ـ[ مفاتح الفرج ]ـ
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: القسم الاسلامي :: القرآن والسنة
صفحة 1 من اصل 1
ـ[ مفاتح الفرج ]ـ
ــ( مفاتح الفرج )ــ
تكلم الناس في اسم الله الأعظم كثيراً ،
ولا يزالون يتكلمون إلى ما شاء الله ،
والكلام في هذا الاسم يطول ،
حيث لا يعرفه إلا من وصل إليه ،
فمن قائل يقول أنه :
1- الرحمن الرحيم الحي القيوم :
لما ورد في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي
عَن أسْماءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، أَنَّ النبيَّ قالَ
{اسْمُ الله الأعْظَمُ في هَاتَيْنِ الآيَتَيْنِ
{وَإِلٰهُكُمْ إلَهٌ وَاحِدٌ لاَ إِلَهَ إلاّ هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ}
وَفَاتِحَة آلِ عِمْرَانَ
{أَلم الله لا إلَهَ إلاّ هُوَ الْحَيُّ القَيُّومُ}}
2- وبعضهم يرى أنه : مالك الملك :
لما ورد في الحديث الذي أخرجه الطبراني
عن ابن عبَّاسٍ رضيَ اللَّهُ عنهُمَا قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم
{إِسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ فِي هٰذِهِ الآيَةِ
{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ}
3- والبعض يرى أنه :
دعوة سيدنا يونس :
لقوله صلى الله عليه وسلم
(عن سعد رضيَ اللَّهُ عنهُ.جامع الأحاديث والمراسيل ) ،
{هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى اسْمِ اللَّهِ الأَعْظَمِ؟ دُعَاءُ يُونُسَ ،
فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ كَانَتْ لِيُونُسَ خَاصَّةً ،
قَالَ : أَلاَ تَسْمَعَ قَوْلَهُ عَزَّ وَجَلَّ :
{وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَم وَكَذٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ}
فَأَيُّمَا مُسْلِمَ دَعَا بِهَا فِي مَرَضِهِ أَرْبَعِينَ مَرَّةً فَمَاتَ فِي مَرَضِهِ ذلِكَ
أُعْطِيَ أَجْرَ شَهِيدٍ، وَإِنْ بَرَأَ بَرَأَ مَغْفُوراً لَهُ}
4- ويشير البعض إلى أنه في آخر سورة الحشر :
لما رواه الديلمي في سند الفردوس عن ابن عباس رضي الله عنهما
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال
{اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ فـي سِتِّ آياتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الـحَشْرِ}
5- ومنهم من يرى أنه : الحيُّ القيوم :
لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجة والحاكم والطبراني
عن أَبِي أُمَامَةَ الباهلي رضيَ اللَّهُ عنهُ
{اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ أَجَابَ
فِي ثَلاَثِ سُوَرٍ مِنَ الْقُرْآنِ : فِي الْبَقَرَةِ، وَآلِ عِمْرَانَ، وَطهَ}
6- ويذكر البعض أنه :
الحنَّان المنَّان بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام
لما رواه أبو داود
{أن رسول الله سمع رجلاً وهو زيد بن عياش الزرقي يقول
(اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام ) ،
فقال صلى الله عليه وسلم : لَقَدْ دَعا بِاسْمِ الله الأَعْظَمِ ، الّذِي إِذا دُعِيَ بِهِ أَجابَ ، وَإِذا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى}
7- ذو الجلال والإكرام :
لقوله صلى الله عليه وسلم ،
فيما ورد فى مسند أبى يعلى ورواه أنس رضي الله عنه ،
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{أَلِظُّوا بِـيا ذَا الـجَلالِ وَالإكْرَامِ}
8- الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد :
لما رواه أبو داود عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ
{أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، سَمِعَ رَجُلا يَقُولُ :
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ ،
لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ ، وَلَمْ يُولَدْ ،
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ، فَقَالَ :
لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ بِالإسْمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى ،
وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ ، وفى رواية :
لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ}
9- يا حليم يا عليم يا عليُّ يا عظيم :
لأنه الاسم الذي دعا به العلاء بن الحضرمي
لما خاض البحر فقد صلَّى ركعتين ثم قال
(يا حليم يا عليم يا علي يا عظيم اجزنا)
10- الله :
وقد اختاره المعظم لأنه لم يتسمَّ به أحد غير الله ،
ولأنه كمال المائة ، وكثير من معانيه في الأسماء التسعة والتسعين ،
ولأن معناه لا يشير إلى سوى الحق ،
حتى ولو حذفنا بعض حروفه
11- بسم الله الرحمن الرحيم :
لما ورد في الحديث الذي رواه الحاكم في المستدرك وصححه
12- يا أرحم الراحمين :
قال الليث
{بلغني أن زيد بن حارثة اكترى من رجل بغلاً إلى الطائف ،
اشترط عليه في الكراء أن ينزل به حيث شاء ،
فمال به إلى خربة ، وقال له : انزل ، فإذا في الخربة قتلى كثيرة ،
فلما أراد أن يقتله ؛ قال له : دعني أصلي ركعتين ، فقال له : صلّ ،
فقد صلَّى قبلك هؤلاء ، فلم تنفعهم صلاتهم شيئاً ، قال : فلما صليت ،
أتاني ليقتلني ؛ فقلت : يا أرحم الراحمين ،
قال : فسمع صوتاً : لا تقتله ، فخرج ، فلم ير شيئاً ،
فرجع إليّ ، فلما أراد أن يقتلني ،
إذا فارس بيده حربة فطعنه بها فقتله}
13- وقال بعضهم هو (ربُّــنا) :
واستدل بقوله سبحـانه
{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً}
إلى { فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ} ،
والاستجابة علامة اسم الله الأعظم ،
وذلك بعد قوله (ربنا) خمس مرات.
14- روى عن علي رضي الله عنه قال {اسم الله الأعظم ترك المعاصي}
15- قال علي أيضاً {اسم الله الأعظم
(ألم ، كهيعص ، حمعسق ، وما أشبه ذلك ،
وَمَنْ أَحْسَنَ كيف يصل الحروف بعضها ببعض ( يقصد أوائل السور ) ؛ فقد علم اسم الله الأعظم}
16- لا إله إلا الله :
لما رواه مالك في الموطأ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
{أَفْضَلُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي : لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللَّهُ}
17- ما نقله الفخر الرازي عن زين العابدين
{أنه سأل الله تعالى أن يعلمه الاسم الأعظم ؛ فرأى في النوم : هو الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم}
18- هُـــو :
نقله الإمام فخر الدين الرازي عن بعض أهل العلم
19- إنه مخفي في الأسماء الحسنى كلها :
حتى لا يشتغل الناس به عن غيره من الأعمال الصالحة
: كتلاوة القرآن ، والصلاة على رسول الله ، والبر
، والصدقات ، والتهجد ، وغيرها من الأعمال الصالحات
20- {إن كل اسم من أسماءه تعالى ، دعا العبد به ربه مستغرقاً ،
بحيث لا يكون في ذكره حالتئذ غير الله ، فإنه من تأتي له ذلك ، أستجيب له}
قاله جعفر الصادق ، والجنيد ، وغيرهما
21- اللهُمـــَّم : ....
حكاه الزركشي
22- إنه مما استأثر الله تعالى بعلمه ،
ولم يطلع عليه أحداً من خلقه ، كما قيل بذلك في : ليلة القــدر ،
وفي ساعة الإجــابة، وفي الصــلاة الوســـطى
هذا ، وقد ذهب جماعة من العلماء ،
منهم الإمام الطبري والأشعري والباقلاني وابن حيان إلى أن الاسم الأعظم لا وجود له ،
يعني أن أسماء الله كلها عظيمة ، لا يجوز تفضيل بعضها على بعض ،
وحمل هؤلاء ما ورد من ذكر اسم الله الأعظم ، على أن المراد به العظيم ،
وعبارة الطبري
{اختلفت الآثار في تعيين اسم الله الأعظم ،
والذي عندي أن الأقوال كلها صحيحة ،
إذ لم يرد في خبر منها : أنه الاسم الأعظم ولا شئ أعظم منه}
والذي نميل إليه :
أن لكل داع يدعو الله ، اسماً
، هو بالنسبة إليه أعظم الأسماء ، بحسب حال من يدعو ،
وعلى وفق المسئول ، والمطلوب بالدعاء ، وهذا القول قريب المعنى ،
وهو قول جمهور الأولياء والعلماء ، وسالكي طريق التحقيق ،
فقد قال بعضهم
{من عرف الله تعالى ، باسمه المؤثر في حاله ومقامه ، فقد عرف الاسم الأعظم المخصوص به}
ونقل القشيري عن بعض الأولياء قوله {اسم الله الأعظم ، ما دعوت به في حال تعظيمك له ،
وانقطاع قلبك إليه ، فما دعوت به في هذه الحالة ؛
أستجيب لك بأي اسم دعوت به ، وفاء بقوله
{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ} ،
وليس الشأن فيمن يعلم الاسم الأعظم ، ولكن الشأن فيمن يكون هو عين الاسم الأعظم}
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: القسم الاسلامي :: القرآن والسنة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى