عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ــ[ حـــســن الظـــن .. راحـــــــة للــقـلـــب ]ــ

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

 ــ[ حـــســن الظـــن .. راحـــــــة للــقـلـــب ]ــ Empty ــ[ حـــســن الظـــن .. راحـــــــة للــقـلـــب ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof الجمعة 09 مارس 2012, 7:32 pm



ــ( حـــســن الظـــن .. راحـــــــة للــقـلـــب )ــ

ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن،

فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس،

وتكدر البال، وتتعب الجسد.

إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع،

فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم:


" إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا،

ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا،

ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".

وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا،

ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة:

فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.

من الأسباب المعينة على حُسن الظن:

هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين،

ومن هذه الأسباب:

1) الدعاء:

فإنه باب كل خير،

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.


2) إنزال النفس منزلة الغير:

فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه

وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين،

وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه:

{ لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً}
[النور:12].

وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ،

حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه:

{ فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ}
[النور:61].


3) حمل الكلام على أحسن المحامل:

هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

"لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا،

وأنت تجد لها في الخير محملاً".

وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده،

فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ،

قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام:

أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية

إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.


4) التماس الأعذار للآخرين:

فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار،

واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن

ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.

وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ،

فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.

إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ

وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:

تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم



5) تجنب الحكم على النيات:

وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛

حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه،

والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.


6) استحضار آفات سوء الظن:

فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي

فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛

إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ،

ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ،

مع إحسان الظن بنفسه،

وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه:

{ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى}
[النجم:32].

وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك:

{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً}
[النساء:49].

إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك،

خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم،

ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم،

وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.

رزقنا الله قلوبًا سليمة،

وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا،

والحمد لله رب العالمين.


pale alien pale

Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ــ[ حـــســن الظـــن .. راحـــــــة للــقـلـــب ]ــ Empty رد: ــ[ حـــســن الظـــن .. راحـــــــة للــقـلـــب ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof الجمعة 09 مارس 2012, 7:35 pm




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه

وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ــ[ حـــســن الظـــن .. راحـــــــة للــقـلـــب ]ــ Empty رد: ــ[ حـــســن الظـــن .. راحـــــــة للــقـلـــب ]ــ

مُساهمة من طرف السيد حسن2 الجمعة 09 مارس 2012, 8:14 pm

لابد ولازم وحتما
على كل مسلم ان يحسن الظن بالله
السيد حسن2
السيد حسن2
مشرف الاقسام الادبية والثقافية
مشرف الاقسام الادبية والثقافية

مساهماتي : 1073
نقاطي : 1215
تسجيلي : 10/01/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى