ـ[ أعظم قصة حب في عهد الرسول صلى الله علية وسلم !!!]ـ
2 مشترك
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: القسم الاسلامي :: مسلمات
صفحة 1 من اصل 1
ـ[ أعظم قصة حب في عهد الرسول صلى الله علية وسلم !!!]ـ
ــ( أعظم قصة حب في عهد الرسول صلى الله علية وسلم !!! )ــ
ماتت زينب ,
ومضى على موتها خمسة عشر قرناً ,
ولكنها خلفت أطيب الذكرى وضربت أبلغ المثل في وفاء الزوجة ,
وإخلاص المحبه وصدق الايمان
ولدت زينب سنة ثلاثين من مولد النبي عليه الصلاة والسلام
وعندما بلغت سن الزواج طلبتها خالتها
" هاله بنت خويلد "
أخت ام المؤمنين خديجه لابنها
" أبي العاص بن الربيع "
وكانت الموافقه وكان الرضا من الجميع
وزُفت زينب بنت محمد عليه الصلاة والسلام
إلى " أبي العاص بن الربيع " ....
ومضت السيده خديجه إلى العروسين المتحابين
تبارك لهما وخلعت قلادتها لتجعلها في عنق زينب هدية العروس
كان ذلك قبل أن ينزل الوحي على أبيها محمد عليه الصلاة والسلام .....
ولما أشرقت الأرض بنور ربها ,
آمنت زينب فيمن آمن ......
ولكن زوجها أبا العاص لم يكن من السهل عليه أن يخلع دينه !
وأحس كلا الزوجين أن قوة أقوى من حبهما تحاول أن تفرق بينهما
أما هو فقد أعلن التمرد والعصيان :
" لن ينال مما بيننا يازينب أن تكوني على دينك
وأثبت على ديني "
وأما هي فقالت :
" قليلاً ياصاحبي ,
لستُ حلأ لك ,
وأنت على ذلك الدين ,
فأسلمني إلى أبي أو أسلم معي .......
لن تكون زينب لك بعد اليوم إلا أن تؤمن بما آمنت "
وتمر الأيام على هذا الوضع
بعد هجرة النبي عليه الصلاة والسلام إلى المدينة
وتسير قريش إلى بدر لحرب الرسول عليه الصلاة والسلام
ويسير فيهم أبوالعاص بن الربيع لا ليعلن إسلامه
ولكن ليحارب الرسول عليه الصلاة والسلام في جيش المشركين
ويتأزم الموقف حين يقع أبو العاص أسيراً في يد المسلمين
عند الرسول عليه الصلاة والسلام بالمدينة
وتبعث قريش في فداء أسراها
وتبعث زينب مالاً وقلادة لتفتدي أسيرها أبا العاص بن الربيع .
ويرى الرسول عليه الصلاة والسلام القلادة فيرقّ لها رقة شديدة ويقول :
" إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها ,
وتردوا عليها الذي لها فافعلوا " فقالوا :
" نعم يارسول الله " فأطلقوه ,
وردوا عليها قلادتها ومالها
وهنا يأخذ الرسول عليه الصلاة والسلام وعداً من أبي العاص
بأن يُخلي سبيل زينب ويُعيدها إليه بالمدينة .
وعاد أبو العاص إلى مكة ,
وفي نفسه صورة أكثر إشراقاً لهذه الزوجة الكريمه الوفيه ,
ولكنه عاد لا ليشكر لها صنيعها بل ليقول لها :
" عودي إلى أبيكِ يازينب
" وفاءً بما أخذ عليه رسول الله من عهد بأن يدعها تسير إليه ,
وخنقته العبره فما استطاع أن يتمالك نفسه ,
ولا أن يشيعها إلى أطراف البادية
حيث كان في انتظارها خارج مكة زيد بن حارثة ورجل من الأنصار !
ومضى يقول لأخيه كنانة بن الربيع :
" ياأخي إنك لتعلم موضعها من نفسي ,
فما أحبّ أن لي امرأه من قريش غيرها ,
وإنك لتعلم ألا طاقة لي بأن أفارقها ,
فاصحبها عني إلى طرف البادية حيث ينتظر رسولا محمد ,
وأرفق بها في السفر , وارعها رعاية الحرمات ,
ولو نثرت عليها كنانتك
( أي لا تدخر جهداً حتى آخر سهم )
لا يرنو منها رجل حتى تبلغ " أي حتى تصل المدينة
فلما فرغت من جهازها قدّم لها حموها كنانة بن الربيع بعيراً
فركبته وأخذ قوسه وكنانته ثم خرج بها نهاراً وهي في هودج لها يقود بعيرها .
ولكن هل تتركها قريش بعد هزيمتها في بدر
تخرج على مرأى ومسمع من الناس ؟!
لأ ثم لأ !!
فلقد تحدث رجال من قريش بذلك فخرجوا في طلبها
حتى أدركوها بذي طُوى ,
فكان أول من سبق إليها
"هبّار ابن الأسود بن المطلب "
فروعّها بالرمح وهي في هودجها
وكانت حاملاً فلما رجعت طرحت مافي بطنها
وهنا يتصدى حموها .. أخو زوجها " كنانة بن الربيع "
لهؤلاء المعتدين قائلأ
" والله لا يدنو مني رجل إلا وضعت فيه سهماً "
فانفض الناس عنه وأتاه أبوسفيان في جماعة من قريش فقال :
" أيها الرجل ,
كف عنا نبلك حتى نكلمك
" فكف فأقبل أبو سفيان حتى اقترب منه وقال "
إنك لم تصب ...
خرجت بالمرأة على رؤوس الرجال علانية من بين أظهرنا ,
إن ذلك عن ذل أصابنا في بدر ,
لعمري مالنا حاجة في حبسها عن أبيها ,
ومالنا في ذلك من ثؤرة ولكن أرجع المرأة "
ولما هدأ الصوت خرج بها ليلأ
حتى أسلمها إلى زيد بن حارثة وصاحبه
فقدما بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وافترق الزوجان ,
فلا سبيل إلى لقاء ,
فهي قد أصبحت في دار أبيها بالمدينة
وأقام أبوالعاص بمكة شريداً مبلبل الفكر جريح الفؤاد
ومضت سنوات وسنوات ......
ويخرج أبوالعاص في تجارة له إلىالشام ,
وفي طريق العودة تلقاه سرّية لرسول الله عليه الصلاة والسلام
فتصيب مامعه من أموال ولكنه يفلت من أيديهم ......
لقد فقد ماله ومال الناس ولا سبيل إلا أن يرد الأمانات إلى أهلها ,
فماذا يفعل ؟؟
لقد تذكر زينب التي بادلته الحب والوفاء ,
فدخل المدينة ليلاً وطلب منها أن تجيره وتعينه على رد ماله فأجارته ,
وأصبح الناس يسعون إلى المسجد ,
وكبر رسول الله عليه الصلاة والسلام وكبّر المسلمون معه ,
وإذا صوت يهتف من وراء جدار :
" أيها الناس ,
إني قد أجرت العاص بن الربيع فهو في حمايتي وأمني
" وكانت زينب هي التي تهتف !!
وفرغ النبي عليه الصلاة والسلام من صلاته فأقبل علىالناس فقال :
" أيها الناس هل سمعتم ماسمعت ؟؟
إنه يجير على المسلمين أدناهم "
ثم دخل على ابنته فحدثها وحدثته وأوصاها قائلأ :
" أي بُنيه أكرمي مثواه ......
ولا يخلص إليكِ فإنكِ لا تحلين له مادام مشركاً "
وأكبر النبي عليه الصلاة والسلام
أن يرى في ابنته هذا الوفاء لزوجها الذي فارقته لأمر الله
وقطعت مابينه وبينها من شهوات النفس لأمر الله ....
ونال من نفس النبي الكريم ماسمع وماعلم
فأضمر في نفسه رجاء إلى الله ,
ثم بعث صلى الله عليه وسلم
إلى السرية الذين أصابوا مال أبي العاص فقال :
" إن هذا الرجل منا حيث علمتم ,
وقد أصبتم له مالأ ,
فإن تحسنوا إليه وتردوا عليه ماله ,
فإنا نحب ذلك !
وإن أبيتم فهو فيء الله الذي أفاء عليكم ,
فأنتم أحق به " ......... قالوا :
" بل نرده عليه " .
وقال نفرمنهم : " ياأبا العاص ,
هل لك أن تُسلم ,
وتأخذ هذه الأموال فإنها أموال المشركين ........
فقال : " بئس ماأبدأ به إسلامي أن أخون أمانتي "
فردوا إليه ماله كرامهً لرسول الله صلى الله عليه وسلم وإكباراً لزينب
وعاد أبو العاص إلى مكه بماله ومال الناس ....
ونفسه تفيض بمشاعر شتى وبين عينيه صورة لا تفارقه ,
فلما أدى لكل ذي مال ماله وقف ثم قال :
" يامعشر قريش ,
هل بقى لأحد منكم عندي مال ؟
قالوا : لأ جزاك الله خيراً قد وجدناك وفياً كريماً .
قال : " فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله ....
والله مامنعنى من الإسلام عنده إلا تخوّفي
أن يظنوا أني إنما أردت أن آكل أموالكم ,
فلما أداها الله إليكم وفرغت منها ,
أسلمت " ثم خرج من مكه إلى المدينة مهاجراً
وتلاقى الزوجان المتحابان مره ثانيه بعد فراق طويل
ولكن الزوجة الوفية كانت قد أدت واجبها
وفرغت من دنياها حين هدت الرجل الذي أحبته
ووفت له بمقدار ماأحبها ووفى لها ..........
فما مضى زمان بعد هذا اللقاء
حتى كانت قد استوفت أنفاسها على الأرض
وتوفت زينب سنة ثمان للهجرة
فحزن عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم حزناً عظيماً ,
وفارقت الدنيا بعد أن خلفت أطيب الذكرى
وضربت أبلغ المثل في وفاء الزوجة
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
رد: ـ[ أعظم قصة حب في عهد الرسول صلى الله علية وسلم !!!]ـ
.... آشهر قصص الحب في الاسلام .....
الإسلام دين الاعتدال والوسطية لم يحارب الحب ولم ينكره..
بالعكس شجع المحبين علي الإفصاح عن حقيقة مشاعرهم
ودافع عن حق كل محب في الزواج من محبوبه
بشرط أن يكون هذا الحب نقيا صافيا بعيدا عن الشهوات والتجاوزات
مع ضرورة أن ينتهي هذا الحب بالنهاية الشرعية وهي الزواج.
الرسول صلوات الله وسلامه عليه تزوج من السيدة خديجة
بعد قصة حب مثالية وظل علي وفائه لها
ولم يتزوج عليها في حياتها..
وحتي بعد وفاتها ظل يذكرها دائما بالخير.
والتاريخ الإسلامي يمتلئ بالعشرات من قصص الحب
التي تدل علي ان الإسلام لا يحارب الحب
ولم يحرمه كما يؤكد بعض المغالين المتشددين.
لولا الحب ما استقامت الدنيا،
والحديث عن الحب في الإسلام لا ينضب،
فكل موقف في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
وصحابته بعد قصة حب رومانسية قائمة بذاتها،
وتأتي روعة هذه القصص بأنها تنتهي دوما بالنهاية السعيدة
علي عكس المتعارف عليه في أشهر قصص الحب والتي تنتهي دائما بالنهاية المأساوية..
ولقد جعل الله سبحانه وتعالي الحب عنوانا لعلاقته بأفضل خلقه ف
أطلق علي رسوله الحبيب محمد صلى الله ليه وسلم
كما وصف الله تعالي علاقته مع خلقه وعلاقتهم به بقوله تعالي :
يحبهم ويحبونه
المائدة: آية .54
وذلك لأن الحب لا يحدث توازن داخل النفس البشرية فحسب
بل في نظام الكون كله:
فالقمر لا يغادر كوكبه لأنه في حالة 'ارتباط' دائم،
وكذلك الكواكب لا تفارق مجموعاتها لأنها في حالة 'انجذاب' دوما.
فالإسلام لا يحتقر الحب أو يحرمه بل إنه احترم هذه العاطفة النبيلة
وانزلها مكانة عالية،
ولقد حدد الله تعالي العلاقة بين الرجل والمرأة في قوله تعالي:
وجعل بينكم مودة ورحمة
الروم: ..21
فما أسمي هذه العلاقة التي تقوم علي المودة والرحمة
وليس علي العنصر المادي الذي لا تستقيم معه الحياة الأسرية..
وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته
مليئة بالمواقف التي أباحوا وصرحوا فيها بالحب دون خوف أو خجل.
حب ناضج
ولنبدأ مع 'أقوي قصة حب بين محمد صلى الله عليه وسلم
والسيدة خديجة رضي الله عنها والتي كانت في سن الأربعين
أي في سن اكتمال عقلها ورشدها،
أما محمد ففي سن اكتمال الشباب ابن خمس وعشرين سنة،
ولعل السبب الحقيقي في نجاح هذا الزواج الذي يبدو غير متكافئ.
أن السيدة خديجة كانت تبحث عن الرجولة الكاملة بكل معانيها
من أخلاق ومروءة وإيثار وكرم خصال،
وما كان محمد ليقبل هذا الزواج لولا ما رآه في خديجة
من رجاحة العقل وحسن الخلق وعراقة النسب،
ولهذا وافقت رغبة خديجة رغبة محمد في الاقتران بها..
ولقد أحبت خديجة زوجها محمد حبا ملك عليها كل مشاعرها
فكانت خديجة تهيئ لرسول الله كل أسباب الراحة
وكانت سخية بعواطفها ومشاعرها وأموالها راضية النفس،
بل لم تكن تبخل بحبها علي من يحب زوجها،
فكانت تكرم من يحبه ولا أدل علي ذلك عندما فطنت خديجة الحب الأبوي
الذي نشأ بين زوجها وزيد بن حارثة،
ذلك الفتي الذي اشتراه حكيم بن حزام من سوق عكاظ،
ووهبه لعمته خديجة، فقد تعلق محمد بزيد،
كما أحب زيد محمدا حبا لم يحب أحدا مثله من قبل،
فوهبت خديجة زيدا لزوجها فأعتقه،
كما شرفه ورقاه بأن نسبه إلي نفسه فكان زيد بن محمد.
وقضي النبي صلى الله عليه وسلم أجمل أيام العمر
مع خديجة في مودة ورحمة وطاعة لله،
فلم يتزوج النبي قبلها ولم يتزوج عليها حتي ماتت،
ومم يدل علي منزلة خديجة في قلب محمد
ومكانتها عند الله تعالي أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: 'حسبك من نساء العالمين مريم ابنة عمران
وخديجة بنت خويلد
وفاطمة بنت محمد
وآسية امرأة فرعون'.
وحتي بعد وفاة خديجة رضي الله عنها لم تزده الأيام إلا حبا ووفاء لها
فكان يثني عليها دائما ويحب من يحبها وكان يحب أن يري أو يسمع من يذكٌره بها
وبأيامها العطرة المباركة حتي أن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت
ما عزت علي امرأة للنبي صلى الله عليه وسلم
قدر ما عزت علي خديجة هلكت قبل أن يتزوجني،
لما كنت أسمعه يذكرها وأمره الله أن يبشرها ببيت من قصب،
وربما ذبح الشاه يقطعها أعضاء ثم يبعثها إلي أصدقاء خديجة،
فقلت له: كأنه لم يكن في الدنيا إمرأة إلا خديجة؟
فيقول: 'إنها كانت وكانت وكان لي منها ولد' رواه البخاري.
ومن الدلائل الرائعة علي وفائه صلى الله عليه وسلم
للطاهرة خديجة ما حدث في غزوة بدر الكبري،
إذ أسر أبو العاص بن الربيع صهر الرسول الحبيب وزوج ابنته زينب،
فأرسلت الوفية زينب فداء لزوجها أبي العاص،
ومن ضمن الفداء قلادة قلدتها بها والدتها خديجة رضي الله عنها ليلة زفافها،
فلما رأها رسول الله رق لها رقة شديدة،
وتذكر زوجته المباركة الوفية خديجة،
وقال لأصحابه: 'إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها قلادتها فافعلوا'.
فما كان من أصحابه الكرام إلا أن سارعوا بالاستجابة للنبي الكريم،
لأنهم رأوا في عين النبي ذكري للوفية خديجة حركت مشاعره،
كما أن للسيدة خديجة دينا كبيرا في عنق المسلمين.
فهكذا قضي النبي صلى الله علسه وسلم
مع السيدة خديجة أجمل أيام العمر،
فقد أحسنت صحبته وآمنت به ولم تبخل عليه بمالها وحبها،
فهذا هو الحب الحقيقي ولذلك ظلت خديجة خالدة في قلب رسول الله
ولم تزده الأيام بعد وفاتها إلا حبا ووفاء لها
فكان يثني عليها دائما ويحب من يحبها
بل وكان يحب أن يري أو يسمع من يذكره بها وبأيامها العطرة المباركة.
زواج الأحبة :
إليك قصة 'الجمع بين المتحابين' فعن ابن عباس أن رجلا جاء للنبي صلى الله عليه وسلم
وقال له عندنا يتيمة قد خطبها رجلان موسر ومعسر
وهي تهوي المعسر ونحن نهوي الموسر فقال صلى الله عليه وسلم
: 'لم ير للمتحابين مثل التزويج'
صحيح مسلم.
حب الصحابة :
عبدالله بن عمر العابد الزاهد التقي الذي وقع في حب جارية له حبا شديدا
(والجارية في هذا الزمن كانت كالزوجة في حلها للرجل)،
تعثرت يوما في مشيتها ووقعت،
ففوجئ من شاهد الواقعة أنه ما احتمل الموقف
وظل يمسح لها التراب عن وجهها بيديه قائلا:
فداك نفسي وروحي، ثم حدث أنها فارقته
فكان حزينا لذلك جدا وكان حين يتذكرها يقول فيها الشعر،
ويتهم نفسه بالتقصير في حق حبيبته لأنها فارقته..
فلم يخش هذا الصحابي من البوح والإعلان عن هذا الحب
فقد كان يفخر بهذا الحب ولا يخجل منه.
ولنلقي نظرة علي قصة 'أغلي مهر في الإسلام'
بطلة هذه القصة الصحابية 'أم سليم' رضي الله عنها
التي كانت من السابقات إلي الدخول في الإسلام وهي امرأة مؤمنة راجحة العقل،
وأم أنس بن مالك خادم رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي نشأ يتيما،
فقالت: لا أفطم أنس حتي يدع الثدي،
ولا أتزوج حتي يأمرني أنس...
ومضت السنوات والحديث عن أنس وأمه بين الناس
ينال كل التقدير والإعجاب بهذه المرأة،
وعلي الفور تقدم للزواج من أم سليم وعرض عليها مهرا غاليا،
إلا أن المفاجأة أذهلته وعقدت لسانه،
فهذه فرصة عظيمة أمام أم سليم حيث المال والجاه والشباب،
فردت أم سليم بكل أدب وعزة وقالت:
'والله، ما مثلك يا أبا طلحة يرد،
ولكنك رجل كافر وأنا امرأة مسلمة،
ولا يحل لي أن أتزوجك،
فإن تسلم فذاك مهري، وما أسألك غيره'.
لقد هزت هذه الكلمات كيان أبي طلحة وازداد إعجابه بأم سليم
ورأي فيها المرأة العاقلة ولم يجد خيرا منها لتكون زوجة صالحة له
وأما عظيمة لأولاده، فما شعر إلا ولسانه يردد 'أنا علي مثل ما أنت عليه،
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله'.
وقال ثابت راوي الحديث عن أنس
'فما سمعت بامرأة قط كانت أكرم مهرا من أم سليم:
الإسلام..'
أخرجه النسائي.
مكافأة الرحمن :
ولنتأمل قصة الصحابية الجليلة 'أم سلمة'
و'مكافأة من الرحمن' فقد كانت أم سلمة من المهاجرات الأوائل في الإسلام
مع زوجها عبدالله بن عبدالأسد (أبو سلمة)،
وقد عاشت أم سلمة في كنف زوجها في سعادة غامرة
وقد كلل هذا الزواج المبارك بالإيمان بالله فامتلأ قلب الزوجين بالسعادة والحب..
حتي جاءت لحظة الفراق وأبو سلمة علي فراش الموت
دار بينه وبين زوجته هذا الحوار الروحاني..
فعن زياد بن أبي مريم قال:
قالت أم سلمة لأبي سلمة:
بلغني أنه ليس امرأة يموت زوجها،
وهو من أهل الجنة، ثم لم يتزوج،
إلا جمع الله بينهما في الجنة. فتعال أعاهدك ألا تتزوج بعدي،
ولا أتزوج بعدك،
قال: أتطيعينني؟ قالت: نعم،
قال: إذا مت تزوجي..
اللهم ارزق أم سلمة بعدي رجلا خيرا مني،
لا يحزنها ولا يؤذيها، فلما مات،
قلت: من خير من أبي سلمة؟..
وتأتي المنحة الربانية والمكافأة من الله سبحانه وتعالي
فتصبح أم سلمة إحدي أمهات المؤمنين ويا لها من مكافأة عظيمة..
قالت أم سلمة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
'ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: (إنا لله وإنا إليه راجعون)
اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها،
فلما احتضر أبو سلمة، قلت ذلك، وأردت أن أقول:
'وأبدلني خيرا منها' فقلت: ومن خير من أبي سلمة؟
فلم أزل حتي قلتها،
إلا أخلف الله عليها بأفضل خلقه محمد صلى الله عليه وسلم
. صحيح مسلم
... من هنا فلم نجد في أشهر قصص الحب مثل هذا الحب،
الذي يتفاني فيه كل طرف لإدخال البهجة والسرور علي الطرف الآخر،
فلتكن هذه دعوة لعودة بيوتنا إلي زمن الحب الجميل الحب في الإسلام
فقد أولي الإسلام عناية كبيرة للعلاقة القائمة بين الزوجين،
كما وضع عدة مبادئ لضمان تحقيق الاستقرار والسكن
مصداقا لقوله تعالي:
ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها
وجعل بينكم مودة ورحمة
إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون
(المائدة: 54).
واختتم هذا الحديث الشيق عن الحب برأي فضيلة الشيخ البوطي
حين سئل عن حكم الإسلام في الحب فقال:
'إن الإسلام لا يقول لك لا تججع أو لا تحب أو لاتكره
ولكن يقول لك ان ججعت فلا تسرق وإذا كرهت فلا تظلم
وإذا أحببت فلا تفججر ثم إنه يعالج لك ما تلقاه من ألم الحب
بقانون حب هو الزواج...
وكم في الناس من حيل بينهم وبين تطلعات حبهم
لكنهم سلموا لله فعاشوا سعداء بالحب نفسه ينشرون الحب من حولهم
ويفوضون أمرهم لله ويحتسبون صبرهم هذا علي فقد الحبيب
في موازينهم يوم الحساب..
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
رد: ـ[ أعظم قصة حب في عهد الرسول صلى الله علية وسلم !!!]ـ
ووآصلوآ فيٌ وضعٌ پصمـتگـمٌ پگل
حرٍفٌ تزخرفوٍه لنآ‘
مِنْ هنآ أقدمٌ لگـم پآقـة وردْ ومحپـة خآلصـة لله تعآلىٌ
وٍنحن دوٍمآ نترٍقپٌ آلمَزٍيدْ
ودٍيٌ قپْلٌ رٍدْيٌ
گوٍنوآ پخَيرٍ
:cc:
حرٍفٌ تزخرفوٍه لنآ‘
مِنْ هنآ أقدمٌ لگـم پآقـة وردْ ومحپـة خآلصـة لله تعآلىٌ
وٍنحن دوٍمآ نترٍقپٌ آلمَزٍيدْ
ودٍيٌ قپْلٌ رٍدْيٌ
گوٍنوآ پخَيرٍ
:cc:
سكوتي دمر وجودي- مسلم مجتهد
- مساهماتي : 555
نقاطي : 761
تسجيلي : 31/01/2012
مزاجي : الحمد لله رب العالمين
رد: ـ[ أعظم قصة حب في عهد الرسول صلى الله علية وسلم !!!]ـ
سكوتي دمر وجودي كتب:ووآصلوآ فيٌ وضعٌ پصمـتگـمٌ پگل
حرٍفٌ تزخرفوٍه لنآ‘
مِنْ هنآ أقدمٌ لگـم پآقـة وردْ ومحپـة خآلصـة لله تعآلىٌ
وٍنحن دوٍمآ نترٍقپٌ آلمَزٍيدْ
ودٍيٌ قپْلٌ رٍدْيٌ
گوٍنوآ پخَيرٍ
سيكون العبد لله وصفحاته بخير وزهو
طالما الجميلة سكوتي تأثرنا بطلتها الغالية
دمتي بخير وبرضا من الرحمن
ودي يسابق ردي إليكموا
شكرا" للغالية
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
مواضيع مماثلة
» القاب صحابة الرسول صل الله علية وسلم
» كيف كان يعامل الرسول صل الله علية وسلم الأطفال
» نزول المطر بدعاء الرسول صل الله علية وسلم
» الوضوء والصلاة شرح مصور كما فعل الرسول صلى الله علية وسلم
» ثانية النورين (أم كلثوم بنت النبي(صل الله علية وسلم )
» كيف كان يعامل الرسول صل الله علية وسلم الأطفال
» نزول المطر بدعاء الرسول صل الله علية وسلم
» الوضوء والصلاة شرح مصور كما فعل الرسول صلى الله علية وسلم
» ثانية النورين (أم كلثوم بنت النبي(صل الله علية وسلم )
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: القسم الاسلامي :: مسلمات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى