للمتزوجين حب أكثر مناعة أكبر
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: اقسام الاسرة والمراة والطفل :: منتدي العلاقات الزوجية في الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
للمتزوجين حب أكثر مناعة أكبر
للمتزوجين حب أكثر مناعة أكبر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لم يُخطئ «وليام شكسبير» المولود بين عامي (1564-1616) الشاعر والكاتب المسرحي كثيرًا عندما قال: «عليك السعي طلبًا للزواج بشتى الطرق، فإن حصلت على زوجة جيدة فستصبح سعيدًا، وإن حصلت على زوجة رديئة فستصبح فيلسوفًا»، وكأنه يتحدث على لسان حاله! وتعود الدراسات الطبية لتوافقه، حيث ترى أن الزواج يمنحك القدرة على التغلب على الضغوط النفسية والعصبية، وتوابع مشاكل العمل، والاصطدام بالمجتمع، ولكن المتزوجين السعداء -وحدهم- هم الذين يتمتعون بالصحة والعافية النفسية والجسدية، ويملكون مناعة أكبر ضد الأمراض، ويطول عمرهم.
عن هذه الصحة والمناعة وطول العمر المرتبطة بشرط السعادة الزوجية تحدث العلماء والمختصون، وأُفردت الصفحات بداخل الكتب والدراسات.
إدمان الزوجية!
«المتزوجون السعداء..أفضل من المتزوجين التعساء» بهذه الجملة بدأ الدكتور«مجدي بدران» عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، وزميل معهد الطفولة محاضرته بساقية الصاوي بالزمالك وتابع: للحب والسعادة أعين وملامح ترجع لتدخل عدد من الهرمونات عند رؤية الفرد لمحبوبته؛ هرمون الإعجاب«الفيزومون» والذي يحدث طربا في القلب، فيزداد عدد ضرباته، و«الدوبامين» هرمون الحب وهو موصل عصبي له علاقة بالنشوة والسعادة والحب والسهر.
وهناك- أيضا- هرمون«الأوكسيتوس» وهو مختص بالعناق، ويجعل الزوجة أكثر رقة ووداعة معا، وكل هذه الهرمونات تحول الزوجية إلى مرحلة إدمان؛ يُدمن كل من الزوجين منهما الآخر، ولا يقدر على فراقه.
مناعة السعداء..أفضل!
كما أكدت منظمة الصحة العالمية في إحدى دراساتها..«إن الحاجة للحب غريزة مثل الحاجة للطعام والشراب، حتى الأجنة في بطون أمهاتهم يتذوقون الحب، وأعضاؤهم تتوقف عن النمو عند لحظات غضب وتعاسة الأم، ومن هنا كان أهمية حضن الأم لطفلها بعد الولادة، وكأنها عملية امتداد للحبل السُري».
وعلى مستوى المتزوجين فإن الدعم النفسي والاجتماعي الذي يقدمه الشريك المحب لزوجته ضروري لمقاومة الأمراض المزمنة، بدليل أن 63 % من مرضى السرطان المتزوجين يتجاوزون مرضهم خلال السنوات الخمس الأولى مقارنة بالمطلقين، فالنسبة لديهم 45 % فقط! مما يؤكد أن مناعة المتزوجين السعداء أفضل منها عند المتزوجين التعساء.
في حين أكدت دراسة أخرى بجامعة «شيكاغو» الأميركية أن الزواج يخفض مستوى الهرمونات المسببة للضغوط النفسية عند المتزوجين، وأن الاستقرار العاطفي الناتج عن الزواج السعيد يمنح الزوجين فوائد كثيرة من راحة للبال، وعدم الشعور بالضغوط النفسية والحياتية، بل إن الاحتضان -بين الزوجين- كل يوم يبعدك عن مراجعة الطبيب ألف يوم!
وتحليل ذلك -كما تقول الدراسة- أن الزواج يقلل من هرمون«الكورنيزل» المسؤول عن زيادة الضغوط النفسية، الأمر الذي يساهم في شعور المتزوجين بسعادة أكثر من غير المتزوجين؛ فالاستقرار العاطفي يُقلص الشعور بالضغوط النفسية بنسبة 53 % لدى الرجال، و40 % لدى النساء.
المتزوجون أطول عمرًا!
وعن الفوائد الصحية الأخرى التي يتمتع بها المتزوجون السعداء يضيف الدكتور إسماعيل يوسف، أستاذ الطب النفسي بجامعة قناة السويس: إن الأبحاث والدراسات أثبتت: «أن معدلات عمر المتزوجين أعلى 3سنوات من الذين فضلوا العيش وحدهم، فالعازب لا يجد من يعتني به، ويضفي على حياته السعادة، ويمده بالنصائح».
ويتابع: الزواج يمنح الإنسان القدرة على السعادة، والتفكير الإيجابي، والسعداء يتمتعون بعلاقات اجتماعية أقوى خصوصا مع الأقارب، كما أن كلام المتزوجين المحبين المليء بالحب والحنان والعاطفة له تأثير مذهل على تخفيف التوتر النفسي، ويقلل من حدة الإحساس بالإحباط، والمعروف أن الزواج السعيد يحفز الرجل على التركيز، والإبداع، والإنتاج العلمي، ويدفع المرأة للعطاء والحب أكثر على أطفالها، وبيتها، وزوجها.
ومن الناحية الاجتماعية، أكدت الدكتورة «صفاء السعدني» الخبيرة الاجتماعية بمركز دراسات الأسرة بجامعة عين شمس بالقاهرة أن رباط الزوجية يقدم الكثير من الفوائد الصحية والاجتماعية لهما على حد سواء، وأن الأسى والقلق المرتبطين بالانفصال يمكن أن يعرضا الإنسان لاضطرابات نفسية وعقلية واجتماعية كثيرة، فالسعادة الزوجية تؤدي-مثلا- إلى إنتاجية أكبر في العمل، وتمد بالقدرة على التغلب على غالبية أشكال الضغوط، وتوابع مشاكل العمل والاصطدام بالمجتمع، فالزوج يشكو لزوجته، والزوجة تنصت بحب واهتمام مُمتصة لغضبه وانفعالاته السلبية.
8 نصائح لتستمرا في سعادتكما
نعم! الزواج وحده لا يكفي، لابد من السعادة الزوجية؛ فهي التي أفاض واستفاض في تأثيرها الكثيرون من العلماء والمختصين في أبحاثهم ودراساتهم. الدكتور«محمد عبد الفتاح» الباحث النفسي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية أوجز 8 نصائح للأزواج لاستمرار السعادة:
اعلما أن علاقتكما الخاصة تساهم في خفض احتمال الإصابة بالاكتئاب والضغط النفسي فحافظا عليها.
ضغط دم المتزوجين ينخفض خلال وقت النوم أكثر منه عند العزاب، كما أن الزواج يعالج الأرق، وقلة ساعات النوم، فاعملا على هذه الحقيقة العلمية.
لا تتجاهلا العلاقة الحميمية، فهي تخلص الجسم من السعرات الزائدة بمعدل لا يقل عن 200 سعر حراري في كل لقاء زوجي، ويعادل ممارسة الرياضة مدة 40 دقيقة، ويحمي الزوج من سرطان البروستاتا بنسبة لا تقل عن85 %.
حبكما لبعضكما يزيد من إفراز غدتين في مقدمة الرأس، تعودكما على بعضكما، وهو سر استمرارية الزواج.
اعملا على علاقة مستقرة، فهي تقيكما من متاعب الصداع العارض والمزمن، وتُحفز على تخفيف التوتر، وإفراز هرمون السعادة أكثر من هرمونات القلق والخوف والحزن.
العلاقة الحميمية تقوي عضلة القلب؛ لما فيها من دفع مؤقت للدم، وتنشيط الدورة الدموية، واستنشاق كمية إضافية من الأكسجين يستفيد منها الجسم، فتعطيه مزيدا من الطاقة.
اعلما أن ضغط الدم المسجل خلال 24 ساعة لدى الرجال والنساء السعداء في زواجهم كان أقل بأربع درجات منه عند غير المتزوجين، فحافظا على زواجكما.
امسكي يد زوجك بمحبة، فهذا يدفع المخ لأعلى درجة من درجات الاسترخاء، وهو بمثابة مسكن للألم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لم يُخطئ «وليام شكسبير» المولود بين عامي (1564-1616) الشاعر والكاتب المسرحي كثيرًا عندما قال: «عليك السعي طلبًا للزواج بشتى الطرق، فإن حصلت على زوجة جيدة فستصبح سعيدًا، وإن حصلت على زوجة رديئة فستصبح فيلسوفًا»، وكأنه يتحدث على لسان حاله! وتعود الدراسات الطبية لتوافقه، حيث ترى أن الزواج يمنحك القدرة على التغلب على الضغوط النفسية والعصبية، وتوابع مشاكل العمل، والاصطدام بالمجتمع، ولكن المتزوجين السعداء -وحدهم- هم الذين يتمتعون بالصحة والعافية النفسية والجسدية، ويملكون مناعة أكبر ضد الأمراض، ويطول عمرهم.
عن هذه الصحة والمناعة وطول العمر المرتبطة بشرط السعادة الزوجية تحدث العلماء والمختصون، وأُفردت الصفحات بداخل الكتب والدراسات.
إدمان الزوجية!
«المتزوجون السعداء..أفضل من المتزوجين التعساء» بهذه الجملة بدأ الدكتور«مجدي بدران» عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، وزميل معهد الطفولة محاضرته بساقية الصاوي بالزمالك وتابع: للحب والسعادة أعين وملامح ترجع لتدخل عدد من الهرمونات عند رؤية الفرد لمحبوبته؛ هرمون الإعجاب«الفيزومون» والذي يحدث طربا في القلب، فيزداد عدد ضرباته، و«الدوبامين» هرمون الحب وهو موصل عصبي له علاقة بالنشوة والسعادة والحب والسهر.
وهناك- أيضا- هرمون«الأوكسيتوس» وهو مختص بالعناق، ويجعل الزوجة أكثر رقة ووداعة معا، وكل هذه الهرمونات تحول الزوجية إلى مرحلة إدمان؛ يُدمن كل من الزوجين منهما الآخر، ولا يقدر على فراقه.
مناعة السعداء..أفضل!
كما أكدت منظمة الصحة العالمية في إحدى دراساتها..«إن الحاجة للحب غريزة مثل الحاجة للطعام والشراب، حتى الأجنة في بطون أمهاتهم يتذوقون الحب، وأعضاؤهم تتوقف عن النمو عند لحظات غضب وتعاسة الأم، ومن هنا كان أهمية حضن الأم لطفلها بعد الولادة، وكأنها عملية امتداد للحبل السُري».
وعلى مستوى المتزوجين فإن الدعم النفسي والاجتماعي الذي يقدمه الشريك المحب لزوجته ضروري لمقاومة الأمراض المزمنة، بدليل أن 63 % من مرضى السرطان المتزوجين يتجاوزون مرضهم خلال السنوات الخمس الأولى مقارنة بالمطلقين، فالنسبة لديهم 45 % فقط! مما يؤكد أن مناعة المتزوجين السعداء أفضل منها عند المتزوجين التعساء.
في حين أكدت دراسة أخرى بجامعة «شيكاغو» الأميركية أن الزواج يخفض مستوى الهرمونات المسببة للضغوط النفسية عند المتزوجين، وأن الاستقرار العاطفي الناتج عن الزواج السعيد يمنح الزوجين فوائد كثيرة من راحة للبال، وعدم الشعور بالضغوط النفسية والحياتية، بل إن الاحتضان -بين الزوجين- كل يوم يبعدك عن مراجعة الطبيب ألف يوم!
وتحليل ذلك -كما تقول الدراسة- أن الزواج يقلل من هرمون«الكورنيزل» المسؤول عن زيادة الضغوط النفسية، الأمر الذي يساهم في شعور المتزوجين بسعادة أكثر من غير المتزوجين؛ فالاستقرار العاطفي يُقلص الشعور بالضغوط النفسية بنسبة 53 % لدى الرجال، و40 % لدى النساء.
المتزوجون أطول عمرًا!
وعن الفوائد الصحية الأخرى التي يتمتع بها المتزوجون السعداء يضيف الدكتور إسماعيل يوسف، أستاذ الطب النفسي بجامعة قناة السويس: إن الأبحاث والدراسات أثبتت: «أن معدلات عمر المتزوجين أعلى 3سنوات من الذين فضلوا العيش وحدهم، فالعازب لا يجد من يعتني به، ويضفي على حياته السعادة، ويمده بالنصائح».
ويتابع: الزواج يمنح الإنسان القدرة على السعادة، والتفكير الإيجابي، والسعداء يتمتعون بعلاقات اجتماعية أقوى خصوصا مع الأقارب، كما أن كلام المتزوجين المحبين المليء بالحب والحنان والعاطفة له تأثير مذهل على تخفيف التوتر النفسي، ويقلل من حدة الإحساس بالإحباط، والمعروف أن الزواج السعيد يحفز الرجل على التركيز، والإبداع، والإنتاج العلمي، ويدفع المرأة للعطاء والحب أكثر على أطفالها، وبيتها، وزوجها.
ومن الناحية الاجتماعية، أكدت الدكتورة «صفاء السعدني» الخبيرة الاجتماعية بمركز دراسات الأسرة بجامعة عين شمس بالقاهرة أن رباط الزوجية يقدم الكثير من الفوائد الصحية والاجتماعية لهما على حد سواء، وأن الأسى والقلق المرتبطين بالانفصال يمكن أن يعرضا الإنسان لاضطرابات نفسية وعقلية واجتماعية كثيرة، فالسعادة الزوجية تؤدي-مثلا- إلى إنتاجية أكبر في العمل، وتمد بالقدرة على التغلب على غالبية أشكال الضغوط، وتوابع مشاكل العمل والاصطدام بالمجتمع، فالزوج يشكو لزوجته، والزوجة تنصت بحب واهتمام مُمتصة لغضبه وانفعالاته السلبية.
8 نصائح لتستمرا في سعادتكما
نعم! الزواج وحده لا يكفي، لابد من السعادة الزوجية؛ فهي التي أفاض واستفاض في تأثيرها الكثيرون من العلماء والمختصين في أبحاثهم ودراساتهم. الدكتور«محمد عبد الفتاح» الباحث النفسي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية أوجز 8 نصائح للأزواج لاستمرار السعادة:
اعلما أن علاقتكما الخاصة تساهم في خفض احتمال الإصابة بالاكتئاب والضغط النفسي فحافظا عليها.
ضغط دم المتزوجين ينخفض خلال وقت النوم أكثر منه عند العزاب، كما أن الزواج يعالج الأرق، وقلة ساعات النوم، فاعملا على هذه الحقيقة العلمية.
لا تتجاهلا العلاقة الحميمية، فهي تخلص الجسم من السعرات الزائدة بمعدل لا يقل عن 200 سعر حراري في كل لقاء زوجي، ويعادل ممارسة الرياضة مدة 40 دقيقة، ويحمي الزوج من سرطان البروستاتا بنسبة لا تقل عن85 %.
حبكما لبعضكما يزيد من إفراز غدتين في مقدمة الرأس، تعودكما على بعضكما، وهو سر استمرارية الزواج.
اعملا على علاقة مستقرة، فهي تقيكما من متاعب الصداع العارض والمزمن، وتُحفز على تخفيف التوتر، وإفراز هرمون السعادة أكثر من هرمونات القلق والخوف والحزن.
العلاقة الحميمية تقوي عضلة القلب؛ لما فيها من دفع مؤقت للدم، وتنشيط الدورة الدموية، واستنشاق كمية إضافية من الأكسجين يستفيد منها الجسم، فتعطيه مزيدا من الطاقة.
اعلما أن ضغط الدم المسجل خلال 24 ساعة لدى الرجال والنساء السعداء في زواجهم كان أقل بأربع درجات منه عند غير المتزوجين، فحافظا على زواجكما.
امسكي يد زوجك بمحبة، فهذا يدفع المخ لأعلى درجة من درجات الاسترخاء، وهو بمثابة مسكن للألم
كريم المصري- فرسان لهم بصمات
-
مساهماتي : 1291
نقاطي : 2097
تسجيلي : 10/12/2011
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: اقسام الاسرة والمراة والطفل :: منتدي العلاقات الزوجية في الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى