ــ[ إلـيـهـن .. أخـتـي وابـنـتـي ]ــ
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: الاقسام الادبية والثقافية :: خواطر الاعضاء وعذب الكلام
صفحة 1 من اصل 1
ــ[ إلـيـهـن .. أخـتـي وابـنـتـي ]ــ
ــ( إلـيـهـن .. أخـتـي وابـنـتـي )ــ
إلى قلبٍ مفقود حآئر في طريق مسدود
إذآ بالدنيا تضيق وإذآ بها تحلو
إذ هي تتغير و تلك هاهي تقسو
تآئـه
في دنياه لا يعرف هدفه
ولو بادر لكتاب ربّه
لارتاح وسعِد من حيث لا يتحسب
أُخيتي
ما بال قلبكِ الصغير بالدنيا منشغلا ؟
وعن الآخرة معرضاً ؟
بحبّ الناس متقلّباً ..
ومن حبّ ربّه متفرّغاً ..
أرضيتِ بدنيا فــــــانيــــة ؟
لن تدوم و لو عِشتِ فيها سنيـنا مدداً ؟
تقرأين ولا تهتمّين ...
تعودين وتأتين ...
ترين وتتيقنّين ثمّ ..
هباء" منثوراً...
"وقفة مع النّفس"
تتغافلين و أنتِ فضلا عن غيرك تخدعين ..!!
ألا تفيقين !؟؟
عمركِ يجري و أنتِ تجري تآئهة...
إذآ شربتِ عطشتِ ...
وإذآ تغذيت جُعتِ ...
تتخبطين في شتّى أرجاء الحياة
بلا هـدف ..!!
لكن مهلاً ......
هنآك ثمّة ضوء خافت ما زال ينير ,
هآ قلبكِ وجدت به آيات من القرآن ,
هآ أنا أحسّ ببصيص نور يشعّ من بالكِ تذكرين فيه ربّكِ ,
نعم .
رغم شعوركِ بالإختناق
يخطر في عقلكِ أنكِ أنت السبب
وأنتِ المخطئة و بإمكآنكِ الإصلاح ..
خيطاً صغيراً فيكِ ولكنّه موجود ,
هآ هو يأتي الآن,
بداخلكِ ذكريآت جميلة ,
عندما كنتِ في بيت الله تتلين كتابه ثم تذكرينه ,
نعم نعم ,
هل تذكّرتِ تلك الراحة التي كانت بقلبكِ وقتها
لا تعرفين مصدرها ولا تتحسّسين مأتآها
ذَهبَت ولكن بإمكانكِ بإذن الله ,أن تعودي ..
أختي الحبيبة .....
مصدر نجآتكِ و سعادتكِ
هو كما قال رسول الله صلّ الله عليه وسلّم :
إني تارك فيكم ما لن تضلوا إن اعتصمتم به ؛
كتاب الله وسنتي ...
وهذا الضلال موجود ...
متفرّع ...
متشعّب ....
لكن أمامكِ خير سبيل كتاب الله
و سنة المصطفى صلى الله عليه وسلّم
بشرآكِ أخيّتي
بقلبكِ تأملي قول الله تعالى :
وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ
وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ
و قال تعالى في الحديث القدسي :
يا ابن آدم !
إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك
على ما كان منك ولا أبالي،
يا ابن آدم !
لو بلغت ذنوبك عنان السماء
ثم استغفرتني
غفرت لك ولا أبالي،
يا ابن آدم !
لو أنك أتيتني بقراب الأرض خطايا
ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا
لأتيتك بقرابها مغفرة
يا الله !
أيُّ رحمة تلك !
أيُّ عفو ذآك!
أيُّ لطف ذآك!
عآهدي ربّكِ على العودة إليه ...
...... بقلبكِ .....
......بلسانك ....
..... بجوارحكِ .....
..... بوجدانكِ .....
..... بكل ما تحتوين ....
.... وبكل سبيل تستطيعين ....
..... وبكل قدرة تمتلكين ....
..... وبأقصى شوق تتلهفّين .....
..... وبكل حبّ تدّخرين .....
.... لتكن , لله ربّ العالمين .....
واستشعري الفرق في حياتكِ
مع من ليس لك سواه
وأنّنآ لا شئ لولاه
من لا تطيب الدنيا إلا بذكره
ولا الآخرة إلا بلقآه
ولا الجنّة إلا برؤيته
ولا باقٍ في الكون سواه
من بأنسه تحلو الحياة
من بالبعد عنه الوحشة تملأكِ .فاسعي لرضآه
اللهمّ ارزقنا الأنس بقربك والسعادة بجوارك
اللهمّ ارزقنا توبة نصوحة ترضيك عنّآ يارب العالمين
اللهمّ لا تجعل في قلبنا سواك ولا تجع همّنا سوى رضاك
اللهمّ إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا اعلم ,
وأستغفرك لما لا اعلم ,
آميــن
معروف
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
رد: ــ[ إلـيـهـن .. أخـتـي وابـنـتـي ]ــ
بقلبكِ تأملي قول الله تعالى :
وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ
وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: الاقسام الادبية والثقافية :: خواطر الاعضاء وعذب الكلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى