ـ[ قصة الملكين هاروت وماروت ]ـ
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: القسم الاسلامي :: القصص الدينية
صفحة 1 من اصل 1
ـ[ قصة الملكين هاروت وماروت ]ـ
ـ( قصة الملكين هاروت وماروت )ـ
موقع القصة في القرآن الكريم:
ورد ذكر القصة في سورة البقرة قال الله تعالى:
{وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ
وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا
يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ
وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ
فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ
وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ
وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ
وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ
وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}
[البقرة: 102].
القصة:
أن اليهود نبذوا كتاب الله واتبعوا كتب السحرة والشعوذة
التي كانت تُقْرَأ في زمن ملك سليمان عليه السلام.
وذلك أن الشياطين كانوا يسترقون السمع
ثم يضمون إلى ما سمعوا أكاذيب يلفقونها ويلقونها إلى الكهنة،
وقد دونوها في كتب يقرؤونها ويعلمونها الناس
وفشا ذلك في زمان سليمان عليه السلام،
حتى قالوا إن الجن تعلم الغيب،
وكانوا يقولون هذا علم سليمان عليه السلام،
وما تمَّ لسليمان ملكه إلا بهذا العلم
وبه سخر الجن والإنس والطير والريح،
فأنزل الله هذين الملكين هاروت وماروت
لتعليم الناس السحر ابتلاءً من الله
وللتمييز بين السحر والمعجزة
وظهور الفرق بين كلام الأنبياء
عليهم السلام وبين كلام السحرة.
وما يُعلِّم هاروت وماروت من أحدٍ حتى ينصحاه،
ويقولا له إنما نحن ابتلاء من الله،
فمن تعلم منا السحر واعتقده وعمل به كفر،
ومن تعلَّم وتوقَّى عمله ثبت على الإيمان.
فيتعلم الناس من هاروت وماروت علم السحر
الذي يكون سبباً في التفريق بين الزوجين،
بأن يخلق الله تعالى عند ذلك النفرة والخلاف بين الزوجين،
ولكن لا يستطيعون أن يضروا بالسحر أحداً إلا بإذن الله تعالى،
لأن السحر من الأسباب التي لا تؤثر بنفسها
بل بأمره تعالى ومشيئته وخلقه.
فيتعلم الناس الذي يضرهم ولا ينفعهم في الآخرة
لأنهم سخروا هذا العلم لمضرة الأشخاص.
ولقد علم اليهود أن من استبدل الذي تتلوه الشياطين من كتاب الله
ليس له نصيب من الجنة في الآخرة،
فبئس هذا العمل الذي فعلوه.
والخلاصة:
أن الله تعالى إنما أنزلهما ليحصل بسبب إرشادهما
الفرق بين الحق الذي جاء به سليمان
وأتم له الله به ملكه،
وبين الباطل الذي جاءت الكهنة به من السحر،
ليفرق بين المعجزة والسحر.
وإن ورد غير ذلك في شأن هذه القصة
فلا يبعد أن يكون من الروايات الإسرائيلية.
ورد ذكر القصة في سورة البقرة قال الله تعالى:
{وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ
وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا
يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ
وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ
فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ
وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ
وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ
وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ
وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}
[البقرة: 102].
القصة:
أن اليهود نبذوا كتاب الله واتبعوا كتب السحرة والشعوذة
التي كانت تُقْرَأ في زمن ملك سليمان عليه السلام.
وذلك أن الشياطين كانوا يسترقون السمع
ثم يضمون إلى ما سمعوا أكاذيب يلفقونها ويلقونها إلى الكهنة،
وقد دونوها في كتب يقرؤونها ويعلمونها الناس
وفشا ذلك في زمان سليمان عليه السلام،
حتى قالوا إن الجن تعلم الغيب،
وكانوا يقولون هذا علم سليمان عليه السلام،
وما تمَّ لسليمان ملكه إلا بهذا العلم
وبه سخر الجن والإنس والطير والريح،
فأنزل الله هذين الملكين هاروت وماروت
لتعليم الناس السحر ابتلاءً من الله
وللتمييز بين السحر والمعجزة
وظهور الفرق بين كلام الأنبياء
عليهم السلام وبين كلام السحرة.
وما يُعلِّم هاروت وماروت من أحدٍ حتى ينصحاه،
ويقولا له إنما نحن ابتلاء من الله،
فمن تعلم منا السحر واعتقده وعمل به كفر،
ومن تعلَّم وتوقَّى عمله ثبت على الإيمان.
فيتعلم الناس من هاروت وماروت علم السحر
الذي يكون سبباً في التفريق بين الزوجين،
بأن يخلق الله تعالى عند ذلك النفرة والخلاف بين الزوجين،
ولكن لا يستطيعون أن يضروا بالسحر أحداً إلا بإذن الله تعالى،
لأن السحر من الأسباب التي لا تؤثر بنفسها
بل بأمره تعالى ومشيئته وخلقه.
فيتعلم الناس الذي يضرهم ولا ينفعهم في الآخرة
لأنهم سخروا هذا العلم لمضرة الأشخاص.
ولقد علم اليهود أن من استبدل الذي تتلوه الشياطين من كتاب الله
ليس له نصيب من الجنة في الآخرة،
فبئس هذا العمل الذي فعلوه.
والخلاصة:
أن الله تعالى إنما أنزلهما ليحصل بسبب إرشادهما
الفرق بين الحق الذي جاء به سليمان
وأتم له الله به ملكه،
وبين الباطل الذي جاءت الكهنة به من السحر،
ليفرق بين المعجزة والسحر.
وإن ورد غير ذلك في شأن هذه القصة
فلا يبعد أن يكون من الروايات الإسرائيلية.
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
رد: ـ[ قصة الملكين هاروت وماروت ]ـ
ــ( ملكي بابل هاروت وماروت )ــ
نعلم جميعا الملكين هاروت وماروت
و قرأنا ما أخبرنا به القرآن الكريم فى سورة البقرة عنهما.
حيث قال الله تعالى : {
وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ
كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ
وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ
فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ
إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ
وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ
وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}
[البقرة: 102].
و عند التأمل فى هذه الايات يتضح امرين هامين :-
الاول:- أنهما من الملائكة ،
لا من البشر .
الثانى:- أنهما مرسَلان من الله ؛
تعليماً لأناس شيئاً يقيهم من الشر ،
لا أنها معاقبان على ذنب .
و تدور القصة حول أن اليهود نبذوا كتاب الله
واتبعوا كتب السحرة والشعوذة التي كانت تُقْرَأ في زمن ملك سليمان عليه السلام.
وذلك أن الشياطين كانوا يسترقون السمع ثم يضمون إلى ما سمعوا أكاذيب
يلفقونها ويلقونها إلى الكهنة،
وقد دونوها في كتب يقرؤونها ويعلمونها الناس
وفشا ذلك في زمان سليمان عليه السلام،
حتى قالوا إن الجن تعلم الغيب،
وكانوا يقولون هذا علم سليمان عليه السلام،
وما تمَّ لسليمان ملكه إلا بهذا العلم
وبه سخر الجن والإنس والطير والريح،
فأنزل الله هذين الملكين
هاروت وماروت لتعليم الناس السحر ابتلاءً من الله
وللتمييز بين السحر والمعجزة وظهور الفرق
بين كلام الأنبياء عليهم السلام وبين كلام السحرة.
وما يُعلِّم هاروت وماروت من أحدٍ حتى ينصحاه،
ويقولا له إنما نحن ابتلاء من الله،
فمن تعلم منا السحر واعتقده وعمل به كفر،
ومن تعلَّم وتوقَّى عمله ثبت على الإيمان.
فيتعلم الناس من هاروت وماروت علم السحر
الذي يكون سبباً في التفريق بين الزوجين،
بأن يخلق الله تعالى عند ذلك النفرة والخلاف بين الزوجين،
ولكن لا يستطيعون أن يضروا بالسحر أحداً إلا بإذن الله تعالى،
لأن السحر من الأسباب التي لا تؤثر بنفسها بل بأمره تعالى ومشيئته وخلقه.
فيتعلم الناس الذي يضرهم ولا ينفعهم في الآخرة لأنهم سخروا هذا العلم لمضرة الأشخاص.
ولقد علم اليهود أن من استبدل الذي تتلوه الشياطين من كتاب الله
ليس له نصيب من الجنة في الآخرة،
فبئس هذا العمل الذي فعلوه.
والخلاصة:
أن الله تعالى إنما أنزلهما ليحصل بسبب إرشادهما الفرق
بين الحق الذي جاء به سليمان وأتم له الله به ملكه،
وبين الباطل الذي جاءت الكهنة به من السحر،
ليفرق بين المعجزة والسحر.
وإن ورد غير ذلك في شأن هذه القصة
فلا يبعد أن يكون من الروايات الإسرائيلية.
وأصح ما ذكر من الآثار في ذلك ما أخرجه أحمد في مسنده
وابن حبان في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما
أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
"إن آدم عليه السلام لما أهبطه الله إلى الأرض قالت الملائكة أى رب:
أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء،
ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك؟
قال: إني أعلم ما لا تعلمون"
قالوا: ربنا نحن أطوع لك من بني آدم،
قال الله تعالى للملائكة:
هلموا ملكين من الملائكة حتى نهبطهما إلى الأرض،
فننظر كيف يعملون.
قالوا: ربنا هاروت وماروت،
فأهبطا إلى الأرض،
ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر،
فجاءتهما فسألاها نفسها.
فقالت: لا والله حتى تتكلما بهذه الكلمة من الإشراك،
فقالا: والله لا نشرك بالله شيئاً أبداً،
فذهبت عنهما، ثم رجعت بصبي تحمله،
فسألاها نفسها، فقالت: لا والله حتى تقتلا هذا الصبي،
فقالا: لا والله لا نقتله أبداً،
فذهبت، ثم رجعت بقدح خمر تحمله،
فسألاها نفسها، فقالت: لا والله حتى تشربا هذا الخمر،
فشربا فسكرا، فوقعا عليها، وقتلا الصبي،
ولما أفاقا.
قالت المرأة: والله ما تركتما شيئاً أبيتماه إلا قد فعلتماه حين سكرتما،
فخيرا بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة،
فاختارا عذاب الدنيا".
يتبع ....
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
رد: ـ[ قصة الملكين هاروت وماروت ]ـ
فالراجح من أقوال أهل التفسير
أنها ملكان من الملائكة،
ويجاب عما وقع منهما مع عصمة الملائكة
من الوقوع في الذنوب بأجوبة،
أفضل ما وقعنا عليه منها ما قال ابن كثير وإليك نصه:
( وذهب كثير من السلف
إلى أنهما كانا ملكين من السماء،
وكان من أمرهما ما كان،
وقد ورد في ذلك حديث مرفوع رواه الإمام أحمد في مسنده...
وعلى هذا فيكون الجمع بين هذا وبين ما ورد من الدلائل
على عصمة الملائكة أن هذين سبق في علم الله لهما هذا،
فيكون تخصيصاً لهما،
فلا تعارض حينئذ،
كما سبق في علمه من أمر إبليس ما سبق.
مع أن شأن هاروت وماروت على ما ذكر
أخف مما وقع من إبليس لعنه الله تعالى).
وقال ابن حجر الهيتمي في الزواجر:
(ويجاب أن عصمة الملائكة ما داموا بوصف الملائكة،
أما إذا انتقلوا إلى وصف الإنسان فلا) ،
وأما تعليمهما السحر،
فإنه كان لغرض صحيح،
وهو بيان حقيقة السحر للناس،
وأنه من فعل الشياطين،
وأنه كفر وحرام،
وقال بعض أهل العلم:
إنما نزلا لبيان اجتناب السحر لا لبيان فعله
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: القسم الاسلامي :: القصص الدينية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى