رجل عاد به الزمن للخلف ( قصه واقعيه)
+4
كريم المصري
جنتلمان
الملاك البرئ
محسن
8 مشترك
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: الاقسام الادبية والثقافية :: منتدي التاريخ والقصص والروايات
صفحة 1 من اصل 1
رجل عاد به الزمن للخلف ( قصه واقعيه)
قصه غريبه حدثت لأبن عمى عاطف الجندى
يقول
كنت فى عطلة الصيف، بعد أن انتهيت من امتحانات الثانوية العامة، وقُبلت أوراقى فى كلية الطب، وبدأت أتطلع لعالم جديد مختلف عن عالم المدرسة، عالم من العلم والحب والشعر. كنت متوثّبا للحياة، متطلعا إلى المجهول الآتى، متشوّفا لرؤية المستقبل الذى كنت أشرد فيه بأحلامى من شباك الفصل. وها هو الغد البعيد قد صار دانيا، لا تفصلنى عنه سوى أيام.
ذهبت مع أبى وأمى إلى المصيف بالإسكندرية. الشقة تقع فى عمارة قديمة على بحر الإبراهيمية مباشرة. خلفى الترام وعالمه الذى لا ينام أبدا، وأمامى البحر بلجته الزرقاء وأمواجه البيضاء المتتابعة، وطيور النورس تبحث عن المجهول الذى أبحث عنه.
بمجرد دخولى الشقة هرعت إلى الشرفة مباشرة، فألقيت على البحر سلامى، ومحبتى وغرامى، واستنشقت هواء بِكْرا مخلوقا لتوه. وكما تتوقعون قضيت معظم وقتى فى الشرفة شاردا فى أحلامى الكثيرة، ولم تفتنى ملاحظة أن العجوز الجالس فى الشرفة السفلية يتفحصنى بشدة، فغضضت بصرى حياء.
مر ما تبقى من النهار بسرعة وسقط الغروب. فجأة حدث شىء لا يُصدق: تغير المشهد تماما، وإذا بشارع الكورنيش يختلف وكأنه مشهد فى فيلم سينمائى يعود إلى الأربعينيات!. الناس يمشون تحتى بالطرابيش الحمراء، حتى السيارات صارت قليلة العدد ومن موديلات قديمة. أغمضت عينى وفتحتها مرارا، ثم فجأة اختفى المشهد تماما وعاد شارع الكورنيش إلى شكله المعتاد.
■ ■ ■
تصببت عرقا، دق قلبى بسرعة، ذهبت إلى سريرى حتى أستعيد توازنى، شاعرا أننى أحلم، ثم غلبنى النعاس قبل موعد نومى المعتاد. حينما استيقظت كان البيت هادئا وصامتا بعد أن نام والداى. تسللت إلى الشرفة بهدوء، ورحت أتأمل البحر المعتم مقتنعا إن النوم غلبنى، وما شاهدته كان مجرد أضغاث أحلام.
■ ■ ■
المرة الثانية حدثت بعدها بأيام. كنت مستندا على حافة الشرفة أتطلع إلى البحر، شاهدت جارى العجوز يتطلع نحوى فى تركيز أربكنى. وفجأة تغير المشهد تماما، طلاء البيت تغير، أثاث البيت تغير، حتى عقلى تغيّر، ووجدتنى أفكر فى (سعاد)، لا بد أن أنزل حالا لأقابلها، ارتديت طربوشى، تأنقت فى ارتداء سترتى، تأملت صورتى فى المرآة وأملت وضع الطربوش إلى اليمين قليلا كموضة هذه الأيام، ثم نزلت. ركبت الدور الثانى من الترماى بعد أن اشتريت جريدة «المقطم»، نشرت الجريدة على ركبتى لكنى لم أقرأ حرفا. كنت أفكر فى سعاد، بنت جارنا سعيد أفندى خليل، التى استطعت أن أشاغلها وأظفر منها بهذا الموعد.
■ ■ ■
هبطت من الترماى، مشيت بخطوات ثابتة، لمحتها من بعيد، ابتسم كلانا فى نفس الوقت. تقدمت إليها وفجأة اختفت سعاد من أمامى. اختفى المشهد كله، اختفت العمارات الواسعة الأنيقة، وحلت محلها عمارات شاهقة قبيحة متلاصقة، عدت إلى العصر الحالى، وتبدّل الهدوء الجميل إلى عاصفة من نفير السيارات. أما أنا فقد كنت فى حال من الذهول التام، وكأننى بالون مثقوب تسرب منه الهواء. تسمرت فى مكانى حتى زحزحنى نفير السيارات نافذة الصبر، فمضيت أترنح فى الطريق عائدا إلى البيت.
■ ■ ■
صعدت الدرج العالى، شاهدتُ جارى العجوز مختبئا خلف بابه الموارب. لمحت فى عينيه نظرة متسائلة، وكأنه يسألنى ماذا حدث؟، هل قابلت سعاد؟.
خفت، ارتبكت، صعدت ما تبقى من الدرج بسرعة. رقدت على سريرى بثيابى كاملة، ورحت أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم. رغم حداثة عمرى فقد فهمت الأمر تقريبا: هذا العجوز يحاول الاستيلاء على روحى. يقولون إن روح المراهق تكون هشة وقابلة للاستحواذ بسهولة. روحه القوية تحاول الاستحواذ على روحى، كى يعيش ماضيه من خلالى، وكأنه لم يكفه عمره الذى تجاوز ثمانين عاما.
كان ممكنا أن أفر من البيت، لكن ما الضمان أن تتبعنى روحه أينما ذهبت؟، وهل يحدّ الروح مكان؟. ثم لماذا أفر وأنا الضحية؟، هذه معركتى التى يجب أن أخوضها بشجاعة، وهذه حياتى التى لن أسمح له بانتزاعها منى.
وفجأة راحت مشاهد الأربعينيات تراودنى، فعرفت أن روحه عادت تهاجمنى، تحاول أن تستحوذ علىّ. أغمضت عينىّ، بذلت مجهودا خارقا فى التركيز، احتقن وجهى، سال العرق منى، ثم شعرت كأن ذاتا أخرى قد انفصلت عنى، أو وجودى انشطر إلى جزءين.
ثم شاهدت هذا الكيان الأثيرى يطفو كسحابة من فوقى، ثم يشتبك بكيان آخر معتم شرير. دارت المعركة فى عالم الأرواح، فى الجزء المجهول من الكون. كان عنيفا شرسا حقودا. لكنى كنت أقاومه بضراوة، وأستعير أسلحتى من براءة عالمى: من السحاب الأبيض، من البحر الأزرق، من أجنحة الحمام، من أشعار مراهقتى، من عيون حبيبتى، من زهرة أعجبتنى ولم يطاوعنى قلبى أن أقطفها فتركتها تعيش على غصنها، من أقراص النعناع، من غزل البنات، من حبوب سكر النبات التى تذوب فى فمى، من شجرة النبق التى حفرت عليها اسمى، من فاتحة الكتاب، من دمعة سقطت أثناء سجودى، من دعاء أمى وبركة أبى. كانت أسلحتى كثيرة ومُفعمة بالبياض، يشهرها شاب فى مقتبل العمر يحب الحياة، يريد أن يأكل رغيف العيش الذى قسمه له الله.
كانت روحه تبذل محاولات يائسة للسيطرة على روحى، ولكنى كنت صخرة من الأمل والثقة والرغبة فى الحياة. وأخيرا تحررتُ من قبضته، وشعرت به يتراخى ويبتعد، كان بوسعى أن أقضى عليه تماما، ولكنى لم أسمح للشر أن يتملكنى، لم أكن أريد أكثر من أن أعيش وأدع غيرى يعيش.
■ ■ ■
وحتى نهاية عطلتى الصيفية صار كلما رآنى فى الشرفة ينكمش ويسارع بالفرار، يتركنى للأفق، للبحر الواسع، للموج الأبيض، للغد الباسم، لأيامى الحلوة المقبلة، لمستقبلى السعيد.
يقول
كنت فى عطلة الصيف، بعد أن انتهيت من امتحانات الثانوية العامة، وقُبلت أوراقى فى كلية الطب، وبدأت أتطلع لعالم جديد مختلف عن عالم المدرسة، عالم من العلم والحب والشعر. كنت متوثّبا للحياة، متطلعا إلى المجهول الآتى، متشوّفا لرؤية المستقبل الذى كنت أشرد فيه بأحلامى من شباك الفصل. وها هو الغد البعيد قد صار دانيا، لا تفصلنى عنه سوى أيام.
ذهبت مع أبى وأمى إلى المصيف بالإسكندرية. الشقة تقع فى عمارة قديمة على بحر الإبراهيمية مباشرة. خلفى الترام وعالمه الذى لا ينام أبدا، وأمامى البحر بلجته الزرقاء وأمواجه البيضاء المتتابعة، وطيور النورس تبحث عن المجهول الذى أبحث عنه.
بمجرد دخولى الشقة هرعت إلى الشرفة مباشرة، فألقيت على البحر سلامى، ومحبتى وغرامى، واستنشقت هواء بِكْرا مخلوقا لتوه. وكما تتوقعون قضيت معظم وقتى فى الشرفة شاردا فى أحلامى الكثيرة، ولم تفتنى ملاحظة أن العجوز الجالس فى الشرفة السفلية يتفحصنى بشدة، فغضضت بصرى حياء.
مر ما تبقى من النهار بسرعة وسقط الغروب. فجأة حدث شىء لا يُصدق: تغير المشهد تماما، وإذا بشارع الكورنيش يختلف وكأنه مشهد فى فيلم سينمائى يعود إلى الأربعينيات!. الناس يمشون تحتى بالطرابيش الحمراء، حتى السيارات صارت قليلة العدد ومن موديلات قديمة. أغمضت عينى وفتحتها مرارا، ثم فجأة اختفى المشهد تماما وعاد شارع الكورنيش إلى شكله المعتاد.
■ ■ ■
تصببت عرقا، دق قلبى بسرعة، ذهبت إلى سريرى حتى أستعيد توازنى، شاعرا أننى أحلم، ثم غلبنى النعاس قبل موعد نومى المعتاد. حينما استيقظت كان البيت هادئا وصامتا بعد أن نام والداى. تسللت إلى الشرفة بهدوء، ورحت أتأمل البحر المعتم مقتنعا إن النوم غلبنى، وما شاهدته كان مجرد أضغاث أحلام.
■ ■ ■
المرة الثانية حدثت بعدها بأيام. كنت مستندا على حافة الشرفة أتطلع إلى البحر، شاهدت جارى العجوز يتطلع نحوى فى تركيز أربكنى. وفجأة تغير المشهد تماما، طلاء البيت تغير، أثاث البيت تغير، حتى عقلى تغيّر، ووجدتنى أفكر فى (سعاد)، لا بد أن أنزل حالا لأقابلها، ارتديت طربوشى، تأنقت فى ارتداء سترتى، تأملت صورتى فى المرآة وأملت وضع الطربوش إلى اليمين قليلا كموضة هذه الأيام، ثم نزلت. ركبت الدور الثانى من الترماى بعد أن اشتريت جريدة «المقطم»، نشرت الجريدة على ركبتى لكنى لم أقرأ حرفا. كنت أفكر فى سعاد، بنت جارنا سعيد أفندى خليل، التى استطعت أن أشاغلها وأظفر منها بهذا الموعد.
■ ■ ■
هبطت من الترماى، مشيت بخطوات ثابتة، لمحتها من بعيد، ابتسم كلانا فى نفس الوقت. تقدمت إليها وفجأة اختفت سعاد من أمامى. اختفى المشهد كله، اختفت العمارات الواسعة الأنيقة، وحلت محلها عمارات شاهقة قبيحة متلاصقة، عدت إلى العصر الحالى، وتبدّل الهدوء الجميل إلى عاصفة من نفير السيارات. أما أنا فقد كنت فى حال من الذهول التام، وكأننى بالون مثقوب تسرب منه الهواء. تسمرت فى مكانى حتى زحزحنى نفير السيارات نافذة الصبر، فمضيت أترنح فى الطريق عائدا إلى البيت.
■ ■ ■
صعدت الدرج العالى، شاهدتُ جارى العجوز مختبئا خلف بابه الموارب. لمحت فى عينيه نظرة متسائلة، وكأنه يسألنى ماذا حدث؟، هل قابلت سعاد؟.
خفت، ارتبكت، صعدت ما تبقى من الدرج بسرعة. رقدت على سريرى بثيابى كاملة، ورحت أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم. رغم حداثة عمرى فقد فهمت الأمر تقريبا: هذا العجوز يحاول الاستيلاء على روحى. يقولون إن روح المراهق تكون هشة وقابلة للاستحواذ بسهولة. روحه القوية تحاول الاستحواذ على روحى، كى يعيش ماضيه من خلالى، وكأنه لم يكفه عمره الذى تجاوز ثمانين عاما.
كان ممكنا أن أفر من البيت، لكن ما الضمان أن تتبعنى روحه أينما ذهبت؟، وهل يحدّ الروح مكان؟. ثم لماذا أفر وأنا الضحية؟، هذه معركتى التى يجب أن أخوضها بشجاعة، وهذه حياتى التى لن أسمح له بانتزاعها منى.
وفجأة راحت مشاهد الأربعينيات تراودنى، فعرفت أن روحه عادت تهاجمنى، تحاول أن تستحوذ علىّ. أغمضت عينىّ، بذلت مجهودا خارقا فى التركيز، احتقن وجهى، سال العرق منى، ثم شعرت كأن ذاتا أخرى قد انفصلت عنى، أو وجودى انشطر إلى جزءين.
ثم شاهدت هذا الكيان الأثيرى يطفو كسحابة من فوقى، ثم يشتبك بكيان آخر معتم شرير. دارت المعركة فى عالم الأرواح، فى الجزء المجهول من الكون. كان عنيفا شرسا حقودا. لكنى كنت أقاومه بضراوة، وأستعير أسلحتى من براءة عالمى: من السحاب الأبيض، من البحر الأزرق، من أجنحة الحمام، من أشعار مراهقتى، من عيون حبيبتى، من زهرة أعجبتنى ولم يطاوعنى قلبى أن أقطفها فتركتها تعيش على غصنها، من أقراص النعناع، من غزل البنات، من حبوب سكر النبات التى تذوب فى فمى، من شجرة النبق التى حفرت عليها اسمى، من فاتحة الكتاب، من دمعة سقطت أثناء سجودى، من دعاء أمى وبركة أبى. كانت أسلحتى كثيرة ومُفعمة بالبياض، يشهرها شاب فى مقتبل العمر يحب الحياة، يريد أن يأكل رغيف العيش الذى قسمه له الله.
كانت روحه تبذل محاولات يائسة للسيطرة على روحى، ولكنى كنت صخرة من الأمل والثقة والرغبة فى الحياة. وأخيرا تحررتُ من قبضته، وشعرت به يتراخى ويبتعد، كان بوسعى أن أقضى عليه تماما، ولكنى لم أسمح للشر أن يتملكنى، لم أكن أريد أكثر من أن أعيش وأدع غيرى يعيش.
■ ■ ■
وحتى نهاية عطلتى الصيفية صار كلما رآنى فى الشرفة ينكمش ويسارع بالفرار، يتركنى للأفق، للبحر الواسع، للموج الأبيض، للغد الباسم، لأيامى الحلوة المقبلة، لمستقبلى السعيد.
محسن- عضو مؤسس
- مساهماتي : 336
نقاطي : 472
تسجيلي : 27/10/2011
مزاجي : بخير
رد: رجل عاد به الزمن للخلف ( قصه واقعيه)
لقد اندمجت في القصة
وعشن احداثها
ما اروعها
ورحت أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم. رغم حداثة عمرى فقد فهمت الأمر تقريبا: هذا العجوز يحاول الاستيلاء على روحى. يقولون إن روح المراهق تكون هشة وقابلة للاستحواذ بسهولة. روحه القوية تحاول الاستحواذ على روحى، كى يعيش ماضيه من خلالى، وكأنه لم يكفه عمره الذى تجاوز ثمانين عاما.
فغلا لا يجب حياتنا لغيرنا يحركها
سلمت وسلمت يمينك
في انتظار
جديدك
وعشن احداثها
ما اروعها
ورحت أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم. رغم حداثة عمرى فقد فهمت الأمر تقريبا: هذا العجوز يحاول الاستيلاء على روحى. يقولون إن روح المراهق تكون هشة وقابلة للاستحواذ بسهولة. روحه القوية تحاول الاستحواذ على روحى، كى يعيش ماضيه من خلالى، وكأنه لم يكفه عمره الذى تجاوز ثمانين عاما.
فغلا لا يجب حياتنا لغيرنا يحركها
سلمت وسلمت يمينك
في انتظار
جديدك
الملاك البرئ- فرسان لهم بصمات
- مساهماتي : 1342
نقاطي : 2110
تسجيلي : 21/12/2011
رد: رجل عاد به الزمن للخلف ( قصه واقعيه)
ما اجمل الماض ولكن الحاضر الاولي بالتعايش
محسن
اسمح لي احييك
علي قلمك الرائع
شكرا لك اخي الكريم
بارك الله فيك
محسن
اسمح لي احييك
علي قلمك الرائع
شكرا لك اخي الكريم
بارك الله فيك
جنتلمان- مسلم فضي
-
مساهماتي : 805
نقاطي : 984
تسجيلي : 31/01/2012
رد: رجل عاد به الزمن للخلف ( قصه واقعيه)
تسلم يمينك
لابد ان يعيش الانسان حاضرة
فاماض مضي وانتهي
مجهود مشكووووووور
لابد ان يعيش الانسان حاضرة
فاماض مضي وانتهي
مجهود مشكووووووور
كريم المصري- فرسان لهم بصمات
-
مساهماتي : 1291
نقاطي : 2097
تسجيلي : 10/12/2011
رد: رجل عاد به الزمن للخلف ( قصه واقعيه)
شكرا لك محسن
علي روعة بوحك
علي روعة بوحك
بحر- مسلم مميز
- مساهماتي : 278
نقاطي : 458
تسجيلي : 22/12/2011
رد: رجل عاد به الزمن للخلف ( قصه واقعيه)
لا اله الا الله
معقول ده؟؟
مازلت غير مصدقة
هل هي قصة حقيقية ام من وحي الخيال
نعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
نعوذ بالله من شياطين الانس والجن
ومن شر كل ذي شر
معقول ده؟؟
مازلت غير مصدقة
هل هي قصة حقيقية ام من وحي الخيال
نعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
نعوذ بالله من شياطين الانس والجن
ومن شر كل ذي شر
Jusi- مشرفة قسم المراة والطفل
- مساهماتي : 747
نقاطي : 1248
تسجيلي : 04/06/2012
مزاجي : الحمد لله .. الكلمة الوحيدة المعبرة عن الحال
عناد الجروح- مسلم مجتهد
- مساهماتي : 507
نقاطي : 711
تسجيلي : 20/12/2011
رد: رجل عاد به الزمن للخلف ( قصه واقعيه)
الملاك البرئ كتب:لقد اندمجت في القصة
وعشن احداثها
ما اروعها
ورحت أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم. رغم حداثة عمرى فقد فهمت الأمر تقريبا: هذا العجوز يحاول الاستيلاء على روحى. يقولون إن روح المراهق تكون هشة وقابلة للاستحواذ بسهولة. روحه القوية تحاول الاستحواذ على روحى، كى يعيش ماضيه من خلالى، وكأنه لم يكفه عمره الذى تجاوز ثمانين عاما.
فغلا لا يجب حياتنا لغيرنا يحركها
سلمت وسلمت يمينك
في انتظار
جديدك
الملاك البرىء
مرورك اسعدنى
وزاد الموضوع نوراً
لك ودى
مرورك اسعدنى
وزاد الموضوع نوراً
لك ودى
محسن- عضو مؤسس
- مساهماتي : 336
نقاطي : 472
تسجيلي : 27/10/2011
مزاجي : بخير
رد: رجل عاد به الزمن للخلف ( قصه واقعيه)
جنتلمان كتب:ما اجمل الماض ولكن الحاضر الاولي بالتعايش
محسن
اسمح لي احييك
علي قلمك الرائع
شكرا لك اخي الكريم
بارك الله فيك
اخي الغالى
جنتلمان
شكراً لمرورك الكريم
محسن- عضو مؤسس
- مساهماتي : 336
نقاطي : 472
تسجيلي : 27/10/2011
مزاجي : بخير
رد: رجل عاد به الزمن للخلف ( قصه واقعيه)
كريم كتب:تسلم يمينك
لابد ان يعيش الانسان حاضرة
فاماض مضي وانتهي
مجهود مشكووووووور
بل الشكر لك اخى الغالى
كريم
تحيتى
محسن- عضو مؤسس
- مساهماتي : 336
نقاطي : 472
تسجيلي : 27/10/2011
مزاجي : بخير
رد: رجل عاد به الزمن للخلف ( قصه واقعيه)
بحر كتب:شكرا لك محسن
علي روعة بوحك
اخى الغالى بحر
مرورك اسعدنى
محسن- عضو مؤسس
- مساهماتي : 336
نقاطي : 472
تسجيلي : 27/10/2011
مزاجي : بخير
رد: رجل عاد به الزمن للخلف ( قصه واقعيه)
Jusi كتب:لا اله الا الله
معقول ده؟؟
مازلت غير مصدقة
هل هي قصة حقيقية ام من وحي الخيال
نعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
نعوذ بالله من شياطين الانس والجن
ومن شر كل ذي شر
اختى الغاليه
شكراً على مرورك العطر
لكى خالص ودى
محسن- عضو مؤسس
- مساهماتي : 336
نقاطي : 472
تسجيلي : 27/10/2011
مزاجي : بخير
رد: رجل عاد به الزمن للخلف ( قصه واقعيه)
عناد الجروح كتب:
مرورك اسعدنى
محسن- عضو مؤسس
- مساهماتي : 336
نقاطي : 472
تسجيلي : 27/10/2011
مزاجي : بخير
رد: رجل عاد به الزمن للخلف ( قصه واقعيه)
تسلم الايادى يااخ محسن
السيد حسن2- مشرف الاقسام الادبية والثقافية
- مساهماتي : 1073
نقاطي : 1215
تسجيلي : 10/01/2012
مواضيع مماثلة
» المخاوف الخمس اللتي تسحبك للخلف !!!
» قصه واقعيه مع الصور
» قصه واقعيه جميلهههههه
» ــ[ قصة من ذاكرة الزمن ]ــ
» ـ آهات على ضفاف الزمن !! ]ـ
» قصه واقعيه مع الصور
» قصه واقعيه جميلهههههه
» ــ[ قصة من ذاكرة الزمن ]ــ
» ـ آهات على ضفاف الزمن !! ]ـ
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: الاقسام الادبية والثقافية :: منتدي التاريخ والقصص والروايات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى