ـ[ رسالة إلى ... عزيزى المطر ]ـ
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: الاقسام الادبية والثقافية :: خواطر الاعضاء وعذب الكلام
صفحة 1 من اصل 1
ـ[ رسالة إلى ... عزيزى المطر ]ـ
ــ( رسالة إلى ... عزيزى المطر )ــ
عزيزى المطر...
إشتقتُ إليكَ كثيراً ....
أنا بخَير ... الحمد لله ...أأ ... صدقنى ... فقط
أحتاجُ إلى رؤياك ...
كى تقر عينى بكَ ... وتضيئُ بقطراتك بريقها من جديد
الكلُ هُنا .. يسألنى عنك
أخبرهم
أنك لازلت هناك
فى مكان ما ..
هــ ..هـ ..هل سِمعتَ القصيدة أ.. أأ..
التى كنت أقرأها منذ قليل ...
أنا وهبتها إليك ...نعم
أظُنُ أنك سمِعتُها أيضاً عندما شدت بها نجاة ... صوتها رقيق ...
إممم إنها هى ... متى سَتعرِفُ ؟
طربت بها ... أليس كذلك ؟!!
أيها المطر ... إسمع ...
إنصت إلى جيداً
أعرِفُ أنكَ لا تصدقنى ...
أعرِفُ أنكَ تشعر بى
أعرف أننى كاذبة
أعرف أنك تعرف أنى لستُ بِخَير
نعم ...
أنا لستُ بخير
آلمنى إبتعادَهُ ...
آلمنى كثيراً
تحطمت كُلُ آمالى الزهرية الجميلة
عادت حياتى إلى ظُـلمتها من جديد
ذهبتُ به بلا رجعه
نعم ... أنا التى ذهَبـَت به بلا رجعه ...
البيتُ صارَ يبكى كطفلٍ صغير ...
ذهبت أمُه وتركتهُ وحيداً
وإنطفأَ نورَهُ
حتى ماتبقى من ضى
بأعواد ثقابِه إنطفأت هى الأُخرى
كأنَ كل الحياة .. ذهبت معهُ...
بعد أن لمستُ معه كل معانى الحياة الجميلة ...
أنا التى ذهبَـت بكلِ شئٍ بلا رجعه
كيف أهربُ من تلك الجدران ؟!!
فهى تردد على مسامعى بكلماتِهِ
وتهمِسُ فى أذنى بضحكاتهِ
وكأنها ستظَلُ على عهدِها مَعَهُ
وتلك ..
تلك النوافذ المغلقة هناك ...
لا تنفتح أبداً ... حاولتُ معها ولكنها لا تنفتح
هو ... إنه هو ...
نعم وحده هو من .. كان يقِدر عليها ...
ولا تقدِر عليه
ذهبتُ به بلا رجعة ....
فقاوَمَنى كلُ رفيقٌ له هنا
وتلك اللوحة هناك ... مابها لا تستقيم
أُحاوِلُ معها ... بلا فائدة ... تَعودُ لإعوجاجها من جديد
فقط هو من كانت لمسَتَهُ لها تُخضِعُها لمكانِها
مدفأتُنا الصغيرة ... ماذا بكى ؟!!
تنثرين الَبردَ ... بدلاً من أن تبعثى لى بدفئكى
أوقِدُ فيكى النيران ... ولا أشعُرُ بها
هيا أرينى لهيبك ...
تصاعدى أيتها النيران ...
فأنا أكادُ أتخشَبُ من البرد
مطرى الحبيب ...
]]
كلُ شئٍ هُنا .. أصبحَ يعصانى
كلُ شئٍ إمتلكناهُ سوياً .. باتَ يتحدانى
ليتنى أعرفُ ماذا أحلَ بنا ...؟!!
هل حقاً ... ذهبتُ به بغيرِ رجعه ؟؟
أم أسقطتُ حياتى بدونه ... فى هاوية
ماتَ فيها كُلُ شئٍ ... بَعدَه
إشتقتُ إليكَ كثيراً ....
أنا بخَير ... الحمد لله ...أأ ... صدقنى ... فقط
أحتاجُ إلى رؤياك ...
كى تقر عينى بكَ ... وتضيئُ بقطراتك بريقها من جديد
الكلُ هُنا .. يسألنى عنك
أخبرهم
أنك لازلت هناك
فى مكان ما ..
هــ ..هـ ..هل سِمعتَ القصيدة أ.. أأ..
التى كنت أقرأها منذ قليل ...
أنا وهبتها إليك ...نعم
أظُنُ أنك سمِعتُها أيضاً عندما شدت بها نجاة ... صوتها رقيق ...
إممم إنها هى ... متى سَتعرِفُ ؟
طربت بها ... أليس كذلك ؟!!
أيها المطر ... إسمع ...
إنصت إلى جيداً
أعرِفُ أنكَ لا تصدقنى ...
أعرِفُ أنكَ تشعر بى
أعرف أننى كاذبة
أعرف أنك تعرف أنى لستُ بِخَير
نعم ...
أنا لستُ بخير
آلمنى إبتعادَهُ ...
آلمنى كثيراً
تحطمت كُلُ آمالى الزهرية الجميلة
عادت حياتى إلى ظُـلمتها من جديد
ذهبتُ به بلا رجعه
نعم ... أنا التى ذهَبـَت به بلا رجعه ...
البيتُ صارَ يبكى كطفلٍ صغير ...
ذهبت أمُه وتركتهُ وحيداً
وإنطفأَ نورَهُ
حتى ماتبقى من ضى
بأعواد ثقابِه إنطفأت هى الأُخرى
كأنَ كل الحياة .. ذهبت معهُ...
بعد أن لمستُ معه كل معانى الحياة الجميلة ...
أنا التى ذهبَـت بكلِ شئٍ بلا رجعه
كيف أهربُ من تلك الجدران ؟!!
فهى تردد على مسامعى بكلماتِهِ
وتهمِسُ فى أذنى بضحكاتهِ
وكأنها ستظَلُ على عهدِها مَعَهُ
وتلك ..
تلك النوافذ المغلقة هناك ...
لا تنفتح أبداً ... حاولتُ معها ولكنها لا تنفتح
هو ... إنه هو ...
نعم وحده هو من .. كان يقِدر عليها ...
ولا تقدِر عليه
ذهبتُ به بلا رجعة ....
فقاوَمَنى كلُ رفيقٌ له هنا
وتلك اللوحة هناك ... مابها لا تستقيم
أُحاوِلُ معها ... بلا فائدة ... تَعودُ لإعوجاجها من جديد
فقط هو من كانت لمسَتَهُ لها تُخضِعُها لمكانِها
مدفأتُنا الصغيرة ... ماذا بكى ؟!!
تنثرين الَبردَ ... بدلاً من أن تبعثى لى بدفئكى
أوقِدُ فيكى النيران ... ولا أشعُرُ بها
هيا أرينى لهيبك ...
تصاعدى أيتها النيران ...
فأنا أكادُ أتخشَبُ من البرد
مطرى الحبيب ...
]]
كلُ شئٍ هُنا .. أصبحَ يعصانى
كلُ شئٍ إمتلكناهُ سوياً .. باتَ يتحدانى
ليتنى أعرفُ ماذا أحلَ بنا ...؟!!
هل حقاً ... ذهبتُ به بغيرِ رجعه ؟؟
أم أسقطتُ حياتى بدونه ... فى هاوية
ماتَ فيها كُلُ شئٍ ... بَعدَه
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
رد: ـ[ رسالة إلى ... عزيزى المطر ]ـ
حبيبى الذى جاء وغاب
حبيبى الذى لم يعد موجوداُ ... بين يوم وليلة
كنت لى فى الأمس ماض ...
وأصبح الماضى اليوم ذكرى
إشتقت اليك كثيرًا ... كثيراً
إشتقت لدفء قطراتك التى إحتوتنى
إشتقت لصوتك الذى آنس ليلى
إشتفت لبرقك الذى أضاء بالأمس غرفتى
فأصبحت فناراً لكل من ضل طريقه نحو الحب
عد وخذنى لأحضانك من جديد
عد وإسقنى وإسقى منك هذا النيل
فالنيل بدونك فان
وانا بدونك معدمة الوجود
يا مصدر حياتى ...
يا مصدر عشقى ...
ومصدر وحيى وإلهامى
رفيق دربى ...
عد .. كى تحتوينى ....
كى تدغدغ أضلعى حين تنهرنى
ويثير حنانك الحب بداخلى
عد وأنا ملكك كيفما شئت
عد فأنا لم أعد أحبك وحدى
فكل ما أملكه ... أصبح يهواك
بات يناديك ..
وأصبح يسأل عنك ..
كطفل لم يعد له أحداً فى هذا الوجود
أنت أصبحت لنا الوجود كله
وبعدك .... علينا وعلى الدنيا ... السلام
وتذكرها دائماً وأبداُ أيها المطر الغائب ...
أنا لا أحبك وحدى ...
فكل ما أملك ... يهواك
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
رد: ـ[ رسالة إلى ... عزيزى المطر ]ـ
- حبيبتى ....
هكذا ضمنى برعده وقوته التى نسيتها منذ زمن ...
فدائما ماكان يأتى فى صمت ...
ويرحل مع صراخى ترجوه بعدم الرحيل
ولكنه الآن أتى إلى ...
- جئت إليكى مهرولا ...
تبكين وتصرخى فأحضرنى الله كى أبقى بجوارك ...
- هل يغضب منا الله ؟
هل هو غاضب ؟
أخبرنى بالله عليك ؟
الا تعرف شيا ؟
- صغيرتى ...
الله ربى وربك ورب العالمين ...
علام الغيوب لا أحد يعرف شيئا عن صاحب الملكوت ...
ولكنا نمتلك العقل الذى وهبنا إياه كى نعرف بأنفسنا ...
متى يغضب منا .. ومتى يرضى عنا
- انا لا أفكر فى شئ الآن أنا كدمية محطمة ....
مكسورة كثيرة الهذيان
- حبيبتى رفقا بحالك رفقا ...
أنا لا أحتمل أن آراكى هكذا تدميرن حالك...
رفقا صغيرتى ...
- رفقا ؟!!! ... هههه ومن يرفق بنا إذا ؟!!!
- الله ... الله ...الا يكفى هذا
- إدعو الله لنا ...
- دعوته ويسمع فيلبى .... بإذن الله
- قبل أن آتى لكى ...
أمرنى الله أن أذهب إلى هناك ...
كى أغسل آرض الكنانة من الدماء التى سالت ...
ولكن ...
لم تكن أمطارى بكافية لتزيل الباقى من آثارها ...
فتركتها كما هى ...ل
تذكرهم دائما بالحق الذى يدفن حيا ...
- كانت كثيرة أليس كذلك ... ؟؟
- صغيرتى ....
كتب الله على مصر الشقاء والتحدى والمواجهة
كما كتب أيضا عليها الصبر ...
فصبرا حبيبتى
فكل ظلم له نهاية
وأبدا لا تغيب شمس الحق عن الوجود ...
ولا يضئ القمر فى الظلمات إلا بضوئها
- كم ستبقى معى ؟؟؟
- إلى يوم غد ...
- إشتقت إليك ....
( لا زال يدفئى بقطراته الحانية )
- وأنا كذلك
- لا تتركنى إذا
- لن أتركك....
الآن لن أتركك ...
ولكنك تعلمين أأ ...
- صه ... دعنا فى الآن ...
و إنطلق صوت ليلى مراد من الراديو الصغير
بصوته الهادئ الذى لم يقطع أبدا فيضان المشاعر والأحاسيس
والعالم الذى إنفصلنا عنه لبضع دقائق وكانت تغنى ...
بالقرب منك مايهمنيش ...
مطرح ما إنت تعيش راح أعيش ...
النار هتصبح جنه معاك
والجنة نار وأنا مش وياك ...
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
مواضيع مماثلة
» ــ[ زخـات المطر ]ــ
» ــ[ الكعبة تغتســل تحت المطر ]ــ
» قلوب مثل حبات المطر
» ـ[ رسالة إلى أخي المريض ]ـ
» ــ[ الأمل مثل المطر يروي ظمأ القلب الحزين]ــ
» ــ[ الكعبة تغتســل تحت المطر ]ــ
» قلوب مثل حبات المطر
» ـ[ رسالة إلى أخي المريض ]ـ
» ــ[ الأمل مثل المطر يروي ظمأ القلب الحزين]ــ
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: الاقسام الادبية والثقافية :: خواطر الاعضاء وعذب الكلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى