كيف أعرف أني أحب شخصاً
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: (( عبير )) الاقسام العامة :: القسم العام
صفحة 1 من اصل 1
كيف أعرف أني أحب شخصاً
الحب ...
يمرّ في حياة كلّ منّا شخصٌ له مَكانةٌ مختلفةٌ في القلب،
ينمحي العالم من حوله بمجرّد مروره،
يذهب بنا إلى عالم الأحلام كلّما ذكر أحدٌ اسمه أو تذكّرناه،
يُعيد إلى الحياة معناها الجميل،
ويُضفي البهجة والسّرور على قلوبنا،
فما هو هذا الشّعور الّذي نشعر به؟
هل هو حب؟
أم مجرّد إعجابٍ عابرٍ كغيره من الإعجابات؟
للحبّ الحقيقيّ علاماتٌ ووقعٌ أقوى وأعمق في نفس الإنسان،
فهو يتعدّى مرحلة الإعجاب والأحلام،
ويصل لمرحلةٍ يصبح فيها المحبوب جزءاً لا يتجزّأ منّا،
وللتّعرّف أكثر عمّا إذا كان ما تشعر به حبّاً حقيقيّاً أم مجرّد إعجابٍ،
خصّصنا هذا المقال لنبيّن لك كيف تعرف إن كنت تحبّ أم لا.
علامات الحب الحبّ الحلال من أهمّ الطّرق
للمُحافظة على صحّة الشّخص النّفسيّة،
فبه تُسدّ كلّ حاجاته الاجتماعيّة، وبه يُصبح لحياته معنى أجلّ،
وللحبّ قدرةٌ هائلةٌ على تغيير الشّخص للأفضل،
وتغيير طريقة تصرّفه مع محبوبه ومع الآخرين،
وإن كنت تحبّ بصدقٍ فستلاحظ على نفسك التّصرّفات الآتية:
اعتيادك على رؤية هذا الشّخص والتّحدّث معه كلّ يومٍ،
وشعورك باليأس والتّعب عندما لا تسنح لك الفرصة بذلك،
حيث يُغيّر الحب الحقيقيّ العقل، ويؤثّر على تفكيره،
فتجد نفسك في قمّة سعادتك عند لقاء محبوبك،
وفي أسوأ أوقاتك عند فراقه.
سعيك جاهداً لتجعل أصدقاءك وعائلتك تُعجب بهذا الشّخص،
وتتعامل معه؛
حيث يُصبح محبوبك كشيءٍ تتملّكه وتتباهى به أمام الجميع،
وتحاول أن تُعدّل تفكير كلّ من لا يحبّه أو لا يتقبّله.
فرحك الغامر لنجاح محبوبك،
ولوصوله إلى أحلامه، حتّى ولو كنت قد فشلت؛
لأنّ سعادته ونجاحه أصبح جزءاً منك،
وأصبح يؤثّر عليك تماماً كتأثيره عليه.
إعجابك بصفات محبوبك النّفسيّة والجسديّة والشّخصيّة كلّها،
والنّظر إليه على أنّه أفضل شخصٍ قد مرّ في حياتك،
وهذا يكون بسبب طغيان الحبّ على أي جانبٍ سلبيٍّ في محبوبك.
اشتياقك إلى محبوبك شوقاً كالذي ذُكر في قصائد الحبّ والغزل،
الشّوق الّذي يجرح القلب ويوجعه،
ويترك فيه فراغاً لا يسدّه سوى رؤية محبوبك مجدّداً.
غيرتك على محبوبك، وتَحرّيك أموره طوال الوقت،
دون أن يصل الأمر إلى حدٍّ مَرضيّ،
وغيرتك عليه من أيّ شخصٍ شككت بمبادلته مشاعرك وحبّك.
اعتناؤك بمحبوبك كما تعتني الأمّ بأطفالها،
وحرصك على ألّا يصيبه أي مكروهٍ،
وكأنّك تحميه من الدّنيا ومصاعبها.
حلمك الدائم بالبقاء معه ومشاركته باقي أيام حياتك،
والعمل جاهداً لتحقيق هذا الحلم وتحويله إلى واقع جميل.
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: (( عبير )) الاقسام العامة :: القسم العام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى