ـ[ دروس وعبر من قصة يوسف عليه السلام.. خطبة ]ـ
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: القسم الاسلامي :: القرآن والسنة
صفحة 1 من اصل 1
ـ[ دروس وعبر من قصة يوسف عليه السلام.. خطبة ]ـ
ــ( دروس وعبر من قصة يوسف عليه السلام.. خطبة )ــ
للأستاذ الدكتور : عبدالله بن محمد الطيار
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونتوب إليه،
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،
من يهده الله فلا مضل له،
ومن يضلل إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونتوب إليه،فلا هادي له،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا.
أما بعد فاتقوا الله عباد الله:
فالتقوى خير زاد للقاء الله.
عباد الله:
لقد ذكرنا قصة يُوسفَ - عليه السلام -
وعرفنا أنها من أعجبِ القصص،
وقد ذكرها الله جميعاً متصلة،
وأفردها بسورةٍ مطولةٍ مفصلةٍ تفصيلاً واضحاً،
ساقَ فيها سبحانه وتعالى حَالةَ يُوسفَ من ابتداءِ أمرهِ إلى آخرهِ،
وما بين ذلكَ من التنقلاتِ واختلافِ الأحوالِ وقال فيها:
﴿لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ﴾
[يوسف: 7]،
وقد اشتملت هذه القصة على جملة من الفوائد والعظات
نذكر طرفاً منها، فنقول:
1- أن هذهِ القصة من أحسنِ القصصِ و أوضحها
لما فيها من أنواع التنقلات من حالٍ إلى حال، ومن محنةٍ إلى محنة،
ومن محنةٍ إلى منّحة ومنَّة،
ومن ذلٍ إلى عزٍ، ومن أمنٍ إلى خوفٍ، ومن مُلكٍ إلى رقٍ،
ومن فُرَّقةٍ وشتاتٍ إلى اجتماعٍ وانضمامٍ، ومن سُرورٍ إلى حُزنٍ،
ومن رَخاءٍ إلى جدبٍ، ومن ضِيقٍ إلى سَعه.
2- ما فيها من أصولِ تعبيرِ الرؤيا المناسبةِ،
وأن عِلمَ التَّعبير عِلمٌ مُهمٌ يَهبه اللهُ لمن شَاءَ من عِبادهِ،
وهُو دَاخلٌ في الفَتوى، فينبغي لمن لا يُحسنُ الخَوضَ في بَحرهِ
ألا يلجَ فيهِ لئلا يَنْدمَ على ذلك.
3- حَيثُ قصَّ الله ما فيها من الأدلة والبراهين
على نبوة نبينا محمد عليه هذهِ القصة الكاملة الواقعة
وهو لم يقرأ كُتبُ الأولين، بَلْ هُو أُميٌّ لا يقرأ ولا يكتب،
وصدق الله:
﴿ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ﴾
[يوسف: 102].
4 - ينبغي للعبدِ البعدُ عن أسبابِ الشرِّ وكِتمان ما يخشى مضرته،
وقد وجه يعقوبُ فلذة كبدهِ بذلك قَائلا:ً
﴿لا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً﴾
[يوسف: 5].
5 - النعمُ الكبيرةُ الدينية و الدنيوية
لابد أن يتقدمها أسبابٌ ووسائلٌ إليها
لأن الله حكيمٌ ولَهُ سُننٌ لا تتبدلْ ولا تتغير،
قَضى سُبحانَه بأنَّ المطالبَ العاليةَ لا تُنالُ إلا بالأسبابِ النافعةِ
خُصوصاً العُلوم النافعة وما يتفرع عنها ولهذا قال:
﴿وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ﴾
[يوسف: 6].
6- العدلُ مطلوبٌ في جميعِ الأمور الصغار والكبار
ومن ذلكَ مُعاملةَ الوالدينِ للأولادِ فلابدَ من التَّسوية بينهم،
وعدم إيثار بعضهم على بعض،
ومتى حصل ذلك اختلَّ نظامُ الأسرة ووقع ما يكدر الصفو ويعكر طعم الحياة،
وهذا ما حصل ليعقوب - - عليه السلام -.
7- الحذرَ من شُؤْم الذُنوب فكم من ذنبٍ واحدٍ اسْتَتَّبع ذُنُوباً كثيرة،
وهذه حالُ إخوة يوسف - عليه السلام - لما أرادوا التفريقَ بينهُ وبين أبيهِ،
وهذا ذنبٌ عظيمٌ ترتبَ عليهِ ذُنوبٌ كثيرةٌ من الكذبِ ورمي يوسف،
وهكذا الطاعةُ تتبعها في الغالبِ الطاعة،
وهذا دليلٌ على بركةِ الطاعةِ وشُؤمُ المعصيةِ.
8- العبرةُ بالنهايةِ لا بالبداية،
وهكذا كانَّ أمر إخوة يوسف تَابُوا واسْتغفروا
وسَمحَ لهم يعقوب ويوسف وإذا سمح العبدُ فاللهُ أولى بذلكَ
وهو خير الراحمين.
9 - أنَّ بعضَ الشرِّ أهونُ من بعضٍ،
فرمي يوسف في البئرِ أهونُ من قَتلهِ،
ولهذا أَخذَ الإخوةُ بهذا الرأي
وكان من تدبير الله ليتحققَ ليوسف ما كتب الله له.
10- الحذرُ من الخُلوةِ بالنساءِ الأجنبياتِ
وخُصوصاً اللاتي يُخشى منهنَّ الفتنة،
وقد جرى ما جرى ليوسف بسببِ الخلوة لكنَّ الله عصمه،
فليخشى أولئكَ الذين يتعرضون للخلوة بالنساءِ
في أماكنِ التطبيبِ والتمريضِ، وفي البيوت
خُصوصاً مع الخادماتِ والمربياتِ فذلكَ بابُ شرٍّ عظيمٍ.
11- الهمُّ بالسوءِ الذي يعرض للإنسانِ
إمَّا أن يجدَ ما يدافعه من نوازع الخير فهنا يتقزم هذا الهمُّ
ويتضاءل ويزول، وإمَّا ألا يجدَ ما يُقاومهُ فينمو ويكبر ويتحقق،
وهكذا حال يوسف - عليه السلام -
رأى البرهانَ من ربه فطرد همه وامرأة العزيز
لم يوجد عندها من نوازعِ الخيرِ ما يُقاومُ همَّها
فاستمرت وطالبت بأن يتحقق واقعا.
12- إذا ابتُلي العبدُ بمواطنِ الريبةِ وأماكن الفتنة
فينبغي له أن يهرب لئلا تُدركه أسبابَ المعصيةِ فيقع ثمَّ يندم،
وكان هذا حالُ يوسف - عليه السلام -
فرَّ هارباً وهي تُمسك بثوبهِ من خلفهِ.
13- أخذَ العلماءُ من قصةِ يوسف - عليه السلام -
أن القرينةَ يُعمل بها عند الاشتباه في الدعاوى
إذا كانت شهادةُ الشاهدِ على القرينة:
﴿إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ﴾
[يوسف: 26]،
وكذلك وجود الصُّواع في رَحْلِ أخيهِ
وقَدْ أخذ يوسف بهذه القرينة واستبقى أخاه عنده.
14- ما كانَ عليهِ يُوسف - عليه السلام -
من الجمالِ الظاهرِ والباطنِ،
أمَّا الظاهرُ فهو الذي بسببهِ حَصلَ له ما حصل من امرأةِ العزيزِ
ومن النساءِ اللاتي كُنَّ يَلُمنها على فِعلها،
و أمَّا جَمالُ الباطنِ فهو العِفَّةُ العظيمةُ مع وجودِ الدواعي الكثيرة لوقوعِ السُّوءِ مِنه،
لكن ما قذفَ الله في قلبهِ من الإيمانِ والإخلاصِ وقُوةُ الحقِ طَردَ عنهُ الرَّذيلة،
وجَعلهُ بَعيداً عنِ السُّوء،
وهذا ما جعلهُ عَظيماً في نُفُوسِهم أَجمعين.
15- اختار يوسف - عليه السلام -
السِّجن وقدمهُ على الوقوعِ في المعصيةِ،
وهكذا ينبغي للعبدِ إذا كانَ الخيار بين أمرينِ أحدهُما
عُقوبة له عَاجلة تؤول إلى أجرٍ عظيمٍ في الآخرةِ والأُخرى مَعصية،
فينبغي ألا يتردد في ذلك ويُقدم ما فيه الخير له في الآخرةِ
وإن كان ظَاهرهُ عُقوبة في الدُنَّيا،
وقد كانَ السِّجنُ طَريقاً ليوسف إلى العزةِ في الدُنَّيا والفوزَ في الآخرة.
16- العبدُ الصادقُ مع ربهِ ينبغي أن يلتجأ إليه ويحتمي بحماه عند وجود أسباب المعصية،
ويتبرأ من حَولهِ وقوتهِ لأنه عبدٌ ضعيفٌ،
وقد كانَ ذلكَ من يوسف - عليه السلام -
﴿وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنْ الْجَاهِلِينَ﴾
[يوسف: 33],
17- على العبدِ أن يعبُدَ رَبهُ حَالَ الرَّخاءِ والشِّدةِ على حدٍ سَواءٍ
فيوسف – عليه السلام -
لم يزل يَدعو إلى الله فَلمَّا دَخلَ السِّجنَ
استمر على ذلك ودعا من يتصلُ بهِ من أهلِ السجنِ،
ودَعا الفَتيين إلى التوحيدِ، ونَهاهما عن الشركِ وذلك قبلَ أن يُعبر لهما الرؤيا،
وهكذا الداعيةُ إلى الله ينبغي أن يغتنم الفُرصَ فَيدعوا إلى الله في كلِ مكانٍ وزمانٍ
بما يتناسبُ مع الظروفِ والأحوالِ والأشخاصِ،
وكم أَدركَ الدُعاةُ الأكفاءُ والعلماءُ والأعلامُ في هذه المناسباتِ من المكاسبِ العظيمةِ.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُوْلِي الأَلْبَابِ
مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى
وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ
وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ
وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾
[يوسف: 111].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم
ونفعني وإياكم بما فيه من العظات والذكر الحكيم.
أقول قولي هذا فاستغفروا الله لي ولكم
إنه هو الغفور الرحيم.
يتبع .. الخطبة الثانية ...
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
رد: ـ[ دروس وعبر من قصة يوسف عليه السلام.. خطبة ]ـ
..... الخطبة الثانية ...
الحمدُ لله الذي جعلَ في قصصِ الأنبياءِ عظةً وعبرةً وتسليةً للمؤمنين،
وأشهدُ أن لا إله إلا الله وليُّ الصالحين،
وأشهدُ أن محمداً عبده ورسوله إمامُ الأنبياءِ
وقُدوةُ الدعاةِ الصالحين
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد:
فنواصل الحديث حول الدروس المستفادة من قصة يوسف
- عليه السلام - فنقول:
18- من وَقعَ في مكروهٍ وشدة لا بأسَ أن يستعينَ
بمنَّ لهُ قُدرةً على تخليصهِ بفعلهِ أو الإخبارِ بحاله،
وهذا ليسَ شَكوى إلى المخلوقِ بلْ هُو من فعلِ الأسبابِ المعينةُ
على الخلاصِ من الظلمِ والشِّدةِ،
ولِذا قال يوسف للذي ظنَّ أنه ناج منهما:
﴿اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ﴾
[يوسف: 42].
19- ينبغي للمعلمِ والداعي إلى الله استعمال الإخلاص التَّام في تعليمه ودعوته،
وأن لا يجعل ذلك وسيلة إلى معاوضة في مالٍ أو جاهٍ أو نفعٍ دنيوي
كما لا يمتنع من التعليم إذا لم يستجب المتعلم لما كلفه به المعلم،
وهذا حالُ يُوسف وصَّى أحد الفتيين فلم يُنفذ الوصية،
ثمَّ رجعَ نفسُ الفَتى يَسألُ يوسف عن الرُّؤيا
فأجابهُ ولم يعنِّفه أو يوُّبخه أو يحاسبه على عدمِ تنفيذِ الوصية.
20- لا بأسَ أن يُخبرَ الإنسانُ عمَّا في نفسهِ من الصفاتِ الحسنةِ
من العِلمِ وغيره إذا كان في ذلكَ مصلحةً وسَلمَ من الكذبِ لقوله:
﴿اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ﴾
[يوسف: 55].
21- حُسن التدبيرِ مطلوبٌ والإخلاصُ في العملِ شَرطٌ لقبولهِ،
وقد تحققَ ذلك ليوسف فكثُرتِ الخيراتُ في عهده،
وهكذا من ولي من أمرِ المسلمينَ شيئاً سَواءٌ كانت الولايةُ صغيرة أو كبيرة عليهِ أن يَرفُقَ بِهم،
وأن يُساعدهُم، و أن ينصحَ لهم ليتحققَ على يديهِ الخير لهم - إن شاء الله -.
22- مشروعيةِ الضيافةِ، وأنها من سُننِ المرسلين:
﴿أَلا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنزِلِينَ﴾
[يوسف: 59]،
أي المضيفين.
23- جوازُ استعمال الأسباب الرافعة للعين وغيرها من المكاره
أو الرافعة لها بعد نزولها غير ممنوع
وإن كان لا يقع شيء إلا بقضاء الله وقدره
فإن الأسباب أيضا من القضاء والقدر، لقوله يعقوب - عليه السلام -: ﴿
يَا بَنِي لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ
وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ
وَمَا أُغْنِي عَنكُمْ مِنْ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ﴾
[يوسف: 67].
24- لا يسوغ أن يشهد العبد إلا بما علم
وتحقق منه برؤية أو سماع:
﴿وَمَا شَهِدْنَا إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا﴾
[يوسف: 81].
25- فضيلةُ الصبرِ وأن عواقبهُ حميدة،
وهكذا كان حال يعقوب ويوسف عليهما السلام.
26- إذا حصلت النعم على العباد
فينبغي أن يتذكروا ما كانوا عليه في السابق من أجل شُكر النعم
لأنها إذا شُكرت قَرت، وإذا كُفرت فَرت.
27- الإلحاحُ على الله بالدعاءِ وسُؤاله
التثبيت لأن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن
يقلبها كيف يشاء.
28- هذه القصة مليئة بالعظات والعبر
ولعل قراءتها والتمعن في تدبر آياتها يجعل العبد يفقه كثيراً من أسرارها.
نسأل الله بمنه وكرمه أن يجمعنا بيعقوب ويوسف و بمحمد
ووالدينا وأحبابنا في جنات النعيم.
هذا وصلوا وسلموا على الحبيب المصطفى
فقد أمركم الله بذلك في كتابه فقال جل من قائل عليما:
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾
[الأحزاب: 56].
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات
الأحياء منهم والأموات.
اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين
برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم وفق ولاة أمرنا لما تحب وترضى،
ويسر لهم البطانة الصالحة الناصحة يا رب العالمين.
اللهم انصر دينك وكتابك وعبادك الصالحين.
اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء إليك
أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين.
اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا غيثا مغيثا، سحا طبقاً،
عاجلاً غير آجل، تسقي به البلاد وتنفع به العباد،
وتجعله زاداً للحاضر والباد. اللهم لا تحرمنا فضلك بسبب ذنوبنا وتقصيرنا ،
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا،
اللهم لا غنى لنا عن جودك وكرمك
فامنن علينا بعطائك يا أكرم الأكرمين.
عباد الله:
﴿إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإِحْسَانِ
وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ وَالبَغْيِ
يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ [النحل: 90]،
فاذكروا الله العظيم يذكركم
واشكروه على نعمه يزدكم
ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
مواضيع مماثلة
» ماهو السر الكامن في قميص يوسف عليه السلام كي يعيد البصر لأبيه يعقوب عليه السلام؟
» ــ[ يوسف عليه السلام والمحن الأربع ]ــ
» ــ[ الهجرة النبوية دروس وعبر ]ــ
» ـ[ اليهود يخططون لاقتحام قبر يوسف علي السلام]ـ
» ــ[ المهدي المنتظر عليه السلام ]ــ
» ــ[ يوسف عليه السلام والمحن الأربع ]ــ
» ــ[ الهجرة النبوية دروس وعبر ]ــ
» ـ[ اليهود يخططون لاقتحام قبر يوسف علي السلام]ـ
» ــ[ المهدي المنتظر عليه السلام ]ــ
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: القسم الاسلامي :: القرآن والسنة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى