ــ[ سبتمبر .. أسئلة وحقائق ذهبت مع الريح ]ــ
2 مشترك
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: (( عبير )) الاقسام العامة :: القسم العام
صفحة 1 من اصل 1
ــ[ سبتمبر .. أسئلة وحقائق ذهبت مع الريح ]ــ
سبتمبر .. أسئلة وحقائق ذهبت مع الريح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عشر سنوات مرت على أحداث 11 سبتمبر،
ولكنها لم تكن كافية لجعل الصورة واضحة
في أذهان قطاعات واسعة عبر العالم عموماً،
والأميركيين على وجه الخصوص.
وهناك أسئلة كثيرة ظلت بلا أجوبة
تراود أوساطاً من الشعب الاميركي
بشأن صحة
وشفافية المعلومات التي قدمتها الأجهزة الرسمية،
ويذهب التشكيك نحو نتائج
التحقيقات
التي قدمتها لجان عديدة من الأجهزة المختصة
في الاستخبارات
والمباحث الفدرالية والكونغرس،
ومردّ ذلك إلى عدم استيعاب الشارع الأميركي
حتى اليوم
لطبيعة ردّ الفعل الذي تصرّفت من خلاله إدارة الرئيس الاميركي
السابق جورج بوش حيال حدث بهذه الأهمية والخطورة.
أكثر من ألف ضحية من المفقودين في البرجين
لم يُتعرّف إليهم وتُحدّد
هوياتهم حتى اليوم،
والعديد من العائلات لم تتلق بيانات رسمية عن مفقوديها.
ظهرت روايات كثيرة خلال السنوات العشر،
في إطار محاولات تسليط الاضواء على جوانب من المأساة.
ومن أميركا إلى أوروبا، تقدم العديد من الخبراء والباحثين
في الشؤون
الامنية والسياسية بأطروحات عديدة،
تضع إدارة بوش في مرمى الاتهام.
وبعيداً عن نظرية المؤامرة، هناك إجماع في أوساط هذه الفئات
على أن هناك
جانباً خفياً في هجمات 11 سبتمبر
عملت الادارة عن قصد على طمسه،
وينطلق
البعض من الأجواء التي سبقت هذا التاريخ،
وكانت فاتحتها انتخاب جورج بوش
بطريقة مواربة.
ويركز هؤلاء على شخصية بوش المأزومة
وغير الخاضعة لضوابط منطقية،
وكذلك
تركيبة الفريق الذي أحاط به،
وهو في غالبيته من عالم السلاح والبترول
واليمين الرجعي المحافظ والأوساط "الإسرائيلية".
وليس سراً أن هذا الخليط حمل مشروعاً
خاصاً للقرن الحادي والعشرين،
وكانت
توحده أهداف الغزو العسكري لوضع اليد
على الطاقة ومصادرها وطرق إمدادها،
إضافة إلى تنشيط تجارة السلاح،
وتقوية معسكر اليمين في (إسرائيل)،
وفتح
مواجهة مع الإسلام،
العدو الجديد للغرب بعد انهيار الشيوعية والاتحاد
السوفياتي.
تطور الأحداث على الصعيد الدولي،
خلال ولايتي بوش الأولى والثانية،
زاد من
قوة حجج المشككين في الرواية الرسمية لأحداث 11 سبتمبر,
وقوّى منها الهجوم
الكاسح على مدى سنوات عدة،
ومن ذلك احتلال أفغانستان والعراق
وتقويض السلطة
الفلسطينية وتسميم الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات،
ومحاولة فرض مشروع الشرق
الأوسط الكبير بالقوة،
وعدوان تموز على لبنان سنة 2006.
وعلى مدى السنوات الماضية،
تمحورت الأطروحات حول جملة من الاسئلة
والقضايا،
منها مشروع "مافيا بوش" لاحتلال العراق قبل 11 سبتمبر،
وضرورة
البحث عن مسوغات للقيام بذلك،
ويعطف الكثيرون هذا التوجه على تصريح وزير
الدفاع
في تلك الفترة دونالد رامسفيلد الذي رأى أن العراق
هو المسؤول عن
هجمات 11 سبتمبر،
وهناك قراءات كثيرة تتوقف طويلاً عند عائلة بوش
وموقفها
من العراق،
حيث فشل الأب في إطاحة صدام حسين
في حرب عاصفة الصحراء سنة 1991
ونزوع الابن إلى الأخذ بثأر أبيه،
إضافة إلى ما يمثّله النفط العراقي من
إغراء لدى محيط بوش.
والأطروحة الثانية هي مراقبة الاستخبارات الأميركية
للمجموعة التي نفّذت
الهجمات،
وهنا نُشرت كمية كبيرة من المعلومات،
تبدأ بإعطاء القنصلية
الاميركية في جدة لتأشيرات دخول
لمجموعة السعوديين من القاعدة
الذين شاركوا
في الاعداد وتنفيذ الهجمات،
ثم إن المجموعة التي كانت في المانيا،
من
أمثال المصري محمد عطا واللبناني زياد الجراح،
أكدت المعلومات اللاحقة أن
أفرادها
كانوا تحت مرأى ومراقبة أجهزة الاستخبارات الأميركية والألمانية،
ولم يجب أحد على سؤال كيف تسنّى لهؤلاء
دخول الولايات المتحدة وتُركوا من
دون مراقبة،
وهم يُعدّون لعمل بهذا الحجم.
ومن الأمور الغريبة جداً، التي ظلت لغزاً حتى الآن،
أن اثنين من هؤلاء، هما
نواف الحازمي وخالد المحضار،
جرى التأكد من دورهما في العمليات الثلاث،
وفي العاشر من سبتمبر عُمّم اسماهما في برقية
أرسلت لوزارة الخارجية
الاميركية
من أجل عدم تمكينهما من تأشيرة لدخول الولايات المتحدة،
ولكن
المسألة كانت بلا فائدة،
لأنهما كانا قد دخلا الأراضي الأميركية قبل ذلك،
وشاركا في العملية،
وهما من قادا الطائرة التي ارتطمت بجدار البنتاغون.
أسئلة كثيرة لم تجد أجوبة حتى اليوم
تدور حول غموض الرواية الرسمية،
وتجاوز
صدى الأسئلة الولايات المتحدة إلى العالم كله,
ولم تقتصر الشكوك على الرأي
العام،
بل شكل الأمر على أوساط أمنية وأكاديمية وإعلامية.
الكل يتساءل عن
سبب عدم إقدام سلاح الجو الأميركي
على إسقاط الطائرات المخطوفة،
ولماذا
أُبعد جهاز المباحث الفدرالية
عن التحقيق وأُسند إلى الجيش
الذي اعتبر
نتائجه من بين أسرار الدولة
وتحفّظ على نشره؟
وما هي المبررات التي حالت
دون إجراء تحقيق
في المضاربات في البورصة عشية الهجمات وبعد وقوعها،
ومن هم
الذين استفادوا من اختلال الأسواق المالية،
هذا إضافة إلى الغموض الذي
أحاط بانهيار البرجين،
وهل كانت هنالك متفجرات مزروعة في داخلهما؟
والسؤال
الأكبر هو ما هي مبررات إصدار قانون
يحدّ من الحريات بعد أسبوع من الهجمات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
رد: ــ[ سبتمبر .. أسئلة وحقائق ذهبت مع الريح ]ــ
بارك الله لك
وجزاك خير الجزاء
وجزاك خير الجزاء
السيد حسن2- مشرف الاقسام الادبية والثقافية
- مساهماتي : 1073
نقاطي : 1215
تسجيلي : 10/01/2012
رد: ــ[ سبتمبر .. أسئلة وحقائق ذهبت مع الريح ]ــ
السيد حسن2 كتب:بارك الله لك
وجزاك خير الجزاء
هذا الموضوع لم تكشف كل أسراره بعد ,
والأيام كفيلة بكشف خيوط تم غزلها بإحكام
لكنها في البداية والنهاية قد كشفت ورقة التوت
المهينة التي يستر بها العم سام عوراته
وماهو بفاعل ...
والأيام كفيلة بكشف خيوط تم غزلها بإحكام
لكنها في البداية والنهاية قد كشفت ورقة التوت
المهينة التي يستر بها العم سام عوراته
وماهو بفاعل ...
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: (( عبير )) الاقسام العامة :: القسم العام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى