ـ[ .. والبحر المسـجور .. ]ــ
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: القسم الاسلامي :: القرآن والسنة
صفحة 1 من اصل 1
ـ[ .. والبحر المسـجور .. ]ــ
ــ( .. والبحر المسـجور .. )ــ
الماء والنار صورة تشهد على عظمة الخالق
لنتأمل صورة هذا البركان الثائر حيث تمتزج النار بالماء،
فلا يتبخر الماء ولا تخمد النار،
إنه مشهد يدل على عظمة
الخالق سبحانه وتعالى....
صورة لبركان ثائر في وسط المحيط
بالقرب من جزيرة هاواي،
يقول العلماء:
في هذا المشهد تتجلى روعة الخلق،
فهذه الظاهرة من الظواهر المرعبة والجميلة في الطبيعة،
ولا يملك المؤمن عندما يرى مثل هذا المشهد إلا أن يقول:
(رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
[آل عمران: 191].
ونتذكر القسم الإلهي الذي صوَّر لنا هذا المشهد
قبل أن تلتقطه كاميرات العلماء بأربعة عشر قرناً،
عندما أخبرنا عن اشتعال البحر
وأن هذا جزء من عذاب الله الذي سيقع لا محالة،
قال تعالى:
(وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6)
إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7)
مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ)
[الطور: 6-8].
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
رد: ـ[ .. والبحر المسـجور .. ]ــ
.... حقيقة البحر المسجور ....
تمتد التصدعات الأرضية لتشمل قاع البحار والمحيطات،
ففي قاع البحار هنالك تصدعات للقشرة الأرضية
وشقوق يتدفق من خلالها السائل المنصهر من باطن الأرض.
وقد اكتشف العلم الحديث هذه الشقوق
حيث تتدفق الحمم المنصهرة في الماء لمئات الأمتار،
والمنظر يوحي بأن البحر يحترق!
هذه الحقيقة حدثنا عنها القرآن
عندما أقسَم الله تعالى بالبحر المسجور أي المشتعل،
يقول عز وجل:
(والبحر المسجور)
[الطور: 6].
إن القرآن لو كان صناعة بشرية لامتزج بثقافة عصره،
فمنذ أربعة عشر قرناً لم يكن لدى إنسان من الحقائق
إلاَّ الأساطير والخرافات البعيدة عن الواقع،
وإن خلوّ القرآن من أيٍّ من هذه الأساطير
يمثل برهاناً مؤكداً على أنه كتاب ربِّ العالمين،
أنزله بقدرته وبعلمه.
ولكن قد يتساءل المرء عن سرّ وجود هذه الصدوع.
ولماذا جعل الله الأرض متصدعة في معظم أجزائها؟
إن الجواب عن ذلك بسيط، فلولا هذه الصدوع،
ولو كانت القشرة الأرضية كتلة واحدة لا شقوق فيها،
لحُبس الضغط تحتها بفعل الحرارة والحركة
وأدَّى ذلك إلى تحطم هذه القشرة وانعدمت الحياة.
لذلك يمكن القول إن هذه الصدوع هي بمثابة فتحات تتنفس منها الأرض،
وتخرج شيئاً من ثقلها وحرارتها وضغطها للخارج.
بتعبير آخر هي صمام الأمان الذي يحفظ استقرار الأرض وتوازنها.
إن حقيقة البحر المشتعل أو (البحر المسجور) أصبحت يقيناً ثابتاً.
فنحن نستطيع اليوم مشاهدة الحمم المنصهرة في قاع المحيطات
وهي تتدفق وتُلهب مياه المحيط
ثم تتجمَّد وتشكل سلاسل من الجبال
قد يبرز بعضها إلى سطح البحر مشكلاً جزراً بركانية.
هذه الحقيقة العلمية لم يكن لأحد علم بها أثناء نزول القرآن
ولا بعده بقرون طويلة،
فكيف جاء العلم إلى القرآن ومن الذي أتى به في ذلك الزمان؟
إنه الله تعالى الذي يعلم السرَّ وأخفى
والذي حدثنا عن اشتعال البحار ويحدثنا عن مستقبل هذه البحار
عندما يزداد اشتعالها:
(وإذا البحار سجّرت)
[التكوير: 6]،
ثم يأتي يوم لتنفجر هذه البحار،
يقول تعالى:
(وإذا البحار فجّرت)
[الانفطار: 3].
وهنا نكتشف شيئاً جديداً في أسلوب القرآن
أنه يستعين بالحقائق العلمية لإثبات الحقائق المستقبلية،
فكما أن البحار نراها اليوم تشتعل بنسبة قليلة،
سوف يأتي ذلك اليوم عندما تشتعل جميعها ثم تنفجر،
وهذا دليل علمي على يوم القيامة.
والآن مع بعض الصور التي تشهد على قدرة الخالق عز وجل،
لنتأمل ونسبح الله تعالى: كيف تختلط النار بالماء
وعلى الرغم من ذلك لا تطفئ الماء النار ولا تبخر النار الماء،
بل يبقى التوازن،
فسبحان الله!
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
رد: ـ[ .. والبحر المسـجور .. ]ــ
حمم منصهرة
تتدفق في قاع المحيط،
وتظهر كيف تحمي ماء البحر،
فهو بحر مسجور
كما وصفه الله تعالى.
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
رد: ـ[ .. والبحر المسـجور .. ]ــ
صورة حقيقية للبحر المسجور
الذي أقسم الله به،
ولم يكتشف العلماء حقيقته إلا بعد أربعة عشر قرناً،
وهذا المشهد يؤكد صحة ما جاء في القرآن
بعكس ما يدعيه الملحدون
من أن القرآن من تأليف محمد
صلى الله عليه وسلم.
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
رد: ـ[ .. والبحر المسـجور .. ]ــ
بعد تراكم الحمم المنصهرة
تتشكل الجزر البركانية،
ويؤكد العلماء إن جميع بحار الدنيا
يوجد في قاعها شقوق تتدفق منها الحجارة المنصهرة،
وأن هذه الظاهرة من الظواهر الكونية المرعبة،
ولذلك أقسم الله بها أن عذابه سيقع:
(وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6)
إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7)
مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ)
[الطور: 6-8].
وأخيراً لنقرأ النص كاملاً:
(وَالطُّورِ (1)
وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (2)
فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (3)
وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4)
وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5)
وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6)
إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7)
مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ)
[الطور: 1-8].
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: القسم الاسلامي :: القرآن والسنة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى