رسالة إنذارْ .. إلى أُمّة المليارْ
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: الاقسام الادبية والثقافية :: منتدي الادب والشعر
صفحة 1 من اصل 1
رسالة إنذارْ .. إلى أُمّة المليارْ
رسالة إنذارْ .. إلى أُمّة المليارْ
سألتُك ربَّي ، أَنْتَ وَحْدَكَ تُسْأَلُ**وفي كلّٓ حالاتي عليكَ التَّوَكُّلُ
سألتُكَ أَنْ ترعىٰ بلادي وأمَّتي** وتحرُسها من كلّٓ خَطْبٍ يُزَلْزِلُ
إلٰهي، أَرَىٰ في الأرضِ جَوْراً وقَسْوَةً **وناساً علىٰ دَرْبِ الأباطيلِ هَرْوَلُوا
أَرىٰ في بلاد المسلمين تَذَبْذُبَاً ** يُبعّدُها عن دينها ، ويحوٓلُ
وأَسمَعُ فيها مَنْ ينادي بمنهجٍ ** خَليطٍ ، ومن يدعو له ويُطبّلُ
وأُبْصرُ فيها من يُوالي عدوَّها ** ويسعىٰ إلى الأوهام سَعْياً ويُقْبِلُ
وأسمع أَبواقاً يَصُكُّ ضَجيجُها ** مسامعَ قومي ، والأَحابيلُ تُفْتَلُ
وسائلُ إعلامٍ تحاصر أمَّتي ** بأَوْهامِ عَصْرٍ ، ماعليها مُعَوَّلُ
تَدُكُّ حُصونَ الوَعْي في كلّٓ لحظةٍ ** فهذا يُجاريها ، وهذا يُؤَوٓلُ
ولم أَرَ في الدُّنيا كأمَّتِنا ، لها ** كتابٌ مبينٌ، وهيَ بالوهم تَحْفِلُ
وأفْشَلُ خَلْقِ اللهِ ، مَنْ عندَه الضُّحىٰ **ويسعى إلى الظَّلماءِ، والَّليْلُ أَلْيَلُ
وأَفْقَرُ مَنْ يمشي على الأرضِ تاجرٌ **يبدّدُ مالاً في الفَسادِ ، ويَبْذُلُ
وأحقر إِنسانٍ تَرَىٰ الأرضُ وَجْهَهُ**عميلٌ بأثوابِ الخيانةِ يَرْفُلُ
فو أَسفي من أُمَّةِ الحقّٓ ، لم تَزَلْ ** إلىٰ دَرَكات الوهم والذُّلّ تَسْفُلُ
غَضِبْتُ لها -واللهِ-، يُتْلَىٰ كِتَابُها ** ولكنَّها تُصغي إلىٰ مَنْ يبدّلُ
فلسطينها تبكي ، ويبكي عِراقُها ** وفي شامها نَارُ الطواغيتِ تُشْعَلُ
وفي اليمنِ الغالي دماءٌ مُرَاقةٌ ** وبوَّابةٌ دُوْنَ العدالةِ تُقْفَلُ
وأُمَّتُنا ، مازَال فيها غُبَارُها ** كَثيفاً ، ومازالت تَنُوح وتُعْوِلُ
شعوبٌ تُنادي أنْ تُعَادَ حقوقُها ** ومازال فيها ظَالمُ الشَّعْب يَقْتُلُ
وفي الغَرْبِ مِكْيالانِ ، هذا مُطَفَّفٌ ** عليها ، وهذا للأَعادي مُكَمَّلُ
بَذَلْتُ لها نُصْحي ، وما ضَرَّ ناصحاً ** مُحِبَّاً يُريد الخيرَ ، مَنْ ليس يَقْبَلُ
تداعىٰ عليها الناس شرقاً ومغرباً ** فقوَّاتُهم في كلّ ساحٍ تُجَلْجِلُ
وأبواقُهم تعلو على كلّٓ ناطقٍ ** وأجراسهم في كلّ أرضٍ تُصَلْصِلُ
وجائزةُ الجاني اليَهوديّ "نُوبِلٍ" ** إليها دُعاة الوهم فينا تَنَوْبَلُوا
وما هو إلا صانع الموتِ ، هكذا ** يُلقٓبه مِنْ قومهِ مَنْ تعقَّلوا
فياليتَ قومي يعلمون، وليتهم ** إذا علموا بالذُّلٓ ، عَنْه ترحَّلُوا
لقد علموا أنَّ السُّمومَ دَسيسةٌ ** ولكنَّ فيهم مَنْ يَذوق ويَأْكُلُ
وفرقٌ كبيرٌ بين مَنْ يجعل المَدَىٰ ** حصاناً ، ومَنْ يحبو ومَنْ يَتَمَلْمَلُ
سألتُكَ رَبّٓي أنْ تُزيل غِشاوةً ** عن العين ، حتى يَرْكَبَ المُتَرجّٓلُ
وحتى يرىٰ الدَّرْبَ الطويلَ مسافرٌ ** ويعرفَ أينَ الحفرةُ، المتعجّٓلُ
أقول ، وإيماني بذي العرشِ رائدي ** وخَيْلُ إِباءِ الضَّيْمِ في القلب تَصْهَلُ
إذا فرَّط الإنسانُ في رَأْسِ مالهِ ** فَمَرْكَبُه الخُسْرانُ ، والذُّلُّ مَنْزِلُ
حكيمٌ حكيمٌ ، مَنْ يرىٰ ما أَمامَه ** بِعَيْنَيْهِ ، لا عَيْنَيْ عَدُوٍّ يُضَلّلُ
سألتُك ربَّي ، أَنْتَ وَحْدَكَ تُسْأَلُ**وفي كلّٓ حالاتي عليكَ التَّوَكُّلُ
سألتُكَ أَنْ ترعىٰ بلادي وأمَّتي** وتحرُسها من كلّٓ خَطْبٍ يُزَلْزِلُ
إلٰهي، أَرَىٰ في الأرضِ جَوْراً وقَسْوَةً **وناساً علىٰ دَرْبِ الأباطيلِ هَرْوَلُوا
أَرىٰ في بلاد المسلمين تَذَبْذُبَاً ** يُبعّدُها عن دينها ، ويحوٓلُ
وأَسمَعُ فيها مَنْ ينادي بمنهجٍ ** خَليطٍ ، ومن يدعو له ويُطبّلُ
وأُبْصرُ فيها من يُوالي عدوَّها ** ويسعىٰ إلى الأوهام سَعْياً ويُقْبِلُ
وأسمع أَبواقاً يَصُكُّ ضَجيجُها ** مسامعَ قومي ، والأَحابيلُ تُفْتَلُ
وسائلُ إعلامٍ تحاصر أمَّتي ** بأَوْهامِ عَصْرٍ ، ماعليها مُعَوَّلُ
تَدُكُّ حُصونَ الوَعْي في كلّٓ لحظةٍ ** فهذا يُجاريها ، وهذا يُؤَوٓلُ
ولم أَرَ في الدُّنيا كأمَّتِنا ، لها ** كتابٌ مبينٌ، وهيَ بالوهم تَحْفِلُ
وأفْشَلُ خَلْقِ اللهِ ، مَنْ عندَه الضُّحىٰ **ويسعى إلى الظَّلماءِ، والَّليْلُ أَلْيَلُ
وأَفْقَرُ مَنْ يمشي على الأرضِ تاجرٌ **يبدّدُ مالاً في الفَسادِ ، ويَبْذُلُ
وأحقر إِنسانٍ تَرَىٰ الأرضُ وَجْهَهُ**عميلٌ بأثوابِ الخيانةِ يَرْفُلُ
فو أَسفي من أُمَّةِ الحقّٓ ، لم تَزَلْ ** إلىٰ دَرَكات الوهم والذُّلّ تَسْفُلُ
غَضِبْتُ لها -واللهِ-، يُتْلَىٰ كِتَابُها ** ولكنَّها تُصغي إلىٰ مَنْ يبدّلُ
فلسطينها تبكي ، ويبكي عِراقُها ** وفي شامها نَارُ الطواغيتِ تُشْعَلُ
وفي اليمنِ الغالي دماءٌ مُرَاقةٌ ** وبوَّابةٌ دُوْنَ العدالةِ تُقْفَلُ
وأُمَّتُنا ، مازَال فيها غُبَارُها ** كَثيفاً ، ومازالت تَنُوح وتُعْوِلُ
شعوبٌ تُنادي أنْ تُعَادَ حقوقُها ** ومازال فيها ظَالمُ الشَّعْب يَقْتُلُ
وفي الغَرْبِ مِكْيالانِ ، هذا مُطَفَّفٌ ** عليها ، وهذا للأَعادي مُكَمَّلُ
بَذَلْتُ لها نُصْحي ، وما ضَرَّ ناصحاً ** مُحِبَّاً يُريد الخيرَ ، مَنْ ليس يَقْبَلُ
تداعىٰ عليها الناس شرقاً ومغرباً ** فقوَّاتُهم في كلّ ساحٍ تُجَلْجِلُ
وأبواقُهم تعلو على كلّٓ ناطقٍ ** وأجراسهم في كلّ أرضٍ تُصَلْصِلُ
وجائزةُ الجاني اليَهوديّ "نُوبِلٍ" ** إليها دُعاة الوهم فينا تَنَوْبَلُوا
وما هو إلا صانع الموتِ ، هكذا ** يُلقٓبه مِنْ قومهِ مَنْ تعقَّلوا
فياليتَ قومي يعلمون، وليتهم ** إذا علموا بالذُّلٓ ، عَنْه ترحَّلُوا
لقد علموا أنَّ السُّمومَ دَسيسةٌ ** ولكنَّ فيهم مَنْ يَذوق ويَأْكُلُ
وفرقٌ كبيرٌ بين مَنْ يجعل المَدَىٰ ** حصاناً ، ومَنْ يحبو ومَنْ يَتَمَلْمَلُ
سألتُكَ رَبّٓي أنْ تُزيل غِشاوةً ** عن العين ، حتى يَرْكَبَ المُتَرجّٓلُ
وحتى يرىٰ الدَّرْبَ الطويلَ مسافرٌ ** ويعرفَ أينَ الحفرةُ، المتعجّٓلُ
أقول ، وإيماني بذي العرشِ رائدي ** وخَيْلُ إِباءِ الضَّيْمِ في القلب تَصْهَلُ
إذا فرَّط الإنسانُ في رَأْسِ مالهِ ** فَمَرْكَبُه الخُسْرانُ ، والذُّلُّ مَنْزِلُ
حكيمٌ حكيمٌ ، مَنْ يرىٰ ما أَمامَه ** بِعَيْنَيْهِ ، لا عَيْنَيْ عَدُوٍّ يُضَلّلُ
مواضيع مماثلة
» رسالة من قلب ثائر
» ــ[ رسالة من زوج لزوجته ]ــ
» ــ[ رسالة إلى قلمي ]ــ
» رسالة من شاب الى فتاة
» ـ[ رسالة إلى أخي المريض ]ـ
» ــ[ رسالة من زوج لزوجته ]ــ
» ــ[ رسالة إلى قلمي ]ــ
» رسالة من شاب الى فتاة
» ـ[ رسالة إلى أخي المريض ]ـ
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: الاقسام الادبية والثقافية :: منتدي الادب والشعر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى