أُمـةُ اقرأ ،،، ماذا تَقرأ ؟!
4 مشترك
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: (( عبير )) الاقسام العامة :: القسم العام
صفحة 1 من اصل 1
أُمـةُ اقرأ ،،، ماذا تَقرأ ؟!
أُمـةُ اقرأ ،،، ماذا تَقرأ
؟!
القراءة هي النافذة التي تُطل
بنا إلى العالم بأكمله فتجول بنا في تاريخ الأمم السابقة وحضاراتهم وأسباب نصرهم
وعزهم انتهاءً بأسباب فشلهم وذلهم ، وهي من تُوسع خيالنا برسم صورٍ مشرقة لأبطال
خَلد التاريخ أسماءَهم وتُعطينا دروساً من نجاحاتهم لنتجاوز ما يُعيق طريقنا من
صعوبات وما يعتري قلوبنا من هموم ،
و هي النافذة التي تُطلع القارئ
على ما عند الآخرين وتجعله قادراً على التواصل مع الشخص المقابل بكل يسر وسهولة
،
وهي غذاء الروح ومفتاح المعرفة
والترويح عن النفس من خلال قرائة ما ينفعها ويجلب الخير لها في الدنيا والآخرة وهي
تنير العقل بالبحث والاستكشاف والرؤية وتعلو بالنفس عن الرذائل والشهوات التي قد
ينغمس صاحبها بها خاصة وقت الخلوة والفراغ .
وفي الأساس هي ما دعا إليه
ديننا فكانت أول كلمة قالها جبريل عليه السلام للرسول الكريم- صلى الله عليه و سلم-
هي " اقْرَأْ " و كررها ثلاث مرات ،فأول خطاب وجهه
إلى الرسول الكريم كان أمراً بالقراءة و حديثاً عن القلم و العلم .
ونحن كمسلمين من الواجب علينا
القراءة المستمرة أكثر من غيرنا حتى نكون من الذين قال بهم الله سبحانه وتعالى في
كتابه العزيز " يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا
مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ"/
المجادلة (11)
يقول الدكتور مصطفى محمود " انك لن تكون متديناً إلا
بالعلم فاللهُ لا يُعبَد بالجهل "
ويقول الغزالي رحمه الله " الحجاب بين الله وبين عبده هو
الجهل والوسيلة المقربة إلى الله هو التعلم "
والآن في عصر تجزئة العلم وحصره
في نطاقات ضيقه من خلال تعدد الأقسام وتنوعها وفصلها عن بعضها البعض وكأن طالب الطب
ليس له من أمر الدين شيء وطالب الهندسة والعلوم ليس له من الآداب والتاريخ شيء ،وفي
عصر اختلطت به الأمور فأصبح الإفتاء على هوى الناس
لذلك
تعدت القراءة من كونها حاجة إلى اعتبارها ضرورة مُلحة
....
ولـكـــن
بما أننا نعيش في عصر السرعة والتكنولوجيا وانغماس الجميع
في عالم الانترنت وانشغاله بوسائل التواصل المتعدده
هل ما زال للكتاب متسع في أوقاتنا ؟
هل ما زال منا من يَفِرُ من مشاكله وصعوبات الحياة التي
تواجهه إلى الكتاب ؟
هل ما زال منا من رفيق دربه ومؤنس وحشته ونور ظلمته وجير
جليس له "الكتاب " ؟
أمة اقرأ ،،،
هل ما زالت تقرأ ؟!!
وماذا تقرأ ؟!!
إن كنت ممن يقرأ ...
شاركنا
اسم الكتاب : ......
مؤلف الكتاب : .......
نبذة عن الكتاب :
.........
جملة أعجبتك كثيـراً أو فكرة أحدثت فيك تغيير :
........
ولنتذكر :
أن الإنسان القارئ تصعب هزيمته .
إن قراءتي الحرة
علمتني أكثر من تعليمي فـي المدرسة بألف مرة .
و لما سئل أحد العلماء العباقرة:
لماذا تقرأ كثيراً ؟ قال: لأن حياة واحدة لا تكفيني !!.
؟!
القراءة هي النافذة التي تُطل
بنا إلى العالم بأكمله فتجول بنا في تاريخ الأمم السابقة وحضاراتهم وأسباب نصرهم
وعزهم انتهاءً بأسباب فشلهم وذلهم ، وهي من تُوسع خيالنا برسم صورٍ مشرقة لأبطال
خَلد التاريخ أسماءَهم وتُعطينا دروساً من نجاحاتهم لنتجاوز ما يُعيق طريقنا من
صعوبات وما يعتري قلوبنا من هموم ،
و هي النافذة التي تُطلع القارئ
على ما عند الآخرين وتجعله قادراً على التواصل مع الشخص المقابل بكل يسر وسهولة
،
وهي غذاء الروح ومفتاح المعرفة
والترويح عن النفس من خلال قرائة ما ينفعها ويجلب الخير لها في الدنيا والآخرة وهي
تنير العقل بالبحث والاستكشاف والرؤية وتعلو بالنفس عن الرذائل والشهوات التي قد
ينغمس صاحبها بها خاصة وقت الخلوة والفراغ .
وفي الأساس هي ما دعا إليه
ديننا فكانت أول كلمة قالها جبريل عليه السلام للرسول الكريم- صلى الله عليه و سلم-
هي " اقْرَأْ " و كررها ثلاث مرات ،فأول خطاب وجهه
إلى الرسول الكريم كان أمراً بالقراءة و حديثاً عن القلم و العلم .
ونحن كمسلمين من الواجب علينا
القراءة المستمرة أكثر من غيرنا حتى نكون من الذين قال بهم الله سبحانه وتعالى في
كتابه العزيز " يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا
مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ"/
المجادلة (11)
يقول الدكتور مصطفى محمود " انك لن تكون متديناً إلا
بالعلم فاللهُ لا يُعبَد بالجهل "
ويقول الغزالي رحمه الله " الحجاب بين الله وبين عبده هو
الجهل والوسيلة المقربة إلى الله هو التعلم "
والآن في عصر تجزئة العلم وحصره
في نطاقات ضيقه من خلال تعدد الأقسام وتنوعها وفصلها عن بعضها البعض وكأن طالب الطب
ليس له من أمر الدين شيء وطالب الهندسة والعلوم ليس له من الآداب والتاريخ شيء ،وفي
عصر اختلطت به الأمور فأصبح الإفتاء على هوى الناس
لذلك
تعدت القراءة من كونها حاجة إلى اعتبارها ضرورة مُلحة
....
ولـكـــن
بما أننا نعيش في عصر السرعة والتكنولوجيا وانغماس الجميع
في عالم الانترنت وانشغاله بوسائل التواصل المتعدده
هل ما زال للكتاب متسع في أوقاتنا ؟
هل ما زال منا من يَفِرُ من مشاكله وصعوبات الحياة التي
تواجهه إلى الكتاب ؟
هل ما زال منا من رفيق دربه ومؤنس وحشته ونور ظلمته وجير
جليس له "الكتاب " ؟
أمة اقرأ ،،،
هل ما زالت تقرأ ؟!!
وماذا تقرأ ؟!!
إن كنت ممن يقرأ ...
شاركنا
اسم الكتاب : ......
مؤلف الكتاب : .......
نبذة عن الكتاب :
.........
جملة أعجبتك كثيـراً أو فكرة أحدثت فيك تغيير :
........
ولنتذكر :
أن الإنسان القارئ تصعب هزيمته .
إن قراءتي الحرة
علمتني أكثر من تعليمي فـي المدرسة بألف مرة .
و لما سئل أحد العلماء العباقرة:
لماذا تقرأ كثيراً ؟ قال: لأن حياة واحدة لا تكفيني !!.
الملاك البرئ- فرسان لهم بصمات
- مساهماتي : 1342
نقاطي : 2110
تسجيلي : 21/12/2011
رد: أُمـةُ اقرأ ،،، ماذا تَقرأ ؟!
" المخلصون في ظل عرش الرحمن "
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة ربه، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال: إني أخاف الله
ورجل تصدق (بصدقة) أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه" [رواه البخاري (660) ومسلم (1031)]ـ
الله أكبر هكذا يكون الإخلاص
تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه لأن همه الأكبر
أن يقبل الله تعالى منه لا أن يعلم الناس به
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة ربه، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال: إني أخاف الله
ورجل تصدق (بصدقة) أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه" [رواه البخاري (660) ومسلم (1031)]ـ
الله أكبر هكذا يكون الإخلاص
تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه لأن همه الأكبر
أن يقبل الله تعالى منه لا أن يعلم الناس به
رد: أُمـةُ اقرأ ،،، ماذا تَقرأ ؟!
وهاهي عادة الملائكة
تأتي بما هو طاهر وجميل
وهكذا هي ملاكنا الطاهر البريء
قدمت مشاركة جميلة لكنها مؤلمة
فهي جميلة لأنها تتحدث عن الفكر وسبل
توثيقه وتنميته من خلال عادة القراءة ..
وهي مؤلمة لأنها تجدد في النفس ألما"
لرؤية الكثرة من المسلمين من أمة إقرأ
لا يقرأون وخاصة الشباب منهم .. للأسف
وهو ماأدى لضمور الفكر وضحالة الثقافة
*****
ربما يعترف العبد لله أنه ليس مثل قبل
من حيث مداومة القراءة وإن كانت لم تنقطع
ربما بفعل العمل والغربة والعمر وتداخل المشاغل
وربما مازال في فمي طعم عذوبة كتابين من الكتب التي
تضمها حنايا مكتبتي وهما :
عبقرية الصديق .. وعبقرية عمر ..
والمؤلف هو العملاق : عباس محمود العقاد
ابن أسوان وهو فحل من فحول الأدب العربي
وهو مفكر من طراز نادر ولديه قدرة في الخوض
لأعماق الفكرة ليسبر غورها ويستخرج لؤلؤها ودرها
وقد كانت طريقة العقاد في دراسة العبقريات هي استخراج
مفتاح شخصية بطل كتابه ليكون مدخله لدراسة الشخصية
والصديق من الشخصيات الجميلة والعذبة في دراستها
فهو ذلك المسلم الطيب السمح الذي يذوب رقة"ويؤلمه رؤية
إنسان يتألم ..
هذا الإنسان الرقيق الحيي الذي كان يستحي أن يعلو صوته
على صوت الحبيب والصديق والرفيق محمد بن عبد الله
قبل أن ينول النهي عن رفع الصوت في حضرة النبي
هذا الصحابي والخليفة وهذه رقته .. تحول إلى ثور هائج
عندما انتهكت حرمة الدين وذلك في حرب الردة وشن حربا"
شعواء على من منعوا الزكاة بعد وفاة النبي
لم تمنعه رقته أن يهب لنصرة الدين
هكذا صور العقاد مفتاح تلك الشخصية العظيمة
والشخصية الأخرى هي شخصية عمر ..
فعمر اشتهر عنه الخشونة وقوة ردة الفعل قبل اسلامه وبعدها
واشتهر عنه ــ وهذا أهم مفاتيح شخصيته ــ أنه في الحق لا يخشى
مخلوق .. ويخشاه القاصي والداني ...
ومع ذلك .. هذا العملاق الشديد المراس ينحني خجلا" ويقر بخطئه
عندما ناقشته إمرأة مسلمة في أمر يمس الدين وعارضته الرأي
فما كان من هذا العملاق الشديد المراس إلا أن يقوا :
أصابت إمرأة وأخطأ عمر ..
هكذا بسهولة ويسر ...
انحنى للحق وأقر بخطئه على روؤس الأشهاد
هكذا صور ورسم العقاد ملامح هذه الشخصية العظيمة
التي شرف بها الإسلام وشرفت بإسلامها ..
****
والعقاد بالنسبة للعبد لله هو كاتبي الأول ..
وله عندي مكان الصدارة ..
ومن أعذب ماقرأت له أيضا" :
ــ المرأة في القرأن الكريم
ــ ســارة
ــ في بيتي
ــ حقائق الإسلام وأباطيل خصومه
ــ عبقرية محمد
ــ عبقرية المسيح
الإنسان في القرآن الكريم
****
الجملة التي قرأتها منذ أكثر من خمسة وثلاثين عاما"
ولم أنساها :
" تحت شمس الفكر .. عرفت النور ورأيت الجمال ..
..... ولكني احترقت .."
توفيق الحكيم
****
شكرا" للملاك البريء الغالي
لرقة المشاركة التي أعتقت قلمي من عقاله
وانساب يسكب بعض مداده من زمن كان جميلا"
ليته يعود ..لكنه هيهات له العود
معروف
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
عبد الرحمن عبد الله- مسلم مجتهد
- مساهماتي : 434
نقاطي : 614
تسجيلي : 10/10/2012
مواضيع مماثلة
» ماذا تعرف عن الحب ؟
» ما رأيـــــــــــــكم ؟؟؟؟!!!!!!! يا امة اقرأ .....
» اقرأ القرآن الكريم كله في أقل من دقيقة كيف ؟
» ماذا نقول
» ــ[ ماذا تريد الجزيرة من مصر ]ــ
» ما رأيـــــــــــــكم ؟؟؟؟!!!!!!! يا امة اقرأ .....
» اقرأ القرآن الكريم كله في أقل من دقيقة كيف ؟
» ماذا نقول
» ــ[ ماذا تريد الجزيرة من مصر ]ــ
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: (( عبير )) الاقسام العامة :: القسم العام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى