عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ــ[ مبدأ عدم الإنحياز ]ــ

اذهب الى الأسفل

عع ــ[ مبدأ عدم الإنحياز ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof الأحد 15 يناير 2012, 4:46 pm



ــ( مبدأ عدم الإنحياز )ــ

هى المسمى اللطيف للسلبية..

هى أن يكون موقفك من الأحداث الجارية حولك صفر ( أى ليس سالباً أو موجباً )..

هو أن ترى الجرم يحدث أمام عينيك

و الشيئ الوحيد الذي سيتحرك فيك هو لسانك عندما تقول:

"و أنا مالي، طالما أنا كويس يبقى ماليش دعوة"

لقد تفشت الحيادية في مجتمعنا الشرقي بصورة واضحة و مستحدثة علينا..

فسمعنا مؤخراً عن حوادث التحرش التي تحدث في الطريق العام

دون أن يتدخل أى ( راجل ) لتخليص الضحية.

و حوادث السرقة التي تحدث في وضح النهار و لا يحاول أحد الإمساك بالسارق.

فهل هذا لعجز في عدد الرجال أم هو عجز في النخوة و المرؤة؟

الحوادث كانت موجودة سابقاً و لكن الحديث هو عدم التفاعل معها،

السلبية هو الشيئ المُستَجَد.

لقد أصبح الناس يُمَنْطقون السلبية بأن يقولوا مثلاً

"أنا أعرف منين إن البنت اللى بتتعاكس دي كويسة ولا لاء،

ما جايز تكون ...." و إفتراضاً بأن هذا الإحتمال هو الصحيح،

لكن يجب أن يمنعك دمك الحر أن ترى هذا يحدث أمامك و لا تتحرك،

هل إعتنقنا السلبية إلى هذا الحد؟

في المجتمعات الغربية تجد أن الرجولة و الشهامة تكاد تكون منعدمة

على عكس مجتمعاتنا الشرقية المعروفة بالعاطفية..

فلماذا إنتقلت إلينا السلبية؟؟ قطعاً لتقتل كل جميل لدينا.

هناك فقط حالتين مؤقتتين يمكن أن يكون الإنسان فيها محايداً بصفة مؤقتة :-

أولهما:-
أن تكون مستمعاً لأحد أطراف الموقف دون الآخرين.

و ثانيهما:-
أن تكون على علاقة جيدة مع جميع أطراف الحدث و في حيرة أن تحدد من المخطئ


* فمهما تكن درجة إقتناعك بالرواية يجب أن تظل محايداً

حتى تتضح معالم الموقف و تُلِم بدقائق الحدث و تستجمع تفاصيل الصورة.

أى أن الحيادية يجب أن تكون مرحلة من مراحل إتخاذ القرار فقط،

و لكن لا يمكن أن يكون عدم الإنحياز مبدأ عام يُتَّبَع.

كيف للإنسان أن يعيش دون أن يكون مع أو ضد موقف ما، أو شخص ما، أو حتى بلد ما؟

كيف لا يكون للشخص موقف في حياته؟

تحرر من التوجيه الذي نخضع إليه أنه كلما إزداد الشخص حياداً كلما إزداد تحضره

و آمن بأنه كلما كان الشخص إيجابياً كلما كان مؤثراً ..


@ @ @


Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى