله ،

وكلها طوام ومهالك .

قال ابن القيم – رحمه الله - :

وقد تبين الفرق بين حسن الظن والغرور ،

وأن حسن الظن إن حمَل على العمل وحث عليه وساعده وساق إليه :

فهو صحيح ، وإن دعا إلى البطالة والانهماك في المعاصي :

فهو غرور ، وحسن الظن هو الرجاء ،

فمن كان رجاؤه جاذباً له على الطاعة زاجراً له عن المعصية :

فهو رجاء صحيح ،

ومن كانت بطالته رجاء ورجاؤه بطالة وتفريطاً :

فهو المغرور .
" الجواب الكافي " ( ص 24 ) .


وقال الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله - :

وإحسان الظن بالله لابد معه من تجنب المعاصي وإلا كان أمنًا من مكر الله ،

فحسن الظن بالله مع فعل الأسباب الجالبة للخير وترك الأسباب الجالبة للشر :

هو الرجاء المحمود .

وأما حسن الظن بالله مع ترك الواجبات وفعل المحرمات :

فهو الرجاء المذموم ، وهو الأمن من مكر الله .
" المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان " ( 2 / 269 ) .


ثانياً:

الأصل في المسلم أن يكون دائماً حسن الظنَّ بربه تعالى ،

وأكثر ما يتعيَّن على المسلم حسن الظن بربِّه

تعالى في موضعين :

الأول : عند قيامه بالطاعات .

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ :

قَالَ النبي صلى الله عليه وسلم

( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى :

أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي
فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي
وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلأٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ
وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَىَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا
وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَىَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا
وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً ) .
رواه البخاري .. ومسلم


فيلاحظ في الحديث علاقة حسن الظن بالعمل أوضح ما يكون ،

فقد أعقبه بالترغيب بذِكره عز وجل والتقرب إليه بالطاعات ،

فمن حسُن ظنه بربه تعالى دفعه ذلك لإحسان عمله .

قال الحسن البصري رحمه الله :

" إن المؤمن أحسنَ الظنّ بربّه فأحسن العملَ ،

وإنّ الفاجر أساءَ الظنّ بربّه فأساءَ العمل .
رواه أحمد في " الزهد ".


وقال ابن القيم - رحمه الله - :

ومن تأمل هذا الموضع حق التأمل علِم أن حُسن الظن بالله هو حُسن العمل نفسه ؛

فإن العبد إنما يحمله على حسن العمل ظنه بربه أنه يجازيه على أعماله ويثيبه عليها ،

ويتقبلها منه ، فالذي حمله على العمل حسن الظن ،

فكلما حسُن ظنُّه حسُنَ عمله ،

وإلا فحُسن الظن مع اتباع الهوى : عجْز ... .

وبالجملة :

فحُسن الظن إنما يكون مع انعقاد أسباب النجاة ،

وأما مع انعقاد أسباب الهلاك :

فلا يتأتي إحسان الظن .
" الجواب الكافي " مختصراً .


وقال أبو العباس القرطبي – رحمه الله - :

قيل :

معناه : ظنّ الإجابة عند الدعاء ،

وظنّ القبول عند التوبة ،

وظن المغفرة عند الاستغفار ،

وظن قبول الأعمال عند فعلِها على شروطها ؛

تمسُّكًا بصادق وعْده ،

وجزيل فضلِه .

قلت :

ويؤيدهُ قولُه صلَّى الله عليه وسلَّم :

( ادْعوا الله وأنتم موقِنون بالإجابة ) –
رواه الترمذي بإسناد صحيح - ،


وكذلك ينبغي للتَّائب والمستغفر ،

وللعامل أن يَجتهد في القيام بِما عليه من ذلك ،

موقنًا أنَّ الله تعالى يقبل عملَه ، ويغفِر ذنبه ؛

فإنَّ الله تعالى قد وعد بقبول التَّوبة الصادقة ،

والأعمال الصالحة ،

فأمَّا لو عمل هذه الأعمال وهو يعتقد أو يظنُّ أنَّ الله تعالى لا يقبلُها ،

وأنَّها لا تنفعُه : فذلك هو القنوط من رحْمة الله ،

واليأس من رَوْح الله ، وهو من أعظمِ الكبائر ،

ومَن مات على ذلك : وصل إلى ما ظنَّ منه .

فأمَّا ظن المغفرة والرحمة مع الإصرار على المعصية :

فذلك محض الجهل والغرة ،

وهو يجر إلى مذهب المرجئة .
" المفهم شرح مسلم "


الثاني :

عند المصائب ، وعند حضور الموت .

عَنْ جَابِرٍ رضِيَ الله عَنْه قَالَ :

سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ وَفَاتِهِ بِثَلاَثٍ يقولُ

( لاَ يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلاَّ وَهُوَ يُحْسِنُ بِاللَّهِ الظَّنَّ ) .
رواه مسلم .


وفي " الموسوعة الفقهية " ( 10 / 220 ) :

يجب على المؤمن أن يُحسن الظنَّ بالله تعالى ،

وأكثر ما يجب أن يكون إحساناً للظن بالله :

عند نزول المصائب ، وعند الموت ،

قال الحطاب :

ندب للمحتضر تحسين الظن بالله تعالى ،

وتحسين الظن بالله وإن كان يتأكد عند الموت وفي المرض ،

إلا أنه ينبغي للمكلف أن يكون دائماً حسن الظن بالله .
انتهى .


فتبين مما سبق أن حسن الظن بالله تعالى لا يكون معه ترك واجب ولا فعل معصية ،

ومن اعتقد ذلك نافعاً له فهو لم يثبت لله تعالى

ما يليق به من أسماء وصفات وأفعال على الوجه الصحيح ،

وقد أوقع نفسه بذلك في مزالق الردى ،

وأما المؤمنون العالِمون بربهم فإنهم أحسنوا العمل وأحسنوا الظن بربهم أنه يقبل منهم ،

وأحسنوا الظن بربهم عند موتهم أنه يعفو عنهم

ويرحمهم ولو كان عندهم تقصير ،

فيُرجى لهم تحقيق ذلك منه تعالى كما وعدهم .
والله أعلم


pale pale   ــ[ حسن الظن بالله ]ــ 994982863 pale pale

Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

  ــ[ حسن الظن بالله ]ــ Empty رد: ــ[ حسن الظن بالله ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof الجمعة 13 يوليو 2012, 8:05 pm





{ اللهم رب السماوات السبع ورب الأرض، ورب
العرش العظيم، ربنا ورب كل شي، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل
والفرقان، أعوذ بك من شر كل شئ أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك
شئ، وأنت الآخر فليس بعدك شئ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ، وأنت الباطن فليس
دونك شئ، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر }.

affraid

  ــ[ حسن الظن بالله ]ــ 3587047428

Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

  ــ[ حسن الظن بالله ]ــ Empty رد: ــ[ حسن الظن بالله ]ــ

مُساهمة من طرف السيد حسن2 الجمعة 13 يوليو 2012, 9:04 pm

الاخ الفاضل
انت نازل علينا قبل رمضان
بالحلاوه والبلح ووجميع الحلويات
بتاعة رمضان
مواضيعك من اروع المواضيع
السيد حسن2
السيد حسن2
مشرف الاقسام الادبية والثقافية
مشرف الاقسام الادبية والثقافية

مساهماتي : 1073
نقاطي : 1215
تسجيلي : 10/01/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

  ــ[ حسن الظن بالله ]ــ Empty رد: ــ[ حسن الظن بالله ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof الجمعة 13 يوليو 2012, 11:36 pm

السيد حسن2 كتب:الاخ الفاضل
انت نازل علينا قبل رمضان
بالحلاوه والبلح ووجميع الحلويات
بتاعة رمضان
مواضيعك من اروع المواضيع


ربنا يكرمك ياأستاذ سيد

حقيقة" إنني أستشعر نسمات رمضان

كعادتي قبل هلاله بشهر

وهذه نقطة ادعو الله أن ندركها

فشهر رمضان يستحق أن نستعد له

ليس بالياميش والسمن البلدي والبلح

ولكن من خلال إخلاء القب مما ران عليه

لنبدأ في تنسم هواء" نظيفا" جديدا"

فرمضان مكفر لذوب ماسبق منذ رمضان الماضي

ملحق يقدمه الله لنا لندخل الإمتحان من جديد

لكن هذا الملحق من ينجح فيه ليس فقط يحصل

على الحد الأدنى من الدرجة ( مقبول )

لكنه لديه فرصة الحصول على الإمتياز

أليس هذا أجدى وأحق أن نستعد له ؟

هذا هو الموقف سيدي ...

إذن هيا بنا نستعد ونشد المئزر

تأسيا" بالحبيب الذي قرر الخالق في حقه القول

( وإنك لعلى خلق عظيم )

اللهم صل على سيدنا محمد

وآله وصحبه أجمعين

  ــ[ حسن الظن بالله ]ــ 2703515109



Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

  ــ[ حسن الظن بالله ]ــ Empty رد: ــ[ حسن الظن بالله ]ــ

مُساهمة من طرف عبير السبت 14 يوليو 2012, 12:59 am

{ اللهم رب السماوات السبع ورب الأرض، ورب
العرش العظيم، ربنا ورب كل شي، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل
والفرقان، أعوذ بك من شر كل شئ أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك
شئ، وأنت الآخر فليس بعدك شئ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ، وأنت الباطن فليس
دونك شئ، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر }.



كل سنة وانت طيب

سلمت يمينك
عبير
عبير
[[ Admin ]]
[[  Admin  ]]

ع اهداء من اعضاء المنتدي
مساهماتي : 6874
نقاطي : 10691
تسجيلي : 25/10/2011
مزاجي مزاجي : صـَ'ـدمآ'ت عـَمرٍي زٍوٍدَتـنَي قـَنـآعـَه ان َكَل شيَ احـ،ُـِبة اتوقع ضياعة,

https://abeer.twilight-mania.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

  ــ[ حسن الظن بالله ]ــ Empty رد: ــ[ حسن الظن بالله ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof السبت 14 يوليو 2012, 6:55 pm

عبير كتب:{ اللهم رب السماوات السبع ورب الأرض، ورب
العرش العظيم، ربنا ورب كل شي، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل
والفرقان، أعوذ بك من شر كل شئ أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك
شئ، وأنت الآخر فليس بعدك شئ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ، وأنت الباطن فليس
دونك شئ، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر }.



كل سنة وانت طيب

سلمت يمينك




وأنت بألف خير ياغالية

اللهم ارزقنا في أيامه ولياليه الخير

.... الخير الذي يجب ماحملناه من اوزار

ويرزقني وإياك رضاه والجنة

تحياتي لرقيقة المنتدى وغاليتـه

  ــ[ حسن الظن بالله ]ــ 3682573472


Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى