عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من عجيب أمر الذباب

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

من عجيب أمر الذباب  Empty من عجيب أمر الذباب

مُساهمة من طرف سكوتي دمر وجودي الخميس 14 فبراير 2013, 3:40 pm















من عجيب أمر الذباب ـ عَنْ اِبْن عُمَر
مَرْفُوعًا " عُمْر الذُّبَاب أَرْبَعُونَ لَيْلَة , وَالذُّبَاب كُلّه فِي النَّار
إِلا النَّحْل "
سَنَده لا بَأْس بِهِ : أخرجه أبو يعلى ,
وَأَخْرَجَهُ اِبْن عَدِيّ دُون أَوَّله مِنْ وَجْه آخَر ضَعِيف
.
قَالَ الْجَاحِظ : كَوْنه فِي النَّار
لَيْسَ تَعْذِيبًا لَهُ , بَلْ لِيُعَذَّب أَهْل النَّار بِهِ .
قَالَ الْجَوْهَرِيّ : يُقَال إِنَّهُ
لَيْسَ شَيْء مِنْ الطُّيُور يَلَغُ إِلا الذُّبَاب .
وَقَالَ أَفْلاطُون : الذُّبَاب أَحْرَص
الأَشْيَاء , حَتَّى إِنَّهُ يُلْقِي نَفْسه فِي كُلّ شَيْء وَلَوْ كَانَ فِيهِ
هَلاكه وَيَتَوَلَّد مِنْ الْعُفُونَة . وَلا جَفْن لِلذُّبَابَةِ لِصِغَرِ
حَدَقَتهَا , وَالْجَفْن يَصْقُل الْحَدَقَة , فَالذُّبَابَة تَصْقُل بِيَدَيْهَا
فَلا تَزَال تَمْسَح عَيْنَيْهَا .
وَمِنْ عَجِيب
أَمْره أَنَّ رَجِيعه يَقَع عَلَى الثَّوْب الأَسْوَد أَبْيَض وَبِالْعَكْسِ .
وَأَكْثَر مَا يَظْهَر فِي أَمَاكِن الْعُفُونَة , وَمَبْدَأ خَلْقه مِنْهَا ثُمَّ
مِنْ التَّوَالُد . وَهُوَ مِنْ أَكْثَر الطُّيُور سِفَادًا , رُبَّمَا بَقِيَ
عَامَّة الْيَوْم عَلَى الأُنْثَى .
وَيُحْكَى أَنَّ
بَعْض الْخُلَفَاء سَأَلَ الشَّافِعِيّ : لأَيِّ عِلَّة خُلِقَ الذُّبَاب ؟ فَقَالَ
: مَذَلَّة لِلْمُلُوكِ . وَكَانَتْ أَلَحَّتْ عَلَيْهِ ذُبَابَة , فَقَالَ
الشَّافِعِيّ : سَأَلَنِي وَلَمْ يَكُنْ عِنْدِي جَوَاب فَاسْتَنْبَطْته مِنْ
الْهَيْئَة الْحَاصِلَة
وَقَالَ أَبُو
مُحَمَّد الْمَالِقِيّ : ذُبَاب النَّاس يَتَوَلَّد مِنْ الزِّبْل . وَإِنْ أُخِذَ
الذُّبَاب الْكَبِير فَقُطِعَتْ رَأْسهَا وَحُكَّ بِجَسَدِهَا الشَّعْرَة الَّتِي
فِي الْجَفْن حَكًّا شَدِيدًا أَبْرَأَتْهُ وَكَذَا دَاء الثَّعْلَب . وَإِنْ
مُسِحَ لَسْعَة الزُّنْبُور بِالذُّبَابِ سَكَنَ الْوَجَع .
(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِذَا
وَقَعَ الذُّبَابُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ كُلَّهُ ثُمَّ
لِيَطْرَحْهُ فَإِنَّ فِي أَحَدِ جَنَاحَيْهِ شِفَاءً وَفِي الآخَرِ دَاءً
))
[1]
( فَلْيَغْمِسْهُ
كُلّه )
أَمْر إِرْشَاد لِمُقَابَلَةِ الدَّاء
بِالدَّوَاءِ . وَفِي قَوْله : " كُلّه " رَفْع تَوَهُّم الْمَجَاز فِي الاكْتِفَاء
بِغَمْسِ بَعْضه .
( ثُمَّ لْيَطْرَحهُ )
عَنْ ثُمَامَة قَالَ : " كُنَّا عِنْد
أَنَس , فَوَقَعَ ذُبَاب فِي إِنَاء فَقَالَ أَنَس بِإِصْبَعِهِ فَغَمَسَهُ فِي
ذَلِكَ الإِنَاء ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ : بِسْمِ اللَّه . وَقَالَ : إِنَّ رَسُول
اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ " ..
أَخْرَجَهُ الْبَزَّار وَرِجَاله ثِقَات
( فَإِنَّ فِي
إِحْدَى جَنَاحَيْهِ ) وعند أَبِي دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ اِبْن حِبَّان عَنْ أَبِي
هُرَيْرَة : (( وَأَنَّهُ يَتَّقِي بِجَنَاحِهِ الَّذِي فِيهِ الدَّاء
))
وَلَمْ يَقَع لِي فِي شَيْء مِنْ الطُّرُق
تَعْيِين الْجَنَاح الَّذِي فِيهِ الشِّفَاء مِنْ غَيْره , لَكِنْ ذَكَرَ بَعْض
الْعُلَمَاء أَنَّهُ تَأَمَّلَهُ فَوَجَدَهُ يَتَّقِي بِجَنَاحِهِ الأَيْسَر
فَعُرِفَ أَنَّ الأَيْمَن هُوَ الَّذِي فِيهِ الشِّفَاء , وَالْمُنَاسَبَة فِي
ذَلِكَ ظَاهِرَة . وَفِي حَدِيث أَبِي سَعِيد الْمَذْكُور أَنَّهُ يُقَدِّم السُّمّ
وَيُؤَخِّر الشِّفَاء .
ـ عن أبي سَعِيدٍ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( فِي أَحَدِ
جَنَاحَيْ الذُّبَابِ سُمٌّ وَفِي الآخَرِ شِفَاءٌ فَإِذَا وَقَعَ فِي الطَّعَامِ
فَامْقُلُوهُ فِيهِ فَإِنَّهُ يُقَدِّمُ السُّمَّ وَيُؤَخِّرُ الشِّفَاءَ
))
رواه النَّسَائِيِّ وَابْن مَاجَهْ وَصَحَّحَهُ اِبْن
حِبَّان .
وَيُسْتَفَاد مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَة
تَفْسِير الدَّاء الْوَاقِع فِي حَدِيث الْبَاب وَأَنَّ الْمُرَاد بِهِ السُّمّ
.
( وَفِي الآخَر شِفَاء )
وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ : تَكَلَّمَ عَلَى
هَذَا الْحَدِيث مَنْ لا خَلاق لَهُ فَقَالَ : كَيْف يَجْتَمِع الشِّفَاء وَالدَّاء
فِي جَنَاحَيْ الذُّبَاب , وَكَيْف يَعْلَم ذَلِكَ مِنْ نَفْسه حَتَّى يُقَدِّم
جَنَاح الشِّفَاء , وَمَا أَلْجَأَهُ إِلَى ذَلِكَ ؟
قَالَ : وَهَذَا سُؤَال جَاهِل أَوْ
مُتَجَاهِل , فَإِنَّ كَثِيرًا مِنْ الْحَيَوَان قَدْ جَمَعَ الصِّفَات
الْمُتَضَادَّة . وَقَدْ أَلَّفَ اللَّه بَيْنهَا وَقَهَرَهَا عَلَى الاجْتِمَاع
وَجَعَلَ مِنْهَا قُوَى الْحَيَوَان , وَإِنَّ الَّذِي أَلْهَمَ النَّحْلَة
اِتِّخَاذ الْبَيْت الْعَجِيب الصَّنْعَة لِلتَّعْسِيلِ فِيهِ , وَأَلْهَمَ
النَّمْلَة أَنْ تَدَّخِر قُوتهَا أَوَان حَاجَتهَا , وَأَنْ تَكْسِر الْحَبَّة
نِصْفَيْنِ لِئَلا تَسْتَنْبِت , لَقَادِر عَلَى إِلْهَام الذُّبَابَة أَنْ
تُقَدِّم جَنَاحًا وَتُؤَخِّر آخَر .
وَقَالَ اِبْن
الْجَوْزِيّ : مَا نُقِلَ عَنْ هَذَا الْقَائِل لَيْسَ بِعَجِيبٍ , فَإِنَّ
النَّحْلَة تُعَسِّل مِنْ أَعْلاهَا وَتُلْقِي السُّمّ مِنْ أَسْفَلهَا ,
وَالْحَيَّة الْقَاتِل سُمّهَا تَدْخُل لُحُومهَا فِي التِّرْيَاق الَّذِي يُعَالَج
بِهِ السُّمّ , وَالذُّبَابَة تُسْحَق مَعَ الإِثْمِد لِجَلاءِ الْبَصَر . وَذَكَرَ
بَعْض حُذَّاق الأَطِبَّاء أَنَّ فِي الذُّبَاب قُوَّة سُمِّيَّة يَدُلّ عَلَيْهَا
الْوَرَم وَالْحَكَّة الْعَارِضَة عَنْ لَسْعه , وَهِيَ بِمَنْزِلَةِ السِّلاح لَهُ
, فَإِذَا سَقَطَ الذُّبَاب فِيمَا يُؤْذِيه تَلَقَّاهُ بِسِلاحِهِ , فَأَمَرَ
الشَّارِع أَنْ يُقَابِل تِلْكَ السُّمِّيَّة بِمَا أَوْدَعَهُ اللَّه تَعَالَى فِي
الْجَنَاح الآخَر مِنْ الشِّفَاء فَتَتَقَابَل الْمَادَّتَانِ فَيَزُول الضَّرَر
بِإِذْنِ اللَّه تَعَالَى .
[2]
[1]
رواه البخاري (5782)
[2]
الفتح (10/261-263)


سكوتي دمر وجودي
سكوتي دمر وجودي
مسلم مجتهد
مسلم مجتهد

مساهماتي : 555
نقاطي : 761
تسجيلي : 31/01/2012
مزاجي مزاجي : الحمد لله رب العالمين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من عجيب أمر الذباب  Empty رد: من عجيب أمر الذباب

مُساهمة من طرف Al_maroof الخميس 14 فبراير 2013, 5:24 pm

سكوتي دمر وجودي كتب:














من عجيب أمر الذباب ـ عَنْ اِبْن عُمَر
مَرْفُوعًا " عُمْر الذُّبَاب أَرْبَعُونَ لَيْلَة , وَالذُّبَاب كُلّه فِي النَّار
إِلا النَّحْل "
سَنَده لا بَأْس بِهِ : أخرجه أبو يعلى ,
وَأَخْرَجَهُ اِبْن عَدِيّ دُون أَوَّله مِنْ وَجْه آخَر ضَعِيف
.
قَالَ الْجَاحِظ : كَوْنه فِي النَّار
لَيْسَ تَعْذِيبًا لَهُ , بَلْ لِيُعَذَّب أَهْل النَّار بِهِ .
قَالَ الْجَوْهَرِيّ : يُقَال إِنَّهُ
لَيْسَ شَيْء مِنْ الطُّيُور يَلَغُ إِلا الذُّبَاب .
وَقَالَ أَفْلاطُون : الذُّبَاب أَحْرَص
الأَشْيَاء , حَتَّى إِنَّهُ يُلْقِي نَفْسه فِي كُلّ شَيْء وَلَوْ كَانَ فِيهِ
هَلاكه وَيَتَوَلَّد مِنْ الْعُفُونَة . وَلا جَفْن لِلذُّبَابَةِ لِصِغَرِ
حَدَقَتهَا , وَالْجَفْن يَصْقُل الْحَدَقَة , فَالذُّبَابَة تَصْقُل بِيَدَيْهَا
فَلا تَزَال تَمْسَح عَيْنَيْهَا .
وَمِنْ عَجِيب
أَمْره أَنَّ رَجِيعه يَقَع عَلَى الثَّوْب الأَسْوَد أَبْيَض وَبِالْعَكْسِ .
وَأَكْثَر مَا يَظْهَر فِي أَمَاكِن الْعُفُونَة , وَمَبْدَأ خَلْقه مِنْهَا ثُمَّ
مِنْ التَّوَالُد . وَهُوَ مِنْ أَكْثَر الطُّيُور سِفَادًا , رُبَّمَا بَقِيَ
عَامَّة الْيَوْم عَلَى الأُنْثَى .
وَيُحْكَى أَنَّ
بَعْض الْخُلَفَاء سَأَلَ الشَّافِعِيّ : لأَيِّ عِلَّة خُلِقَ الذُّبَاب ؟ فَقَالَ
: مَذَلَّة لِلْمُلُوكِ . وَكَانَتْ أَلَحَّتْ عَلَيْهِ ذُبَابَة , فَقَالَ
الشَّافِعِيّ : سَأَلَنِي وَلَمْ يَكُنْ عِنْدِي جَوَاب فَاسْتَنْبَطْته مِنْ
الْهَيْئَة الْحَاصِلَة
وَقَالَ أَبُو
مُحَمَّد الْمَالِقِيّ : ذُبَاب النَّاس يَتَوَلَّد مِنْ الزِّبْل . وَإِنْ أُخِذَ
الذُّبَاب الْكَبِير فَقُطِعَتْ رَأْسهَا وَحُكَّ بِجَسَدِهَا الشَّعْرَة الَّتِي
فِي الْجَفْن حَكًّا شَدِيدًا أَبْرَأَتْهُ وَكَذَا دَاء الثَّعْلَب . وَإِنْ
مُسِحَ لَسْعَة الزُّنْبُور بِالذُّبَابِ سَكَنَ الْوَجَع .
(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِذَا
وَقَعَ الذُّبَابُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ كُلَّهُ ثُمَّ
لِيَطْرَحْهُ فَإِنَّ فِي أَحَدِ جَنَاحَيْهِ شِفَاءً وَفِي الآخَرِ دَاءً
))
[1]
( فَلْيَغْمِسْهُ
كُلّه )
أَمْر إِرْشَاد لِمُقَابَلَةِ الدَّاء
بِالدَّوَاءِ . وَفِي قَوْله : " كُلّه " رَفْع تَوَهُّم الْمَجَاز فِي الاكْتِفَاء
بِغَمْسِ بَعْضه .
( ثُمَّ لْيَطْرَحهُ )
عَنْ ثُمَامَة قَالَ : " كُنَّا عِنْد
أَنَس , فَوَقَعَ ذُبَاب فِي إِنَاء فَقَالَ أَنَس بِإِصْبَعِهِ فَغَمَسَهُ فِي
ذَلِكَ الإِنَاء ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ : بِسْمِ اللَّه . وَقَالَ : إِنَّ رَسُول
اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ " ..
أَخْرَجَهُ الْبَزَّار وَرِجَاله ثِقَات
( فَإِنَّ فِي
إِحْدَى جَنَاحَيْهِ ) وعند أَبِي دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ اِبْن حِبَّان عَنْ أَبِي
هُرَيْرَة : (( وَأَنَّهُ يَتَّقِي بِجَنَاحِهِ الَّذِي فِيهِ الدَّاء
))
وَلَمْ يَقَع لِي فِي شَيْء مِنْ الطُّرُق
تَعْيِين الْجَنَاح الَّذِي فِيهِ الشِّفَاء مِنْ غَيْره , لَكِنْ ذَكَرَ بَعْض
الْعُلَمَاء أَنَّهُ تَأَمَّلَهُ فَوَجَدَهُ يَتَّقِي بِجَنَاحِهِ الأَيْسَر
فَعُرِفَ أَنَّ الأَيْمَن هُوَ الَّذِي فِيهِ الشِّفَاء , وَالْمُنَاسَبَة فِي
ذَلِكَ ظَاهِرَة . وَفِي حَدِيث أَبِي سَعِيد الْمَذْكُور أَنَّهُ يُقَدِّم السُّمّ
وَيُؤَخِّر الشِّفَاء .
ـ عن أبي سَعِيدٍ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( فِي أَحَدِ
جَنَاحَيْ الذُّبَابِ سُمٌّ وَفِي الآخَرِ شِفَاءٌ فَإِذَا وَقَعَ فِي الطَّعَامِ
فَامْقُلُوهُ فِيهِ فَإِنَّهُ يُقَدِّمُ السُّمَّ وَيُؤَخِّرُ الشِّفَاءَ
))
رواه النَّسَائِيِّ وَابْن مَاجَهْ وَصَحَّحَهُ اِبْن
حِبَّان .
وَيُسْتَفَاد مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَة
تَفْسِير الدَّاء الْوَاقِع فِي حَدِيث الْبَاب وَأَنَّ الْمُرَاد بِهِ السُّمّ
.
( وَفِي الآخَر شِفَاء )
وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ : تَكَلَّمَ عَلَى
هَذَا الْحَدِيث مَنْ لا خَلاق لَهُ فَقَالَ : كَيْف يَجْتَمِع الشِّفَاء وَالدَّاء
فِي جَنَاحَيْ الذُّبَاب , وَكَيْف يَعْلَم ذَلِكَ مِنْ نَفْسه حَتَّى يُقَدِّم
جَنَاح الشِّفَاء , وَمَا أَلْجَأَهُ إِلَى ذَلِكَ ؟
قَالَ : وَهَذَا سُؤَال جَاهِل أَوْ
مُتَجَاهِل , فَإِنَّ كَثِيرًا مِنْ الْحَيَوَان قَدْ جَمَعَ الصِّفَات
الْمُتَضَادَّة . وَقَدْ أَلَّفَ اللَّه بَيْنهَا وَقَهَرَهَا عَلَى الاجْتِمَاع
وَجَعَلَ مِنْهَا قُوَى الْحَيَوَان , وَإِنَّ الَّذِي أَلْهَمَ النَّحْلَة
اِتِّخَاذ الْبَيْت الْعَجِيب الصَّنْعَة لِلتَّعْسِيلِ فِيهِ , وَأَلْهَمَ
النَّمْلَة أَنْ تَدَّخِر قُوتهَا أَوَان حَاجَتهَا , وَأَنْ تَكْسِر الْحَبَّة
نِصْفَيْنِ لِئَلا تَسْتَنْبِت , لَقَادِر عَلَى إِلْهَام الذُّبَابَة أَنْ
تُقَدِّم جَنَاحًا وَتُؤَخِّر آخَر .
وَقَالَ اِبْن
الْجَوْزِيّ : مَا نُقِلَ عَنْ هَذَا الْقَائِل لَيْسَ بِعَجِيبٍ , فَإِنَّ
النَّحْلَة تُعَسِّل مِنْ أَعْلاهَا وَتُلْقِي السُّمّ مِنْ أَسْفَلهَا ,
وَالْحَيَّة الْقَاتِل سُمّهَا تَدْخُل لُحُومهَا فِي التِّرْيَاق الَّذِي يُعَالَج
بِهِ السُّمّ , وَالذُّبَابَة تُسْحَق مَعَ الإِثْمِد لِجَلاءِ الْبَصَر . وَذَكَرَ
بَعْض حُذَّاق الأَطِبَّاء أَنَّ فِي الذُّبَاب قُوَّة سُمِّيَّة يَدُلّ عَلَيْهَا
الْوَرَم وَالْحَكَّة الْعَارِضَة عَنْ لَسْعه , وَهِيَ بِمَنْزِلَةِ السِّلاح لَهُ
, فَإِذَا سَقَطَ الذُّبَاب فِيمَا يُؤْذِيه تَلَقَّاهُ بِسِلاحِهِ , فَأَمَرَ
الشَّارِع أَنْ يُقَابِل تِلْكَ السُّمِّيَّة بِمَا أَوْدَعَهُ اللَّه تَعَالَى فِي
الْجَنَاح الآخَر مِنْ الشِّفَاء فَتَتَقَابَل الْمَادَّتَانِ فَيَزُول الضَّرَر
بِإِذْنِ اللَّه تَعَالَى .
[2]
[1]
رواه البخاري (5782)
[2]
الفتح (10/261-263)




موسوعة علمية جميلة ومفيدة

جزاك الله خيرا" سكوتي

الحقيقة أن الذباب هذا موضوع واسع وكبير

وأسراره لا تعد ولا تحصى

وسبحان الله الخالق المصور

وصدق الذي لا ينطق عن الهوى

صلى الله عليه وسلم

فحديث الذبابة يثير لغط كبير عند المستشرقة

والعلمانيين واستغلوه في نحاربة الاسلام والطعن فيه

حتى جاء العلم ليثبت على تترى من الزمن

أن الحبيب صادق وماجاء به هو الحق

ولكن أكثر الناس لا يعلمون

شكرا" للغالية سكوتي

موضوع رائـــع

من عجيب أمر الذباب  2682695174

Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى