هل...تتضاعف...السيئة...في...مكه...طب...وليه!!!
2 مشترك
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: القسم الاسلامي :: مسلمات
صفحة 1 من اصل 1
هل...تتضاعف...السيئة...في...مكه...طب...وليه!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
سمعت هذا الموضوع صدفتاً فبحثت وسالت وهذا ما وجدت
هل تضاعف السيئة في مكة مثل ما تضاعف الحسنة؟ ولماذا تضاعف في مكة دون غيرها؟
الأدلة الشرعية دلت على أن الحسنات تضاغف في الزمان الفاضل مثل رمضان وعشر ذي الحجة، والمكان الفاضل كالحرمين، فإن الحسنات تضاعف في مكة مضاعفة كبيرة. وقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في مسجدي هذا))[1]فدل ذلك على أن الصلاة بالمسجد الحرام تضاعف بمائة ألف صلاة فيما سوى المسجد النبوي، وفي مسجد النبي صلى الله عليه وسلم خير من ألف صلاة فيما سواه سوى المسجد
***************************
سمعت هذا الموضوع صدفتاً فبحثت وسالت وهذا ما وجدت
هل تضاعف السيئة في مكة مثل ما تضاعف الحسنة؟ ولماذا تضاعف في مكة دون غيرها؟
الأدلة الشرعية دلت على أن الحسنات تضاغف في الزمان الفاضل مثل رمضان وعشر ذي الحجة، والمكان الفاضل كالحرمين، فإن الحسنات تضاعف في مكة مضاعفة كبيرة. وقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في مسجدي هذا))[1]فدل ذلك على أن الصلاة بالمسجد الحرام تضاعف بمائة ألف صلاة فيما سوى المسجد النبوي، وفي مسجد النبي صلى الله عليه وسلم خير من ألف صلاة فيما سواه سوى المسجد
***************************
الحرام، وبقية الأعمال الصالحة
تضاعف، ولكن لم يرد فيها حد محدود إنما جاء الحد والبيان في الصلاة، أما بقية العمال كالصوم والأذكار وقراءة القرآن والصدقات فلا أعلم فيها نصاً ثابتاً يدل على تضعيف محدد، وإنما فيها في الجملة ما يدل على مضاعفة الأجر وليس فيها حد محدود. والحديث الذي فيه: ((من صام رمضان في مكة كتب له مائة ألف رمضان)) حديث ضعيف عند أهل العلم. والحاصل: أن المضاعفة في الحرم الشريف بمكة لا شك فيها (أعني مضاعفة الحسنات)، ولكن ليس في النص فيما نعلم حداً محدوداً ما عدا الصلاة فإن فيها نصاً يدل على أنها مضاعفة بمائة ألف كما سبق. أما السيئات فالذي عليه المحققون من أهل العلم أنها لا
***************************
تضاعف من جهة العدد، ولكن تضاعف من جهة الكيفية، أما العدد فلا؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقولك: مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا[2]. فالسيئات لا تضاعف من جهة العدد لا في رمضان ولا في الحرم ولا في غيرهما، بل السيئة بواحدة دائماً وهذا من فضله سبحانه وتعالى وإحسانه. ولكن سيئة الحرم وسيئة رمضان وسيئة عشر ذي الحجة أعظم في الإثم من حيث الكيفية لا من جهة العدد، فسيئة في مكة أعظم وأكبر وأشد إثما من سيئة في جدة والطائف مثلاً، وسيئة في رمضان وسيئة في عشر ذي الحجة أشد وأعظم من سيئة في رجب أو شعبان ونحو ذلك،
***************************
فهي تضاعف من جهة الكيفية لا من جهة العدد. أما الحسنات فإنها تضاعف كيفية وعدداً بفضل الله سبحانه وتعالى، ومما يدل على شدة الوعيد في سيئة الحرم، وأن سيئة الحرم عظيمة وشديدة قول الله تعالى: وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ[3] فهذا يدل على أن السيئة في الحرم عظيمة وحتى الهمَّ بها فيه هذا الوعيد. وإذا كان من همَّ بالإلحاد في الحرم يكون له عذاب أليم، فكيف بحال من فعل الإلحاد وفعل السيئات والمنكرات في الحرم؟ فإن إثمه يكون أكبر من مجرد الهمَّ، وهذا كله يدلنا على أن السيئة في الحرم لها شأن خطير. وكلمة إلحاد تعم كل ميل إلى باطل سواء كان في العقيدة أو غيرها؛ لأن الله تعالى قال: ومن يرد فيه بإلحاد بظلم فنكَّر الجميع، فإذا ألحد أي إلحاد
***************************
– والإلحاد هو الميل عن الحق – فإنه متوعد بهذا الوعيد. وقد يكون الميل عن العقيدة فيكفر فيكون ذنبه أعظم وإلحاده أكبر، وقد يكون الميل إلى سيئة من السيئات كشرب الخمر أو الزنا أو عقوق الوالدين أو أحدها فتكون عقوبته أخف وأقل من عقوبة الكافر. بظلم هذا يدل على أنه إذا كان يرجع إلى الظلم فإن الأمر خطير جداً فالظلم يكون في المعاصي، ويكون في التعدي على الناس، ويكون بالشرك بالله، فإذا كان إلحاده بظلم نفسه بالمعاصي أو بالكفر فهذا نوع من الإلحاد، وإذا كان إلحاده بظلم العباد بالقتل أو الضرب أو أخذ الأموال أو السب أو غير ذلك فهذا نوع آخر، وكله يسمى إلحاداً وكله يسمى ظلماً وصاحبه على خطر عظيم. لكن الإلحاد الذي هو الكفر بالله والخروج عن دائرة الإسلام هو أشدها وأعظمها كما قال الله سبحانه:إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ[4]، والله أعلم.
الملاك البرئ- فرسان لهم بصمات
- مساهماتي : 1342
نقاطي : 2110
تسجيلي : 21/12/2011
رد: هل...تتضاعف...السيئة...في...مكه...طب...وليه!!!
ملاكنا الغالي الجميل
في الآية :
مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا
الإجابة قاطعة ومحددة .. فالسيئة بمثلها
وهذا من رحمة ربي
....
أما أن يكون معنى " إلحاد " هنا بشيوع المعنى فلا أظنه صحيحا"
وإلا تعارض مع الآية القاطعة
وأظن والله أعلم أن الكلمة هنا تخص الإلحاد في العقيدة
بمعنى الكفر
ومنها جاء معنى كلمة ملحد
والله أعلم
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
رد: هل...تتضاعف...السيئة...في...مكه...طب...وليه!!!
..... تفسير ابن كثير للآية ...
إِنّ الّذِينَ كَفَرُواْ وَيَصُدّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
الّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنّاسِ سَوَآءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ
وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ
يقول تعالى منكراً على الكفار في صدهم المؤمنين
عن إتيان المسجد الحرام وقضاء مناسكهم فيه ودعواهم أنهم أولياؤه
{وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون}
الاَية,
وفي هذه الاَية دليل على أنها مدنية, كما قال في سورة البقرة:
{يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير
وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله}
وقال ههنا:
{إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام}
أي ومن صفتهم أنهم مع كفرهم يصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام,
أي ويصدون عن المسجد الحرام من أراده من المؤمنين الذين هم أحق الناس به في نفس الأمر,
وهذا التركيب في هذه الاَية كقوله تعالى:
{الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}
أي ومن صفتهم أنهم تطمئن قلوبهم بذكر الله.
وقوله:
{الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد}
أي يمنعون الناس عن الوصول إلى المسجد الحرام,
وقد جعله الله شرعاً سواء لا فرق فيه بين المقيم فيه والنائي عنه البعيد الدار منه
{سواء العاكف فيه والباد}
ومن ذلك استواء الناس في رباع مكة وسكناها,
كما قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله:
{سواء العاكف فيه والباد}
قال: ينزل أهل مكة وغيرهم في المسجد الحرام.
وقال مجاهد: {سواء العاكف فيه والباد}
أهل مكة وغيرهم فيه سواء في المنازل,
وكذا قال أبو صالح وعبد الرحمن بن سابط وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم
وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة: سواء فيه أهله وغير أهله,
وهذه المسألة هي التي اختلف فيها الشافعي وإسحاق بن راهويه بمسجد الخيف,
وأحمد بن حنبل حاضر أيضاً, فذهب الشافعي رحمه الله إلى أن رباع مكة تملك وتورث وتؤجر,
واحتج بحديث الزهري عن علي بن الحسين عن عمرو بن عثمان عن أسامة بن زيد قال:
قلت يا رسول الله أتنزل غداً في دارك بمكة ؟ فقال: «وهل ترك لنا عقيل من رباع ؟»
ثم قال: «لا يرث الكافر المسلم ولا المسلم الكافر»
وهذا الحديث مخرج في الصحيحين,
وبما ثبت أن عمر بن الخطاب اشترى من صفوان بن أمية داراً بمكة,
فجعلها سجناً, بأربعة آلاف درهم,
وبه قال طاوس وعمرو بن دينار, وذهب إسحاق بن راهويه إلى أنها لا تورث ولا تؤجر,
وهو مذهب طائفة من السلف, ونص عليه مجاهد وعطاء,
واحتج إسحاق بن راهويه بما رواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة
عن عيسى بن يونس عن عمر بن سعيد بن أبي حسين, عن عثمان بن أبي سليمان
عن علقمة بن نضلة قال:
توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر
وما تدعي رباع مكة إلا السوائب من احتاج سكن ومن استغنى أسكن.
وقال عبد الرزاق عن ابن مجاهد عن أبيه عن عبد الله بن عمرو أنه قال:
لا يحل بيع دور مكة ولا كراؤها,
وقال أيضاً عن ابن جريج: كان عطاء ينهى عن الكراء في الحرم,
وأخبرني أن عمر بن الخطاب كان ينهى عن تبويب دور مكة لأن ينزل الحاج في عرصاتها,
فكان أول من بوب داره سهيل بن عمرو, فأرسل إليه عمر بن الخطاب في ذلك,
فقال: أنظرني يا أمير المؤمنين إني كنت امرأ تاجراً, فأردت أن أتخذ بابين يحبسان لي ظهري,
قال: فلك ذلك إذاً. وقال عبد الرزاق عن معمر عن منصور عن مجاهد أن عمر بن الخطاب قال:
يا أهل مكة لا تتخذوا لدوركم أبواباً لينزل البادي حيث يشاء,
قال: وأخبرنا معمر عمن سمع عطاء يقول:
{سواء العاكف فيه والباد} قال:
ينزلون حيث شاؤوا,
وروى الدارقطني من حديث ابن أبي نجيح عن عبد الله بن عمرو موقوفاً
«من أكل كراء بيوت مكة أكل ناراً»
وتوسط الإمام أحمد فقال: تملك وتورث ولا تؤجر جمعاً بين الأدلة,
والله أعلم. وقوله: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم}
قال بعض المفسرين من أهل العربية:
الباء ههنا زائدة, كقوله: {تنبت بالدهن}
أي تنبت الدهن, وكذا قوله:
{ومن يرد فيه بإلحاد} تقديره إلحاداً,
وكما قال الأعشى.
ضمنت برزق عيالنا أرماحنا ىبين المراجل والصريح الأجرد
.......
وقال الاَخر:
بواد يمان ينبت الشث صدره وأسفله بالمرخ والشبهان
والأجود أنه ضمن الفعل ههنا معنى يهم,
ولهذا عداه بالباء فقال: {ومن يرد فيه بإلحاد}
أي يهم فيه بأمر فظيع من المعاصي الكبار:
وقوله: {بظلم} أي عامداً قاصداً أنه ظلم ليس بمتأول,
كما قال ابن جريج عن ابن عباس هو التعمد.
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: بظلم بشرك,
وقال مجاهد: أن يعبد فيه غير الله, وكذا قال قتادة وغير واحد.
وقال العوفي عن ابن عباس: بظلم هو أن تستحل من الحرم ما حرم الله عليك من إساءة أو قتل,
فتظلم من لا يظلمك وتقتل من لا يقتلك,
فإذا فعل ذلك فقد وجب له العذاب الأليم,
وقال مجاهد: بظلم يعمل فيه عملاً سيئا,
وهذا من خصوصية الحرم أنه يعاقب البادي فيه الشر إذا كان عازماً عليه وإن لم يوقعه,
كما قال ابن أبي حاتم في تفسيره, حدثنا أحمد بن سنان, حدثنا يزيد بن هارون,
أنبأنا شعبة عن السدي أنه سمع مرة يحدث عن عبد الله يعني ابن مسعود في قوله:
{ومن يرد فيه بإلحاد بظلم} قال: لو أن رجلاً أراد فيه بإلحاد بظلم وهو بعدن أبين,
لأذاقه الله من العذاب الأليم,
قال شعبة: هو رفعه لنا وأنا لا أرفعه لكم.
قال يزيد: هو قد رفعه, ورواه أحمد عن يزيد بن هارون به,
قلت: هذا الإسناد صحيح على شرط البخاري,
ووقفه أشبه من رفعه, ولهذا صمم شعبة على وقفه من كلام ابن مسعود,
وكذلك رواه أسباط وسفيان الثوري عن السدي,
عن مرة, عن ابن مسعود موقوفاً, والله أعلم.
وقال الثوري عن السدي عن مرة عن عبد الله قال: ما من رجل يهم بسيئة فتكتب عليه,
ولو أن رجلاً بعدن أبين همّ أن يقتل رجلاً بهذا البيت لأذاقه الله من العذاب الأليم,
وكذا قال الضحاك بن مزاحم, وقال سفيان الثوري عن منصور,
عن مجاهد: إلحاد فيه لا والله وبلى والله, وروي عن مجاهد,
عن عبد الله بن عمرو مثله, وقال سعيد بن جبير: شتم الخادم ظلم فما فوقه,
وقال سفيان الثوري عن عبد الله بن عطاء, عن ميمون بن مهران,
عن ابن عباس في قوله: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم} قال: تجارة الأمير فيه.
وعن ابن عمر: بيع الطعام بمكة إلحاد.
وقال حبيب بن أبي ثابت: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم} قال: المحتكر بمكة,
وكذا قال غير واحد. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي, حدثنا عبد الله بن إسحاق الجوهري,
أنبأنا أبو عاصم عن جعفر بن يحيى, عن عمه عمارة بن ثوبان, حدثني موسى بن باذان
عن يعلى بن أمية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «احتكار الطعام بمكة إلحاد»
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو زرعة, حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير, حدثنا ابن لهيعة,
حدثنا عطاء بن دينار, حدثني سعيد بن جبير قال: قال ابن عباس في قوله الله:
{ومن يرد فيه بإلحاد بظلم}
قال: نزلت في عبد الله بن أنيس, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه مع رجلين:
أحدهما مهاجر, والاَخر من الأنصار, فافتخروا في الأنساب فغضب عبد الله بن أنيس فقتل الأنصاري,
ثم ارتد عن الإسلام, وهرب إلى مكة,
فنزلت فيه {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم} يعني من لجأ إلى الحرم بإلحاد, يعني بميل عن الإسلام,
وهذه الاَثار وإن دلت على أن هذه الأشياء من الإلحاد,
ولكن هو أعم من ذلك بل فيها تنبيه على ما هو أغلظ منها,
ولهذا لما هم أصحاب الفيل على تخريب البيت أرسل الله عليهم طيراً أبابيل,
{ترميهم بحجارة من سجيل, فجعلهم كعصف مأكول},
أي دمرهم وجعلهم عبرة ونكالاً لكل من أراده بسوء,
ولذلك ثبت في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«يغزو هذا البيت جيش حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بأولهم وآخرهم»
الحديث.
وقال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن كناسة,
حدثنا إسحاق بن سعيد عن أبيه قال: أتى عبد الله بن عمر عبد الله بن الزبير فقال:
يا ابن الزبير إياك والإلحاد في حرم الله, فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«إنه سيلحد فيه رجل من قريش,
لو توزن ذنوبه بذنوب الثقلين لرجحت»
فانظر لا تكن هو,
وقال أيضاً في مسند عبد الله بن عمرو بن العاص: حدثنا هاشم,
حدثنا إسحاق بن سعيد,
حدثنا سعيد بن عمرو قال: أتى عبد الله بن عمر عبد الله بن الزبير وهو جالس في الحجر
فقال: يا ابن الزبير, إياك والإلحاد في الحرم,
فاني أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«يحلها ويحل به رجل من قريش, لو وزنت ذنوبه بذنوب الثقلين لوزنتها»
قال: فانظر لا تكن هو,
ولم يخرجه أحد من أصحاب الكتب من هذين الوجهين.
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: القسم الاسلامي :: مسلمات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى