عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ــ[ حرية الانسان و حقوقه هبة وليست مطلبا" ]ــ

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

 ــ[ حرية الانسان و حقوقه هبة وليست مطلبا" ]ــ Empty ــ[ حرية الانسان و حقوقه هبة وليست مطلبا" ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof الأربعاء 13 يونيو 2012, 8:14 pm


ـــ( حرية الانسان و حقوقه هبة وليست مطلبا" )ــ


الحرية هى سفر خارج التاريخ

خارج حدود انفسنا

,الحرية هى دخولنا منطقة انعدام الوزن

التى تخلصنا من جاذبية الارض

ومن ضغط الاشياء علينا.

بالحرية وحدها نكسر باب المعتقل

الذى لا يسمح لنا فيه بان نفكر او نحزن

او نصرخ او نكتب مشاعرنا على ورقة صغيرة ناعمة .

بالحرية وحدها نقول ما نريد لمن نريد ,

بالحرية وحدها نصير اكثر اقترابا من الله

وتصبح السماء اكثر صفاء

والأرض اكثر خصوبة

والبشر أكثر انسانية .

لقد تحدث الاسلام عن تكريم الانسان

لم يقل تكريم المسلم يقول سبحانه وتعالى :

" ولقد كرمنا بني ادم
وحملناهم فى البر والبحر
ورزقناهم من الطيبات
وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا


انه تكريم للإنسان مهما كان لونه وجنسه وعلمه وعقيدته .

الانسان الذى اختار منه الله رسله وأنبياءه وأولياءه

ميزه بالعقل والحواس وتنفيذ رسالته على الارض

كل من يؤمن بالله سبحانه وتعالى على اختلاف درجات الايمان

ومهما كانت العقيدة عليه ان يحترم ارادة الله

ويطيعه فى ذلك

ومن ثم فان الاعتداء على حق من حقوق الانسان

مهما صغرت هو تجاوز لشرع الله واردته

بما ان الله كرم الانسان وفضله على كثير من خلقه

بما فيهم الملائكة فلا بد ان يكون المؤمن مطيعا الاوامر الله

مكرما لما كرم مفضلا لما فضل

ولو لم يكن من باب الايمان

فمن باب الانحياز الى الجنس والنوع ينتمى اليه .

وقد اهتم الاسلام بالإنسان قبل ولادته ,

فمن حق الطفل قبل ان يولد على ابيه توفير مكان للنوم

وطعام لسد الجوع وفرصة افضل للحياة

بل من حقوق الطفل عل ابيه ان يختار الام المناسبة له

ان يحسن اختيار امه وان يكون هذا الطفل من نكاح لا من سفاح

حتى يمكن تمييز الانساب ومعرفة الفروع المنتمية الى الاصول .

وبعد ان يولد الطفل يكون من حقه على ابيه اختيار اسم مناسب له

انها جريمة فى حق الطفل ان تسميه اسما يثير سخرية اقرانه

ويفقده اندماجه مع من حوله

وجريمة اكبر ان تأتى بطفل آخر

قبل ان نضمن للطفل الاول كل فرص الرعاية

والحياة الكريمة

ان تنظيم الاسرة من حقوق الانسان .

فالحياة المؤكدة التى يمثلها وجود الطفل الأول

أولى من الحياة غير المؤكدة التى يمثلها الطفل القادم

الذى يكون فى عالم الغيب

من حق الطفل ان يتربى جيدا

من حقه ان ترضعه امه

فان تخلت عن هذا الواجب

قامت به غيرها وبعد ان يكبر الطفل ,

على ابيه ان يعلمه طاعة الله سبحانه وتعالى ف

ان لم يستطيع بذاته فليعهد به الى من يستطيع .

يقول صلى الله عليه وسلم فى تربية الابناء:

" لاعبه سبعا وأدبه سبعا وصاحبه سبعا " ,

ولو تعلم الطفل شرع الله فانه سيحترم كل من حوله

سيبدأ باحترام جيرانه ولا فرق هنا بين جار مسلم وجار غير مسلم ,

يقول صلى الله عليه وسلم :

" ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت انه سيورثه "

ان الجار غير المسلم له حق الانسانية والجار المسلم له حق الانسانية والإسلام ,

والجار المسلم ومن الاقارب له حق الانسانية والإسلام

والقرابة على ان الاسلام بصورة واضحة وحاسمة ودقيقة

حرم علينا كل ما لدى غير المسلمين

فلم يبح سرقة اموالهم ولا الكذب عليهم

ولا سرقتهم ولا هتك اعراضهم

فمثل هذه الكبائر هى حرام ارتكابها دون تفرقه .

بقول سبحانه وتعالى :

" يا ايها الذين أمنوا لا يسخر قوم من قوم
عسى أن يكونوا خيرا منهم
ولا نساء من نساء عسى ان يكن خير منهم "


وقوم يعنى جماعة من الناس

ونساء اى نساء

ولو لم ينفذ المسلم ذلك الامر السماوى

فانه يخرج من دائرة الايمان الى دائرة الفسق

وبما هو اكبر وأصعب واشد وحرصا على حقوق الاخرين

فان الاسلام شدد فى العقوبة فى كثير من الاحيان اكثر

مما شددت القوانين الوضعية

فالسارق تقطع يده ولا يسجن

وهو احترام لحقوق المجنى عليه

فصيانة حقوق الانسان النظيف الملتزم

اولى من صيانة حقوق المعتدى

وربما نفهم هنا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" انصر اخاك ظالما او مظلوما

قالوا عرفنا كيف ننصره مظلوما يا رسول الله فكيف ننصه ظالما ؟

قال صلى الله عليه وسلم :

" ان تاخذ الحق منه فقد نصرته "

اى نصرته على نفسه

ومن حقوق الانسان فى الاسلام ان يعيش حياته

وله علاقة منفردة بربه اى بينه وبين الله اسرار

هذه العلاقة لا يطلع عليها احد غير الله

ومن حقه ان يطمع فى عفو الله

من حقه ان تكون له اسراره الايمانية

وان تكون هذه الاسرار مصانة عن الشر تماما

كما هو من حقه ان تكون عوارته مستورة عن الشر

وزلاته بينه وبين ربه

ولا يجب ان تتبع عورة اخيه تتبع الله عورته

ومن تتبع الله عورته فضحه على رءوس الاشهاد"

ولعل ما قلناه عن حقوق الانسان فى الاسلام

هى قطرة فى فيض من بحر لا حدود له

ولا سواحل تحده .


pirat


Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ــ[ حرية الانسان و حقوقه هبة وليست مطلبا" ]ــ Empty رد: ــ[ حرية الانسان و حقوقه هبة وليست مطلبا" ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof الأربعاء 13 يونيو 2012, 8:22 pm





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الحرية هى سفر خارج التاريخ

خارج حدود انفسنا

,الحرية هى دخولنا منطقة انعدام الوزن

التى تخلصنا من جاذبية الارض

ومن ضغط الاشياء علينا.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ــ[ حرية الانسان و حقوقه هبة وليست مطلبا" ]ــ Empty رد: ــ[ حرية الانسان و حقوقه هبة وليست مطلبا" ]ــ

مُساهمة من طرف Jusi الخميس 14 يونيو 2012, 1:40 pm

"الحرية هى سفر خارج التاريخ

خارج حدود انفسنا

,الحرية هى دخولنا منطقة انعدام الوزن

التى تخلصنا من جاذبية الارض

ومن ضغط الاشياء علينا "
موضوع جميل وجديد
للأسف الشديد اننا لا نطبق الشريعة الاسلامية كما نزلت في معظم بلادنا العربية الاسلامية
على الرغم من ان الله هو الذي خلقنا وهو اعلم بنا من انفسنا
وهو اعلم بالاصلح لنا
ولكن هيهات
فعدم تطبيق العقوبات الاسلامية لبعض الجرائم والجنايات هو ما جرا الناس على ارتكاب الذنوب والآثام بل والوقوع في الموبقات اعاذنا الله
فتولدت قسوة في القلوب وانعدمت الغيرة والغضب لانتهاك حدود الله
ومنها الى بلادة في الحس وموت المشاعر ومن ثم الضمائر

فليتنا نستطيع ان نصرخ من اعماقنا
اين الحق؟؟ اين العدل؟؟
يا الله أغثنا مما نحن فيه

ولكن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

اللهم اصلح امورنا وحررنا من قيود انفسنا ومن اغلال معصيتك
وأعدنا الى رحابك والى جوارك يا ارحم الراحمين

Jusi
مشرفة قسم المراة والطفل
مشرفة قسم المراة والطفل

مساهماتي : 747
نقاطي : 1248
تسجيلي : 04/06/2012
مزاجي مزاجي : الحمد لله .. الكلمة الوحيدة المعبرة عن الحال

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ــ[ حرية الانسان و حقوقه هبة وليست مطلبا" ]ــ Empty رد: ــ[ حرية الانسان و حقوقه هبة وليست مطلبا" ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof الجمعة 15 يونيو 2012, 4:17 pm

Jusi كتب:"الحرية هى سفر خارج التاريخ

خارج حدود انفسنا

,الحرية هى دخولنا منطقة انعدام الوزن

التى تخلصنا من جاذبية الارض

ومن ضغط الاشياء علينا "
موضوع جميل وجديد
للأسف الشديد اننا لا نطبق الشريعة الاسلامية كما نزلت في معظم بلادنا العربية الاسلامية
على الرغم من ان الله هو الذي خلقنا وهو اعلم بنا من انفسنا
وهو اعلم بالاصلح لنا
ولكن هيهات
فعدم تطبيق العقوبات الاسلامية لبعض الجرائم والجنايات هو ما جرا الناس على ارتكاب الذنوب والآثام بل والوقوع في الموبقات اعاذنا الله
فتولدت قسوة في القلوب وانعدمت الغيرة والغضب لانتهاك حدود الله
ومنها الى بلادة في الحس وموت المشاعر ومن ثم الضمائر

فليتنا نستطيع ان نصرخ من اعماقنا
اين الحق؟؟ اين العدل؟؟
يا الله أغثنا مما نحن فيه

ولكن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

اللهم اصلح امورنا وحررنا من قيود انفسنا ومن اغلال معصيتك
وأعدنا الى رحابك والى جوارك يا ارحم الراحمين

الأستاذة الفاضلة / جوســــي

تحياتي بدايـــة"

قضية الشريعة الاسلامية قضية واسعة

وإن شئنا الدقة فلنقل إنها قضيتان ..

... أفراد .... ومجتمع ....

فالشريعة ليست كما يفهمها البعض

ليست قطع يد السارق ورجم الزاني أو جلده

.. المثل العامي أو الحكمة تقول :

إن أردت أن تطاع ... فأمر بما يستطاع

سارق .. هو سارق ... لكن ماذا سرق ولماذا؟

زان ... نعم قد زنا .. ولكن لماذا ؟

مرتش .. نعم أخذ رشوة" ...لكن من دفعه لذلك؟

أسئلة إذا استطعنا الإجابة عليها ... وجدنا الحلول

وانتفت تلك الجرائم من المجتمع ...

هذا في محيط الأفراد ... أما المجتمع فحاله مختلف

المجتمع هو إضافة" إلى أفراده .. هناك أولي الأمر

وحولهم طبقة من المنتفعين .. هؤلاء يسيسون المجتمع

بما يتوافق مع مصالحهم ...

يسنون القوانين ... يوجهون الرأي العام ...

يحذرون أشياء ... ويبيحون أخرى

يرفعون رايات في حين ...

وينكسونها ويرفعون غيرها في حين آخر

وببعض التبسط ...

رب أسرة أضناه الفقر والعوز فامتدت يده

وتناول الرشوة ... ثم استعذب الأمر فتمادى

أطعم أولاده وأسرته من حرام .. ففسدت الأسرة

هل نسمي هذا بداية" مرتش ؟

في الظاهر نعم ... لكن في الواقع لا

فلم يوفر المجتمع له الحياة الكريمة في حدودها الدنيا ...

شاب زنا ... نعم ارتكب كبيرة" ...

لكن لماذا ؟ هل هو طبع ؟ هل وجد الحلال وجافاه ؟

لا ... المجتمع وضع عراقيل كالجبال في طريقه

صعوبات في المعيشة ... عادات ماأنزل الله بها من سلطان

تفسخ وانحلال في الشارع والتلفاز ورزيلة يعاينها عيانا" كل يوم

... نار ... وبنزين في الجوار ...

على الصعيد الآخر .. المجتمع وولاة أمره ...

وحين نقول ولاة أمره لانعني الحاكم وحده ..

فالولي هو كل من ولي أمر جماعة ...

فالمدرس ( وهو فرد من الفئة الأولى التي تحدثنا عنا )

في سبيل الحصول على أموال خارج حدود مستحقاته

يعطي الدروس الخصوصة ...يعني حجب علمه وأوقفه على المال

المهندس المنوط به الرقابة ... يتغافل عن أخطاء أيقن وقوعها ..

في سبيل الحصول على أموال خارج مستحقاته ...

قبل الرشوة واستعذبها وأوقف مفعول علمه وعطله وأساء للمجتمع

وقس على ذلك كل المهن من محام وقاض وطبيب ورئيس

فكل وال من هؤالاء أفسد في المجتمع بقدر

وعلى المستوى القيادي من الولاة ...

فهناك من كان منوطا" به سن القوانين للمجتمع

منها الإقتصادي والذي يتحكم في عدالة الأرزاق

ومنها الذي يسن القوانين المتعلقة بفكر وذوق وعقيدة المجتمع

فباتت القوانين توضع بمقاييس لم يراع فيها واضعوها الله

فحرموا الحلال وأباحوا الحرام ... وترسخت في فكر المجتمع

وباتت الرزيلة شيئا" معتادا" .. وغيرها منبوذا" أو غريبا" في المجتمع

ثم تلوح في الأفق طوائف تسمي نفسها الإسلامية أو الإصلاحية

كان من المفترض أن تكون القدوة للناس

قدوة" في سلوكها الشخصي ينحاز معها الناس إلى الخير الذي يحملون رايته

لكن للأسف ... جاء التطبيق مخالفا" للرايات ...فانتكست الفكرة

وانتكس الحلم ... وتعثرت خطوات الخير بين عقبات الأهواء

ونرجسية التطبيق .. وديكتاتورية التنفيذ

وبدلا" من أن يهتدي الأفراد بهدي القيادات يدعمه سلوكهم

انتكس الأفراد وتأصلت في أعماقه الرزيلة والإنحراف

وتاه الأمر ... وسقطت القيم والفضيلة ..

وعدنا للمربع الأول لنقول أين الشريعة الإسلامية ..

من الأشياء التي لفتت نظر العبد لله في الشهور الماضية

التقرير التليفزيوني الذي يذاع كل يوم عن الشرطة على الفضائية

والقضايا التي يتم ضبطها ويذاع صورا" لبعض المقبوض عليهم

ويلفت نظري كثيرا" وجوه تعلوها ( زبيبة الصلاة )

( سيماهم في وجوههم ) ... وكل مرة أسائل نفسي ..

هل هذه الوجوه مجرمة بالفعل ؟ أنا لا أشكك في أمر اتقالهم ...

ولكن هذه الوجوه التي هي حريصة على الصلاة وتقف بين

يدي ربها كل يوم خمس مرات ... كيف له أن يسرق أو يخطف

أو يتاجر في المخدرات أو السلاح ؟ بغير سبب قهري؟

ثم طرحت سؤالا" على نفسي وحاولت الإجابة عليه

ترى ... في هذه الظروف التي تمر بالبلاد من تعطل العمل

والبطالة والمظاهرات التي تملأ الشوارع وتعطل المصانع

في وسط هذا كله ... كيف لإنسان شريف لا يجد قوت أسرته

أو مهدد بالطرد من مسكنه لعدم تسديد الإيجار أو غير ذلك

من أمورة هي قاهرة ... ماذا يفعل ؟ وكيف يظل شريفا"؟

... ببساطة سيحاول الحصول على المال بأي وسلة ...

نعم هو يصلي ويقف بين يدي ربه ... لكن المجتمع

ظلمه ... فحدث انفصام في أعماقه بين عباداته وبين الضغوط الهائلة

الواقعة عليه ... وكلنا معرض لها ... ونحن بشر ...

هنا من نحاكم ؟ ... نحاكم هذا الفرد أم نحاكم المجتمع

ولا يقول لي أحد عليه بالصبر والدعاء ... لسببب

أن المجتمع على وشك أن يدفع به إلى الكفر بكل القيم

فأباح لنفسه فعل ماينقذه ... مثلما أباح الإسلام أكل لحم

الخنزير والميتة عند العوز واالحاجة

هنا نعود للسؤال الأول : وما السبيل لتطبيق الشريعة الإسلامية ؟

وهنا أتذكر المقولة الفلسفية : البيضة أم الدجاجة ....

الشريعة أولا" أو إصلاح حال المجتمع ...

فإذا كان الشريعة أولا" فمن المنوط به التطبيق والجميع

مدان والكل أخذ نصيبه من التلوث ...

وإن قولنا إصلاح المجتمع وتهئة الظروف فمن هو الذي

نجد فيه الكفاءة للقيام بهذا الدور والجميع أيضا" مدان وملوث

.... ووسط كل هذا نجدنا نفتقد القدوة ....القدوة ...

هذا هو المطلوب ... القدوة ... الكابتن ... المعلم ..

فهل هو موجود بيننا .؟

أم علينا الدعاء لعل الله يبعث فينا الفاروق من جديد ؟

.... تلك هي القضية سيدتي الغالية

... معذرة فالقلب موجوع ....

لك التحية بعد إعتذاري لثرثرة القلب والقلم

 ــ[ حرية الانسان و حقوقه هبة وليست مطلبا" ]ــ 4204982309



Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ــ[ حرية الانسان و حقوقه هبة وليست مطلبا" ]ــ Empty رد: ــ[ حرية الانسان و حقوقه هبة وليست مطلبا" ]ــ

مُساهمة من طرف Jusi السبت 16 يونيو 2012, 12:45 pm

كلام سليم جدا وأتفق معك في كل ما قلت
ولكن
اذا تاملت قولي
لقد قلت نطبق الشريعة كما انزلها الله
وليس
ان نفعل ك " الذي اتخذ دينه هواه واضله الله على علم "
انا اقصد تطبيق الشريعة على الحاكم قبل المحكوم
ابتداءا من اختيار الحاكم المسلم الحق
القائد الذي تتوافر فيه مواصفات القيادة الحق

فانا اذكر اني قد قرات ان عمر ابن الخطاب مر عليه عام فقر شديد
في هذا العام لم يكن يقطع يد السارق

وانما انا اقصد ان يتواجد بيننا قائدا مثل عمر ولو انني اشك ان نجده
فالمشكلة مشكلة جيل باكمله

انا خريجة كلية التربية
وكنت قد درست في مادة تاريخ التربية
ان كل حقبة تاريخية تتسم نظم التربية فيها بسمات هذه الحقبة
ولكن ما ادهشني ان في الفترة التي كانت مصر فيها محتلة من الانجليز
كان التعليم يبدا في الكتاتيب
وعندما ينهي الطفل حفظ القران الكريم يلتحق بالدراسة المدنية
ويدخل الجامعة
ومن هذه الحقبة جاء طه حسين والعقاد ونخبة من ابرز الكتاب والاساتذة
هذا وكانت البلد في حالة احتلال من الاغراب
اما عندما حكمها حاكم من اهلها ظالم طماع
انهك قواها ولم يعد التعليم باتي بثماره المطلوبة
فاذا تم الغاء مادة التربية الدينية او جعلها اختيارية
وبالطبع لن يختارها احد
فانى لهذا الجيل ان يتقي الله في تصرفاته واقواله وافعاله ؟؟
وقد انزل الله تعالى تلك العقوبات من اجل هؤلاء
ولكن لاسف اصبحت الغالبية العظمى هم هؤلاء
الذين لا يخافون الله
فنحن ان كنا قطعنا رؤوس الفساد- الحكام الفاسدين-
فلازال هناك تصرفات سلبية من الافراد
لازالت هناك رشوة ومحسوبية ووساطة في التعيين وفي الحصول على الحقوق
ولا زال هناك انفلات امني
وكل هذا راجع الى قلة الوازع الديي وحالة موات الضمير الجماعية
فالكل متفق على الباطل ولا حول ولا قوة الا بالله

الست تتفق معي اذن ان تطبيق الشريعة الان هو ما سوف يردع هؤلاء؟

كلام محترم من شيخ محترم وما أقلهم هذه الايام ..

الشيخ، عمر عبد الكافى: ثورة 25 يناير هى فتنة السراء التى لم نصبر عليها، بينما صبرنا على فتنة الضراء، أثناء حكم مبارك، وتلهفنا فتنة التغيير السريع، كغزوة "أُحد" التى هُزم المسلمون فيها لتعجل الغنائم، مشيرا إلى أننا لم نترك ساحة للخبراء والمحللين، ولم نستثمر ونأخذ العظة من الشباب الصالح الذى أخلص النية، فنجحت الثورة ورأى العالم من حوله أربعة جدران فقط، بينما لم يستطع العلماء استيعاب ذلك وتفرغوا للحديث على المنابر عن السياسة فقط، ووجهوا الناس بفتاوى حادة لانتخاب أسماء بعينها.
يبدو أن الجينات الفرعونية تأصلت فى المصريين، فكلهم يعملون بمبدأ "أنت معى فأنت قديس، ومن ضدى فهو إبليس"، مؤكدا أن المصريين حينما كانوا فى محنة ظلم النظام السابق كانوا يؤازر بعضهم بعضا وعندما انكشفت المحنة وأصبح الأمر فى أيدينا بعد زوال حكم مبارك أصبحنا نهاجم بعضاً لعدم معرفتنا بفقه الأولويات

Jusi
مشرفة قسم المراة والطفل
مشرفة قسم المراة والطفل

مساهماتي : 747
نقاطي : 1248
تسجيلي : 04/06/2012
مزاجي مزاجي : الحمد لله .. الكلمة الوحيدة المعبرة عن الحال

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ــ[ حرية الانسان و حقوقه هبة وليست مطلبا" ]ــ Empty رد: ــ[ حرية الانسان و حقوقه هبة وليست مطلبا" ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof السبت 16 يونيو 2012, 11:19 pm




صدقتي سيدتي .. سـلم الله فاك وقلبك

نحن متفقون إذن على توصيف المشكلة

ومتفقون كذلك على الحل ....

لكننا لا نعرف كيفية التطبيق

وسعدت جدا" بالإشارة للعلامة / عمر عبد الكافي

في ردك الرقيق ...

جزاه الله وإياك خيرا" ....

فالعبد لله من متابعيه ومحبيه ....

والعبد لله ليس متشائما" كثيرا" ...

وإن كنت لا أخلو من قلق في نفسي

ولقد ضربت مثلا" .. ذات مرة ...

أن حالنا اليوم كحال دجاجات أمي ...

كانت محبوسة في غرفة الدواجن دائما"

يوضع لها الطعام والماء وهو في الغالب طيبا"

لكنها محبوسة ...

ولما غفلت عينا أمي ذات مرة وتركت الباب مفتوحا"

انطلقت الدجاجات في كل صوب ..

ولم تفلح الحملات والمطاردات في جمعها وإعادتها

إلا بعد جهد جهيد ...

في حين أن الطيور الداجنة في القرى تظل حرة طليقة

تروح وتغدو في حرية ... فإذا ماجن الليل وأسدل أستاره

على القرية .. أوت كل الدجاجات إلى أعشاشها

هكذا هي مصر وهكذا شبابها ...

ظل حبس المجتمع وقيوده وأغلال أباطرته وجلاديه

وظل لسنين مستكينا" لا يسمع له صوت وكأن كل واحد

منهم كان من أهل الكهف ...

ومع الثورة وانهيار جدار الصمت والخوف

انطلقت كل الدجاجات ... أقصد كل الأفراد شبابا"

وشيوخا" ... نساء" ورجالا" ...خارج الأعشاش

في غير نظام .. وفي غير قيادة .. وفي غير هدف

فقد سبق لهم أن واروا طموحاتهم وآمالهم الثرى

فلا عجب أن نرى هذا الهرج والمرج ...

وستأخذ فترة فوران وتهدأ بعدها الأمور

ويمكن ربنا يريد بهذ البلد خيرا"

ويلهم أهله الرشاد

شكرا" للغالية

خالص ودي وتقديري

 ــ[ حرية الانسان و حقوقه هبة وليست مطلبا" ]ــ 4204982309

 ــ[ حرية الانسان و حقوقه هبة وليست مطلبا" ]ــ 2323111376



Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ــ[ حرية الانسان و حقوقه هبة وليست مطلبا" ]ــ Empty رد: ــ[ حرية الانسان و حقوقه هبة وليست مطلبا" ]ــ

مُساهمة من طرف Jusi الأحد 17 يونيو 2012, 10:07 am

اللهم ولّ علينا من يصلح يارب العالمين

Jusi
مشرفة قسم المراة والطفل
مشرفة قسم المراة والطفل

مساهماتي : 747
نقاطي : 1248
تسجيلي : 04/06/2012
مزاجي مزاجي : الحمد لله .. الكلمة الوحيدة المعبرة عن الحال

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ــ[ حرية الانسان و حقوقه هبة وليست مطلبا" ]ــ Empty رد: ــ[ حرية الانسان و حقوقه هبة وليست مطلبا" ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof الإثنين 18 يونيو 2012, 12:27 am



Jusi كتب:اللهم ولّ علينا من يصلح يارب العالمين


اللهم آميــن

شكرا" للفاضلة

 ــ[ حرية الانسان و حقوقه هبة وليست مطلبا" ]ــ 3980010459

Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى