عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ــ[ عندما يحزنك زوجك اذهبي الى حبيبك ]ــ

اذهب الى الأسفل

ــ[ عندما يحزنك زوجك اذهبي الى حبيبك ]ــ Empty ــ[ عندما يحزنك زوجك اذهبي الى حبيبك ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof الثلاثاء 20 ديسمبر 2011, 7:23 pm




ــ( عندما يحزنك زوجك اذهبي الى حبيبك )ــ


صارت تحدثني عن معاناتها التي استمرت سنوات طويلة من زواجها ،

وكيف أنها تلوذ بالصبر على كل ماكانت تلقاه من زوجها

الذي قالت أنه يدقق ويتابع كل شيء ،

ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة ،

فهو لا يتغاضى ، ولا يتسامح ، ولا يلين .

ذكرت أنها كثيرا ماكانت تشعر برغبة في ترك كل شيء ،

البيت والأولاد والزوج ، ولكن إلى أين ؟ لم تكن تدري !

كل ما كان يملأ نفسها شعور بأنها ماعادت قادرة على الصبر ،

وأن الأعباء ماعادت محتملة لديها ،

وأن طاقة التصبر عندها وصلت حدها .

سألتها أن تحادثني عن زوجها غير ماذكرته عنه

من تدقيق وتفتيش ومتابعة وعدم مسامحة ؛

فقالت إنه قاس ، لسانه حاد ،

لا أسمع منه ثناء عليَّ، أو على طبخي ،

أو على تربية أبنائي ،

لا أسمع منه كلمة حب أو عطف أو حنان ،

لقد تعبت، تعبت، تعبت .

لا أعني تعب الجسد فهذا أحتمله وأصبر عليه ؛

إنما أعني تعب النفس ، تعب الأعصاب ، تعب الوجدان .

قلت لها هل جربت أن تكلمي أحدا من أهلك أو من أهله

ليراجعوه في ذلك وينصحوه،

قالت فاتحه والدي فنفى كل شيء ،

وقال إنه غير مقصر نحو بيته،

ويوفر لنا كل ما نحتاجه .

هل رأيت ؟

إنه ينظر إلى الجوانب المادية,

وأنا أريد الجوانب النفسية والعاطفية والروحية .

قلت لها هل تريدين نصيحتي ؟

قالت لهذا فاتحتك بالأمر .

قلت :

أعلم أن نصيحتي قد لا تلقى قبولا كبيرا في نفسك ،

لكني أرى العمل بها هو الأجدى والأربح .

قالت : تفضلي .

قلت :

لو أراك الله ما أعد لك من أجر على صبرك واحتسابك لقلت :

أهذا كله لي ؟

لو رأيت مقعدك في الجنة جزاء احتمالك

وما تلقينه من عنت زوجك وشدته وقسوته وجفافه ثم سئلت :

ما رأيك لو جعلنا لك زوجك مثلما تريدين ..

ولكننا سننقص من أجرك ..

وننزلك إلى مرتبة أدنى في الجنة ..

لربما قلت : لا ..

أصبر على زوجي فأبقوا على منزلتي هذه في الجنة .

هنا سمعت صوت بكاءها بسبب تأثرها مما سمعته من كلام,

فقلت لها :

أيهما تفضلين ؟

أن يصلح الله زوجك ولكن منزلتك في الجنة ستكون أدنى ..

أم تواصلين صبرك عليه مع علو منزلتك في الجنة ؟

صمتت ولم تجب ومازالت تبكي ....

قلت لها :

لا شك في أنك تفضلين أن يكون زوجك كما تريدين ،

وأن تبقى منزلتك في الجنة ؛

أي أن تظفري بالأمرين معا .

واصلت حديثي :

هذا ما تتمناه كل زوجة . نعم .

ولكن الله أقسم على أن يبلونا في هذه الحياة الدنيا ،

وفي الوقت نفسه بشرنا إذا صبرنا على هذا البلاء .

قال عز وجل :

( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع
ونقص من الأموال والأنفس والثمرات
وبشر الصابرين *
الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا
إنا لله وإنا إليه راجعون *
أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة
وأولئك هم المهتدون )

عدت إلى سؤالها من جديد :

ماذا اخترت يا أختاه ؟

قالت :

لقد اخترت مواصلة الصبر .

ولكني أرجوك أن ترشديني إلى ما يعينني على ذلك .

قلت لها :

بارك الله فيك لاختيارك مواصلة الصبر على زوجك .

أما ما يعينك على ذلك فهو التالي :

كلما سمعت من زوجك ما آلمك واحزنك ،

وكلما وجدت إعراضا وصدودا ،

وكلما ضلقت الدنيا عليك من شدة زوجك وقسوته ..

اذهبي إلى :

حبيبك ......

نعم حبيبك واشكي زوجك إليه !

قاطعتني مستنكرة : وانا مالي حبيب ؟

قلت لها بلى لا تتعجلي !

أليس الله حبيبك ؟

ألا تحبين الله تعالى ؟

قالت :

بلى أحبه .

قلت إذن الجئي اليه سبحانه ،

وناجيه جل شأنه بمثل هذه الكلمات :

اللهم إني أحبك . وأحب أن أقوم بكل عمل يرضيك ،

وأنا أعلم أن صبري على زوجي يرضيك عني .

اللهم فالهمني حسن الصبر عليه ،

وامنحني طاقة أكبر على احتماله ،

وأعني على مقابلة اساءته بالإحسان,

اللهم ولا تحرمني الأجر على هذا الصبر ،

واجزل لي ثوابك عليه ،

وابن لي عندك بيتا في الجنة,

.............

همسة للأزواج :-

مراتك عايزة تتدلع ؟

دلعها !هو انت خسران اية ....!!!!

تؤكد باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد

أن هناك احتياجات للمرأة من زوجها،

أهمها الشعور بأنها محبوبة بصدق ومرغوبة ومقدرة،

كما تحب التعامل، وكأنها طفلة مدللة سيظل زوجها بجانبها للأبد،

وأنها الوحيدة الرائعة فى العالم،

فالمرأة تحتاج أن يضمها زوجها أكثر من مرة فى اليوم،

كما تحتاج الإطراء على مسامعها بالعديد من الكلمات الرقيقة.

على سبيل المثال يقول لها إنه لا يشعر بالارتياح بدونها،

ويحاول الاتصال من العمل كى يطمئن عليها،

ويسألها فى كل مرة يخرج يسألها,

عما إذا كانت تريد شيئا من الخارج،

أو عندما يمدحها فى كل شىء فعلته،

وعندما يعرض عليها الخروج معه للتنزه قليلا،

وحينما يتذكرها دون أن تتذكره،

وتكتمل سعادتها من زوجها إذا ما قرر الوقوف لمساعدتها فى المطبخ

وترى "شيماء" ضرورة أن يحاول الزوج تدليل زوجته

بأن ينادى عليها بـ :

"يا صغيرتى"،

"أو يا حبيبتى"،

"يا طفلتى"،

لأن كل هذه الألقاب تسعد المرأة وتبهجها،

وكذلك إحساس الرجل باهتمامه بيومها ماذا فعلت،

وتضيف "شيماء" هناك مجموعة من السلوكيات

التى ستساعد الزوج على اكتساب مودة وحب زوجته،

مثل إرسال هدية لوالدتها دون مناسبة،

ومثلما يحاول المسك بأيديها أثناء عبور الطريق،

ولا يشعر بالإحراج من ذلك كونها زوجته،

وأخيرا يحاول الزوج فتح باب السيارة،

أو سحب المقعد فى المطاعم والأماكن العامة،

يقوم الزوج بإعداد وجبة الإفطار يوما ما

دون إخبار الزوجة بذلك......

مراتك عايزة تتدلع ..

دلعها..هو انت خسران اية



Surprised Surprised Surprised
Cool
Sleep
sunny
study

ــ[ عندما يحزنك زوجك اذهبي الى حبيبك ]ــ 2152416594
Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى