ابراهيم علية السلام والنمرود
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: قسم التربية والتعليم :: منتدي المرحلة الابتدائية
صفحة 1 من اصل 1
ابراهيم علية السلام والنمرود
.
إبراهيم عليه السلام والنمرود
----------------------------------
أن إبراهيم أقام الحجة على عبدة التماثيل بشكل قاطع ،
كما أقامها على عبدة النجوم والكواكب من قبل بشكل حاسم
ولم يبق إلا أن تقام الحجة على الملوك المتألهين وعبادهم.. وبذلك تقوم الحجة على جميع الكافرين.
يذكر تعالى مناظرة خليله مع هذا الملك الجبار المتمرد الذي ادعى لنفسه الربوبية ، فأبطل الخليل عليه دليله ، وبين كثرة جهله ، وقلة عقله ، وألجمه الحجة ، وأوضح له طريق المحجة.
سورة البقرة
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)
ذهب إبراهيم عليه السلام لذلك ملك ، وتجاوز القرآن اسم الملك لانعدام أهميته ، لكن روي أن الملك المعاصر لإبراهيم كان يلقب بـ (النمرود) وهو ملك الآراميين ببابل بالعراق.
كما تجاوز حقيقة مشاعره ، كما تجاوز الحوار الطويل الذي دار بين إبراهيم وبينه.
لكن الله تعالى في كتابه الحكيم أخبرنا الحجة الأولى التي أقامها إبراهيم عليه السلام على الملك الطاغية ،
فقال إبراهيم بهدوء: (رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ)
قال الملك : (أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتئ) أستطيع أن أحضر رجلا يسير في الشارع وأقتله ، وأستطيع أن أعفو عن محكوم عليه بالإعدام وأنجيه من الموت.. وبذلك أكون قادرا على الحياة والموت.
لم يجادل إبراهيم الملك لسذاجة ما يقول ، غير أنه أراد أن يثبت للملك أنه يتوهم في نفسه القدرة وهو في الحقيقة ليس قادرا.
فقال إبراهيم : (فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ)
استمع الملك إلى تحدي إبراهيم صامتا.. فلما انتهى كلام النبي بهت الملك ، أحس بالعجز ولم يستطع أن يجيب ، لقد أثبت له إبراهيم أنه كاذب.. قال له إن الله يأتي بالشمس من المشرق ، فهل يستطيع هو أن يأتي بها من المغرب..
إن للكون نظما وقوانين يمشي طبقا لها.. قوانين خلقها الله ولا يستطيع أي مخلوق أن يتحكم فيها. ولو كان الملك صادقا في ادعائه الألوهية فليغير نظام الكون وقوانينه..
ساعتها أحس الملك بالعجز.. وأخرسه التحدي ، ولم يعرف ماذا يقول ، ولا كيف يتصرف. ثم انصرف إبراهيم من قصر الملك ، بعد أن بهت الذي كفر.
إبراهيم عليه السلام والنمرود
----------------------------------
أن إبراهيم أقام الحجة على عبدة التماثيل بشكل قاطع ،
كما أقامها على عبدة النجوم والكواكب من قبل بشكل حاسم
ولم يبق إلا أن تقام الحجة على الملوك المتألهين وعبادهم.. وبذلك تقوم الحجة على جميع الكافرين.
يذكر تعالى مناظرة خليله مع هذا الملك الجبار المتمرد الذي ادعى لنفسه الربوبية ، فأبطل الخليل عليه دليله ، وبين كثرة جهله ، وقلة عقله ، وألجمه الحجة ، وأوضح له طريق المحجة.
سورة البقرة
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)
ذهب إبراهيم عليه السلام لذلك ملك ، وتجاوز القرآن اسم الملك لانعدام أهميته ، لكن روي أن الملك المعاصر لإبراهيم كان يلقب بـ (النمرود) وهو ملك الآراميين ببابل بالعراق.
كما تجاوز حقيقة مشاعره ، كما تجاوز الحوار الطويل الذي دار بين إبراهيم وبينه.
لكن الله تعالى في كتابه الحكيم أخبرنا الحجة الأولى التي أقامها إبراهيم عليه السلام على الملك الطاغية ،
فقال إبراهيم بهدوء: (رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ)
قال الملك : (أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتئ) أستطيع أن أحضر رجلا يسير في الشارع وأقتله ، وأستطيع أن أعفو عن محكوم عليه بالإعدام وأنجيه من الموت.. وبذلك أكون قادرا على الحياة والموت.
لم يجادل إبراهيم الملك لسذاجة ما يقول ، غير أنه أراد أن يثبت للملك أنه يتوهم في نفسه القدرة وهو في الحقيقة ليس قادرا.
فقال إبراهيم : (فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ)
استمع الملك إلى تحدي إبراهيم صامتا.. فلما انتهى كلام النبي بهت الملك ، أحس بالعجز ولم يستطع أن يجيب ، لقد أثبت له إبراهيم أنه كاذب.. قال له إن الله يأتي بالشمس من المشرق ، فهل يستطيع هو أن يأتي بها من المغرب..
إن للكون نظما وقوانين يمشي طبقا لها.. قوانين خلقها الله ولا يستطيع أي مخلوق أن يتحكم فيها. ولو كان الملك صادقا في ادعائه الألوهية فليغير نظام الكون وقوانينه..
ساعتها أحس الملك بالعجز.. وأخرسه التحدي ، ولم يعرف ماذا يقول ، ولا كيف يتصرف. ثم انصرف إبراهيم من قصر الملك ، بعد أن بهت الذي كفر.
فاطمة عطية- مسلم نشيط
- مساهماتي : 74
نقاطي : 102
تسجيلي : 16/04/2012
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: قسم التربية والتعليم :: منتدي المرحلة الابتدائية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى