ــ[ علماء مصر ( فخر مصر ) قديما وحديثا ]ــ
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: (( عبير )) الاقسام العامة :: القسم العام
صفحة 1 من اصل 1
ــ[ علماء مصر ( فخر مصر ) قديما وحديثا ]ــ
ــ( علماء مصر ( فخر مصر ) قديما وحديثا )ــ
ابن الهيثم :
بالرغم من مولد ابن الهيثم فى البصرة،
إلا أنه عاش أغلب عمره بمصر وألف أغلب كتبه فى مدينة القاهرة.
ويعتبر ابن الهيثم من أعظم علماء العصور الوسطى،
بل من أعظم العلماء فى تاريخ العلم على مر العصور.
فقد ترك من المؤلفات ما يقرب من 160 مؤلفًا فى شتى فروع المعرفه.
وتركزت إسهاماته العلميه فى علم الضوء،
فقد أحدث ثورة في مسلمات هذا العلم التى كانت سائدة فى عصره،
وأنشأ علم الضوء بالمعنى الحديث.
إبن الشاطر :
يعد ابن الشاطر من عباقرة علماء الفلك في تاريخ الإنسانية،
اشتغل بالرياضيات ولكنه برع على نحو خاص في علم الفلك.
فقد صنع آلة لضبط وقت الصلاة أسماها "البسيط"،
كما قام بتصحيح نظرية بطلميوس في أن الأرض هي مركز الكون.
إبن المجدي :
عاش بن المجدي في القرن التاسع الهجري ونشأ في بسطة من العيش،
فجده الطيبغا العلائي كان أحد قيادات الجيش المشاهير فى زمن المماليك.
وقد تلقى تعليمه على يد عدد من علماء عصره المعروفين.
وتعتبر أبحاثه الفلكية ذات أهمية فائقة.
وتقترب مؤلفاته من خمسين كتاباً مازال معظمها مخطوطاً بخط اليد ولم ينشر بعد.
ابن يونس الفلكي :
كان ابن يونس سليل أسرة علمية شهيرة.
وقد حظى ابن يونس بمكانة مرموقة لدى كل من الخليفة العزيز بالله الفاطمي
وابنه الحاكم بأمر الله.
وقد بنى له الحاكم مرصداً كبيراً على جبل المقطم للقيام بأبحاثه الفلكية.
وقد أعطته مجهوداته الفلكية شهرته كعالم فلكي فذ على مر العصور.
فقد رصد كسوفين للشمس وقام بتسجيلهما بدقة متناهية وبطريقة علمية بحتة.
أشهر آثاره الزيج الحاكمي.
الكوم ريشي :
ولد شهاب الدين أحمد الكوم ريشي في ثمانينات القرن الثامن الهجري بالقاهرة
في إحدى ضواحيها ومتنزهاتها المشهورة "كوم الريش"،
الزاوية الحمراء حالياً،
وكان من رجال الفلك المشاهير بمصر في فترة القرن التاسع الهجري،
وقد اشتهر في علم الفلك وبالأزياج الفلكية بصفة خاصة.
جمال الدين المارديني :
يعد جمال الدين المارديني من أشهر علماء الفلك في القرن الثامن الهجري،
كان حجة علماء الميقات في عصره وله فيه مؤلفات عديدة،
كما كان عالماً بالحساب، وقد اشتهر فوق ذلك بحلاوة صوته.
داوود بن أبي البيان :
داوود بن أبي البيان، مصري يهودي،
كان طبيب وصيدلي، ولد بالقاهرة وقد برز في وصف وتركيب الدواء
حتى أصبح صيدلي الملك العادل الأيوبي.
ويعتبر مؤلفه "الدستور البيمارستاني" أو دستور المستشفيات بمصر،
و"دستور الأدوية المركبة" والذي عرف باسم "كتاب الأقرباذين"
من أهم المؤلفات في تاريخ الصيدلة في العصور الوسطى.
سبط المارديني :
يعتبر محمد الدمشقي الشافعي، من علماء الفلك والرياضيات
الذين اشتهروا بمصر خلال القرن التاسع الهجري، عرف بسبط الماردينى.
ويبدو أن الرجل تأثر بوظيفته كموقت بجامع الأزهر في مؤلفاته الكثيرة
في علم الفلك وعلم الآلات الفلكية وعلم الحساب.
شهاب الدين القليوبي :
عاش شهاب الدين القليوبي في القرن الحادي عشر الهجري/ السابع عشر الميلادي،
وينتمي إلى هؤلاء العلماء المعروفين بثقافتهم الموسوعية في موضوعات علمية متنوعة.
كان عالماً فلكياً له عدة مؤلفات في الفلك،
ذذ
بالإضافة لذلك كان خبيراً في الطب له فيه عدة مؤلفات.
عبدالعزيز الوفائي :
عاش الوفائي في القرن التاسع الهجري،
وكان يشغل وظيفة موقت بجامع المؤيد شيخ بالقرب من باب زويلة،
وقد اشتهر كعالم فلكي حيث اخترع آلة فلكية تعرف بدائرة المعدل.
علي بن رضوان :
ينتمي علي بن رضوان لأصول شعبية، فقد ولد من أب بضواحي الجيزة كان يعمل فراناً.
وقد درس الطب في سن مبكرة وهو دون الخامسة عشرة ومارسه،
كما مارس التنجيم من أجل لقمة عيشه لاستكمال دراسة الطب والفلسفة.
وقد عاصر بن الهيثم العالم الشهير وكانت بينهما مراسلات علمية.
وقد دخل في خدمة الخليفة الحاكم بأمر الله وترأس أطباء مصر في تلك الفترة
كمال الدين الدميري :
ينسب الدميري إلى بلدة دميره بالوجه البحري بمصر.
وقد ولد بالقاهرة، وكان خياطاً حتى اجتذبه العلم إليه،
فدرس بالجامع الأزهر على يد مجموعة من كبار علماء عصره،
حتى تحول لإلقاء الدروس والخطبة في جامع الظاهر بيبرس.
ورغم تعدد مؤلفات الدميري في الحديث والفقه،
إلا أن كتاب "حياة الحيوان" هو الأشهر بين مؤلفاته،
إذ يعد أول مرجع شامل في علم الحيوان باللغة العربية..
اينشتاين العرب ( الدكتور مصطفى مشرفة ):
علي مصطفى مشرفة باشا (11 يوليو 1898- 15 يناير 1950 م) عالم رياضيات مصري ،
ولد في دمياط، تخرج في مدرسة المعلمين العليا 1917،
وكان أول مصري يحصل على درجة دكتوراة العلوم D.Sc
من إنجلترا من جامعة نوتنجهام 1923،
عُين أستاذ للرياضيات في مدرسة المعلمين العليا
ثم للرياضة التطبيقية في كلية العلوم 1926.
مُنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره. كان يتابع أبحاثه العالم أينشتاين صاحب نظرية النسبية،
ووصفه بأنه واحد من أعظم علماء الفيزياء.
انتخب في عام 1936 عميداً لكلية العلوم، فأصبح بذلك أول عميد مصري لها.
حصل على لقب البشاوية من الملك فاروق.
تتلمذ على يده مجموعة من أشهر علماء مصر، ومن بينهم سميرة موسى
( حياته )
ولد علي مصطفى مشرفة في الحادي عشر من يوليو عام 1898 في مدينة دمياط،
وكان الابن البكر لمصطفى مشرفة أحد وجهاء تلك المدينة وأثريائها،
ومن المتمكنين في علوم الدين المتأثرين بافكار جمال الدين الأفغاني
ومحمد عبده العقلانية في فهم الإسلام ومحاربة البدع والخرافات،
وكان من المجتهدين في الدين وله أتباع ومريدون سموه صاحب المذهب الخامس.
تلقى على دروسه الأولى على يد والده ثم في مدرسة "أحمد الكتبي"،
وكان دائما من الأوائل في الدراسة،
ولكن طفولته خلت من كل مباهجها حيث يقول عن ذلك :
(لقد كنت أفني وأنا طفل لكي أكون في المقدمة، فخلت طفولتي من كل بهيج.
ولقد تعلمت في تلك السن أن اللعب مضيعة للوقت - كما كانت تقول والدته -،
تعلمت الوقار والسكون في سن اللهو والمرح،
حتى الجري كنت أعتبره خروجاً عن الوقار).
وكان في الحادية عشرة من عمره عندما فقد والده عام 1909،
بعد أن فقد ثروته في مضاربات القطن عام 1907 وخسر أرضه وماله وحتى منزله،
فوجد عليّ نفسه رب عائلة معدمة مؤلفة من والدة وأخت وثلاث أشقاء،
فأجبرهم هذا الوضع على الرحيل للقاهرة
والسكن في إحدى الشقق المتواضعة في حي عابدين،
بينما التحق علي بمدرسة العباسية الثانوية بالإسكندرية
التي أمضى فيها سنة في القسم الداخلي المجاني
انتقل بعدها إلى المدرسة السعيدية في القاهرة وبالمجان أيضاً لتفوقه الدراسي،
فحصل منها على القسم الأول من الشهادة الثانوية (الكفاءة) عام 1912،
وعلى القسم الثاني (البكالوريا) عام 1914،
وكان ترتيبه الثاني على القطر كله وله من العمر ستة عشر عاما،
وهو حدث فريد في عالم التربية والتعليم في مصر يومئذ.
وأهله هذا التفوق - لاسيما في المواد العلمية -
للالتحاق بأي مدرسة عليا يختارها مثل الطب أو الهندسة،
لكنه فضل الانتساب إلى دار المعلمين العليا،
حيث تخرج منها بعد ثلاث سنوات بالمرتبة الأولى،
فاختارته وزارة المعارف العمومية إلى بعثة علمية إلى بريطانيا على نفقتها.
و بدأت مرحلة جديدة من مسيرته العلمية
بانتسابه في خريف 1917 إلى جامعة توتنجهام الإنجليزية،
التي حصل منها على شهادة البكالوريوس في الرياضيات
خلال ثلاث سنوات بدلا من أربع. وأثناء اشتعال ثورة 1919 بقيادة سعد زغلول،
كتب مصطغى مشرفة إلى صديقه محمود فهمي النقراشي -
أحد زعماء الثورة - يخبره فيها برغبته الرجوع إلى مصر للمشاركة في الثورة،
وكان جواب النقراشي له: "نحن نحتاج إليك عالما أكثر مما نحتاج إليك ثائراً،
أكمل دراستك ويمكنك أن تخدم مصر في جامعات إنجلترا
أكثر مما تخدمها في شوارع مصر".
و قد لفتت نتيجته نظر أساتذته الذين اقترحوا على وزارة المعارف المصرية
أن يتابع مشرفة دراسته للعلوم في جامعة لندن،
فاستجيب لطلبهم، والتحق عام 1920 بالكلية الملكية (kings college)،
وحصل منها عام 1923 على الدكتوراة في فلسفة العلوم
بإشراف العالم الفيزيائي الشهير تشارلس توماس ويلسون Charles T. Wilson
- نوبل للفيزياء عام 1927 - انتخب على إثرها عضواً في
الجمعية الملكية البريطانية وصار محاضراً فيها،
ثم رئيساً لها، فكان أول أجنبي يحتل هذا المنصب.
دكتور مشرفة في شبابه :
اتجه إلى ترجمة المراجع العلمية إلى العربية بعد أن كانت الدراسة بالانجليزية
فأنشأ قسماً للترجمة في الكلية. شجع البحث العلمي وتأسيس الجمعيات العلمية،
وقام بتأسيس الجمعية المصرية للعلوم الرياضية والطبيعية
والمجمع المصري للثقافة العلمية.
اهتم أيضاً بالتراث العلمي العربي فقام مع تلميذه محمد مرسي أحمد
بتحقيق ونشر كتاب الجبر والمقابلة للخوارزمي.
أحب الفن وكان يهوى العزف على الكمان،
وأنشأ الجمعية المصرية لهواة الموسيقى لتعريب المقطوعات العالمية.
ويعد مشرفة أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة
وأحد العلماء الذين ناهضوا استخدامها في صنع أسلحة في الحروب ،
ولم يكن يتمنى أن تُصنع القنبلة الهيدروجينية أبداً،
وهو ما حدث بالفعل بعد وفاته بسنوات في
الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي.
وتُقدر أبحاثه المتميزة في نظريات الكم والذرة والإشعاع والميكانيكا بنحو 15 بحثاً،
وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته حوالي 200 مسودة.
دارت أبحاث الدكتور مشرفة حول تطبيقه الشروط الكمية بصورة معدلة
تسمح بإيجاد تفسير لظاهرتي شتارك وزيمان.
كذلك كان الدكتور مشرفة أول من قام ببحوث علمية حول إيجاد مقياس للفراغ ؛
حيث كانت هندسة الفراغ المبنية على نظرية "أينشتين"
تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في مجال الجاذبية.
وقد درس مشرفة العلاقة بين المادة والإشعاع وصاغ نظرية علمية هامة في هذا المجال.
أهم مؤلفاته:
كان الدكتور مشرفة من المؤمنين بأهمية دور العلم في تقدم الأمم،
وذلك بانتشاره بين جميع طوائف الشعب حتى وإن لم يتخصصوا به،
لذلك كان اهتمامه منصبا على وضع كتب تلخص وتشرح مبادئ تلك العلوم
المعقدة للمواطن العادي البسيط،
كي يتمكن من فهمها والتحاور فيها مثل أي من المواضيع الأخرى،
وكان يذكر ذلك باستمرار في مقدمات كتبه،
والتي كانت تشرح الألغاز العلمية المعقدة ببساطة ووضوح
حتى يفهمها جميع الناس حتى من غير المتخصصين.
وكان من أهم كتبه الآتي:
الميكانيكا العلمية والنظرية 1937
الهندسة الوصفية 1937
مطالعات عامية 1943
الهندسة المستوية والفراغية 1944
حساب المثلثات المستوية 1944
الذرة والقنابل الذرية 1945
العلوم والحياة 1946
الهندسة وحساب المثلثات 1947
نحن والعلم
وفاته :
توفي في 15 يناير 1950م مسموماً في ظروف غامضة،
وقيل أن أحد مندوبي الملك فاروق كان خلف وفاته،
كما قيل أيضا أنها أحد عمليات جهاز الموساد الإسرائيلي.
يذكر أن ألبرت أينشتاين - الذي كان يجلس في محاضرات مشرفة ويتابع أبحاثه
- قد نعاه عند موته قائلا : "لا أصدق أن مشرفة قد مات،
إنه لا يزال حياً من خلال أبحاثه".
كان من تلاميذه فهمي إبراهيم ميخائيل ومحمد مرسي أحمد
وعطية عاشور وعفاف صبري وسميرة موس
سميرة موسى :
أول عالمة ذرة مصرية عربية ولُقبت باسم ميس كوري الشرق،
و هي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً).
وُلدت سميرة موسى في 3 مارس 1917،
بقرية سنبو الكبرى ـ مركز زفتى بمحافظة الغربية،
حيث تعلمت منذ الصغر القراءة والكتابة، وحفظت أجزاء من القرآن الكريم،
كما كانت مولعة بقراءة الصحف وتتمتع بذاكرة قوية تؤهلها لحفظ الشيء بمجرد قراءته.
وبعد انتقالها مع والدها إلى القاهرة،
التحقت بمدرسة "قصر الشوق" الابتدائية ثم بـ "مدرسة بنات الأشراف" الثانوية الخاصة
والتي قامت على تأسيسها وإدارتها "نبوية موسى"
الناشطة النسائية السياسية المعروفة.
في عام 1932 ألفت سميرة كتاباً في تبسيط مادة الجبر لزميلاتها في الدراسة،
وهي في الصف الأول الثانوي،
وحصلت على المركز الأول في شهادة البكالوريا على مستوى القطر المصري في عام 1935.
التحقت بالجامعة وتخرجت في كلية العلوم في عام 1939،
بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، واعترضت إدارة الجامعة على تعيينها معيدة،
حيث لم يكن تقرر بعد تعيين المرأة في هيئة التدريس بالجامعة،
غير أن الدكتور علي مشرفة ـ أول مصري يتولى عمادة كلية العلوم ـ
أصر على تعيينها وهدد بالاستقالة من الجامعة إذا لم يتم ذلك،
فاجتمع مجلس الوزراء وأصدر قراراً بتعيينها في الجامعة.
حصلت على شهادة الماجستير من القاهرة في موضوع بعنوان
"التواصل الحراري للغازات" بامتياز،
ثم سافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي،
وحصلت على الدكتوراه في "الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة"
وكانت مدة البعثة ثلاث سنوات، لكنها استطاعت أن تحصل على الدكتوراه في أقل من عامين،
فكانت أول امرأة عربية تحصل على هذه الدرجة،
وأطلقوا عليها اسم "مس كوري المصرية"،
واستغلت الفترة المتبقية من بعثتها في دراسة الذرة
وإمكانية استخدامها في الأغراض السلمية والعلاج.
حصلت على منحة دراسية لدراسة الذرة في الولايات المتحدة
عام 1951م بجامعة كاليفورنيا، وأظهرت نبوغاً منقطع النظير في أبحاثها العلمية،
وسُمح لها بزيارة معمل الذرة السرية في الولايات المتحدة،
وتلقت عروضاً لتحصل على الجنسية الأمريكية، وتبقى في الولايات المتحدة،
ولكنها رفضت ذلك، وأكدت أنها سوف تعود إلى مصر.
كان لسميرة موسى مشاركة في الشأن العام في مصر،
فشاركت في مظاهرات الطلبة عام 1932،
وشاركت في جمعية الطلبة للثقافة العامة التي هدفت إلى محو الأمية في الريف،
وكانت عضو في جمعية النهضة الاجتماعية وجمعية إنقاذ الطفولة المشردة.
توفيت سميرة موسى أول عالمة ذرة مصرية في حادث سيارة غامض
في الولايات المتحدة في 5 أغسطس 1952م وكان عمرها 35 عاماً.
أحمد زكي عاكف :
1894-1975
كيميائي، ومؤسس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر،
وكان أول رئيس تحرير لمجلة العربي الثقافية الكويتية.
وُلد أحمد زكي محمد حسين عاكف ـ والذي اشتهر باسم أحمد زكي ـ
فى 5 إبريل 1894 بمحافظة السويس . التحق بمدرسة السويس الابتدائية،
وحينما انتقل والده إلى القاهرة التحق بمدرسة أم عباس الابتدائية،
وظل بها حتى أتم المرحلة الابتدائية عام 1907،
والتحق بالمدرسة التوفيقية الثانوية، ومنها نال الشهادة الثانوية عام 1911،
وكان ترتيبه الثالث عشر على القطرالمصرى.
التحق أحمد زكي بمدرسة المعلمين العليا،
وبعد التخرج عمل مدرسا بالسعيدية الثانوية،
ثم رشح للسفر في بعثة إلى إنجلترا لاستكمال تعليمه،
لكنه حرم منها بسبب رسوبه في الكشف الطبي.
عمل في ميدان التدريس، فاشتغل مدرسا بالمدرسة الإعدادية الثانوية،
وهي مدرسة غير حكومية قامت في العقد الثاني من القرن العشرين
بجهة الظاهر (حي بالقاهرة) ثم اختير ناظرا لمدرسة وادي النيل الثانوية
بباب اللوق بالقاهرة.
في عام 1919 استقال من وظيفته وتوجه إلى إنجلترا على نفقته الخاصة
طلبا للتخصص في الكيمياء، وهناك التحق بجامعة "وتنجهام"
ثم تركها إلى جامعة ليفربول، ونجحت مساعيه في أن تلحقه الدولة ببعثتها الرسمية،
ثم حصل على شهادة بكالوريوس العلوم من ليفربول عام 1923،
ثم دكتوراه الفلسفة في الكيمياء 1924،
ثم انتقل إلى جامعة مانشستر لمواصلة البحث العلمي، فأمضى بها عامين،
ثم التحق بجامعة لندن وحصل على درجة الدكتوراة في العلوم عام 1928.
بعد عودته من إنجلترا عين أستاذا مساعدا للكيمياء العضوية فى كلية العلوم ،
ثم استاذ عام 1930 ليكون أول أستاذ مصرى فى الكيمياء،
ثم شغل منصب مدير مصلحة الكيمياء عام 1936 ثم أسس المركز القومى للبحوث،
عام 1947 واختير وزيرا للشئون الاجتماعية عام 1952.
تولى اصدار مجلة العربي الثقافية في الكويت،
وتولى رئاستها لمدة 17 عام الى ان توفاه الله.
أهم الأعمال:
- تأسيس الجمعية الكيميائية المصرية 1938.
- تأسيس المجمع المصري للثقافة العلمية 1929.
- تأسيس المركز القومي للبحوث 1947.
- تأسيس مجلة العربي الكويتية 1958.
توفى الكميائى أحمد زكى عاكف فى 13 من أكتوبر عام 1975 مـ
د. فاروق الباز :
عالم فضاء مصرى شغل عدة مناصب في الولايات المتحدة الأمريكية
نظراً لنبوغه العلمي كان أهمها مدير مركز أبحاث الفضاء.
وُلد فى عام 1938 من أسرة بسيطة الحال في قرية طوخ الأقلام
من قرى السنبلاوين في محافظة الدقهلية.
حصل على شهادة البكالوريوس (كيمياء ـ جيولوجيا) في عام 1958.
نال شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961 من معهد علم المعادن بميسوري الأمريكية.
حصل على عضوية فخرية في إحدى الجمعيات الهامة (Sigma Xi)
تقديرا لجهوده في رسالة الماجستير.
نال شهادة الدكتوراه في عام 1964 وتخصص في التكنولوجيا الاقتصادية.
يشغل د. فاروق الباز منصب مدير أبحاث الفضاء في بوسطن بالولايات المتحدة الامريكية.
كان قبل ذلك نائبا للرئيس للعلم والتكنولوجيا في مؤسسة
آيتك لأجهزة التصوير بمدينة لينكجستون، ولاية ماساتشوستس.
منذ عام 1973 إلى أن التحق بمؤسسة آيتك عام 1982، قام د.
الباز بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني
للجو والفضاء بمعهد سميثونيان بواشنطن عاصمة الولايات المتحدة الامريكية.
عمل بالاضافة إلى ذلك مستشار علمي للرئيس السادات ما بين 1978 ـ 1981.
منذ عام 1967 إلى عام 1972 عمل الباز بمعامل بلّل بواشنطن
كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر.
وفي خلال هذه السنوات ، اشترك في تقييم برنامج الوكالة
الوطنية للطيران والفضاء "ناسا" للرحلات المدارية للقمر،
بالاضافة إلى عضويته في المجموعات العلمية التدعمية
لإعداد مهمات رحلات أبوللو على سطح القمر.
شغل منصب سكرتير لجنة اختيار مواقع هبوط سفن برنامج أبوللو على سطح القمر.
كما كان رئيساً لفريق تدريبات رواد الفضاء في العلوم عامة وتصوير القمر خاصة.
شغل منصب رئيس أبحاث التجارب الخاصة بالمراقبات الأرضية من الفضاء والتصوير
وذلك في مشروع الرحلة الفضائية المشتركة أبوللو ـ سويوز في عام 1975.
قام د. الباز بتدريس علم الجيولوجيا في جامعات أسيوط بمصر من عام 1958 ـ 1960
وميزوري بامريكا من عام 1963 إلى 1964 وهيدلبرج في ألمانيا من عام 1964 ـ 1965.
في عام 1966 عمل في الاستكشاف عن النفط في خليج السويس
بقسم التنقيب في شركة بان امريكان وذلك قبل التحاقه بشركة بلل في عام 1967.
وفي عام 1973 عمل كرئيس الملاحظة الكونية والتصوير في مشروع
Apollo- soyuz الذي قام بأول مهمة أمريكية سوفييتية في تموز 1975.
وفي عام 1986 انضم إلى جامعة بوسطن،
في مركز الاستشعار عن بعد باستخدام تكنولوجيا الفضاء
في مجالات الجيولوجيا والجغرافيا،
وقد طور نظام الاستشعار عن بعد في اكتشاف بعض الآثار المصرية.
كتب د. الباز 12 كتاباً، منها أبوللو فوق القمر، الصحراء والأراضي الجافة،
حرب الخليج والبيئة، أطلس لصور الأقمار الصناعية للكويت،
ويشارك في المجلس الاستشاري لعدة مجلات علمية عالمية.
كتب مقالات عديدة، وتمت لقاءات كثيرة عن قصة حياته وصلت إلى الأربعين،
منها "النجوم المصرية في السماء"، "من الأهرام إلى القمر"،
"الفتى الفلاح فوق القمر"، وغيرها.
انتخب د. الباز كعضو أو مبعوث أو رئيس لما يقرب من 40
من المعاهد والمجالس واللجان،
منها انتخابه مبعوثا لأكاديمية العالم الثالث للعلوم TWAS عام 1985،
وأصبح من مجلسها الاستشاري عام 1997،
وعضوا في مجلس العلوم والتكنولوجيا الفضائية،
ورئيسا لمؤسسة الحفاظ على الآثار المصرية،
وعضوا في المركز الدولي للفيزياء الأكاديمية في اليونسكو،
مبعوث الأكاديمية الأفريقية للعلوم، زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم بباكستان،
وعضوا مؤسسا في الأكاديمية العربية للعلوم بلبنان،
ورئيسا للجمعية العربية لأبحاث الصحراء.
حصل د. الباز على ما يقرب من 31 جائزة، منها: جائزة إنجاز أبوللو،
الميدالية المميزة للعلوم، جائزة تدريب فريق العمل من ناسا،
جائزة فريق علم القمريات، جائزة فريق العمل في مشروع
أبوللو الأمريكي السوفييتي، جائزة ميريت من الدرجة الأولى
من الرئيس أنور السادات، جائزة الباب الذهبي من المعهد الدولي في بوسطن،
الابن المميز من محافظة الدقهلية، وقد سميت مدرسته الابتدائية باسمه،
وهو ضمن مجلس أمناء الجمعية الجيولوجية في أمريكا،
المركز المصري للدراسات الاقتصادية، مجلس العلاقات المصرية الأمريكية.
وقد أنشأت الجمعية الجيولوجية في أمريكا جائزة سنوية باسمه
أطلق عليها "جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء".
تبلغ أوراق د. الباز العلمية المنشورة إلى ما يقرب من 540 ورقة علمية،
سواء قام بها وحيدا أو بمشاركةآخرين، ويشرف على العديد من رسائل الدكتوراه.
جال د. فاروق العالم شرقا وغربا، وحاضر في العديد من المراكز البحثية والجامعات،
أحب الرحلات الكشفية، وجمع العينات الصخرية منذ الصغر.
د. أحمد زويل :
يعد د. احمد زويل كيميائى وعالم مصرى حصل على جائزة نوبل في الكيمياء
لسنة 1999 لابتكاره نظام تصوير سريع للغاية يعمل باستخدام الليزر
له القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض
والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها الصورة هي فيمتو ثانية
هو جزء من مليون مليار جزء من الثانية ،
وقد ساعدت علي التعرف علي الكثير من الأمراض بسرعة
كما أن له العديد من براءات الاختراع للعديد من الأجهزة العلمية .
نشأته وتعليمه :
- ولد أحمد حسن زويل فى عام 1946 بمدينة دمنهور ثم انتقل مع أسرته
إلى مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ حيث نشأ وتلقى تعليمه الأساسى .
- التحق بكلية العلوم جامعة الاسكندرية بعد حصوله على الثانوية العامة وحصل على
بكالوريوس العلوم بإمتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 فى تخصص الكيمياء
وعمل معيداً بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث فى مجال علم الضوء.
- سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى منحة علمية وحصل على الدكتوراه
من جامعة بنسلفانيا الأمريكية فى علوم الليزر..
ثم عمل باحثاً فى جامعة كاليفورنيا (1974 ـ 1976)
ثم انتقل للعمل بجامعة "كالتك"، وهى من أكبر الجامعات العلمية فى أمريكا.
- تدرج فى المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة "كالتك"
إلى أن أصبح أستاذ كرسى علم الكيمياء بها،
وهو أعلى منصب علمى جامعى فى أمريكا خلفاً للعالم الأمريكى "لينوس باولنج"
الذى حصل على جائزة نوبل مرتين الأولى فى الكمياء والثانية فى السلام.
- نشر أكثر من 350 بحثاً علمياً فى المجلات العلمية العالمية المتخصصة
مثل مجلة Science ومجلة Nature.
- يعمل أستاذاً زائراً متميزاً فى أكثر من 10 جامعات بالعالم
إلى جانب الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
- ألقى مئات المحاضرات العلمية فى كافة أنحاء العالم،
وورد اسمه فى قائمة الشرف بالولايات المتحدة الأمريكية
التى تضم أهم الشخصيات التى ساهمت فى النهضة الأمريكية
وجاء اسمه رقم 18 من بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر
فى الولايات المتحدة (وتضم هذه القائمة اينشتين ، وجراهام بل).
الجوائز والتكريمات :
حصل الدكتور أحمد زويل على العديد من الأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه
الرائدة فى علوم الليزر وعلم "الفيمتو" الذى حاز بسببه على 31 جائزة دولية منها :
• جائزة "ماكس بلانك " وهى الأولى فى ألمانيا
• جائزة "وولش" الأمريكية
• جائزة "هاريون هاو" الأمريكية
• جائزة الملك فيصل العالمية فى العلوم
• جائزة هوكست الألمانية
• انتخب عضواً فى أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية
• مُنح ميدالية أكاديمية العلوم والفنون الهولندية
• جائزة الامتياز باسم ليوناردو دافنشى،
• حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أكسفورد بانجلترا والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة الإسكندرية
• جائزة ألكسندر فون همبولدن من ألمانيا الغربية وهي أكبر جائزة علمية هناك
• جائزة باك وتيني من نيويورك.
• جائزة الملك فيصل في العلوم و الفيزياء سنة 1989 .
• جائزة في الكيمياء سنة 1993.
• جائزة بنجامين فرانكلين سنة 1998م على عمله في دراسة التفاعل الكيميائي
في زمن متناهي الصغر (Femto-Second) يسمى femtochemistry.
• جائزة نوبل للكيمياء لإنجازاته في نفس المجال سنة 1999.
• انتخبته الأكاديمية البابوية ، ليصبح عضوا بها و يحصل على وسامها الذهبي سنة 2000 .
• جائزة وزارة الطاقة الأمريكية السنوية في الكيمياء .
• جائزة " كارس " من جامعة زيورخ ، في الكيمياء و الطبيعة ،
و هي أكبر جائزة علمية سويسرية .
• انتخب بالإجماع عضوا بالاكاديمية الأمريكية للعلوم .
• وضع اسمه في قائمة الشرف في الولايات المتحدة الأمريكية .
• كرمته مصر حيث حصل على عدة جوائز مصرية منها وسام الإستحقاق من الطبقة الأولى
من الرئيس حسنى مبارك عام 1995 ، وقلادة النيل العظمى وهي أعلى وسام مصري ،
وأطلق اسمه على بعض الشوارع و الميادين ،
كما أصدرت هيئة البريد طابعين بريد باسمه وصورته ،
ومنحته جامعة الإسكندرية الدكتوراه الفخرية وتم إطلاق اسمه علي صالون الأوبرا.
• في أبريل 2009 ، أعلن البيت الأبيض عن اختيار د .
أحمد زويل ضمن مجلس مستشاري الرئيس الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا ،
والذي يضم 20 عالماً مرموقاً في عدد من المجالات .
مؤلفاته :
ألف الدكتور أحمد زويل كتابان هما :
كتاب :رحلة عبر الزمن .. الطريق إلى نوبل
كتاب : عصر العلم : وقد تم اصدراه في سنة 2005 وخلال عام وتم طباعة 5 طبعات منه ،
حيث نفذت الطبعة الأولى منه خلال ساعتين من اصداره
د. أحمد مستجير :
عالم أحياء وأستاذ جامعي في علم الكيمياء الحيوية، علاوة على ذلك فهو أيضاً شاعر..
حيث لُقب بـ"الأديب المتنكر في صورة العالم".
وُلد د. أحمد مستجير في 1 ديسمبر 1934،
بقرية الصلاحات مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية شمال مصر،
وفي المرحلة الثانوية اهتم بكتب البيولوجيا؛ لأنه أحب مدرسها الذي تخرج في كلية
الزراعة، فألتحق بنفس الكلية، وتخرج منها في عام 1954.
التحق بالمركز القومي للبحوث عام 1955،
ليحصل على الماجستير في تربية الدواجن من كلية الزراعة جامعة القاهرة سنة 1958،
وعمل معيداً بنفس الكلية، وفي هذه الفترة عرف من خلال قراءاته "آلان روبرتسون"
أستاذ علم الوراثة البريطاني،
فراسله وطلب منه مساعدته للالتحاق بمعهد الوراثة جامعة أدنبرة وقد كان،
حيث حصل منه في عام 1961 على دبلوم وراثة الحيوان بامتياز،
وكانت المرة الأولى في تاريخ المعهد أن يحصل طالب على هذا التقدير..
ثم بدأ العمل للدكتوراه مع أستاذه "آلان روبرتسون"،
والتي حصل عليها في عام 1963 من نفس المعهد عن وراثة العشائر.
عمل رائد الهندسة الوراثية د. أحمد مستجير مدرساً
بكلية الزراعة جامعة القاهرة سنة 1964، ثم أستاذاً مساعداً عام 1971،
ثم أستاذاً سنة 1974، ثم أصبح عميداً لذات الكلية من سنة 1986 إلى سنة 1995،
ثم أستاذاً متفرغاً بها حتى وفاته،
كما أنه عضواً في 12 هيئة وجمعية علمية وثقافية، منها: مجمع الخالدين،
والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني،
والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، واتحاد الكُتاب،
ولجنة المعجم العربي الزراعي، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة،
زميل الأكاديمية العالمية للفنون والعلوم، سان فرانسيسكو.
للعالم الأديب أحمد مستجير العديد من الكتب والإصدارات المؤلفة
في التحسين الوراثي للحيوان، وأيضاً في الأدب والثقافة العلمية.
حصل الدكتور أحمد مستجير على العديد من الجوائز والأوسمة منها:
• جائزة الدولة التشجيعية للعلوم الزراعية عام 1974.
• وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1974.
• جائزة أفضل ترجمة علمية عام 1993.
• جائزة الإبداع العلمي عام 1995.
• جائزة أفضل كتاب علمي لعام 1996.
• جائزة الدولة التقديرية للعلوم الزراعية لعام 1996.
• وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى (للمرة الثانية) عام 1996.
• جائزة أفضل كتاب لعام 1999.
• جائزة أفضل عمل ثقافي لعام 2000.
• جائزة مبارك للعلوم التكنولوجية المتقدمة لعام 2001.
• جائزة أفضل كتاب لعام 2003.
في الرابع من يوليو 2006 قدمت له ديوان العرب درع المجلة
تقديراً لجهوده العلمية والأدبية.
توفي في 17 أغسطس 2006، عن عمر يناهز 72 عاماً
في أحد المستشفيات في النمسا بعد إصابته بجلطة شديدة في المخ
إثر مشاهدته أحداث التدمير والمذابح التي ارتكبتها إسرائيل
بحق المدنيين والأطفال في لبنان.
إسماعيل سراج الدين :
أستاذ التخطيط الإقليمى ومدير عام مكتبة الإسكندرية.
وُلد محمد إسماعيل سراج الدين في عام 1944، الجيزة.
المؤهلات العلمية:
- تخرج بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى فى كلية الهندسة،
جامعة القاهرة ـ قسم الهندسة المعمارية عام 1964.
- حصل على درجة الماجستير بامتياز فى التخطيط الإقليمى من جامعة هارفارد
بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1968.
- نال درجة الدكتوراه من جامعة هارفارد عام 1972. "رسالة الدكتوراه:
دور التعليم فى التنمية" - منح الدكتور إسماعيل سراج الدين
سبعة عشر (17) درجة دكتوراه فخرية:
* فى علم الاجتماع من جامعة بوخارست برومانيا، عام 1996.
* فى العلوم الزراعية من جامعة ملبورن بأستراليا ، عام 1996.
* فى العلوم من المعهد الهندى للأبحاث الزراعية بالهند، عام 1997.
* فى العلاقات الدولية من الجامعة الأمريكية بواشنطن العاصمة بالولايات المتحدة، عام 1998.
* فى العلوم من جامعة البنجاب الزراعية بالهند ، عام 1998.
* فى العلوم من جامعة تاميل نادو لعلوم الحيوان والطب البيطرى بالهند، عام 1998.
* فى إدارة الموارد الطبيعية من جامعة ولاية أوهايو بالولايات المتحدة، عام 1998.
* فى العلوم من جامعة تاميل نادو فى كويمباتور بالهند، عام 1999.
* فى العلوم من جامعة الزراعية القومية حيدر آباد بالهند، عام 1999.
* فى الاقتصاد والإدراة من الكونسرفتوار الدولى بباريس، فرنسا، عام 1999.
* فى العلوم من جامعة إيجرفتون بكينيا، عام 1999.
* فى العلوم الزراعية من جامعة توسكيا بإيطاليا، عام 1999.
* فى الآداب من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مصر، عام 2000.
* فى العلوم من جامعة سثرن نيو هامسفير بمنشستر بالولايات المتحدة الأمريكية، عام 2002.
* فى العلوم من جامعة ماك جيل بمونتريال بكندا، عام 2003.
* فى الآداب من جامعة التكنولوجيا بسيدنى، أستراليا، عام 2004.
* فى الآداب من جامعة بول سابتيه بتولوز بفرنسا، عام 2004.
الوظائف التى تقلدها:
- مدير مكتبة الإسكندرية.
- أستاذ زائر متميز بجامعات فاجنجن بهولندا والأمريكية بالقاهرة.
- رئيس حملة قمة عمالة الشباب فى الفترة من عام 1998 حتى عام 2002.
- مستشار خاص بالبنك الدولى.
- مستشار الحكومة المصرية بشأن مكتبة الإسكندرية الجديدة.
- نائب رئيس البنك الدولى حتى يونيو 2000 (للتنمية المستدامة بيئيا واجتماعيا 1992
ـ 1998، وللبرامج الخاصة 1998 ـ 2000).
- الرئيس المؤسس للمجموعة الاستشارية لمساعدة الفقراء، (1994 ـ 2000).
- رئيس المجموعة الاستشارية لمساعدة الفقراءCGAP برنامج تمويلى صغير، (1995 ـ 2000).
- رئيس الشراكة العالمية للمياه ، (1996 ـ 2000).
- رئيس اللجنة العالمية للمياه فى القرن الحادى والعشرين (أغسطس 1998 ـ مارس 2000).
- اقتصادى فى مجال التعليم والموارد البشرية فى الفترة من عام 1972 حتى عام 1976.
- رئيس وحدة الدعم الفنى والدراسات الخاصة فى الفترة من عام 1977 حتى عام 1980.
- رئيس وحدة المشروعات العمرانية فى أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا
فى الفترة من عام 1980 حتى عام 1983.
- مدير برامج غرب أفريقيا فى الفترة من عام 1984 حتى عام 1987.
- المدير الإقليمى لوسط وغرب أفريقيا فى الفترة من عام 1987 حتى عام 1989.
- المدير الفنى لشبه الصحراء الأفريقية فى الفترة من عام 1990 حتى عام 1992.
- نائب رئيس البنك للتنمية المستدامة بيئيا واجتماعيا فى الفترة
من عام 1992 حتى عام 1998.
- شغل منصب رئيس لجنة البنك الدولى والمنظمات غير الحكومية
فى الفترة من عام 1997 حتى عام 1999.
- عمل كمستشار للتخطيط الإقليمى وعمل بالتدريس فى جامعة القاهرة وجامعة هارفارد.
الهيئات التى ينتمى إليها:
- عضو المجلس الأعلى للثقافة.
- المجمع العلمى المصرى.
- الأكاديمية القومية للعلوم الزراعية، الهند.
- الأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون، النمسا.
- أكاديمية بنجلاديش للعلوم، دكا.
- المعهد الأمريكى للمخططين المعتمدين.
- أكاديمية العالم الثالث للعلوم، إيطاليا.
- الأكاديمية العالمية للفنون والعلوم، الولايات المتحدة الأمريكية.
- أكاديمية مكتبة الإسكندرية.
المؤلفات العلمية:
ألف وحرر العديد من الكتب منها 50 كتابا ورسالة،
بالإضافة إلى 200 مقالة وورقة علمية حول العديد من الموضوعات، ومنها:
- تعزيز التنمية، عام 1995.
- الاستدامة وثروات الأمم، عام 1996.
- هندسة التمكين ، عام 1997.
- تحقيق الرفاهية فى الريف: من الرؤية للتنفيذ،
بالتعاون مع ديفيد ستيدس، عام 1997.
- شكسبير عصريا، عام 1998.
- التكنولوجيا الحيوية والأمن الحيوى بالتعاون مع واندا كوليتر ، عام 1999.
- أماكن خاصة جدا، عام 1999.
- العلم البروميثيوسى بالتعاون مع جبريل برسلى، عام 2000.
د.زاهي حواس :
عالم أثرى يشغل منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية ،
وشغل سابقاً منصب مدير آثار الجيزة، ولذلك لُقب "بحارس الفراعنة".
له مجهودات واضحة في مجال الحفاظ في حماية الآثار وترميمها
وحفظ الإرث الحضاري المصري واستعادة ما خرج منها بطرق غير مشروعة.
وُلد في دمياط في 28 مايو 1947
الاكتشافات الأثرية:
قام بالكثير من الاكتشافات الأثريةالهامة، ومنها:
- مقابر العمال بناة الأهرام.
- وادي المومياوات الذهبية.
- مقبرة حاكم الواحات البحرية و أسرته في العصر الصاوي (الأسرة 26).
مؤلفاته:
قام بتأليف العديد من الكتب بالعربية والإنجليزية،
وترجمت كتبه إلى العديد من اللغات، ومنها:
- أبو سمبل...معابد الشمس المشرقة.
- سيدة العالم القديم.
- معجزة الهرم الأكبر.
- وادي المومياوات الذهبية.
- أسرار من الرمال.
بالإضافة إلى العديد من المقالات والنشرات في العديد من الصحف والمجلات العلمية
التدريس:
قام زاهي حواس بالتدريس في العديد من الجامعات،
كما حاضر في كثير من جامعات العالم.
الجامعات التي يقوم بالتدريس فيها:
- جامعة لوس أنجلوس الأمريكية.
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
الجوائز:
- وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
- جائزة فخر مصر في استقتاء جمعية المراسلين الأجانب بمصر عام 1998.
- جائزة الدرع الذهبية من الأكاديمية الأمريكية للإنجازات عام 2000.
- جائزة العالم المصري المميز من جمعية العلماء المصريين بالولايات المتحدة الأمريكية.
- كرمته محافظة دمياط وجامعة المنصورة.
- تم اختياره من قبل مجلة تايم الأمريكية ضمن قائمة أهم 100 شخصية في العالم .
- حصل علي جائزة " إيمي" وهي أعلي جائزة علي مستوي العالم
تمنحها أكاديمية فنون التليفزيون والإعلام بالولايات المتحدة الأمريكية
لأفضل الأفلام التليفزيونية.وقد حصل د. حواس علي هذه الجائزة
عن مشاركته في فيلم حول توت عنخ آمون ووادي الملوك
الذي أنتجته قناة' سي.بي.إس'C.B.S عام 2005.
د. مصطفى السيد :
أستاذ الكيمياء بجامعة جورجيا الامريكية للتكنولوجيا
تخرج الدكتور مصطفى السيد من كلية العلوم جامعة عين شمس عام 1953 .
وكان ترتيبه الأول على الدفعة الأولى ،
و قد سافر إلى أمريكا في منحة دراسية واستقر فيها حتى اليوم،
ولكن صلته لم تنقطع أبداً بوطنه مصر.
انتخب عضواً بالأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة عام 1980،
وتولى وعلى مدى 24 عاماً رئاسة تحرير "مجلة علوم الكيمياء الطبيعية،"
وهي من أهم المجلات العلمية في العالم.
كما حصل على جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم عام 1990
والعديد من الجوائز الأكاديمية العلمية من مؤسسات العلوم الأمريكية المختلفة،
ومنح زمالة أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية،
وعضوية الجمعية الأمريكية لعلوم الطبيعة،
والجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، وأكاديمية العالم الثالث للعلوم.
تركزت أبحاث الدكتور مصطفي السيد حول استخدام تقنية النانو تكنولوجي في مجال الطب،
وبخاصة في أبحاث السرطان , وبمشاركة نجله الدكتور أيمن
استاذ جراحة العنق والرأس بمركز السرطان بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو،
فقد توصلا الي أن جزيئيات الذهب النانوية تساعد في اكتشاف الخلايا السرطانية
وعند تسخينها يمكنها تدمير الخلايا السرطانيه.
من المتوقع أن يتم تطبيق اختراعه في علاج السرطان برقائق الذهب النانوية
في خلال سبع سنوات من الآن ،
بعد أن نجح بنسبة 100% في علاج الحيوانات المصابة بالسرطانات البشرية
باستخدام مركبات الذهب النانومترية.
حصل العالم المصري الدكتور مصطفى السيد على أرفع وسام علمي أمريكي
في مجال الكيمياء لعام 2007 ,
وتسلمه في حفل أقيم في البيت الأبيض فى شهر سبتمبر 2008 ,
وتسلم الميدالية الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار ,
وتم تكريمه ضمن عدد من العلماء قدموا نحو 100 ابتكار
سجل بأسمائهم وأثروا الفكر العلمي ,
ويرأسون مؤسسات علمية وأقسام في أفضل جامعات أمريكا .
حصل الدكتور مصطفى السيد على هذه الجائزة تقديرا لمساهماته
في فهم البشرية للخصائص الإلكترونية والبصرية
للمواد النانوية ولتطبيقاتها في عمليات التحفيز النانوي والطب النانوي ،
وأيضا لجهوده الإنسانية في تشجيع تبادل الأفكار ولدوره
في تطوير قيادة المستقبل في العلوم .
حصل علي وسام الجمهورية من الطبقة الاولي في 28 يناير 2009- مصر
زغلول النجار :
هو عالم وأستاذ للجيولوجيا في العديد من الجامعات العربية والعالمية،
جمع بين دراساته للعلوم البحتة وبين ثقافته الدينية،
اشتهر من خلال أحاديثه ومقالاته عن مواطن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.
وُلد الدكتور زغلول راغب محمد النجار في قرية مشاري،
مركز بسيون بمحافظة الغربية في 17 نوفمبر 1933،
وحفظ القرآن الكريم منذ الصغر على يد والده الذي كان يعمل مدرسا
بإحدى مدارس المركز.
تدرج زغلول في مراحل التعليم حتى التحق بكلية العلوم بجامعة القاهرة في عام 1951،
ثم تخرج في قسم الجيولوجيا بالكلية في عام 1955
حاصلاً على درجة بكالوريوس العلوم بمرتبة الشرف وكان أول دفعته.
التحق بعدة وظائف في الفترة ما بين 1955 إلى 1963؛
حيث التحق بشركة صحارى للبترول لمدة 5 أشهر،
ثم بالمركز القومي للبحوث 5 أشهر أخرى.
كما انضم إلى مناجم الفوسفات في وادي النيل (من إسنا إلى إدفو)
لمدة 5 أعوام؛ حيث أثبت تفوقا ملحوظا.
التحق الدكتور زغلول بمناجم الذهب بالبرامية،
حتى لاحت له الفرصة للالتحاق بجامعة عين شمس معيدا بقسم الجيولوجيا،
فانتقل للعمل بمشروع للفحم بشبه جزيرة سيناء.
في عام 1959 لاحت أول انطلاقة حقيقية للدكتور زغلول النجار في إثبات ذاته،
حيث دعي من جامعة آل سعود بالرياض إلى المشاركة في تأسيس قسم الجيولوجيا هناك.
ومن المملكة السعودية استطاع السفر إلى إنجلترا..
وحصل هناك على درجة "الدكتوراه في الفلسفة" في الجيولوجيا
من جامعة ويلز ببريطانيا عام 1963، ثم رشحته الجامعة..
لاستكمال أبحاث ما بعد الدكتوراه من خلال منحة علمية من جامعته.
عمل كأستاذ للجيولوجيا في جامعات عربية وعالمية عديدة.. من أهمها:
جامعة عين شمس، وجامعة الملك سعود، وجامعة قطر،
وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة ويلز في بريطانيا،
وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.
سمير نجيب :
عالم الذرة المصري من طليعة الجيل الشاب من علماء الذرة العرب.
تخرج من كلية العلوم بجامعة القاهرة في سن مبكرة،
وتابع أبحاثه العلمية في الذرة.
تم ترشيحه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة،
وعمل تحت إشراف أساتذة الطبيعة النووية والفيزياء وسنه لم تتجاوز الثالثة والثلاثين.
أظهر نبوغاً مميزاً وعبقرية كبيرة خلال بحثه الذي أعده في أواسط الستينات ـ
خلال بعثته إلى أمريكا ـ لدرجة أنه فرغ من إعداد رسالته قبل الموعد المحدد بعام كامل.
اختارته جامعة "ديترويت" الأمريكية بعد إعلانها عن مسابقة
للحصول على وظيفة أستاذ مساعد بها في علم الطبيعة،
من بين أكثر من مائتي عالم ذرة من مختلف الجنسيات.
بدأ أبحاثه الدراسية التي حازت على إعجاب الكثير من الأمريكيين،
وأثارت قلق الصهاينة والمجموعات الموالية للصهيونية في أمريكا.
وكالعادة بدأت تنهال عليه العروض المادية لتطوير أبحاثه،
وبعد حرب يونيو 1967 شعر أن بلده ووطنه في حاجه إليه،
وصمم على العودة إلى مصر فى 13/8/1967
وحجز علي الطائرة المتجهة الي القاهرة يوم 13 اغسطس 1967
نتيجة لذلك تقدمت إليه جهات أمريكية كثيرة تطلب منه عدم السفر،
وعُرضتْ عليه الإغراءات العلمية والمادية المتعددة كي يبقى في الولايات المتحدة،
ولكنه رفض كل الإغراءات التي عُرضتْ عليه
وتوفى فى حادث غامضفي اغسطس 1967 قبل ان يعود الي وطنه ديترويت
سيد عبدالواحد
يُعد من نوابغ العلم المعاصر في الهندسة،
ومبتكر العديد من النظريات في مجال العمارة وخاصة إنشاء الكباري المعلقة.
وُلد سيد عبدالواحد حمدي حسن رجب، بحي الحواتم، بمحافظة الفيوم سنة 1904.
أتم دراسته الابتدائية والثانوية،
ثم التحق بالمهندسخانة بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً)
وتخرج فيها وكان يبلغ عشرين عاما،
حيث كان الأول على دفعته مما رشحه لبعثة دراسية لنيل درجة الدكتوراه
من سويسرا والتى حصل عليها بعد ستة شهور فقط من وصوله إلى سويسرا.
إبتكر د. سيد عبدالواحد عدة نظريات هندسية جديدة في إنشاء الكباري
التي تسير عليها القطارات عبر المساحات المائية الشاسعة
والتى تعرف بالكبارى المعلقة، ونظريات أخرى عن الأنفاق العابرة للمجارى المائية،
وقد سجلت هذه النظريات فى دائرة المعارف الألمانية
وأصبحت معروفة بنظريات البروفيسور عبدالواحد.
فضل المهندس عبدالواحد العودة إلى مصر،
وتدرج فى المناصب حتى عُين وزيراً للمواصلات فى وزارة حسين سرى باشاً سنة 1952
قبل قيام ثورة يوليو 1952.
توفي المهندس سيد عبدالواحد وهو يؤدى عمله فى مكتبه عن عمر يناهز 48 عاماً،
وتخليداً لذكراه أطلقت الحكومة اسمه على أحد الشوارع المتفرعة من ميدان روكسى،
وهو الشارع الذى كان يقيم به، كما تم إطلاق اسمه على أحد شوارع مدينة المهندسين.
أهم الأعمال:
إنشاء: نفق شبرا ـ نفق الهرم ـ كوبرى الفردان فوق قناة السويس ـ كوبري نجع حمادي.
تعديل: كوبري إمبابة ـ محطة السكة الحديدية بالقاهرة
تصميم: مشروع إنشاء مترو الأنفاق سنة 1946 وقد ترك التصميم كاملاً حتى نفذته شركة فرنسية بعد ذلك في الثمانينات ـ استاد القاهرة.
يتبع ...
ابن الهيثم :
بالرغم من مولد ابن الهيثم فى البصرة،
إلا أنه عاش أغلب عمره بمصر وألف أغلب كتبه فى مدينة القاهرة.
ويعتبر ابن الهيثم من أعظم علماء العصور الوسطى،
بل من أعظم العلماء فى تاريخ العلم على مر العصور.
فقد ترك من المؤلفات ما يقرب من 160 مؤلفًا فى شتى فروع المعرفه.
وتركزت إسهاماته العلميه فى علم الضوء،
فقد أحدث ثورة في مسلمات هذا العلم التى كانت سائدة فى عصره،
وأنشأ علم الضوء بالمعنى الحديث.
إبن الشاطر :
يعد ابن الشاطر من عباقرة علماء الفلك في تاريخ الإنسانية،
اشتغل بالرياضيات ولكنه برع على نحو خاص في علم الفلك.
فقد صنع آلة لضبط وقت الصلاة أسماها "البسيط"،
كما قام بتصحيح نظرية بطلميوس في أن الأرض هي مركز الكون.
إبن المجدي :
عاش بن المجدي في القرن التاسع الهجري ونشأ في بسطة من العيش،
فجده الطيبغا العلائي كان أحد قيادات الجيش المشاهير فى زمن المماليك.
وقد تلقى تعليمه على يد عدد من علماء عصره المعروفين.
وتعتبر أبحاثه الفلكية ذات أهمية فائقة.
وتقترب مؤلفاته من خمسين كتاباً مازال معظمها مخطوطاً بخط اليد ولم ينشر بعد.
ابن يونس الفلكي :
كان ابن يونس سليل أسرة علمية شهيرة.
وقد حظى ابن يونس بمكانة مرموقة لدى كل من الخليفة العزيز بالله الفاطمي
وابنه الحاكم بأمر الله.
وقد بنى له الحاكم مرصداً كبيراً على جبل المقطم للقيام بأبحاثه الفلكية.
وقد أعطته مجهوداته الفلكية شهرته كعالم فلكي فذ على مر العصور.
فقد رصد كسوفين للشمس وقام بتسجيلهما بدقة متناهية وبطريقة علمية بحتة.
أشهر آثاره الزيج الحاكمي.
الكوم ريشي :
ولد شهاب الدين أحمد الكوم ريشي في ثمانينات القرن الثامن الهجري بالقاهرة
في إحدى ضواحيها ومتنزهاتها المشهورة "كوم الريش"،
الزاوية الحمراء حالياً،
وكان من رجال الفلك المشاهير بمصر في فترة القرن التاسع الهجري،
وقد اشتهر في علم الفلك وبالأزياج الفلكية بصفة خاصة.
جمال الدين المارديني :
يعد جمال الدين المارديني من أشهر علماء الفلك في القرن الثامن الهجري،
كان حجة علماء الميقات في عصره وله فيه مؤلفات عديدة،
كما كان عالماً بالحساب، وقد اشتهر فوق ذلك بحلاوة صوته.
داوود بن أبي البيان :
داوود بن أبي البيان، مصري يهودي،
كان طبيب وصيدلي، ولد بالقاهرة وقد برز في وصف وتركيب الدواء
حتى أصبح صيدلي الملك العادل الأيوبي.
ويعتبر مؤلفه "الدستور البيمارستاني" أو دستور المستشفيات بمصر،
و"دستور الأدوية المركبة" والذي عرف باسم "كتاب الأقرباذين"
من أهم المؤلفات في تاريخ الصيدلة في العصور الوسطى.
سبط المارديني :
يعتبر محمد الدمشقي الشافعي، من علماء الفلك والرياضيات
الذين اشتهروا بمصر خلال القرن التاسع الهجري، عرف بسبط الماردينى.
ويبدو أن الرجل تأثر بوظيفته كموقت بجامع الأزهر في مؤلفاته الكثيرة
في علم الفلك وعلم الآلات الفلكية وعلم الحساب.
شهاب الدين القليوبي :
عاش شهاب الدين القليوبي في القرن الحادي عشر الهجري/ السابع عشر الميلادي،
وينتمي إلى هؤلاء العلماء المعروفين بثقافتهم الموسوعية في موضوعات علمية متنوعة.
كان عالماً فلكياً له عدة مؤلفات في الفلك،
ذذ
بالإضافة لذلك كان خبيراً في الطب له فيه عدة مؤلفات.
عبدالعزيز الوفائي :
عاش الوفائي في القرن التاسع الهجري،
وكان يشغل وظيفة موقت بجامع المؤيد شيخ بالقرب من باب زويلة،
وقد اشتهر كعالم فلكي حيث اخترع آلة فلكية تعرف بدائرة المعدل.
علي بن رضوان :
ينتمي علي بن رضوان لأصول شعبية، فقد ولد من أب بضواحي الجيزة كان يعمل فراناً.
وقد درس الطب في سن مبكرة وهو دون الخامسة عشرة ومارسه،
كما مارس التنجيم من أجل لقمة عيشه لاستكمال دراسة الطب والفلسفة.
وقد عاصر بن الهيثم العالم الشهير وكانت بينهما مراسلات علمية.
وقد دخل في خدمة الخليفة الحاكم بأمر الله وترأس أطباء مصر في تلك الفترة
كمال الدين الدميري :
ينسب الدميري إلى بلدة دميره بالوجه البحري بمصر.
وقد ولد بالقاهرة، وكان خياطاً حتى اجتذبه العلم إليه،
فدرس بالجامع الأزهر على يد مجموعة من كبار علماء عصره،
حتى تحول لإلقاء الدروس والخطبة في جامع الظاهر بيبرس.
ورغم تعدد مؤلفات الدميري في الحديث والفقه،
إلا أن كتاب "حياة الحيوان" هو الأشهر بين مؤلفاته،
إذ يعد أول مرجع شامل في علم الحيوان باللغة العربية..
اينشتاين العرب ( الدكتور مصطفى مشرفة ):
علي مصطفى مشرفة باشا (11 يوليو 1898- 15 يناير 1950 م) عالم رياضيات مصري ،
ولد في دمياط، تخرج في مدرسة المعلمين العليا 1917،
وكان أول مصري يحصل على درجة دكتوراة العلوم D.Sc
من إنجلترا من جامعة نوتنجهام 1923،
عُين أستاذ للرياضيات في مدرسة المعلمين العليا
ثم للرياضة التطبيقية في كلية العلوم 1926.
مُنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره. كان يتابع أبحاثه العالم أينشتاين صاحب نظرية النسبية،
ووصفه بأنه واحد من أعظم علماء الفيزياء.
انتخب في عام 1936 عميداً لكلية العلوم، فأصبح بذلك أول عميد مصري لها.
حصل على لقب البشاوية من الملك فاروق.
تتلمذ على يده مجموعة من أشهر علماء مصر، ومن بينهم سميرة موسى
( حياته )
ولد علي مصطفى مشرفة في الحادي عشر من يوليو عام 1898 في مدينة دمياط،
وكان الابن البكر لمصطفى مشرفة أحد وجهاء تلك المدينة وأثريائها،
ومن المتمكنين في علوم الدين المتأثرين بافكار جمال الدين الأفغاني
ومحمد عبده العقلانية في فهم الإسلام ومحاربة البدع والخرافات،
وكان من المجتهدين في الدين وله أتباع ومريدون سموه صاحب المذهب الخامس.
تلقى على دروسه الأولى على يد والده ثم في مدرسة "أحمد الكتبي"،
وكان دائما من الأوائل في الدراسة،
ولكن طفولته خلت من كل مباهجها حيث يقول عن ذلك :
(لقد كنت أفني وأنا طفل لكي أكون في المقدمة، فخلت طفولتي من كل بهيج.
ولقد تعلمت في تلك السن أن اللعب مضيعة للوقت - كما كانت تقول والدته -،
تعلمت الوقار والسكون في سن اللهو والمرح،
حتى الجري كنت أعتبره خروجاً عن الوقار).
وكان في الحادية عشرة من عمره عندما فقد والده عام 1909،
بعد أن فقد ثروته في مضاربات القطن عام 1907 وخسر أرضه وماله وحتى منزله،
فوجد عليّ نفسه رب عائلة معدمة مؤلفة من والدة وأخت وثلاث أشقاء،
فأجبرهم هذا الوضع على الرحيل للقاهرة
والسكن في إحدى الشقق المتواضعة في حي عابدين،
بينما التحق علي بمدرسة العباسية الثانوية بالإسكندرية
التي أمضى فيها سنة في القسم الداخلي المجاني
انتقل بعدها إلى المدرسة السعيدية في القاهرة وبالمجان أيضاً لتفوقه الدراسي،
فحصل منها على القسم الأول من الشهادة الثانوية (الكفاءة) عام 1912،
وعلى القسم الثاني (البكالوريا) عام 1914،
وكان ترتيبه الثاني على القطر كله وله من العمر ستة عشر عاما،
وهو حدث فريد في عالم التربية والتعليم في مصر يومئذ.
وأهله هذا التفوق - لاسيما في المواد العلمية -
للالتحاق بأي مدرسة عليا يختارها مثل الطب أو الهندسة،
لكنه فضل الانتساب إلى دار المعلمين العليا،
حيث تخرج منها بعد ثلاث سنوات بالمرتبة الأولى،
فاختارته وزارة المعارف العمومية إلى بعثة علمية إلى بريطانيا على نفقتها.
و بدأت مرحلة جديدة من مسيرته العلمية
بانتسابه في خريف 1917 إلى جامعة توتنجهام الإنجليزية،
التي حصل منها على شهادة البكالوريوس في الرياضيات
خلال ثلاث سنوات بدلا من أربع. وأثناء اشتعال ثورة 1919 بقيادة سعد زغلول،
كتب مصطغى مشرفة إلى صديقه محمود فهمي النقراشي -
أحد زعماء الثورة - يخبره فيها برغبته الرجوع إلى مصر للمشاركة في الثورة،
وكان جواب النقراشي له: "نحن نحتاج إليك عالما أكثر مما نحتاج إليك ثائراً،
أكمل دراستك ويمكنك أن تخدم مصر في جامعات إنجلترا
أكثر مما تخدمها في شوارع مصر".
و قد لفتت نتيجته نظر أساتذته الذين اقترحوا على وزارة المعارف المصرية
أن يتابع مشرفة دراسته للعلوم في جامعة لندن،
فاستجيب لطلبهم، والتحق عام 1920 بالكلية الملكية (kings college)،
وحصل منها عام 1923 على الدكتوراة في فلسفة العلوم
بإشراف العالم الفيزيائي الشهير تشارلس توماس ويلسون Charles T. Wilson
- نوبل للفيزياء عام 1927 - انتخب على إثرها عضواً في
الجمعية الملكية البريطانية وصار محاضراً فيها،
ثم رئيساً لها، فكان أول أجنبي يحتل هذا المنصب.
دكتور مشرفة في شبابه :
اتجه إلى ترجمة المراجع العلمية إلى العربية بعد أن كانت الدراسة بالانجليزية
فأنشأ قسماً للترجمة في الكلية. شجع البحث العلمي وتأسيس الجمعيات العلمية،
وقام بتأسيس الجمعية المصرية للعلوم الرياضية والطبيعية
والمجمع المصري للثقافة العلمية.
اهتم أيضاً بالتراث العلمي العربي فقام مع تلميذه محمد مرسي أحمد
بتحقيق ونشر كتاب الجبر والمقابلة للخوارزمي.
أحب الفن وكان يهوى العزف على الكمان،
وأنشأ الجمعية المصرية لهواة الموسيقى لتعريب المقطوعات العالمية.
ويعد مشرفة أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة
وأحد العلماء الذين ناهضوا استخدامها في صنع أسلحة في الحروب ،
ولم يكن يتمنى أن تُصنع القنبلة الهيدروجينية أبداً،
وهو ما حدث بالفعل بعد وفاته بسنوات في
الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي.
وتُقدر أبحاثه المتميزة في نظريات الكم والذرة والإشعاع والميكانيكا بنحو 15 بحثاً،
وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته حوالي 200 مسودة.
دارت أبحاث الدكتور مشرفة حول تطبيقه الشروط الكمية بصورة معدلة
تسمح بإيجاد تفسير لظاهرتي شتارك وزيمان.
كذلك كان الدكتور مشرفة أول من قام ببحوث علمية حول إيجاد مقياس للفراغ ؛
حيث كانت هندسة الفراغ المبنية على نظرية "أينشتين"
تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في مجال الجاذبية.
وقد درس مشرفة العلاقة بين المادة والإشعاع وصاغ نظرية علمية هامة في هذا المجال.
أهم مؤلفاته:
كان الدكتور مشرفة من المؤمنين بأهمية دور العلم في تقدم الأمم،
وذلك بانتشاره بين جميع طوائف الشعب حتى وإن لم يتخصصوا به،
لذلك كان اهتمامه منصبا على وضع كتب تلخص وتشرح مبادئ تلك العلوم
المعقدة للمواطن العادي البسيط،
كي يتمكن من فهمها والتحاور فيها مثل أي من المواضيع الأخرى،
وكان يذكر ذلك باستمرار في مقدمات كتبه،
والتي كانت تشرح الألغاز العلمية المعقدة ببساطة ووضوح
حتى يفهمها جميع الناس حتى من غير المتخصصين.
وكان من أهم كتبه الآتي:
الميكانيكا العلمية والنظرية 1937
الهندسة الوصفية 1937
مطالعات عامية 1943
الهندسة المستوية والفراغية 1944
حساب المثلثات المستوية 1944
الذرة والقنابل الذرية 1945
العلوم والحياة 1946
الهندسة وحساب المثلثات 1947
نحن والعلم
وفاته :
توفي في 15 يناير 1950م مسموماً في ظروف غامضة،
وقيل أن أحد مندوبي الملك فاروق كان خلف وفاته،
كما قيل أيضا أنها أحد عمليات جهاز الموساد الإسرائيلي.
يذكر أن ألبرت أينشتاين - الذي كان يجلس في محاضرات مشرفة ويتابع أبحاثه
- قد نعاه عند موته قائلا : "لا أصدق أن مشرفة قد مات،
إنه لا يزال حياً من خلال أبحاثه".
كان من تلاميذه فهمي إبراهيم ميخائيل ومحمد مرسي أحمد
وعطية عاشور وعفاف صبري وسميرة موس
سميرة موسى :
أول عالمة ذرة مصرية عربية ولُقبت باسم ميس كوري الشرق،
و هي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً).
وُلدت سميرة موسى في 3 مارس 1917،
بقرية سنبو الكبرى ـ مركز زفتى بمحافظة الغربية،
حيث تعلمت منذ الصغر القراءة والكتابة، وحفظت أجزاء من القرآن الكريم،
كما كانت مولعة بقراءة الصحف وتتمتع بذاكرة قوية تؤهلها لحفظ الشيء بمجرد قراءته.
وبعد انتقالها مع والدها إلى القاهرة،
التحقت بمدرسة "قصر الشوق" الابتدائية ثم بـ "مدرسة بنات الأشراف" الثانوية الخاصة
والتي قامت على تأسيسها وإدارتها "نبوية موسى"
الناشطة النسائية السياسية المعروفة.
في عام 1932 ألفت سميرة كتاباً في تبسيط مادة الجبر لزميلاتها في الدراسة،
وهي في الصف الأول الثانوي،
وحصلت على المركز الأول في شهادة البكالوريا على مستوى القطر المصري في عام 1935.
التحقت بالجامعة وتخرجت في كلية العلوم في عام 1939،
بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، واعترضت إدارة الجامعة على تعيينها معيدة،
حيث لم يكن تقرر بعد تعيين المرأة في هيئة التدريس بالجامعة،
غير أن الدكتور علي مشرفة ـ أول مصري يتولى عمادة كلية العلوم ـ
أصر على تعيينها وهدد بالاستقالة من الجامعة إذا لم يتم ذلك،
فاجتمع مجلس الوزراء وأصدر قراراً بتعيينها في الجامعة.
حصلت على شهادة الماجستير من القاهرة في موضوع بعنوان
"التواصل الحراري للغازات" بامتياز،
ثم سافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي،
وحصلت على الدكتوراه في "الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة"
وكانت مدة البعثة ثلاث سنوات، لكنها استطاعت أن تحصل على الدكتوراه في أقل من عامين،
فكانت أول امرأة عربية تحصل على هذه الدرجة،
وأطلقوا عليها اسم "مس كوري المصرية"،
واستغلت الفترة المتبقية من بعثتها في دراسة الذرة
وإمكانية استخدامها في الأغراض السلمية والعلاج.
حصلت على منحة دراسية لدراسة الذرة في الولايات المتحدة
عام 1951م بجامعة كاليفورنيا، وأظهرت نبوغاً منقطع النظير في أبحاثها العلمية،
وسُمح لها بزيارة معمل الذرة السرية في الولايات المتحدة،
وتلقت عروضاً لتحصل على الجنسية الأمريكية، وتبقى في الولايات المتحدة،
ولكنها رفضت ذلك، وأكدت أنها سوف تعود إلى مصر.
كان لسميرة موسى مشاركة في الشأن العام في مصر،
فشاركت في مظاهرات الطلبة عام 1932،
وشاركت في جمعية الطلبة للثقافة العامة التي هدفت إلى محو الأمية في الريف،
وكانت عضو في جمعية النهضة الاجتماعية وجمعية إنقاذ الطفولة المشردة.
توفيت سميرة موسى أول عالمة ذرة مصرية في حادث سيارة غامض
في الولايات المتحدة في 5 أغسطس 1952م وكان عمرها 35 عاماً.
أحمد زكي عاكف :
1894-1975
كيميائي، ومؤسس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر،
وكان أول رئيس تحرير لمجلة العربي الثقافية الكويتية.
وُلد أحمد زكي محمد حسين عاكف ـ والذي اشتهر باسم أحمد زكي ـ
فى 5 إبريل 1894 بمحافظة السويس . التحق بمدرسة السويس الابتدائية،
وحينما انتقل والده إلى القاهرة التحق بمدرسة أم عباس الابتدائية،
وظل بها حتى أتم المرحلة الابتدائية عام 1907،
والتحق بالمدرسة التوفيقية الثانوية، ومنها نال الشهادة الثانوية عام 1911،
وكان ترتيبه الثالث عشر على القطرالمصرى.
التحق أحمد زكي بمدرسة المعلمين العليا،
وبعد التخرج عمل مدرسا بالسعيدية الثانوية،
ثم رشح للسفر في بعثة إلى إنجلترا لاستكمال تعليمه،
لكنه حرم منها بسبب رسوبه في الكشف الطبي.
عمل في ميدان التدريس، فاشتغل مدرسا بالمدرسة الإعدادية الثانوية،
وهي مدرسة غير حكومية قامت في العقد الثاني من القرن العشرين
بجهة الظاهر (حي بالقاهرة) ثم اختير ناظرا لمدرسة وادي النيل الثانوية
بباب اللوق بالقاهرة.
في عام 1919 استقال من وظيفته وتوجه إلى إنجلترا على نفقته الخاصة
طلبا للتخصص في الكيمياء، وهناك التحق بجامعة "وتنجهام"
ثم تركها إلى جامعة ليفربول، ونجحت مساعيه في أن تلحقه الدولة ببعثتها الرسمية،
ثم حصل على شهادة بكالوريوس العلوم من ليفربول عام 1923،
ثم دكتوراه الفلسفة في الكيمياء 1924،
ثم انتقل إلى جامعة مانشستر لمواصلة البحث العلمي، فأمضى بها عامين،
ثم التحق بجامعة لندن وحصل على درجة الدكتوراة في العلوم عام 1928.
بعد عودته من إنجلترا عين أستاذا مساعدا للكيمياء العضوية فى كلية العلوم ،
ثم استاذ عام 1930 ليكون أول أستاذ مصرى فى الكيمياء،
ثم شغل منصب مدير مصلحة الكيمياء عام 1936 ثم أسس المركز القومى للبحوث،
عام 1947 واختير وزيرا للشئون الاجتماعية عام 1952.
تولى اصدار مجلة العربي الثقافية في الكويت،
وتولى رئاستها لمدة 17 عام الى ان توفاه الله.
أهم الأعمال:
- تأسيس الجمعية الكيميائية المصرية 1938.
- تأسيس المجمع المصري للثقافة العلمية 1929.
- تأسيس المركز القومي للبحوث 1947.
- تأسيس مجلة العربي الكويتية 1958.
توفى الكميائى أحمد زكى عاكف فى 13 من أكتوبر عام 1975 مـ
د. فاروق الباز :
عالم فضاء مصرى شغل عدة مناصب في الولايات المتحدة الأمريكية
نظراً لنبوغه العلمي كان أهمها مدير مركز أبحاث الفضاء.
وُلد فى عام 1938 من أسرة بسيطة الحال في قرية طوخ الأقلام
من قرى السنبلاوين في محافظة الدقهلية.
حصل على شهادة البكالوريوس (كيمياء ـ جيولوجيا) في عام 1958.
نال شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961 من معهد علم المعادن بميسوري الأمريكية.
حصل على عضوية فخرية في إحدى الجمعيات الهامة (Sigma Xi)
تقديرا لجهوده في رسالة الماجستير.
نال شهادة الدكتوراه في عام 1964 وتخصص في التكنولوجيا الاقتصادية.
يشغل د. فاروق الباز منصب مدير أبحاث الفضاء في بوسطن بالولايات المتحدة الامريكية.
كان قبل ذلك نائبا للرئيس للعلم والتكنولوجيا في مؤسسة
آيتك لأجهزة التصوير بمدينة لينكجستون، ولاية ماساتشوستس.
منذ عام 1973 إلى أن التحق بمؤسسة آيتك عام 1982، قام د.
الباز بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني
للجو والفضاء بمعهد سميثونيان بواشنطن عاصمة الولايات المتحدة الامريكية.
عمل بالاضافة إلى ذلك مستشار علمي للرئيس السادات ما بين 1978 ـ 1981.
منذ عام 1967 إلى عام 1972 عمل الباز بمعامل بلّل بواشنطن
كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر.
وفي خلال هذه السنوات ، اشترك في تقييم برنامج الوكالة
الوطنية للطيران والفضاء "ناسا" للرحلات المدارية للقمر،
بالاضافة إلى عضويته في المجموعات العلمية التدعمية
لإعداد مهمات رحلات أبوللو على سطح القمر.
شغل منصب سكرتير لجنة اختيار مواقع هبوط سفن برنامج أبوللو على سطح القمر.
كما كان رئيساً لفريق تدريبات رواد الفضاء في العلوم عامة وتصوير القمر خاصة.
شغل منصب رئيس أبحاث التجارب الخاصة بالمراقبات الأرضية من الفضاء والتصوير
وذلك في مشروع الرحلة الفضائية المشتركة أبوللو ـ سويوز في عام 1975.
قام د. الباز بتدريس علم الجيولوجيا في جامعات أسيوط بمصر من عام 1958 ـ 1960
وميزوري بامريكا من عام 1963 إلى 1964 وهيدلبرج في ألمانيا من عام 1964 ـ 1965.
في عام 1966 عمل في الاستكشاف عن النفط في خليج السويس
بقسم التنقيب في شركة بان امريكان وذلك قبل التحاقه بشركة بلل في عام 1967.
وفي عام 1973 عمل كرئيس الملاحظة الكونية والتصوير في مشروع
Apollo- soyuz الذي قام بأول مهمة أمريكية سوفييتية في تموز 1975.
وفي عام 1986 انضم إلى جامعة بوسطن،
في مركز الاستشعار عن بعد باستخدام تكنولوجيا الفضاء
في مجالات الجيولوجيا والجغرافيا،
وقد طور نظام الاستشعار عن بعد في اكتشاف بعض الآثار المصرية.
كتب د. الباز 12 كتاباً، منها أبوللو فوق القمر، الصحراء والأراضي الجافة،
حرب الخليج والبيئة، أطلس لصور الأقمار الصناعية للكويت،
ويشارك في المجلس الاستشاري لعدة مجلات علمية عالمية.
كتب مقالات عديدة، وتمت لقاءات كثيرة عن قصة حياته وصلت إلى الأربعين،
منها "النجوم المصرية في السماء"، "من الأهرام إلى القمر"،
"الفتى الفلاح فوق القمر"، وغيرها.
انتخب د. الباز كعضو أو مبعوث أو رئيس لما يقرب من 40
من المعاهد والمجالس واللجان،
منها انتخابه مبعوثا لأكاديمية العالم الثالث للعلوم TWAS عام 1985،
وأصبح من مجلسها الاستشاري عام 1997،
وعضوا في مجلس العلوم والتكنولوجيا الفضائية،
ورئيسا لمؤسسة الحفاظ على الآثار المصرية،
وعضوا في المركز الدولي للفيزياء الأكاديمية في اليونسكو،
مبعوث الأكاديمية الأفريقية للعلوم، زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم بباكستان،
وعضوا مؤسسا في الأكاديمية العربية للعلوم بلبنان،
ورئيسا للجمعية العربية لأبحاث الصحراء.
حصل د. الباز على ما يقرب من 31 جائزة، منها: جائزة إنجاز أبوللو،
الميدالية المميزة للعلوم، جائزة تدريب فريق العمل من ناسا،
جائزة فريق علم القمريات، جائزة فريق العمل في مشروع
أبوللو الأمريكي السوفييتي، جائزة ميريت من الدرجة الأولى
من الرئيس أنور السادات، جائزة الباب الذهبي من المعهد الدولي في بوسطن،
الابن المميز من محافظة الدقهلية، وقد سميت مدرسته الابتدائية باسمه،
وهو ضمن مجلس أمناء الجمعية الجيولوجية في أمريكا،
المركز المصري للدراسات الاقتصادية، مجلس العلاقات المصرية الأمريكية.
وقد أنشأت الجمعية الجيولوجية في أمريكا جائزة سنوية باسمه
أطلق عليها "جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء".
تبلغ أوراق د. الباز العلمية المنشورة إلى ما يقرب من 540 ورقة علمية،
سواء قام بها وحيدا أو بمشاركةآخرين، ويشرف على العديد من رسائل الدكتوراه.
جال د. فاروق العالم شرقا وغربا، وحاضر في العديد من المراكز البحثية والجامعات،
أحب الرحلات الكشفية، وجمع العينات الصخرية منذ الصغر.
د. أحمد زويل :
يعد د. احمد زويل كيميائى وعالم مصرى حصل على جائزة نوبل في الكيمياء
لسنة 1999 لابتكاره نظام تصوير سريع للغاية يعمل باستخدام الليزر
له القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض
والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها الصورة هي فيمتو ثانية
هو جزء من مليون مليار جزء من الثانية ،
وقد ساعدت علي التعرف علي الكثير من الأمراض بسرعة
كما أن له العديد من براءات الاختراع للعديد من الأجهزة العلمية .
نشأته وتعليمه :
- ولد أحمد حسن زويل فى عام 1946 بمدينة دمنهور ثم انتقل مع أسرته
إلى مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ حيث نشأ وتلقى تعليمه الأساسى .
- التحق بكلية العلوم جامعة الاسكندرية بعد حصوله على الثانوية العامة وحصل على
بكالوريوس العلوم بإمتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 فى تخصص الكيمياء
وعمل معيداً بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث فى مجال علم الضوء.
- سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى منحة علمية وحصل على الدكتوراه
من جامعة بنسلفانيا الأمريكية فى علوم الليزر..
ثم عمل باحثاً فى جامعة كاليفورنيا (1974 ـ 1976)
ثم انتقل للعمل بجامعة "كالتك"، وهى من أكبر الجامعات العلمية فى أمريكا.
- تدرج فى المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة "كالتك"
إلى أن أصبح أستاذ كرسى علم الكيمياء بها،
وهو أعلى منصب علمى جامعى فى أمريكا خلفاً للعالم الأمريكى "لينوس باولنج"
الذى حصل على جائزة نوبل مرتين الأولى فى الكمياء والثانية فى السلام.
- نشر أكثر من 350 بحثاً علمياً فى المجلات العلمية العالمية المتخصصة
مثل مجلة Science ومجلة Nature.
- يعمل أستاذاً زائراً متميزاً فى أكثر من 10 جامعات بالعالم
إلى جانب الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
- ألقى مئات المحاضرات العلمية فى كافة أنحاء العالم،
وورد اسمه فى قائمة الشرف بالولايات المتحدة الأمريكية
التى تضم أهم الشخصيات التى ساهمت فى النهضة الأمريكية
وجاء اسمه رقم 18 من بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر
فى الولايات المتحدة (وتضم هذه القائمة اينشتين ، وجراهام بل).
الجوائز والتكريمات :
حصل الدكتور أحمد زويل على العديد من الأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه
الرائدة فى علوم الليزر وعلم "الفيمتو" الذى حاز بسببه على 31 جائزة دولية منها :
• جائزة "ماكس بلانك " وهى الأولى فى ألمانيا
• جائزة "وولش" الأمريكية
• جائزة "هاريون هاو" الأمريكية
• جائزة الملك فيصل العالمية فى العلوم
• جائزة هوكست الألمانية
• انتخب عضواً فى أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية
• مُنح ميدالية أكاديمية العلوم والفنون الهولندية
• جائزة الامتياز باسم ليوناردو دافنشى،
• حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أكسفورد بانجلترا والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة الإسكندرية
• جائزة ألكسندر فون همبولدن من ألمانيا الغربية وهي أكبر جائزة علمية هناك
• جائزة باك وتيني من نيويورك.
• جائزة الملك فيصل في العلوم و الفيزياء سنة 1989 .
• جائزة في الكيمياء سنة 1993.
• جائزة بنجامين فرانكلين سنة 1998م على عمله في دراسة التفاعل الكيميائي
في زمن متناهي الصغر (Femto-Second) يسمى femtochemistry.
• جائزة نوبل للكيمياء لإنجازاته في نفس المجال سنة 1999.
• انتخبته الأكاديمية البابوية ، ليصبح عضوا بها و يحصل على وسامها الذهبي سنة 2000 .
• جائزة وزارة الطاقة الأمريكية السنوية في الكيمياء .
• جائزة " كارس " من جامعة زيورخ ، في الكيمياء و الطبيعة ،
و هي أكبر جائزة علمية سويسرية .
• انتخب بالإجماع عضوا بالاكاديمية الأمريكية للعلوم .
• وضع اسمه في قائمة الشرف في الولايات المتحدة الأمريكية .
• كرمته مصر حيث حصل على عدة جوائز مصرية منها وسام الإستحقاق من الطبقة الأولى
من الرئيس حسنى مبارك عام 1995 ، وقلادة النيل العظمى وهي أعلى وسام مصري ،
وأطلق اسمه على بعض الشوارع و الميادين ،
كما أصدرت هيئة البريد طابعين بريد باسمه وصورته ،
ومنحته جامعة الإسكندرية الدكتوراه الفخرية وتم إطلاق اسمه علي صالون الأوبرا.
• في أبريل 2009 ، أعلن البيت الأبيض عن اختيار د .
أحمد زويل ضمن مجلس مستشاري الرئيس الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا ،
والذي يضم 20 عالماً مرموقاً في عدد من المجالات .
مؤلفاته :
ألف الدكتور أحمد زويل كتابان هما :
كتاب :رحلة عبر الزمن .. الطريق إلى نوبل
كتاب : عصر العلم : وقد تم اصدراه في سنة 2005 وخلال عام وتم طباعة 5 طبعات منه ،
حيث نفذت الطبعة الأولى منه خلال ساعتين من اصداره
د. أحمد مستجير :
عالم أحياء وأستاذ جامعي في علم الكيمياء الحيوية، علاوة على ذلك فهو أيضاً شاعر..
حيث لُقب بـ"الأديب المتنكر في صورة العالم".
وُلد د. أحمد مستجير في 1 ديسمبر 1934،
بقرية الصلاحات مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية شمال مصر،
وفي المرحلة الثانوية اهتم بكتب البيولوجيا؛ لأنه أحب مدرسها الذي تخرج في كلية
الزراعة، فألتحق بنفس الكلية، وتخرج منها في عام 1954.
التحق بالمركز القومي للبحوث عام 1955،
ليحصل على الماجستير في تربية الدواجن من كلية الزراعة جامعة القاهرة سنة 1958،
وعمل معيداً بنفس الكلية، وفي هذه الفترة عرف من خلال قراءاته "آلان روبرتسون"
أستاذ علم الوراثة البريطاني،
فراسله وطلب منه مساعدته للالتحاق بمعهد الوراثة جامعة أدنبرة وقد كان،
حيث حصل منه في عام 1961 على دبلوم وراثة الحيوان بامتياز،
وكانت المرة الأولى في تاريخ المعهد أن يحصل طالب على هذا التقدير..
ثم بدأ العمل للدكتوراه مع أستاذه "آلان روبرتسون"،
والتي حصل عليها في عام 1963 من نفس المعهد عن وراثة العشائر.
عمل رائد الهندسة الوراثية د. أحمد مستجير مدرساً
بكلية الزراعة جامعة القاهرة سنة 1964، ثم أستاذاً مساعداً عام 1971،
ثم أستاذاً سنة 1974، ثم أصبح عميداً لذات الكلية من سنة 1986 إلى سنة 1995،
ثم أستاذاً متفرغاً بها حتى وفاته،
كما أنه عضواً في 12 هيئة وجمعية علمية وثقافية، منها: مجمع الخالدين،
والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني،
والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، واتحاد الكُتاب،
ولجنة المعجم العربي الزراعي، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة،
زميل الأكاديمية العالمية للفنون والعلوم، سان فرانسيسكو.
للعالم الأديب أحمد مستجير العديد من الكتب والإصدارات المؤلفة
في التحسين الوراثي للحيوان، وأيضاً في الأدب والثقافة العلمية.
حصل الدكتور أحمد مستجير على العديد من الجوائز والأوسمة منها:
• جائزة الدولة التشجيعية للعلوم الزراعية عام 1974.
• وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1974.
• جائزة أفضل ترجمة علمية عام 1993.
• جائزة الإبداع العلمي عام 1995.
• جائزة أفضل كتاب علمي لعام 1996.
• جائزة الدولة التقديرية للعلوم الزراعية لعام 1996.
• وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى (للمرة الثانية) عام 1996.
• جائزة أفضل كتاب لعام 1999.
• جائزة أفضل عمل ثقافي لعام 2000.
• جائزة مبارك للعلوم التكنولوجية المتقدمة لعام 2001.
• جائزة أفضل كتاب لعام 2003.
في الرابع من يوليو 2006 قدمت له ديوان العرب درع المجلة
تقديراً لجهوده العلمية والأدبية.
توفي في 17 أغسطس 2006، عن عمر يناهز 72 عاماً
في أحد المستشفيات في النمسا بعد إصابته بجلطة شديدة في المخ
إثر مشاهدته أحداث التدمير والمذابح التي ارتكبتها إسرائيل
بحق المدنيين والأطفال في لبنان.
إسماعيل سراج الدين :
أستاذ التخطيط الإقليمى ومدير عام مكتبة الإسكندرية.
وُلد محمد إسماعيل سراج الدين في عام 1944، الجيزة.
المؤهلات العلمية:
- تخرج بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى فى كلية الهندسة،
جامعة القاهرة ـ قسم الهندسة المعمارية عام 1964.
- حصل على درجة الماجستير بامتياز فى التخطيط الإقليمى من جامعة هارفارد
بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1968.
- نال درجة الدكتوراه من جامعة هارفارد عام 1972. "رسالة الدكتوراه:
دور التعليم فى التنمية" - منح الدكتور إسماعيل سراج الدين
سبعة عشر (17) درجة دكتوراه فخرية:
* فى علم الاجتماع من جامعة بوخارست برومانيا، عام 1996.
* فى العلوم الزراعية من جامعة ملبورن بأستراليا ، عام 1996.
* فى العلوم من المعهد الهندى للأبحاث الزراعية بالهند، عام 1997.
* فى العلاقات الدولية من الجامعة الأمريكية بواشنطن العاصمة بالولايات المتحدة، عام 1998.
* فى العلوم من جامعة البنجاب الزراعية بالهند ، عام 1998.
* فى العلوم من جامعة تاميل نادو لعلوم الحيوان والطب البيطرى بالهند، عام 1998.
* فى إدارة الموارد الطبيعية من جامعة ولاية أوهايو بالولايات المتحدة، عام 1998.
* فى العلوم من جامعة تاميل نادو فى كويمباتور بالهند، عام 1999.
* فى العلوم من جامعة الزراعية القومية حيدر آباد بالهند، عام 1999.
* فى الاقتصاد والإدراة من الكونسرفتوار الدولى بباريس، فرنسا، عام 1999.
* فى العلوم من جامعة إيجرفتون بكينيا، عام 1999.
* فى العلوم الزراعية من جامعة توسكيا بإيطاليا، عام 1999.
* فى الآداب من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مصر، عام 2000.
* فى العلوم من جامعة سثرن نيو هامسفير بمنشستر بالولايات المتحدة الأمريكية، عام 2002.
* فى العلوم من جامعة ماك جيل بمونتريال بكندا، عام 2003.
* فى الآداب من جامعة التكنولوجيا بسيدنى، أستراليا، عام 2004.
* فى الآداب من جامعة بول سابتيه بتولوز بفرنسا، عام 2004.
الوظائف التى تقلدها:
- مدير مكتبة الإسكندرية.
- أستاذ زائر متميز بجامعات فاجنجن بهولندا والأمريكية بالقاهرة.
- رئيس حملة قمة عمالة الشباب فى الفترة من عام 1998 حتى عام 2002.
- مستشار خاص بالبنك الدولى.
- مستشار الحكومة المصرية بشأن مكتبة الإسكندرية الجديدة.
- نائب رئيس البنك الدولى حتى يونيو 2000 (للتنمية المستدامة بيئيا واجتماعيا 1992
ـ 1998، وللبرامج الخاصة 1998 ـ 2000).
- الرئيس المؤسس للمجموعة الاستشارية لمساعدة الفقراء، (1994 ـ 2000).
- رئيس المجموعة الاستشارية لمساعدة الفقراءCGAP برنامج تمويلى صغير، (1995 ـ 2000).
- رئيس الشراكة العالمية للمياه ، (1996 ـ 2000).
- رئيس اللجنة العالمية للمياه فى القرن الحادى والعشرين (أغسطس 1998 ـ مارس 2000).
- اقتصادى فى مجال التعليم والموارد البشرية فى الفترة من عام 1972 حتى عام 1976.
- رئيس وحدة الدعم الفنى والدراسات الخاصة فى الفترة من عام 1977 حتى عام 1980.
- رئيس وحدة المشروعات العمرانية فى أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا
فى الفترة من عام 1980 حتى عام 1983.
- مدير برامج غرب أفريقيا فى الفترة من عام 1984 حتى عام 1987.
- المدير الإقليمى لوسط وغرب أفريقيا فى الفترة من عام 1987 حتى عام 1989.
- المدير الفنى لشبه الصحراء الأفريقية فى الفترة من عام 1990 حتى عام 1992.
- نائب رئيس البنك للتنمية المستدامة بيئيا واجتماعيا فى الفترة
من عام 1992 حتى عام 1998.
- شغل منصب رئيس لجنة البنك الدولى والمنظمات غير الحكومية
فى الفترة من عام 1997 حتى عام 1999.
- عمل كمستشار للتخطيط الإقليمى وعمل بالتدريس فى جامعة القاهرة وجامعة هارفارد.
الهيئات التى ينتمى إليها:
- عضو المجلس الأعلى للثقافة.
- المجمع العلمى المصرى.
- الأكاديمية القومية للعلوم الزراعية، الهند.
- الأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون، النمسا.
- أكاديمية بنجلاديش للعلوم، دكا.
- المعهد الأمريكى للمخططين المعتمدين.
- أكاديمية العالم الثالث للعلوم، إيطاليا.
- الأكاديمية العالمية للفنون والعلوم، الولايات المتحدة الأمريكية.
- أكاديمية مكتبة الإسكندرية.
المؤلفات العلمية:
ألف وحرر العديد من الكتب منها 50 كتابا ورسالة،
بالإضافة إلى 200 مقالة وورقة علمية حول العديد من الموضوعات، ومنها:
- تعزيز التنمية، عام 1995.
- الاستدامة وثروات الأمم، عام 1996.
- هندسة التمكين ، عام 1997.
- تحقيق الرفاهية فى الريف: من الرؤية للتنفيذ،
بالتعاون مع ديفيد ستيدس، عام 1997.
- شكسبير عصريا، عام 1998.
- التكنولوجيا الحيوية والأمن الحيوى بالتعاون مع واندا كوليتر ، عام 1999.
- أماكن خاصة جدا، عام 1999.
- العلم البروميثيوسى بالتعاون مع جبريل برسلى، عام 2000.
د.زاهي حواس :
عالم أثرى يشغل منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية ،
وشغل سابقاً منصب مدير آثار الجيزة، ولذلك لُقب "بحارس الفراعنة".
له مجهودات واضحة في مجال الحفاظ في حماية الآثار وترميمها
وحفظ الإرث الحضاري المصري واستعادة ما خرج منها بطرق غير مشروعة.
وُلد في دمياط في 28 مايو 1947
الاكتشافات الأثرية:
قام بالكثير من الاكتشافات الأثريةالهامة، ومنها:
- مقابر العمال بناة الأهرام.
- وادي المومياوات الذهبية.
- مقبرة حاكم الواحات البحرية و أسرته في العصر الصاوي (الأسرة 26).
مؤلفاته:
قام بتأليف العديد من الكتب بالعربية والإنجليزية،
وترجمت كتبه إلى العديد من اللغات، ومنها:
- أبو سمبل...معابد الشمس المشرقة.
- سيدة العالم القديم.
- معجزة الهرم الأكبر.
- وادي المومياوات الذهبية.
- أسرار من الرمال.
بالإضافة إلى العديد من المقالات والنشرات في العديد من الصحف والمجلات العلمية
التدريس:
قام زاهي حواس بالتدريس في العديد من الجامعات،
كما حاضر في كثير من جامعات العالم.
الجامعات التي يقوم بالتدريس فيها:
- جامعة لوس أنجلوس الأمريكية.
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
الجوائز:
- وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
- جائزة فخر مصر في استقتاء جمعية المراسلين الأجانب بمصر عام 1998.
- جائزة الدرع الذهبية من الأكاديمية الأمريكية للإنجازات عام 2000.
- جائزة العالم المصري المميز من جمعية العلماء المصريين بالولايات المتحدة الأمريكية.
- كرمته محافظة دمياط وجامعة المنصورة.
- تم اختياره من قبل مجلة تايم الأمريكية ضمن قائمة أهم 100 شخصية في العالم .
- حصل علي جائزة " إيمي" وهي أعلي جائزة علي مستوي العالم
تمنحها أكاديمية فنون التليفزيون والإعلام بالولايات المتحدة الأمريكية
لأفضل الأفلام التليفزيونية.وقد حصل د. حواس علي هذه الجائزة
عن مشاركته في فيلم حول توت عنخ آمون ووادي الملوك
الذي أنتجته قناة' سي.بي.إس'C.B.S عام 2005.
د. مصطفى السيد :
أستاذ الكيمياء بجامعة جورجيا الامريكية للتكنولوجيا
تخرج الدكتور مصطفى السيد من كلية العلوم جامعة عين شمس عام 1953 .
وكان ترتيبه الأول على الدفعة الأولى ،
و قد سافر إلى أمريكا في منحة دراسية واستقر فيها حتى اليوم،
ولكن صلته لم تنقطع أبداً بوطنه مصر.
انتخب عضواً بالأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة عام 1980،
وتولى وعلى مدى 24 عاماً رئاسة تحرير "مجلة علوم الكيمياء الطبيعية،"
وهي من أهم المجلات العلمية في العالم.
كما حصل على جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم عام 1990
والعديد من الجوائز الأكاديمية العلمية من مؤسسات العلوم الأمريكية المختلفة،
ومنح زمالة أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية،
وعضوية الجمعية الأمريكية لعلوم الطبيعة،
والجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، وأكاديمية العالم الثالث للعلوم.
تركزت أبحاث الدكتور مصطفي السيد حول استخدام تقنية النانو تكنولوجي في مجال الطب،
وبخاصة في أبحاث السرطان , وبمشاركة نجله الدكتور أيمن
استاذ جراحة العنق والرأس بمركز السرطان بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو،
فقد توصلا الي أن جزيئيات الذهب النانوية تساعد في اكتشاف الخلايا السرطانية
وعند تسخينها يمكنها تدمير الخلايا السرطانيه.
من المتوقع أن يتم تطبيق اختراعه في علاج السرطان برقائق الذهب النانوية
في خلال سبع سنوات من الآن ،
بعد أن نجح بنسبة 100% في علاج الحيوانات المصابة بالسرطانات البشرية
باستخدام مركبات الذهب النانومترية.
حصل العالم المصري الدكتور مصطفى السيد على أرفع وسام علمي أمريكي
في مجال الكيمياء لعام 2007 ,
وتسلمه في حفل أقيم في البيت الأبيض فى شهر سبتمبر 2008 ,
وتسلم الميدالية الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار ,
وتم تكريمه ضمن عدد من العلماء قدموا نحو 100 ابتكار
سجل بأسمائهم وأثروا الفكر العلمي ,
ويرأسون مؤسسات علمية وأقسام في أفضل جامعات أمريكا .
حصل الدكتور مصطفى السيد على هذه الجائزة تقديرا لمساهماته
في فهم البشرية للخصائص الإلكترونية والبصرية
للمواد النانوية ولتطبيقاتها في عمليات التحفيز النانوي والطب النانوي ،
وأيضا لجهوده الإنسانية في تشجيع تبادل الأفكار ولدوره
في تطوير قيادة المستقبل في العلوم .
حصل علي وسام الجمهورية من الطبقة الاولي في 28 يناير 2009- مصر
زغلول النجار :
هو عالم وأستاذ للجيولوجيا في العديد من الجامعات العربية والعالمية،
جمع بين دراساته للعلوم البحتة وبين ثقافته الدينية،
اشتهر من خلال أحاديثه ومقالاته عن مواطن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.
وُلد الدكتور زغلول راغب محمد النجار في قرية مشاري،
مركز بسيون بمحافظة الغربية في 17 نوفمبر 1933،
وحفظ القرآن الكريم منذ الصغر على يد والده الذي كان يعمل مدرسا
بإحدى مدارس المركز.
تدرج زغلول في مراحل التعليم حتى التحق بكلية العلوم بجامعة القاهرة في عام 1951،
ثم تخرج في قسم الجيولوجيا بالكلية في عام 1955
حاصلاً على درجة بكالوريوس العلوم بمرتبة الشرف وكان أول دفعته.
التحق بعدة وظائف في الفترة ما بين 1955 إلى 1963؛
حيث التحق بشركة صحارى للبترول لمدة 5 أشهر،
ثم بالمركز القومي للبحوث 5 أشهر أخرى.
كما انضم إلى مناجم الفوسفات في وادي النيل (من إسنا إلى إدفو)
لمدة 5 أعوام؛ حيث أثبت تفوقا ملحوظا.
التحق الدكتور زغلول بمناجم الذهب بالبرامية،
حتى لاحت له الفرصة للالتحاق بجامعة عين شمس معيدا بقسم الجيولوجيا،
فانتقل للعمل بمشروع للفحم بشبه جزيرة سيناء.
في عام 1959 لاحت أول انطلاقة حقيقية للدكتور زغلول النجار في إثبات ذاته،
حيث دعي من جامعة آل سعود بالرياض إلى المشاركة في تأسيس قسم الجيولوجيا هناك.
ومن المملكة السعودية استطاع السفر إلى إنجلترا..
وحصل هناك على درجة "الدكتوراه في الفلسفة" في الجيولوجيا
من جامعة ويلز ببريطانيا عام 1963، ثم رشحته الجامعة..
لاستكمال أبحاث ما بعد الدكتوراه من خلال منحة علمية من جامعته.
عمل كأستاذ للجيولوجيا في جامعات عربية وعالمية عديدة.. من أهمها:
جامعة عين شمس، وجامعة الملك سعود، وجامعة قطر،
وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة ويلز في بريطانيا،
وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.
سمير نجيب :
عالم الذرة المصري من طليعة الجيل الشاب من علماء الذرة العرب.
تخرج من كلية العلوم بجامعة القاهرة في سن مبكرة،
وتابع أبحاثه العلمية في الذرة.
تم ترشيحه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة،
وعمل تحت إشراف أساتذة الطبيعة النووية والفيزياء وسنه لم تتجاوز الثالثة والثلاثين.
أظهر نبوغاً مميزاً وعبقرية كبيرة خلال بحثه الذي أعده في أواسط الستينات ـ
خلال بعثته إلى أمريكا ـ لدرجة أنه فرغ من إعداد رسالته قبل الموعد المحدد بعام كامل.
اختارته جامعة "ديترويت" الأمريكية بعد إعلانها عن مسابقة
للحصول على وظيفة أستاذ مساعد بها في علم الطبيعة،
من بين أكثر من مائتي عالم ذرة من مختلف الجنسيات.
بدأ أبحاثه الدراسية التي حازت على إعجاب الكثير من الأمريكيين،
وأثارت قلق الصهاينة والمجموعات الموالية للصهيونية في أمريكا.
وكالعادة بدأت تنهال عليه العروض المادية لتطوير أبحاثه،
وبعد حرب يونيو 1967 شعر أن بلده ووطنه في حاجه إليه،
وصمم على العودة إلى مصر فى 13/8/1967
وحجز علي الطائرة المتجهة الي القاهرة يوم 13 اغسطس 1967
نتيجة لذلك تقدمت إليه جهات أمريكية كثيرة تطلب منه عدم السفر،
وعُرضتْ عليه الإغراءات العلمية والمادية المتعددة كي يبقى في الولايات المتحدة،
ولكنه رفض كل الإغراءات التي عُرضتْ عليه
وتوفى فى حادث غامضفي اغسطس 1967 قبل ان يعود الي وطنه ديترويت
سيد عبدالواحد
يُعد من نوابغ العلم المعاصر في الهندسة،
ومبتكر العديد من النظريات في مجال العمارة وخاصة إنشاء الكباري المعلقة.
وُلد سيد عبدالواحد حمدي حسن رجب، بحي الحواتم، بمحافظة الفيوم سنة 1904.
أتم دراسته الابتدائية والثانوية،
ثم التحق بالمهندسخانة بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً)
وتخرج فيها وكان يبلغ عشرين عاما،
حيث كان الأول على دفعته مما رشحه لبعثة دراسية لنيل درجة الدكتوراه
من سويسرا والتى حصل عليها بعد ستة شهور فقط من وصوله إلى سويسرا.
إبتكر د. سيد عبدالواحد عدة نظريات هندسية جديدة في إنشاء الكباري
التي تسير عليها القطارات عبر المساحات المائية الشاسعة
والتى تعرف بالكبارى المعلقة، ونظريات أخرى عن الأنفاق العابرة للمجارى المائية،
وقد سجلت هذه النظريات فى دائرة المعارف الألمانية
وأصبحت معروفة بنظريات البروفيسور عبدالواحد.
فضل المهندس عبدالواحد العودة إلى مصر،
وتدرج فى المناصب حتى عُين وزيراً للمواصلات فى وزارة حسين سرى باشاً سنة 1952
قبل قيام ثورة يوليو 1952.
توفي المهندس سيد عبدالواحد وهو يؤدى عمله فى مكتبه عن عمر يناهز 48 عاماً،
وتخليداً لذكراه أطلقت الحكومة اسمه على أحد الشوارع المتفرعة من ميدان روكسى،
وهو الشارع الذى كان يقيم به، كما تم إطلاق اسمه على أحد شوارع مدينة المهندسين.
أهم الأعمال:
إنشاء: نفق شبرا ـ نفق الهرم ـ كوبرى الفردان فوق قناة السويس ـ كوبري نجع حمادي.
تعديل: كوبري إمبابة ـ محطة السكة الحديدية بالقاهرة
تصميم: مشروع إنشاء مترو الأنفاق سنة 1946 وقد ترك التصميم كاملاً حتى نفذته شركة فرنسية بعد ذلك في الثمانينات ـ استاد القاهرة.
يتبع ...
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
رد: ــ[ علماء مصر ( فخر مصر ) قديما وحديثا ]ــ
ــ(( تـابـع ))ــ
د. فاروق الباز :
عالم فضاء مصرى شغل عدة مناصب في الولايات المتحدة الأمريكية
نظراً لنبوغه العلمي كان أهمها مدير مركز أبحاث الفضاء.
وُلد فى عام 1938 من أسرة بسيطة الحال في قرية طوخ الأقلام من قرى السنبلاوين
في محافظة الدقهلية.
حصل على شهادة البكالوريوس (كيمياء ـ جيولوجيا) في عام 1958.
نال شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961 من معهد علم المعادن
بميسوري الأمريكية.
حصل على عضوية فخرية في إحدى الجمعيات الهامة (Sigma Xi)
تقديرا لجهوده في رسالة الماجستير.
نال شهادة الدكتوراه في عام 1964 وتخصص في التكنولوجيا الاقتصادية.
يشغل د. فاروق الباز منصب مدير أبحاث الفضاء في بوسطن بالولايات المتحدة الامريكية.
كان قبل ذلك نائبا للرئيس للعلم والتكنولوجيا في مؤسسة
آيتك لأجهزة التصوير بمدينة لينكجستون، ولاية ماساتشوستس.
منذ عام 1973 إلى أن التحق بمؤسسة آيتك عام 1982،
قام د. الباز بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني
للجو والفضاء بمعهد سميثونيان بواشنطن عاصمة الولايات المتحدة الامريكية.
عمل بالاضافة إلى ذلك مستشار علمي للرئيس السادات ما بين 1978 ـ 1981.
منذ عام 1967 إلى عام 1972 عمل الباز بمعامل بلّل بواشنطن
كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر.
وفي خلال هذه السنوات ، اشترك في تقييم برنامج الوكالة
الوطنية للطيران والفضاء "ناسا" للرحلات المدارية للقمر،
بالاضافة إلى عضويته في المجموعات العلمية التدعمية
لإعداد مهمات رحلات أبوللو على سطح القمر.
شغل منصب سكرتير لجنة اختيار مواقع هبوط سفن برنامج أبوللو على سطح القمر.
كما كان رئيساً لفريق تدريبات رواد الفضاء في العلوم عامة وتصوير القمر خاصة.
شغل منصب رئيس أبحاث التجارب الخاصة بالمراقبات الأرضية من الفضاء
والتصوير وذلك في مشروع الرحلة الفضائية المشتركة أبوللو ـ سويوز في عام 1975.
قام د. الباز بتدريس علم الجيولوجيا في جامعات أسيوط بمصر من عام 1958 ـ 1960
وميزوري بامريكا من عام 1963 إلى 1964 وهيدلبرج في ألمانيا من عام 1964 ـ 1965.
في عام 1966 عمل في الاستكشاف عن النفط في خليج السويس بقسم
التنقيب في شركة بان امريكان وذلك قبل التحاقه بشركة بلل في عام 1967.
وفي عام 1973 عمل كرئيس الملاحظة الكونية والتصوير في مشروع
Apollo- soyuz الذي قام بأول مهمة أمريكية سوفييتية في تموز 1975.
وفي عام 1986 انضم إلى جامعة بوسطن، في مركز الاستشعار عن بعد
باستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات الجيولوجيا والجغرافيا،
وقد طور نظام الاستشعار عن بعد في اكتشاف بعض الآثار المصرية.
كتب د. الباز 12 كتاباً، منها أبوللو فوق القمر، الصحراء والأراضي الجافة،
حرب الخليج والبيئة، أطلس لصور الأقمار الصناعية للكويت،
ويشارك في المجلس الاستشاري لعدة مجلات علمية عالمية.
كتب مقالات عديدة، وتمت لقاءات كثيرة عن قصة حياته وصلت إلى الأربعين،
منها "النجوم المصرية في السماء"، "من الأهرام إلى القمر"،
"الفتى الفلاح فوق القمر"، وغيرها.
انتخب د. الباز كعضو أو مبعوث أو رئيس لما يقرب من 40 من المعاهد والمجالس واللجان،
منها انتخابه مبعوثا لأكاديمية العالم الثالث للعلوم TWAS عام 1985،
وأصبح من مجلسها الاستشاري عام 1997، وعضوا في مجلس العلوم والتكنولوجيا الفضائية،
ورئيسا لمؤسسة الحفاظ على الآثار المصرية، وعضوا في المركز الدولي
للفيزياء الأكاديمية في اليونسكو، مبعوث الأكاديمية الأفريقية للعلوم،
زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم بباكستان،
وعضوا مؤسسا في الأكاديمية العربية للعلوم بلبنان،
ورئيسا للجمعية العربية لأبحاث الصحراء.
حصل د. الباز على ما يقرب من 31 جائزة، منها: جائزة إنجاز أبوللو،
الميدالية المميزة للعلوم، جائزة تدريب فريق العمل من ناسا،
جائزة فريق علم القمريات، جائزة فريق العمل في مشروع أبوللو الأمريكي السوفييتي،
جائزة ميريت من الدرجة الأولى من الرئيس أنور السادات،
جائزة الباب الذهبي من المعهد الدولي في بوسطن،
الابن المميز من محافظة الدقهلية، وقد سميت مدرسته الابتدائية باسمه،
وهو ضمن مجلس أمناء الجمعية الجيولوجية في أمريكا،
المركز المصري للدراسات الاقتصادية، مجلس العلاقات المصرية الأمريكية.
وقد أنشأت الجمعية الجيولوجية في أمريكا جائزة سنوية باسمه
أطلق عليها "جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء".
تبلغ أوراق د. الباز العلمية المنشورة إلى ما يقرب من 540 ورقة علمية،
سواء قام بها وحيدا أو بمشاركةآخرين، ويشرف على العديد من رسائل الدكتوراه.
جال د. فاروق العالم شرقا وغربا، وحاضر في العديد من المراكز البحثية والجامعات،
أحب الرحلات الكشفية، وجمع العينات الصخرية منذ الصغر.
د. محمد البرادعى :
ولد الدكتور محمد البرادعى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
بالقاهرة فى 17 يونيو عام 1942 وقد أعلن فوزه بجائزة نوبل للسلام
مناصفة مع الوكالة يوم الجمعة الموافق 7 اكتوبر عام 2005 .
عين البرادعى فى هذا المنصب فى ديسمبر 1997
وأعيد تعيينه لفترة ثانية فى سبتمبر 2001 قبل أن يتم التجديد له أوائل شهر اكتوبر.
وكان الدكتور البرادعى من قبل أحد كبار موظفى أمانة
الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث شغل فيها منذ عام 1984
عددا من المناصب الرفيعة بما فى ذلك منصب مستشارها القانونى
ثم فى عام 1993 منصب مساعد المدير العام لشئون العلاقات الخارجية.
والدكتور البرادعى هو نجل المرحوم الاستاذ مصطفى البرادعى المحامى
ونقيب المحامين الأسبق وحصل على درجة ليسانس حقوق فى جامعة القاهرة عام 1962
ثم على درجة الدكتوراة فى القانون الدولى فى كلية الحقوق
جامعة نيويورك عام 1974
وحصل البرادعى أيضا على العديد من درجات الدكتوراة الفخرية
من جامعات ومراكز دولية.
وقد بدأ حياته المهنية فى السلك الدبلوماسى المصرى فى عام 1964
حيث عمل مرتين عضوا فى بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة
فى كل من نيويورك وجنيف كما عمل فى الفترة من 1974 الى 1978
مستشارا لوزير الخارجية.
درس محمد البرادعي القانون بجامعة القاهرة وبدأ مشواره الدبلوماسي
مع وزارة الخارجية في 1964 وعمل مع بعثة مصر الدائمة الى الامم المتحدة
في كل من نيويورك وجنيف.
وفى عام 1980 ترك البرادعى السلك الدبلوماسى ليصبح زميلا
فى معهد الامم المتحدة للتدريب والبحوث (يونيتار) مسئولا
عن برامج القانون الدولى ومن عام 1981 الى عام 1987
كان البرادعى أستاذا غير متفرغ للقانون الدولى فى كلية الحقوق جامعة نيويورك.
وخلال حياته المهنية كدبلوماسى وموظف دولى وأكاديمى أصبح البرادعى
على دراية وثيقة بعمل المنظمات الدولية لاسيما فى مجالات السلم والأمن الدوليين.
وقد ألقى الكثير من المحاضرات فى مجالات القانون والمنظمات الدولية ونزع السلاح
والاستخدامات السلمية فى الطاقة النووية كما كتب العديد من المقالات
والكتب فى تلك المسائل.
والدكتور البرادعى عضو فى عدد من الرابطات المهنية منها
رابطة القانون الدولى والجمعية الأمريكية للقانون الدولى .
وهو متزوج من السيدة عايدة الكاشف المدرسة بالمدرسة الدولية فى فيينا
ولديهما بنت ليلى وابن مصطفى مهندس صوتيات وكلاهما يعمل ويقيم فى لندن.
ويتم تسليم جائزة نوبل في تاريخ 10 ديسمبر وهو يوم وفاة الصناعي السويدي
صاحب جائزة نوبل من كل عام لمن يقوم بالأبحاث البارزة أو لمن يستطيع
ان يبتكر تقنيات جديدة أو من يقوم بخدمات إجتماعية نبيلة.
وتعد جائزة نوبل أعلى مرتبة من الثناء والإطراء على مستوى العالم
والأب الروحي لها هو الصناعي السويدي ومخترع الديناميت الفريد نوبل
إذ قام السويدي نوبل بالمصادقة على الجائزة السنوية في وصيته
التي وثقها في النادي السويدي-النرويجي في 27 نوفمبر عام 1895.
وقد أقيم أول إحتفال لتقديم جائزة نوبل في الآداب , الفيزياء, الكيمياء,
والطب في الأكاديمية الملكية الموسيقية في مدينة ستوكهولم السويدية عام 1901
وابتداء من عام 1902 قام الملك بنفسه بتسليم جائزة نوبل
للأشخاص الحائزين عليها.
وقال البرادعي للصحفيين ان الجائزة اعتراف بعمل وكالته
وتشجيع لها على مواصلة جهودها. واضاف ان "منح الجائزة يبعث برسالة قوية ..
(استمروا فيما انتم تعملون) .. لا تنحازوا وتصرفوا باستقامة ..
وهذا ما نزمع ان نفعله." ومضى يقول "ميزة الحصول على هذا الاعتراف اليوم
هو انه سيقوي عزيمتي." واضاف البرادعي "انها مسؤولية لكنها ايضا تعطي دعما."
وقال البرادعي للصحفيين انه كان واثقا من انه لن يفوز
رغم انه كان مرشحا مفضلا لانه لم يتلق المكالمة الهاتفية
لمبكرة التقليدية من لجنة نوبل.
وعلم بفوزه فقط اثناء مشاهدة المراسم التي اذاعها التلفزيون.
وقال "جاءت مفاجأة تماما بالنسبة لي".
وتابع "كنت اشاهد التلفزيون مع زوجتي الساعة الحادية عشر
ونحن مدركان تماما اننا لم نحصل عليها لانني لم اتلق الاتصال
ثم سمعت باللغة النرويجية اسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية
واسمي بالنرويجية هو نفسه ووقفت انا وزوجتي وتعانقنا وغمرتنا السعادة والفخر".
ويعد البرادعي اول مصري يفوز بجائزة نوبل للسلام
منذ الرئيس أنور السادات في عام 1978.
د.مجدى يعقوب :
جراح مصرى عالمى متخصص فى جراحة القلب.
ولد د/ مجدى يعقوب عام 1935 في مدينة بلبيس في محافظة الشرقية.
حصل على بكالوريوس الطب من جامعة القاهرة مستشفى القصر العيني -
ثم عمل جراحاً نائباً في قسم عمليات الصدر في المستشفى .
ثم سافر الى ( أنجلترا) عام 1962 لاستكمال دراساته
وحصل على درجة الزمالة الملكية في الجراحة من ثلاث جامعات بريطانية
هي لندن وأدنبرة وجلاسكو. وعمل باحثاً في جامعة شيكاغو الاميركية عام 1969 م.
ولمهارته ترأس قسم جراحة القلب عام 1972م
ثم عمل استاذاً لجراحة القلب في مستشفى برومتون في لندن عام 1986،
ثم رئيساً لمؤسسة زراعة القلب في بريطانيا عام 1987.
وأخيراً استقر في عمله كاستاذ لجراحة القلب والصدر في جامعة لندن.
وبلغت أبحاثه العالمية أكثر من 400 بحث متخصص في جراحة القلب والصدر.
و قام الدكتور مجدي يعقوب خلال عمله في المستشفيات البريطانية منذ عام 1962
بالكثير من الاساليب الجراحية لعلاج أمراض القلب وخاصة الوراثية.
وكان الدكتور ثاني طبيب يجري عملية زراعة قلب
بعد الدكتور كريستيان برنارد (1967 م)
وقد أجرى ما يزيد على ألفي عملية زرع قلب خلال ربع قرن.
وعُرف عن يعقوب التفكير دوماً في الجراحات المعقدة،
ورغبته الدائمة في تحدي صعوباتها.
وقد اكتشف أيضاً اساليب تقنية من شأنها تعزيز مهارات الجراحين،
بما يمكنهم من اجراء عمليات كانت يوماً ما اشبه بالمستحيلة.
وشغل يعقوب منصب مدير البحوث والتعليم الطبي ومستشاراً
فخرياً لكلية الملك ادوار الطبية في لاهور في باكستان ،
اضافة الى رئاسة مؤسسة زراعة القلب والرئتين البريطانية.
نال لقب بروفسور في جراحة القلب عام.
1991 وفي عام منحته ملكة بريطانيا لقب سير. 1985
الدكتور ممدوح هلال غنيم:
بروفيسر مصري وأستاذ علوم المناعة
من مواليد قرية كوم النور مركز ميت غمر دقهلية عام1950 .
انهي دراسته الابتدائية في قريته بالمدرسة النموذجية ،
ثم الشهادة الاعدادية من مدرسة كوم النور ،
ثم حصل على الثانوية العامة من مدرسة كشك بزفتى .
التحق بكلية العلوم جامعة المنصورة ،
وفور تخرجه عين معيدا بكلية العلوم جامعة المنصورة ،
ثم حصل علي درجة الماجستير عام 1976 من نفس الجامعة
وكان موضوع الرسالة "التأثير الوقائي للهرمونات الجنسية
ضد آثار الإشعاع علي البروتين في الحيوان" .
ثم سافر الي اليابان بمنحة من جامعة طوكيو عام 1980
حيث حصل علي درجة الدكتوراه في موضوع آثار الاشعاع الذري علي الجهاز المناعي .
ثم عاد ليدرس بجامعة المنصورة عام 1983 ،
وبعدها سافر الي كاليفورنيا ليكمل دراسات علي نفقته الخاصة .
ثم عمل كباحث واستاذ مساعد بجامعة كاليفورنيا ورئيس لفريق بحثي
في مجال مناعة السرطان حيث اكتشف العديد من العقارات .
ثم شغل منصب أستاذ علوم المناعة بجامعة تشارلز درو للطب والعلوم .
د. رشيقة الريدي :
رشيقة أحمد فتحي الريدي، أستاذ علم المناعة بقسم
الحيوان فى كلية العلوم جامعة القاهرة.
جائرة لوريال اليونسكو:
في اكتوبر 2009، فازت البروفيسور رشيقة الريدي بجائزة
لوريال اليونسكو في مجال العلوم لعام 2010 ضمن خمس نساء متفوقات
في قارات العالم. وقالت هيئة التحكيم للجائزة في بيان إن فوز أستاذة
علم المناعة في قسم علم الحيوان بكلية العلوم جامعة القاهرة
البروفيسور رشقية الريدي عن مجموعة أفريقيا والبلدان العربية جاء
بناء على إسهامها في تطوير لقاح للقضاء على دورة البلهارسيا
وهو مرض مداري يصيب أكثر من 200 مليون نسمة في العالم.
أكدت الدكتورة رشيقة الريدي أستاذه علم المناعة فى قسم علم الحيوان
التى فازت بجائزة (لوريال واليونسكو) في مجال العلوم لعام 2010
ضمن خمس نساء متفوقات في قارات العالم أن هناك جهات خارجية خفية
تحارب العلماء المصريين وتحول دون إنتاج لقاح البلهارسيا التى ساهمت فى تطويره.
وقالت العالمة المصرية فى حوار مع برنامج صباح الخير يا مصر
بالتليفزيون المصرى الأحد أنها حصلت على الجائزة لتطويرها لقاح للقضاء على دورة
البلهارسيا التى تصيب أكثر من 200 مليون نسمة في العالم
معربة عن أملها فى أن تتولى إدارة الرئيس أوباما انتاج اللقاح.
وتابعت د.رشيقة أن دودة البلهارسيا تعيش فى الأوعية الدموية للإنسان
وبالتالى تهدد الجهاز المناعى وبالقضاء عليها يمكن أن نتجنب الإصابة
بمرض الإلتهاب الكبدى الفيروسى والإيدز مشيرة الى أن 70% من مرضى البلهارسيا
يتم شفائهم نهائياً من المرض اذا كان جهازهم المناعى سليم.
وأضافت أن هناك مقاومة عالمية تحول دون إنتاج لقاح ضد مرض الملاريا
والسل والبلهارسيا وسيتم الإتفاق قريباً على استيراد المواد
التى تستخدم فى اللقاح على ان يجرى تصنيعه محلياً لافته الى ان حماية
الجهاز المناعى تصل الى 60% وينبغى أن تصل الى 100%.
ونصحت أستاذة المناعة بمنع الفلاحين من التبول بجانب مصادر المياه
لأن مياه الصرف الصحى تستخدم فى رى الأرض الزراعية وذلك للوقاية
من انتشار المرض مشيرة الى انه لا يمكن التحكم فى سلوكيات الأطفال
الخاطئة والسباحة فى الترع والمياه الملوثة وبخاصة انه لا يوجد
حمامات سباحة بالمدارس وصعوبة الإشتراك بالنوادى لضعف الحالة المادية فى الأرياف.
وبالنسبة للروماتويد قالت د.رشيقة انها تجرى ابحاث على مرض الروماتويد
وبخاصة انه من الأمراض التى تؤثر عقاقيره فىالكبد بشكل سلبى مشيرة
الى أن الدول المتقدمة أجرت ابحاث على الروماتويد وتوصلت الى عقاقير
لا تؤثر على الكبد بينما لا تزال الأبحاث فى مصر فقيرة فى هذا الاتجاه.
يذكر أن البروفيسور آن ديجان من فرنسا فازت عن المجموعة الأوروبية لإسهامها
في فهم الآليات التي تفضي الى الإصابة بإمراض سرطان الدم والكبد
لدى البشر والبروفيسور لورديس ج. كروز من الفيليبين فازت عن مجموعة آسيا
والمحيط الهادي لاكتشافها مادة توكسين الخلايا المخروطية التي يمكن
استخدامها كأداة فعالة لدراسة وظائف المخ.
د. مــصــطــفــى مــحــمــود :
مصطفى محمود (27 ديسمبر 1921 - 31 أكتوبر 2009)، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري.
هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين.
وكان توأما لأخ توفي في نفس عام مولده. توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل،
درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية ،
ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960 تزوج عام 1961
وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973 رزق بولدين "أمل" و"أدهم".
تزوج ثانية عام 1983 من السيدة زينب حمدى وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.
ألف 89 كتابا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية
إضافة الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات،
ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.
قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير
(العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ
"مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج
ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية،
وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية،
ومتحفا للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون.
ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية،
والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية،
والاسم الصحيح للمسجد هو "محمود" وقد سماه باسم والده.
تاريخه الفكري:
في أوائل القرن الفائت كان الإلحاد هو التيار الأوسع انتشارا,
تلك الفترة التي ظهر فيها مقال لماذا أنا ملحد؟ لـإسماعيل أدهم
وأصدر طه حسين كتابه في الشعر الجاهلي، وخاض نجيب محفوظ
أولى تجارب المعاناة الدينية والظمأ الروحي..
كان "مصطفى محمود" وقتها بعيدا عن الأضواء لكنه لم يكن بعيدا
عن الموجة السائدة وقتها, تلك الموجة التي أدت به إلى أن يدخل
في مراهنة عمره التي لا تزال تثير الجدل حتى الآن.
بداياته:
عاش مصطفى محمود في مدينة طنطا بجوار مسجد "السيد البدوي" الشهير
الذي يعد أحد مزارات الصوفية الشهيرة في مصر؛ مما ترك أثره الواضح
على أفكاره وتوجهاته.
بدأ حياته متفوقًا في الدراسة، حتى ضربه مدرس اللغة العربية؛
فغضب وانقطع عن الدراسة مدة ثلاث سنوات إلى أن انتقل هذا المدرس
إلى مدرسة أخرى فعاد مصطفى محمود لمتابعة الدراسة.
وفي منزل والده أنشأ معملاً صغيرًا يصنع فيه الصابون والمبيدات الحشرية
ليقتل بها الحشرات، ثم يقوم بتشريحها، وحين التحق بكلية الطب
اشتُهر بـ"المشرحجي"، نظرًا لوقوفه طول اليوم أمام أجساد الموتى،
طارحًا التساؤلات حول سر الحياة والموت وما بعدهما.
اتهامات واعترافات:
نذكر هنا أن مصطفى محمود كثيرا ما اتهم بأنَّ أفكاره وآراءه السياسية متضاربة
إلى حد التناقض؛ إلا أنه لا يرى ذلك، ويؤكد أنّه ليس في موضع اتهام،
وأنّ اعترافه بأنّه كان على غير صواب في بعض مراحل حياته
هو درب من دروب الشجاعة والقدرة على نقد الذات،
وهذا شيء يفتقر إليه الكثيرون ممن يصابون بالجحود والغرور،
مما يصل بهم إلى عدم القدرة على مواجهة أنفسهم والاعتراف بأخطائهم,
مصطفى محمود والوجودية:
يتزايد التيار المادي في الستينات وتظهر الفلسفة الوجودية،
لم يكن (مصطفى محمود) بعيدا عن ذلك التيار الذي أحاطه بقوة،
يقول عن ذلك: "احتاج الأمر إلى ثلاثين سنة من الغرق في الكتب،
وآلاف الليالي من الخلوة والتأمل مع النفس،
وتقليب الفكر على كل وجه لأقطع الطرق الشائكة،
من الله والإنسان إلى لغز الحياة والموت،
إلى ما أكتب اليوم على درب اليقين" ثلاثون عاما من المعاناة والشك والنفي والإثبات،
ثلاثون عاما من البحث عن الله!، قرأ وقتها عن البوذية والبراهمية
والزرادشيتة ومارس تصوف الهندوس القائم عن وحدة الوجود
حيث الخالق هو المخلوق والرب هو الكون في حد ذاته وهو الطاقة الباطنة
في جميع المخلوقات. الثابت أنه في فترة شكه لم يلحد
فهو لم ينفِ وجود الله بشكل مطلق؛ ولكنه كان عاجزا عن إدراكه،
كان عاجزا عن التعرف على التصور الصحيح لله,
هل هو الأقانيم الثلاثة أم يهوه أو (كالي) أم أم أم.... !
لاشك أن هذه التجربة صهرته بقوة وصنعت منه مفكرا دينيا خلاقا,
لم يكن (مصطفى محمود) هو أول من دخل في هذه التجربة,
فعلها الجاحظ قبل ذلك, فعلها حجة الإسلام أبو حامد الغزالي,
فعلها ديكارت تلك المحنة الروحية التي يمر بها كل مفكر باحث عن الحقيقة,
ان كان الغزالي ظل في محنته 6 أشهر فان مصطفى محمود قضى ثلاثين عاما !
ثلاثون عاما أنهاها بأروع كتبه وأعمقها (حوار مع صديقي الملحد),
(رحلتي من الشك إلى الإيمان), (التوراة), (لغز الموت), (لغز الحياة),
وغيرها من الكتب شديدة العمق في هذه المنطقة الشائكة..
المراهنة الكبرى التي خاضها لا تزال تلقى بآثارها عليه حتى الآن كما سنرى لاحقا.
ومثلما كان الغزالي كان مصطفى محمود؛ الغزالي حكى عن الإلهام الباطنى
الذي أنقذه بينما صاحبنا اعتمد على الفطرة،
حيث الله فطرة في كل بشري وبديهة لا تنكر,
يقترب في تلك النظرية كثيرا من نظرية (الوعي الكوني) للعقاد.
اشترى قطعة أرض من عائد أول كتبه (المستحيل)،
وأنشأ به جامع مصطفى محمود به 3 مراكز طبية ومستشفى وأربع مراصد فلكية
وصخورا جرانيتية.
العلم والإيمان:
يروى مصطفى محمود أنه عندما عرض على التلفزيون مشروع برنامج العلم والإيمان,
وافق التلفزيون راصدًا 30 جنيه للحلقة !،
وبذلك فشل المشروع منذ بدايته إلا أن أحد رجال الأعمال علم بالموضوع
فأنتج البرنامج على نفقته الخاصة ليصبح من أشهر البرامج التلفزيونية
وأوسعها انتشارا على الإطلاق،
لا زال الجميع يذكرون سهرة الإثنين الساعة التاسعة ومقدمة الناى الحزينة
في البرنامج وافتتاحية مصطفى محمود (أهلا بيكم)!
إلا أنه ككل الأشياء الجميلة كان لا بد من نهاية,
للأسف هناك شخص ما أصدر قرارا برفع البرنامج من خريطة البرامج التليفزيونية!!
وقال ابنه ادهم مصطفى محمود بعد ذلك أن القرار وقف البرنامج
صدر من الرئاسة المصرية إلى وزير الإعلام آنذاك صفوت الشريف، بضغوط صهيونية.
الأزمات:
تعرض لأزمات فكرية كثيرة كان أولها عندما قدم للمحاكمة بسبب كتابه (الله والإنسان)
وطلب عبد الناصر بنفسه تقديمه للمحاكمة بناء على طلب الأزهر باعتبارها قضية كفر!.
إلا أن المحكمة اكتفت بمصادرة الكتاب, بعد ذلك أبلغه الرئيس السادات
أنه معجب بالكتاب وقرر طبعه مرة أخرى!.
كان صديقا شخصيا للرئيس السادات ولم يحزن على أحد مثلما حزن
على مصرعه يقول في ذلك
"كيف لمسلمين أن يقتلوا رجلا رد مظالم كثيرة وأتى بالنصر وساعد
الجماعات الإسلامية ومع ذلك قتلوه بأيديهم..
وعندما عرض السادات الوزارة عليه رفض قائلا:
"أنا فشلت في إدارة أصغر مؤسسة وهي الأسرة.. فأنا مطلق لمرتين..
فكيف بي أدير وزارة كاملة..!!؟؟ ".
فرفض مصطفى محمود الوزارة كما سيفعل بعد ذلك جمال حمدان
مفضلا التفرغ للبحث العلمي..
أزمة كتاب الشفاعة:
نصل إلى الأزمة الشهيرة..أزمة كتاب الشفاعة, عندما قال
إن الشفاعة الحقيقية غير التي يروج لها علماء الحديث..
وقتها هوجم الرجل بألسنة حداد وصدر 14 كتابا للرد عليه
على رأسها كتاب الدكتور محمد فؤاد شاكر أستاذ الشريعة الإسلامية..
كان ردا قاسيا للغاية دون أي مبرر..
واتهموه بأنه مجرد طبيب لا علاقة له بالعلم!
لم يراعِ أحد شيبة الرجل ولا تاريخه العلمي والديني
وإسهاماته في المجتمع وفي لحظة حولوه إلى مارق خارج عن القطيع،
حاول أن ينتصر لفكره ويصمد أمام التيار الذي يريد رأسه،
إلا أن كبر سنه وضعفه هزماه في النهاية.
تقريبا لم يتعامل مع الموضوع بحيادية إلا فضيلة الدكتور نصر فريد واصل عندما قال:
"الدكتور مصطفى محمود رجل علم وفضل ومشهود له بالفصاحة والفهم
وسعة الإطلاع والغيرة على الإسلام فما أكثر المواقف التي أشهر قلمه فيها
للدفاع عن الإسلام والمسلمين والذود عن حياض الدين
وكم عمل على تنقية الشريعة الإسلاميّة من الشوائب التي علقت بها
وشهدت له المحافل التي صال فيها وجال دفاعا عن الدين".
المثير للأسف أن الرجل لم ينكر الشفاعة أصلا!..
رأيه يتلخص في أن الشفاعة مقيدة..
والأكثر إثارة للدهشة أنه اعتمد على آراء علماء كبار على رأسهم الإمام محمد عبده،
لكنهم حمّلوه الخطيئة وحده.
اعتزاله:
كانت محنة شديدة أدت به إلى أن يعتزل الكتابة إلا قليلا
وينقطع عن الناس حتى أصابته جلطة مخيه عام 2003 ويعيش منعزلا وحيدا.
وقد برع الدكتور مصطفى محمود في فنون عديدة منها الفكر والأدب،
والفلسفة والتصوف، وأحيانا ما تثير أفكاره ومقالاته جدلا واسعا
عبر الصحف ووسائل الإعلام. قال عنه الشاعر الراحل كامل الشناوي
”إذا كان مصطفى محمود قد ألحد فهو يلحد على سجادة الصلاة،
كان يتصور أن العلم يمكن أن يجيب على كل شيء،
وعندما خاب ظنه مع العلم أخذ يبحث في الأديان بدء بالديانات السماوية
وانتهاء بالأديان الأرضية ولم يجد في النهاية سوى القرآن الكريم“.
تكريمه ثقافياً:
بتاريخ الاثنين 2/6/2008 كتب الشاعر فيصل أكرم مقالاً في (الثقافية)
- الإصدار الأسبوعي لصحيفة (الجزيرة) بعنوان (ذاكرة اسمها لغز الحياة..
ذاكرة اسمها مصطفى محمود) وطالب الصحيفة بإصدار ملف (خاص) عن مصطفى محمود
- تكريماً له، وبالفعل.. في تاريخ الاثنين 7/7/2008
صدر العدد الخاص من (الجزيرة الثقافية) وكان من الغلاف إلى الغلاف
عن مصطفى محمود، ضم الملف كتابات لثلاثين مثقفاً عربياً من محبي مصطفى محمود،
ومن أبرزهم: د. غازي القصيبي، د. زغلول النجار،
د. إبراهيم عوض، د. سيّار الجميل..
وغيرهم من الأدباء والمفكرين والأكاديميين،
بالإضافة إلى الشاعر فيصل أكرم الذي قام بإعداد الملف كاملاً
وتقديمه بصورة استثنائية. كما ضم العدد الخاص،
صوراً خاصة وكلمة بخط يد مصطفى محمود وأخرى بخط ابنته أمل.
وفاته:
توفى الدكتور مصطفى محمود قي الساعة السابعة والنصف من صباح
السبت 31 أكتوبر (2009) الموافق 12 ذو القعدة 1430 هـ،
بعد رحلة علاج استمرت عدة شهور عن عمر ناهز 88 عاما،
وقد تم تشييع الجنازة من مسجده بالمهندسين
برامج تلفزيونية:
برنامجه التلفزيوني الشهير العلم والإيمان الذي قدم فيه فيه حوالي 400 حلقة
أهم كتبه
الاسلام في خندق (أخبار اليوم)
زيارة للجنة والنار (أخبار اليوم)
عظماء الدنيا وعظماء الآخرة (أخبار اليوم(
علم نفس قرآني جديد (أخبار اليوم(
الإسلام السياسي والمعركة القادمة (أخبار اليوم)
المؤامرة الكبرى (أخبار اليوم(
عالم الأسرار (أخبار اليوم)
على حافة الانتحار (أخبار اليوم(
الله والإنسان (دار المعارف)
أكل العيش (دار المعارف) قصص
عنبر 7 (دار المعارف) قصص
شلة الأنس (دار المعارف) قصص
رائحة الدم (دار المعارف) قصص
إبليس (دار المعارف)
لغز الموت (دار المعارف)
لغز الحياة (دار المعارف)
الأحلام (دار المعارف)
أينشتين والنسبية (دار المعارف)
في الحب والحياة (دار المعارف)
يوميات نص الليل (دار المعارف)
المستحيل (دار المعارف)
العنكبوت (دار المعارف)
الخروج من التابوت (دار المعارف)
رجل تحت الصفر (دار المعارف) قصة
الإسكندر الأكبر (دار المعارف)
الزلزال (دار المعارف(
الإنسان والظل (دار المعارف(
غوما (دار المعارف(
الشيطان يسكن في بيتنا (دار المعارف(
الغابة (دار المعارف(
مغامرات في الصحراء (دار المعارف)
المدينة (أو حكاية مسافر)(دار المعارف)
اعترفوا لي (دار المعارف)
55 مشكلة حب (دار المعارف)
اعترافات عشاق (دار المعارف(
القرآن محاولة لفهم عصري (دار المعارف(
رحلتي من الشك إلى الإيمان (دار المعارف(
الطريق إلى الكعبة (دار المعارف)
الله (دار المعارف(
التوراة (دار المعارف(
الشيطان يحكم (دار المعارف(
رأيت الله (دار المعارف(
الروح والجسد (دار المعارف(
حوار مع صديقي الملحد (دار المعارف(
محمد (دار المعارف)
السر الأعظم (دار المعارف)
الطوفان (دار المعارف(
الأفيون..(رواية)(دار المعارف(
الوجود والعدم (دار المعارف)
من أسرار القرآن (دار المعارف(
لماذا رفضت الماركسية (دار المعارف(
نقطة الغليان (دار المعارف(
عصر القرود (دار المعارف(
القرآن كائن حي (دار المعارف(
أكذوبة اليسار الإسلامي (دار المعارف(
نار تحت الرماد (دار المعارف)
أناشيد الإثم والبراءة (دار المعارف)
جهنم الصغرى (دار المعارف)
من أمريكا إلى الشاطئ الآخر (دار المعارف)
أيها السادة اخلعوا الأقنعة (دار المعارف(
الإسلام..ما هو؟ (دار المعارف(
هل هو عصر الجنون؟ (دار المعارف(
وبدأ العد التنازلي (دار المعارف(
حقيقة البهائية (دار المعارف(
السؤال الحائر (دار المعارف(
سقوط اليسار (دار المعارف(
قراءة للمستقبل (أخبار اليوم(
ألعاب السيرك السياسي (أخبار اليوم(
على خط النار (دار المعارف(
كلمة السر (أخبار اليوم(
الشفاعة (أخبار اليوم(
الطريق إلى جهنم (أخبار اليوم(
الذين ضحكوا حتى البكاء (أخبار اليوم(
حياتي وفكري.. آرائي ومواقفي (دار المعارف(
المسيخ الدجال (دار المعارف(
سواح في دنيا الله (أخبار اليوم(
إسرائيل البداية والنهاية (أخبار اليوم(
ماذا وراء بوابة الموت (أخبار اليوم(
الغد المشتعل (أخبار اليوم
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
مواضيع مماثلة
» قديما وحديثا
» ما إسم مصر قديما
» الانسان قديما .. سبحان الله
» علماء مصر ( فخر مصر )
» ـــ[ عالم مصري في قائمة أعظم علماء العالم ]ــ
» ما إسم مصر قديما
» الانسان قديما .. سبحان الله
» علماء مصر ( فخر مصر )
» ـــ[ عالم مصري في قائمة أعظم علماء العالم ]ــ
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: (( عبير )) الاقسام العامة :: القسم العام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى