عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ـ[ آداب الضيافة في قصة الخليل مع الملائكة في القرآن]ـ

اذهب الى الأسفل

وو ـ[ آداب الضيافة في قصة الخليل مع الملائكة في القرآن]ـ

مُساهمة من طرف Al_maroof الإثنين 03 نوفمبر 2014, 7:33 pm



ــ( آداب الضيافة في قصة الخليل عليه السلام مع الملائكة في القرآن )ــ


*** يقول محدثي :ــ

السلام عليكم
كنت أبحث بفضل الله على المكتبة الشاملة على الكمبيوتر
عن معنى كلمة (صرة) التي وردت في القرآن,
فوجدت من ضمن نتائج البحث
كلاما للإمام ابن كثير
يشرح لنا ما ورد من آداب الضيافة
في قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام مع الملائكة .
ومن ضمن كلامه فسر الكلمة (صرة)
فتعالوا نستمع بجمال القرآن وجميل خلق الخليل عليه السلام
ونتعلم آدابا في الضيافة سبق القرآن بذكرها
كل واضعي الإتكيت لتعلم أن دينك بالفعل منهج حياة
يصلح لتطبيقه في كل المجالات
وأن من صور لك أنه يصلح لأمر دون أمر
وأن هناك مجالات لا دخل للدين فيها
كما يروج العلمانيون فهم خاسرون وخسر من تبعهم .

جاء في تفسير ابن كثير رحمه الله :::

(({هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (24)
إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (25)
فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ (26)
فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلا تَأْكُلُونَ (27)
فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ (28)
فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ (29)
قَالُوا كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (30) }

هَذِهِ الْقِصَّةُ قَدْ تَقَدَّمَتْ فِي سُورَةِ "هُودٍ" وَ "الْحِجْرِ" أَيْضًا. وَقَوْلُهُ:
{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ}
أَيِ: الَّذِينَ أَرْصَدَ لَهُمُ الْكَرَامَةَ.
وَقَدْ ذَهَبَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ
إِلَى وُجُوبِ الضِّيَافَةِ لِلنَّزِيلِ،
وَقَدْ وَرَدَتِ السُّنَّةُ بِذَلِكَ كَمَا هُوَ ظَاهِرُ التَّنْزِيلِ.
وَقَوْلُهُ:
{قَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ} :
الرَّفْعُ أَقْوَى وَأَثْبَتُ مِنَ النَّصْبِ،
فَرَدُّهُ أَفْضَلُ مِنَ التَّسْلِيمِ؛ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى:
{وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا}
[النِّسَاءِ: 86] ،
فَالْخَلِيلُ اخْتَارَ الْأَفْضَلُ.
وَقَوْلُهُ: {قَوْمٌ مُنْكَرُونَ} :
وَذَلِكَ أَنَّ الْمَلَائِكَةَ وَهُمْ: جِبْرِيلُ وَإِسْرَافِيلُ وَمِيكَائِيلُ
قَدِمُوا عَلَيْهِ فِي صُوَرِ شُبَّانٍ حِسَانٍ عَلَيْهِمْ مَهَابَةٌ عَظِيمَةٌ؛
وَلِهَذَا قال:
{قَوْمٌ مُنْكَرُونَ} .

وَقَوْلُهُ: {فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ} أَيِ:
انْسَلَّ خُفْيَةً فِي سُرْعَةٍ،
{فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ} أَيْ:
مِنْ خِيَارِ مَالِهِ.
وَفِي الْآيَةِ الْأُخْرَى:
{فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ}
[هُودٍ: 69] أَيْ:
مَشْوِيٌّ عَلَى الرَّضف،
{فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ} أَيْ:
أَدْنَاهُ مِنْهُمْ،
{قَالَ أَلا تَأْكُلُونَ} :
تَلَطُّفٌ فِي الْعِبَارَةِ وَعَرْضٌ حَسَنٌ.
وَهَذِهِ الْآيَةُ انْتَظَمَتْ آدَابَ الضِّيَافَةِ؛
فَإِنَّهُ جَاءَ بِطَعَامِهِ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ بِسُرْعَةٍ،
وَلَمْ يَمْتَنَّ عَلَيْهِمْ أَوَّلًا فَقَالَ: "نَأْتِيكُمْ بِطَعَامٍ؟
" بَلْ جَاءَ بِهِ بِسُرْعَةٍ وَخَفَاءٍ،
وَأَتَى بِأَفْضَلِ مَا وَجَدَ مِنْ مَالِهِ،
وَهُوَ عِجْلٌ فَتِيٌّ سَمِينٌ مَشْوِيٌّ، فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ،
لَمْ يَضَعْهُ، وَقَالَ: اقْتَرِبُوا، بَلْ وَضَعَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ،
وَلَمْ يَأْمُرْهُمْ أَمْرًا يَشُقُّ عَلَى سَامِعِهِ بِصِيغَةِ الْجَزْمِ، بَلْ قَالَ:
{أَلا تَأْكُلُونَ}
عَلَى سَبِيلِ الْعَرْضِ وَالتَّلَطُّفِ،
كَمَا يَقُولُ الْقَائِلُ الْيَوْمَ:
إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَتَفَضَّلَ وَتُحْسِنَ وَتَتَصَدَّقَ، فَافْعَلْ .
وَقَوْلُهُ:
{فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً} :
هَذَا مُحَالٌ عَلَى مَا تَقَدَّمَ فِي الْقِصَّةِ فِي السُّورَةِ الْأُخْرَى،
وَهُوَ قَوْلُهُ:
{فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً
قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ}
[هُودٍ: 70، 71]
أَيِ: اسْتَبْشَرَتْ بِهَلَاكِهِمْ؛
لِتَمَرُّدِهِمْ وَعُتُوِّهِمْ عَلَى اللَّهِ، فَ
عِنْدَ ذَلِكَ بَشَّرَتْهَا الْمَلَائِكَةُ بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ.

{قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا
إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ قَ
الُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَ
لَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ}
[هُودٍ 72، 73] ؛

وَلِهَذَا قَالَ هَاهُنَا:
{وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ} ،
فَالْبِشَارَةُ لَهُ هِيَ بِشَارَةٌ لَهَا؛
لِأَنَّ الْوَلَدَ مِنْهُمَا، فَكُلٌّ مِنْهُمَا بُشِّرَ بِهِ.
وَقَوْلُهُ:
{فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ} أَيْ:
فِي صَرْخَةٍ عَظِيمَةٍ وَرَنَّةٍ، قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَمُجَاهِدٌ، وَعِكْرِمَةُ،
وَأَبُو صَالِحٍ، وَالضَّحَّاكُ، وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ وَالثَّوْرِيُّ وَالسُّدِّيُّ وَهِيَ قَوْلُهَا:
{يَا وَيْلَتَا} {فَصَكَّتْ وَجْهَهَا} أَيْ:
ضَرَبَتْ بِيَدِهَا عَلَى جَبِينِهَا،
قَالَهُ مُجَاهِدٌ وَابْنُ سَابِطٍ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ:
لَطَمَتْ، أَيْ تَعَجُّبًا كَمَا تَتَعَجَّبُ النِّسَاءُ مِنَ الْأَمْرِ الْغَرِيبِ،
{وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ} أَيْ:
كَيْفَ أَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ [عَقِيمٌ] ،
وَقَدْ كنتُ فِي حَالِ الصِّبَا عَقِيمًا لَا أَحْبَلُ؟.
{قَالُوا كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ} أَيْ:
عَلِيمٌ بِمَا تَسْتَحِقُّونَ مِنَ الْكَرَامَةِ، حَكِيمٌ فِي أَقْوَالِهِ وَأَفْعَالِهِ.))


cheers


Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى