عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ـ[ فن التعامل مع الأزمات ]ــ

اذهب الى الأسفل

عع ـ[ فن التعامل مع الأزمات ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof الثلاثاء 07 مايو 2013, 7:54 pm



ــ( فـن التعامل مع الأزمات )ــ


شتان بين رد الفعل العشوائي ورد الفعل المخطط له.

فكثير من القادة يواجهون أزمات وتحديات خلال عملهم،

ولكن قلة منهم يستطيعون التعامل معها بحنكة

وبأقل خسائر ممكنة.

هذه بعض الاستراتيجيات القيادية

التي يمكن توظيفها للتغلب على أية أزمة:


* ضع أهدافًا محددة:
ارسم خطوطًا إرشادية واضحة
كي يعرف الموظفون النتائج المتوقع منهم بلوغها.

* عزز ثقافة الاتفاق والتعاون وتبادل المعلومات:
أطلِع الموظفين على تطورات الأوضاع،
وضع لهم هدفًا يسعون من أجله،
واشرح لهم كيف ستساهم جهودهم
في تحقيق النجاح والمنفعة للجميع .

* مارس التفويض:
يرتفع أداء الموظفين ويزدهر حين تُفعَّل أدوارهم
وتصبح لهم حرية التصرف والسيطرة
على بعض جوانب عملهم.

* انشر جوًا من التعاطف والتفهم:
يجب أن تعكس كلماتك وأفعالك اهتمامك
بأحوال موظفيك وأمنهم وسلامتهم وسعادتهم،
فالقائد الذي يخلد التاريخ اسمه
هو الذي يدفع أفراد فريقه إلى النور
ويكون آخر من ينفض تراب الأزمة عن نفسه


ـ[ فن التعامل مع الأزمات ]ــ 3967708301


Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عع رد: ـ[ فن التعامل مع الأزمات ]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof الإثنين 04 نوفمبر 2013, 9:58 pm



.... ادارة الازمات وسبل التعامل معها و مواجهتها .....


على الرغم من ان حدوث الازمات قديم قدم التاريخ
الا ان وعي متخذي القرار الاداري باهمية ادارتها
لم تتبلور بعد الا في السنوات الاخيرة
نظراً لتسارع الازمات وتنوعها واشتداد التحولات الفجائية الحادة في المواقف
وتلاشي حدود البعد الزماني والمكاني بين مواقع الاحداث وبين متابعيها
وتخلي الدول عن محليتها وتقوقعها وازدياد احساس الكيانات الادارية
بانها جزء من عالم اكبر واوسع من عالمها الخاص المحدود بكيانها الذاتي..

كل ذلك دفع الى السطح بشدة الاحساس بعالمية الازمة
مهما كانت محليتها.وقد اصبح اليوم استخدام المنهج العلمي
كاسلوب للتعامل مع الازمات اكثر ضرورة واكثر حتمية
ليس فقط لما يحققه من نتائج ايجابية
ولكن ايضا لان استخدام البديل غير العلمي له نتائج قد تكون مخيفة ومدمرة بشكل كبير.
اضافة الى ان الادارة العلمية للازمات ضرورة حتمية ومسؤولية وطنية
لمواجهة اوضاع الجمود والتحجر.
ونظرا لخطورة واهمية موضوع الازمات واداراتها ومعالجتها بالفكر الاداري المتقدم
وبغية لحاق الدول النامية بركب العالم المتطور
لابد من ان يتخذ القادة الاداريون في هذه الدول قراراتهم بعيدا عن العشوائية والارتجالية
وانفعالات اللحظة الجزئية وذلك لردم الفجوة بين دولهم والدول المتقدمة واللحاق بها
.والازمة هي نقطة الانعطاف او عملية تحول قد تكون الى الاحسن او الى الاسوأ
وهي تحمل امكانية الفرصة والخطر في آن واحد، اما مفهوم الازمة
ضمن السياق الاداري فتعني تتابع احداث سريع يهدد اهداف المؤسسة او كيانها
مصحوبا بحالات عدم التأكد،
او هي حالة معينة تواجه متخذي القرارات الادارية
يدركون من خلالها بان هناك خطرا داهما
يهدد كيان المؤسسة واهدافها وحتى بقاءها احيانا .

ولقد ازدهر مصطلح ادارة الازمات في احضان علم الادارة العامة
عندما استخدم للتلويح باسلوب جديد تبنته الاجهزة الحكومية والمنظمات العامة
لانجاز مهام عاجلة او لحل مآزق طارئة
وفي سبيل ذلك ظهرت قوة المهام الخاصة او الادارة بالاستثناء او الادارة بالاهداف
والنتائج او ادارة المشروعات او فكرة غرفة العمليات لادارة المشاكل الحادة المتفجرة
بمثابة ادارة ازموية. ولما تبلورت معالم هذا الاسلوب” الادارة الازموية“
ثار التساؤل حول امكانية تحويله الى نمط متكامل يسمى ادارة الازمات،
وذلك بوضع القواعد والاسس النظامية له
ليصبح نمطا اداريا محدد الخصائص له آلياته المميزة
في مواجهة الازمات المتعددة والمتعاقبة والمتزامنة.
فتعرف ادارة الازمات بانها كيفية التغلب على الازمة بالادوات العلمية الادارية المختلفة
وتجنب سلبياتها والافاد، من ايجابياتها.
وادارة الازمات هي تقنية تستخدم لمواجهة الحالات الطارئة
والتخطيط للتعامل مع الحالات التي لايمكن تجنبها واجراء التحضيرات اللازمة لها،
او هي منهج منطقي في التعامل مع الازمات الحقيقية
بطريقة تجعل المؤسسة تعمل بشكل منتظم في كل الظروف غير الاعتيادية .

وللازمات الادارية خصائص وصفات تتوضح من خلال الاعراض الازموية
التي تعكسها على الجهاز الاداري بعناصره ومكوناته المختلفة،
ولكي يعد الحدث ازمويا لابد من توافر خصائص وصفات معينة يمكننا اجمالها كالاتي :

ـ المفاجأة العنيفة او الشديدة.

ـ التشابك والتداخل في عناصرها وعواملها واسبابها
والقوى المنخرطة فيها .

ـ عدم توافر قاعدة المعلومات التي تساعد في وضوح الرؤية
لدى متخذي القرار مما يشكل رعباً وهلعا من المجهول.

ـ مصاحبة الحدث الازموي لامراض سلوكية
كالقلق الشديد وحالات عدم الانتباه التي قد تؤدي الى تخريب الموجودات .

ـ ضغوط مادية ونفسية واجتماعية
تشكل في مجموعها ضغطا ازمويا على الجهاز المعني .

ـ ظهور قوى معارضة واخرى مؤيدة
الامر الذي يزيد من الموقف شدة وتأزماً .

ـ التحول المفاجئ في الاحداث المتعاقبة.

ـ يتطلب الحدث الازموي وسائل غير عادية
لمواجهة حالات عدم التأكد وللسيطرة على الحالة .

ـ كل ازمة تحمل في طياتها مقومات نجاحها واسباب فشلها...
وهنالك حقيقة يجب ان لاتغيب عن البال
هي انه لاوجود لازمتين متشابهتين بتاتا،
ولابد من حل كل ازمة بصورة مختلفة .

وليس بالضرورة ان تتصف كل ازمة بالسوء او انها شر مستطير
فلربما تصبح حافزاً على التقدم والتطور والمشاركة بفعالية
على الرغم مما تحمله من درجات المخاطرة وعدم التأكد،
لذا نجد بعض المديرين يرون في الازمات فرصا لتعزيز ادوارهم افرادا ومنظمات .

ومهما يكن وبصرف النظر عن مصدر الازمة
فان جميع الازمات تتبع في ثبات ثماني سمات محددة هي المفاجأة
ونقص المعلومات والتدفق المتصاعد للاحداث
وفقدان السيطرة وعقلية الحصار والذعر
والتدقيق الشديد من الخارج والتركيز قصير الامد .

ويمكن تمييز اربع مراحل في دورة حياة الازمة اذا ما ظهرت وهي :

1 ـ مرحلة ماقبل الازمة
وهي مرحلة تبذل خلالها الجهود للوقاية من وقوعها .

2 ـ مرحلة تفاقم الازمة،
وبخاصة اذا كانت البيئة الادارية تتصف بضعف الاتصالات
وبطء اتخاذ القرار واللامبالاة .

3 ـ مرحلة ادارة الازمة
وهنا تبذل الجهود الحثيثة للتغلب على الازمة
باستخدام الادوات العلمية
وحشد جميع الجهود المادية والبشرية لتجاوزها .

4 ـ مرحلة مابعد الازمة
وهي مرحلة تقويمية لكفاءة الادارة في مواجهة الازمات .

ويرى كل من جاوش وغلوك ان تجاوز الازمة
يمكن ان يؤدي الى اعادة صياغة اهداف بديلة
واستحداث ستراتيجيات لم تكن قائمة.
ازمات روتينية وازمات مفاجئة

وهنالك انواع من الازمات كالازمة الزاحفة
وغالبا ماتنجم عن عدم وجود قواسم مشتركة بين الافراد المعنيين بالازمة
وادارتهم الامر الذي يؤدي الى تفاقم وتعاظم الازمة وزحفها الى ابعد مكان حدوثها.
وهنالك الازمة الروتينية التي تتكرر بشكل دوري.
وهنالك الازمة المفاجئة التي تعدها معظم المنظمات ازمة فعلاً،
والازمة هنا تحدث بشكل مفاجئ غير محسوب يجعل المنظمة كلها
في خطر وذلك لعدم وجود خطط طوارئ لان الحدث خارج التوقعات
وتحتاج القيادة الى وقت للاستجابة،
وغالبا ما تطبق المنظمات ستراتيجية الخطر التي تعمل على انقاذ ما يمكن انقاذه
والغاء جميع الفعاليات الهامشية،
ويتطلب الامر تكاليف وتعاون بين القيادة وافراد التنظيم.

وهناك من الكتاب من يقسم مراحل الحدث الا زموي الى مرحلة الانذار المبكر
وهي مرحلة تحذيرية لاستشعار الازمة وتتمثل بارهاصاتها الاولى .

ومرحلة التأزم وهي نقطة اللاعودة
ويصبح الوضع فيها معقدا نتيجة لوصول الازمة الى ذروتها.
ومرحلة الازمة المزمنة” الادمان “ وتتم فيها الصحوة
والتعرف على اسباب الازمة وتقدير الضرر وتحديد المسؤولية
وتحليل نقاط القوة والضعف وتضميد الجراح
وفيها يتم التخطيط وتحليل ماحدث واتخاذ الاجراء المناسب.
ثم مرحلة حل الازمة من خلال ادارتها ويتم السيطرة فيها على الازمة .

وهنالك من يقسم مراحل الازمة الى
مرحلة الصدمة
ومرحلة التراجع
ومرحلة الاعتراف
والادارك ثم مرحلة التأقلم .

وتتخذ اساليب حل الازمات والتعامل معها نوعين من الطرق
احداهما تقليدية والاخرى غير ما يستمد من خصوصية الموقف
الذي يواجهه متخذ القرار في ادارة الأزمات التقليدية،
ومن الطرق التقليدية للتعامل مع الازمات،
واهم تلك الطرق انكار الازمة والتعتيم الاعلامي عليها
واظهار صلابة الموقف وذلك لتدمير الازمة والسيطرة عليها،
او في كبت الازمة وتأجيل ظهورها،
او في اخمادها باستخدام العنف والصدام العلني مع قوى التيار الازموي وتصفيتها ،
او بتشكيل لجنة لبحث الازمة،
وتستخدم هذه الطريقة عندما لاتتوفر معلومات عن القوى الحقيقية
التي صنعت الازمة التي لها مصلحة في احداثها،
او في بخس الازمة والتقليل من شأنها،
او في التنفيس عن الازمة ويطلق على هذه الطريقة ايضا طريقة تنفيس البركان،
وايجاد مسارات بديلة ومتعددة امام قوة الدفع المولدة لتيار الازمة
وتدفقاته ليتحول الى مسارات عديدة بديلة تستوعب جهده وتقلل من خطورته،
او بعزل قوى الازمة من خلال رصد وتحديد القوى الصانعة لها
وعزلها عن مسار الازمة من اجل منع انتشارها وتوسعها
وبالتالي سهولة التعامل معها وحلها او القضاء عليها .

اما الطرق غير التقليدية للتعامل مع الازمات
فهي الاهم اذ انها اصبحت اكثر تناسبا مع روح العصر
ومتوافقة مع طبيعة متغيراته،
ولكن لاهميتها واتساعها يمكن بحثها في دراسة مستقلة.


Razz Razz Razz Razz Razz 



Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى