قصه ابكتنى
3 مشترك
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: الاقسام الادبية والثقافية :: منتدي التاريخ والقصص والروايات
صفحة 1 من اصل 1
قصه ابكتنى
قصه قرأتها ابكتنى كثيرا لعدم وجودها فى دنيانا الا ما ندر اكيد
دخل صهيب إلى المطعم ومعه كلب وطلب كمية كبيرة من الطعام للكلب فقط وجلس يشاهده وهو يأكل
فتعجب بلال ( صاحب المطعم ) بشدة وسأل صهيب ( صاحب الكلب ) عن سر ما يحدث ...
فقال صهيب : اذا لم تجد صديق وفى تصاحبة سوى الكلب ، فماذا ستفعل , فقد صاحبت رجالا ً كثيرون ولكن مع الأسف إنتهت الصداقة نهاية مؤلمة ....
...
فقال بلال أنا من اليوم صديقك الوفى ,
فوافق صهيب ...
***
وفى أحد الأيام ذهب صهيب ( صاحب الكلب ) لمنزل بلال , فرأى إمرأة فإعتقد إنها أخت بلال , فقال له : هل تقبل ان تزوجني اياها ,
فرد عليه بلال وقال : أنها زوجتى ولكن هى لك وطلقها ليتزوجها صديقة ...
بعدها ذهب صهيب إلى بلال فى يوم آخر فى مطعمه وقال له : كم أتمنى أن يكون لى مطعم مثل مطعمك بارك الله لك فيه,
فرد عليه بلال وقال : هو لك من الأن وتنازل عن المطعم إلى صديقه صهيب ....
وبعد أن طلق بلال زوجته وتنازل عن مطعمه لصهيب قرر السفر ,
ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ....
***
ضاق الحال ببلال وقل الرزق وقرر العودة مرة أخرى إلى بلده ...
وذهب بلال بعد عودته من السفر إلى منزل صديقه القديم صهيب
وطرق الباب ففتحت له زوجته السابقة ,
وعندما رأته أغلقت الباب فى وجهه فى الحال
فذهب بلال إلى مطعمه القديم الذى تنازل عنه إلى صديقه ,فتهرب منه صهيب ورفض أن يقابله ....
فضاق الحال على بلال أكثر و أكثر ولم يجد سبيلا ً للحياة سوى العيش على مساعدات أهل الرحمه والخير ....
***
وفى أحد الأيام وهو جالس فى المسجد يدعو ربه فى أن يفرج عنه هذا الكرب وكانت حالته يرثى لها ....ويا لعدالة السماء ورحمة الله على عباده ,
فقد إستجاب الله لدعاء بلال فإذا بإمرأة عجوز تنادى عليه من خارج المسجد
وتعطيه الكثير من المال على سبيل المساعدة منها إليه ، فأخد بلال المال وهو فى قمة الفرح والسعادة
وقلبه يعتصره الحزن على موقف صديقه القديم صهيب ...
عندها قرر أن يفتتح مطعم جديد ليبدأ به حياته من جديد ، فبدأ الرزق يزيد معه وفكر فى الزواج , وكانت فى الجهه المقابلة لمطعمه الجديد
فتاة جميلة تبيع الخبز ذات اخلاق عالية ... فقرر صهيب الزواج منها دون تردد ....
***
وفى يوم زفافه حدثت مفاجأة كبيرة لبلال , فقد وجد صهيب يدخل عليه لكى يبارك زواجه ....
فقام بلال مسرعا ً وقال بصوت تعلوه نبرة الحزن أمام جميع المباركين :
صاحبى الذى أصبحت له صديقا ً بدلا ً من الكلب وكنت له أوفى صديق ....
صاحبى الذى طلقت زوجتى من أجل أن يتزوجها عندما إعتقد إنها أختى ,
وعندما طرقت باب بيته أمر زوجته ان تغلق الباب فى وجهى من غير كلمة واحدة ...
صاحبى الذى تنازلت عن مطعمى له عندما تمنى أن يمتلك مطعما ً مثله ,و لما ذهبت لكى أقابلة تهرب منى بشدة ورفض مقابلتى ...
***
فبكى صهيب بشدة وقال وهو يبكى
وصوته تعلوه نبرة الحزن الشديد :
صاحبى الذى أمرت زوجتى أن تغلق الباب فى وجهه عندما طرق باب بيتى من غير كلمة واحدة , حتى لا يظهر أمامها بصوره الذليل ...
صاحبى الذى رفضت أن أقابلة فى المطعم عندما أتانى , حتى لا يشعر بالإهانة والحسرة على مطعمه القديم الذى تنازل عنه لى ...
صاحبى الذى أرسلت إليه أمى فى المسجد عندما كان الفقر يعتصره , حتى تعطيه المال الذى يستطيع بداية حياته به من جديد
بكل كرامة وعزة نفس حتى لا يطلب المساعدة من الأخرين ....
صاحبى الذى جعلت أختى تظهر فى صورة بائعة خبر أمام مطعمه الجديد , حتى يعجب بها ويتزوجها ,
وها هو الأن جالس بجوارها فى يوم زفافه ....
***
صاحبى ثم صاحبى ثم صاحبى , هذا هو يوم رد الجميل الذى طوقت به عنقى
فأنت صاحب الفضل على فى كل ما أنا فيه الأن من مال وسعادة ....
فبكى بلال بكاء شديد وكان صهيب هو الأخر يبكى بشدة ,
وبكى جميع المباركين فى الزفاف ....
وتعانق بلال و صهيب عناقا ً حارا ً
وهم يقولان كل منهما للأخر
صاحبي ثم صاحبي ثم صاحبي .................
أين ثم أين ثم أين الصديق الوفى ندعو الله ن كل نا يبدأ الاصلاح بدأ من نفسة اولا
دخل صهيب إلى المطعم ومعه كلب وطلب كمية كبيرة من الطعام للكلب فقط وجلس يشاهده وهو يأكل
فتعجب بلال ( صاحب المطعم ) بشدة وسأل صهيب ( صاحب الكلب ) عن سر ما يحدث ...
فقال صهيب : اذا لم تجد صديق وفى تصاحبة سوى الكلب ، فماذا ستفعل , فقد صاحبت رجالا ً كثيرون ولكن مع الأسف إنتهت الصداقة نهاية مؤلمة ....
...
فقال بلال أنا من اليوم صديقك الوفى ,
فوافق صهيب ...
***
وفى أحد الأيام ذهب صهيب ( صاحب الكلب ) لمنزل بلال , فرأى إمرأة فإعتقد إنها أخت بلال , فقال له : هل تقبل ان تزوجني اياها ,
فرد عليه بلال وقال : أنها زوجتى ولكن هى لك وطلقها ليتزوجها صديقة ...
بعدها ذهب صهيب إلى بلال فى يوم آخر فى مطعمه وقال له : كم أتمنى أن يكون لى مطعم مثل مطعمك بارك الله لك فيه,
فرد عليه بلال وقال : هو لك من الأن وتنازل عن المطعم إلى صديقه صهيب ....
وبعد أن طلق بلال زوجته وتنازل عن مطعمه لصهيب قرر السفر ,
ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ....
***
ضاق الحال ببلال وقل الرزق وقرر العودة مرة أخرى إلى بلده ...
وذهب بلال بعد عودته من السفر إلى منزل صديقه القديم صهيب
وطرق الباب ففتحت له زوجته السابقة ,
وعندما رأته أغلقت الباب فى وجهه فى الحال
فذهب بلال إلى مطعمه القديم الذى تنازل عنه إلى صديقه ,فتهرب منه صهيب ورفض أن يقابله ....
فضاق الحال على بلال أكثر و أكثر ولم يجد سبيلا ً للحياة سوى العيش على مساعدات أهل الرحمه والخير ....
***
وفى أحد الأيام وهو جالس فى المسجد يدعو ربه فى أن يفرج عنه هذا الكرب وكانت حالته يرثى لها ....ويا لعدالة السماء ورحمة الله على عباده ,
فقد إستجاب الله لدعاء بلال فإذا بإمرأة عجوز تنادى عليه من خارج المسجد
وتعطيه الكثير من المال على سبيل المساعدة منها إليه ، فأخد بلال المال وهو فى قمة الفرح والسعادة
وقلبه يعتصره الحزن على موقف صديقه القديم صهيب ...
عندها قرر أن يفتتح مطعم جديد ليبدأ به حياته من جديد ، فبدأ الرزق يزيد معه وفكر فى الزواج , وكانت فى الجهه المقابلة لمطعمه الجديد
فتاة جميلة تبيع الخبز ذات اخلاق عالية ... فقرر صهيب الزواج منها دون تردد ....
***
وفى يوم زفافه حدثت مفاجأة كبيرة لبلال , فقد وجد صهيب يدخل عليه لكى يبارك زواجه ....
فقام بلال مسرعا ً وقال بصوت تعلوه نبرة الحزن أمام جميع المباركين :
صاحبى الذى أصبحت له صديقا ً بدلا ً من الكلب وكنت له أوفى صديق ....
صاحبى الذى طلقت زوجتى من أجل أن يتزوجها عندما إعتقد إنها أختى ,
وعندما طرقت باب بيته أمر زوجته ان تغلق الباب فى وجهى من غير كلمة واحدة ...
صاحبى الذى تنازلت عن مطعمى له عندما تمنى أن يمتلك مطعما ً مثله ,و لما ذهبت لكى أقابلة تهرب منى بشدة ورفض مقابلتى ...
***
فبكى صهيب بشدة وقال وهو يبكى
وصوته تعلوه نبرة الحزن الشديد :
صاحبى الذى أمرت زوجتى أن تغلق الباب فى وجهه عندما طرق باب بيتى من غير كلمة واحدة , حتى لا يظهر أمامها بصوره الذليل ...
صاحبى الذى رفضت أن أقابلة فى المطعم عندما أتانى , حتى لا يشعر بالإهانة والحسرة على مطعمه القديم الذى تنازل عنه لى ...
صاحبى الذى أرسلت إليه أمى فى المسجد عندما كان الفقر يعتصره , حتى تعطيه المال الذى يستطيع بداية حياته به من جديد
بكل كرامة وعزة نفس حتى لا يطلب المساعدة من الأخرين ....
صاحبى الذى جعلت أختى تظهر فى صورة بائعة خبر أمام مطعمه الجديد , حتى يعجب بها ويتزوجها ,
وها هو الأن جالس بجوارها فى يوم زفافه ....
***
صاحبى ثم صاحبى ثم صاحبى , هذا هو يوم رد الجميل الذى طوقت به عنقى
فأنت صاحب الفضل على فى كل ما أنا فيه الأن من مال وسعادة ....
فبكى بلال بكاء شديد وكان صهيب هو الأخر يبكى بشدة ,
وبكى جميع المباركين فى الزفاف ....
وتعانق بلال و صهيب عناقا ً حارا ً
وهم يقولان كل منهما للأخر
صاحبي ثم صاحبي ثم صاحبي .................
أين ثم أين ثم أين الصديق الوفى ندعو الله ن كل نا يبدأ الاصلاح بدأ من نفسة اولا
السيد حسن2- مشرف الاقسام الادبية والثقافية
- مساهماتي : 1073
نقاطي : 1215
تسجيلي : 10/01/2012
رد: قصه ابكتنى
اشكرك على طرحك
جزاك الله الف خير
مثواك الجنان باذن الله
ودي ..
جزاك الله الف خير
مثواك الجنان باذن الله
ودي ..
مصرية وافتخر- فرسان لهم بصمات
- مساهماتي : 1167
نقاطي : 1880
تسجيلي : 10/12/2011
رد: قصه ابكتنى
عبير
اشكرك من كل قلبى
على ردك المحترم
اشكرك من كل قلبى
على ردك المحترم
السيد حسن2- مشرف الاقسام الادبية والثقافية
- مساهماتي : 1073
نقاطي : 1215
تسجيلي : 10/01/2012
رد: قصه ابكتنى
الاخت مصريه
جزاك الله كل خير
وجعل مثواكى الجنان
جزاك الله كل خير
وجعل مثواكى الجنان
السيد حسن2- مشرف الاقسام الادبية والثقافية
- مساهماتي : 1073
نقاطي : 1215
تسجيلي : 10/01/2012
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: الاقسام الادبية والثقافية :: منتدي التاريخ والقصص والروايات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى