قصة وعبرة ..إلى حكامنا العرب
4 مشترك
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: القسم الاسلامي :: القصص الدينية
صفحة 1 من اصل 1
قصة وعبرة ..إلى حكامنا العرب
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">
</BLOCKQUOTE>
بــسم الله الرحمن الرحيم
قصة وعبرة ..حكامنا العرب
ذكر عن موسى بن نصير عندما أرسى في شمال أفريقية، أنه أرسل رسالة إلى الخليفة " الوليد بن عبد الملك" في دمشق يستأذنه في اقتحام الأندلس، فكتب إليه الوليد-رحمه الله-
أن خضها في السرايا حتى ترى وتختبر شأنها،ولا تغرر بالمسلمين في بحر شديد الأهوال.
فهو لا يريد أن يزج بهم في مغامرة أو مخاطرة ولو كان من ورائها فتح أو غنيمة، وهذا حدث يحسب للوليد بن عبد الملك، حيث وقف من المسلمين موقف الأب العطوف الذي
يخشى على أولاده الضياع، والأذية، متحققاً بوصية النبي صلى الله عليه وسلم: (( اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به، ومن شق عليهم فاشقق عليه))
رواه مسلم.
مستذكرا مسؤوليته أمام الله عن شعبه، وله في عمر بن الخطاب أسوة حسنة حين قال: (( لو أن شاة في العراق عثرت لرأيتني مسؤولاً عنها أمام الله، لم لم تمهد لها الطريق
يا عمر))....
ولو أن حكامنا اليوم تحققوا بهذه الرحمة وتحملوا المسؤولية على أنها أمانة يحاسبون عليها أمام الله تعالى، لصلحت أمور كثيرة، ولما قدموا مصالحهم الضيقة على مصلحة الأمة،
قادوا أمتهم وشعوبهم إلى الدمار والذل والهوان، ليحافظوا على كرسي أو منصب، ولما قدموا الخيانة تلوا الأخرى ليرضوا اعداء الله، حتى هانت عليهم شعوبهم-مع أنهم أبناء جلدتهم
وعقيدتهم- فيرون المسلمين يذبحون ويلاحقون وتننهك حرماتهم وحقوقهم ويؤخذون أسرى إلى بلاد المشركين بتهم كثيرة وهم ينظرون لا يحركون ساكنا ولا يهتز لهم طرف، بل ربما
سلموا مواطنيهم إلى أعدائهم ليرضوا عنهم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين.
هـــانت شــعوبــهم عليــهم فــغــدت ***مــذلولـــة في أســر مـــن لايــرحم
أوهكـذا أمـــروا؟ فـكـيـف بـمـسـلم *** يـرميـه للأعـــداء الامـــيــر الــمســلم
</BLOCKQUOTE>
عناد الجروح- مسلم مجتهد
- مساهماتي : 507
نقاطي : 711
تسجيلي : 20/12/2011
رد: قصة وعبرة ..إلى حكامنا العرب
اللهم ولى علينا حكما عادلا
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى اللهعليه وسلم يقول في بيتي هذا: (( اللهم من ولي منأمرأمتي شيئاً، فرفُق به)) رواه مسلم.
4/656- وعن أبي هُريرة رضي الله عنهُ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كُلما هلك نبي خلفهُ نبيٌّ، وإنهُ لا نبيَّ بعدي، وسيكون بعدي خُلفاء فيكثُرون)) قالوا: يا رسول الله فما تأمرنا؟ قال: (( أوفوا ببيعة الأول فالأول، ثم أعطوهم حقهم، واسألوا الله الذي لكم، فإن الله سائلهم عما استرعاهُم)) متفق عليه .
الشرح
قال المؤلف الحافظ النووي في رياض الصالحين في باب أمر ولاة الأمور بالرفق واللين، ورعاية مصالح منعليهم. قال في سياق الأحاديث ما نقله عن عائشة رضي الله عنها، قالت: سمعت النبي صلى اللهعليه اللهم من ولي من أمرأمتي شيئاًفرفق بهم فارفق به، ومن ولي من أمرأمتي شيئاً فشق عليهم فاشققعليه)).
وهذا دعاء من النبي صلى الله عليه وسلم على من تولى أمور المسلمين الخاصة والعامة؛ حتى الإنسان يتولى أأمر المدرسة، وحتى المدرس يتولى أمر الفصل، وحتى الإمام يتولى أمر المسجد.
ولهذا قال: (( من ولي من أمرأمتي شيئاً)) . (( وشيئاً)) نكرة في سياق الشرط، وقد ذكر علماء الأصول أن النكرة في سياق الشرط تفيد العموم؛ أي شيء يكون، ((فرفق بهم فارفق به)) ، ولكن ما معنى الرفق؟
قد يظن بعض الناس أن معنى الرفق أن تأتي للناس على ما يشتهون ويريدون، وليس الأمر كذلك؛ بل الرفق أن تسير بالناس حسن أمر الله ورسوله، ولكن تسلك أقرب الطرق وأرفق الطرق الناس، ولا تشق عليهم في شيء ليسعليه أمر الله ورسوله، فإن شققت عليهم في شيء ليسعليه أمر الله ورسوله؛ فإنك تدخل في الطرف الثاني من الحديث؛ وهو الدعاء أن الله يشقق عليك والعياذ بالله.
يشقعليه إما بآفات في بدنه، أو في قلبه، أو في صدره، أو في أهله، أو في غير ذلك؛ لأن الحديث مطلق (( فاشقق عليه)) بأي شيء يكون ، وربما لا تظهر للناس المشقة، وقد يكون في قلبه نار تلظى والناس لا يعلمون، لكن نحن نعلم أنه إذا شق على الأمة بما لم ينزل به الله سلطاناً؛ فإنه مستحق لهذه الدعوة من رسول الله صلى الله عليه
أما الحديث الثاني فإن النبيعليه الصلاة والسلام أخبر بأن بني إسرائيل كانت تسوسهم الأنبياء؛ أي تُبعث فيهم الأنبياء فيصلحون من أحوالهم، " وإنه لا نبي بعدي" فإنّ النبي صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين بالنص والإجماع كما قال الله تعالى (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ) (الأحزاب:40)....
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى اللهعليه وسلم يقول في بيتي هذا: (( اللهم من ولي منأمرأمتي شيئاً، فرفُق به)) رواه مسلم.
4/656- وعن أبي هُريرة رضي الله عنهُ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كُلما هلك نبي خلفهُ نبيٌّ، وإنهُ لا نبيَّ بعدي، وسيكون بعدي خُلفاء فيكثُرون)) قالوا: يا رسول الله فما تأمرنا؟ قال: (( أوفوا ببيعة الأول فالأول، ثم أعطوهم حقهم، واسألوا الله الذي لكم، فإن الله سائلهم عما استرعاهُم)) متفق عليه .
الشرح
قال المؤلف الحافظ النووي في رياض الصالحين في باب أمر ولاة الأمور بالرفق واللين، ورعاية مصالح منعليهم. قال في سياق الأحاديث ما نقله عن عائشة رضي الله عنها، قالت: سمعت النبي صلى اللهعليه اللهم من ولي من أمرأمتي شيئاًفرفق بهم فارفق به، ومن ولي من أمرأمتي شيئاً فشق عليهم فاشققعليه)).
وهذا دعاء من النبي صلى الله عليه وسلم على من تولى أمور المسلمين الخاصة والعامة؛ حتى الإنسان يتولى أأمر المدرسة، وحتى المدرس يتولى أمر الفصل، وحتى الإمام يتولى أمر المسجد.
ولهذا قال: (( من ولي من أمرأمتي شيئاً)) . (( وشيئاً)) نكرة في سياق الشرط، وقد ذكر علماء الأصول أن النكرة في سياق الشرط تفيد العموم؛ أي شيء يكون، ((فرفق بهم فارفق به)) ، ولكن ما معنى الرفق؟
قد يظن بعض الناس أن معنى الرفق أن تأتي للناس على ما يشتهون ويريدون، وليس الأمر كذلك؛ بل الرفق أن تسير بالناس حسن أمر الله ورسوله، ولكن تسلك أقرب الطرق وأرفق الطرق الناس، ولا تشق عليهم في شيء ليسعليه أمر الله ورسوله، فإن شققت عليهم في شيء ليسعليه أمر الله ورسوله؛ فإنك تدخل في الطرف الثاني من الحديث؛ وهو الدعاء أن الله يشقق عليك والعياذ بالله.
يشقعليه إما بآفات في بدنه، أو في قلبه، أو في صدره، أو في أهله، أو في غير ذلك؛ لأن الحديث مطلق (( فاشقق عليه)) بأي شيء يكون ، وربما لا تظهر للناس المشقة، وقد يكون في قلبه نار تلظى والناس لا يعلمون، لكن نحن نعلم أنه إذا شق على الأمة بما لم ينزل به الله سلطاناً؛ فإنه مستحق لهذه الدعوة من رسول الله صلى الله عليه
أما الحديث الثاني فإن النبيعليه الصلاة والسلام أخبر بأن بني إسرائيل كانت تسوسهم الأنبياء؛ أي تُبعث فيهم الأنبياء فيصلحون من أحوالهم، " وإنه لا نبي بعدي" فإنّ النبي صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين بالنص والإجماع كما قال الله تعالى (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ) (الأحزاب:40)....
عناد الجروح- مسلم مجتهد
- مساهماتي : 507
نقاطي : 711
تسجيلي : 20/12/2011
رد: قصة وعبرة ..إلى حكامنا العرب
بارك الله لكى
وبارك فى جميع اعمالك
وجعل الجنة مثواكى
وبارك فى جميع اعمالك
وجعل الجنة مثواكى
السيد حسن2- مشرف الاقسام الادبية والثقافية
- مساهماتي : 1073
نقاطي : 1215
تسجيلي : 10/01/2012
رد: قصة وعبرة ..إلى حكامنا العرب
سيدتي عناد
حكام العرب الكرام من هواة تحديد النسل
بعد أن وجدوا أن حبوب منع الحمل لم تجدي
مع شعوبهم وظل تزايدهم مستمرا" ...
اتبعوا طريقة عملية في تقليل الأعداد ليستطيعوا
تلبية احتاجاتهم في الخبز
صدام ألقى بمليون عراقي في أتون الحرب مع ايران ....
وتكفل الأمريكان باستهلاك المليون الثاني ...
حافظ الأسد لا رحمه الله دك حماة سنة 1982 بالمدفعية
وسوى المدينة بالأرض لأن السنة هناك ضايقوه ...
وهنذا إبنه المدعوا بشار يعيد الكرة في حمص ودرعا ودير الزور
وريف دمشق وغيره ...
والمدعوا معمر القذافي تولي مطاردة شعبه من زقة لزقة ..
وقتل من قتل وتولى الأمريكان والفرنسيين والطليان بقية المهمة ..
ولم يدخر علي عبدالله صالح وسعا" في تدريب جيشه على تقليال
عدد سكان اليمن ..... وتولت القاعدة اكمال الباقي ...
في الجزائر .. تولى بوتفليقة استئصال قطاعات من الشعب الجزائري
تحت مسميات متنوعة ... بين قاعدة وارهابيين ..
وهناك في الأرض المحتلة .. يتبادل الأخوة الأعداء في فتح وحماس
تصفية جماعات من الطرف الآخر وكله توفير في رغيف الخبز ..
وفي مصر المحروسة تنوعت المواقع ... في اليمن استهلكنا بعض شبابنا
وفي الكونجو .. في الخمسينات ... في سيناء في 67 ..
ورغم الجهود الممتازة لهؤلاء القادة إلا النشوب لا تزال تتزايد
هل هناك حرص من القادة العرب على شعوبهم أكثر من هذا ..!!
سيأتي اليوم الذي يوقفون فيه بين يدي الرحمن ليسألهم .. لماذ فعلتم
بالمسلمين ذلك ...
شكرا" عناد وبارك الله فيك
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: القسم الاسلامي :: القصص الدينية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى