علماء مصر ( فخر مصر )
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: الاقسام الادبية والثقافية :: منتدي الادب والشعر
صفحة 1 من اصل 1
علماء مصر ( فخر مصر )
علماء مصر ( فخر مصر ) قديما وحديثا
ابن الهيثم
بالرغم من مولد ابن الهيثم فى البصرة، إلا أنه عاش أغلب عمره بمصر
وألف أغلب كتبه فى مدينة القاهرة. ويعتبر ابن الهيثم من أعظم علماء العصور الوسطى،
بل من أعظم العلماء فى تاريخ العلم على مر العصور.
فقد ترك من المؤلفات ما يقرب من 160 مؤلفًا فى شتى فروع المعرفه.
وتركزت إسهاماته العلميه فى علم الضوء، فقد أحدث ثورة في مسلمات هذا العلم
التى كانت سائدة فى عصره، وأنشأ علم الضوء بالمعنى الحديث.
إبن الشاطر
يعد ابن الشاطر من عباقرة علماء الفلك في تاريخ الإنسانية،
اشتغل بالرياضيات ولكنه برع على نحو خاص في علم الفلك.
فقد صنع آلة لضبط وقت الصلاة أسماها "البسيط"،
كما قام بتصحيح نظرية بطلميوس في أن الأرض هي مركز الكون.
إبن المجدي
عاش بن المجدي في القرن التاسع الهجري ونشأ في بسطة من العيش،
فجده الطيبغا العلائي كان أحد قيادات الجيش المشاهير فى زمن المماليك.
وقد تلقى تعليمه على يد عدد من علماء عصره المعروفين.
وتعتبر أبحاثه الفلكية ذات أهمية فائقة. وتقترب مؤلفاته من خمسين كتاباً
مازال معظمها مخطوطاً بخط اليد ولم ينشر بعد.
ابن يونس الفلكي
كان ابن يونس سليل أسرة علمية شهيرة. وقد حظى ابن يونس بمكانة مرموقة
لدى كل من الخليفة العزيز بالله الفاطمي وابنه الحاكم بأمر الله.
وقد بنى له الحاكم مرصداً كبيراً على جبل المقطم للقيام بأبحاثه الفلكية.
وقد أعطته مجهوداته الفلكية شهرته كعالم فلكي فذ على مر العصور.
فقد رصد كسوفين للشمس وقام بتسجيلهما بدقة متناهية وبطريقة علمية بحتة.
أشهر آثاره الزيج الحاكمي.
الكوم ريشي
ولد شهاب الدين أحمد الكوم ريشي في ثمانينات القرن الثامن الهجري بالقاهرة
في إحدى ضواحيها ومتنزهاتها المشهورة "كوم الريش"،
الزاوية الحمراء حالياً، وكان من رجال الفلك المشاهير بمصر في فترة القرن التاسع الهجري،
وقد اشتهر في علم الفلك وبالأزياج الفلكية بصفة خاصة.
جمال الدين المارديني
يعد جمال الدين المارديني من أشهر علماء الفلك في القرن الثامن الهجري،
كان حجة علماء الميقات في عصره وله فيه مؤلفات عديدة، كما كان عالماً بالحساب،
وقد اشتهر فوق ذلك بحلاوة صوته.
داوود بن أبي البيان
داوود بن أبي البيان، مصري يهودي، كان طبيب وصيدلي،
ولد بالقاهرة وقد برز في وصف وتركيب الدواء حتى أصبح صيدلي الملك العادل الأيوبي.
ويعتبر مؤلفه "الدستور البيمارستاني" أو دستور المستشفيات بمصر،
و"دستور الأدوية المركبة" والذي عرف باسم "كتاب الأقرباذين"
من أهم المؤلفات في تاريخ الصيدلة في العصور الوسطى.
سبط المارديني
يعتبر محمد الدمشقي الشافعي، من علماء الفلك والرياضيات الذين اشتهروا بمصر خلال القرن التاسع الهجري،
عرف بسبط الماردينى. ويبدو أن الرجل تأثر بوظيفته كموقت بجامع الأزهر في مؤلفاته الكثيرة
في علم الفلك وعلم الآلات الفلكية وعلم الحساب.
شهاب الدين القليوبي
عاش شهاب الدين القليوبي في القرن الحادي عشر الهجري/ السابع عشر الميلادي،
وينتمي إلى هؤلاء العلماء المعروفين بثقافتهم الموسوعية في موضوعات علمية متنوعة.
كان عالماً فلكياً له عدة مؤلفات في الفلك، بالإضافة لذلك كان خبيراً في الطب له فيه عدة مؤلفات.
عبدالعزيز الوفائي
عاش الوفائي في القرن التاسع الهجري، وكان يشغل وظيفة موقت بجامع المؤيد شيخ بالقرب
من باب زويلة، وقد اشتهر كعالم فلكي حيث اخترع آلة فلكية تعرف بدائرة المعدل.
علي بن رضوان
ينتمي علي بن رضوان لأصول شعبية، فقد ولد من أب بضواحي الجيزة كان يعمل فراناً.
وقد درس الطب في سن مبكرة وهو دون الخامسة عشرة ومارسه،
كما مارس التنجيم من أجل لقمة عيشه لاستكمال دراسة الطب والفلسفة.
وقد عاصر بن الهيثم العالم الشهير وكانت بينهما مراسلات علمية.
وقد دخل في خدمة الخليفة الحاكم بأمر الله وترأس أطباء مصر في تلك الفترة
كمال الدين الدميري
ينسب الدميري إلى بلدة دميره بالوجه البحري بمصر.
وقد ولد بالقاهرة، وكان خياطاً حتى اجتذبه العلم إليه،
فدرس بالجامع الأزهر على يد مجموعة من كبار علماء عصره،
حتى تحول لإلقاء الدروس والخطبة في جامع الظاهر بيبرس.
ورغم تعدد مؤلفات الدميري في الحديث والفقه، إلا أن كتاب "حياة الحيوان" هو الأشهر بين مؤلفاته،
إذ يعد أول مرجع شامل في علم الحيوان باللغة العربية..
اينشتاين العرب ( الدكتور مصطفى مشرفة )
علي مصطفى مشرفة باشا (11 يوليو 1898- 15 يناير 1950 م)
عالم رياضيات مصري ،ولد في دمياط، تخرج في مدرسة المعلمين العليا 1917،
وكان أول مصري يحصل على درجة دكتوراة العلوم D.Sc من إنجلترا من جامعة نوتنجهام 1923،
عُين أستاذ للرياضيات في مدرسة المعلمين العليا ثم للرياضة التطبيقية في كلية العلوم 1926.
مُنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره.
كان يتابع أبحاثه العالم أينشتاين صاحب نظرية النسبية،
وصفه بأنه واحد من أعظم علماء الفيزياء. انتخب في عام 1936 عميداً لكلية العلوم،
فأصبح بذلك أول عميد مصري لها. حصل على لقب البشاوية من الملك فاروق.
تتلمذ على يده مجموعة من أشهر علماء مصر، ومن بينهم سميرة موسى
حياته
ولد علي مصطفى مشرفة في الحادي عشر من يوليو عام 1898 في مدينة دمياط،
وكان الابن البكر لمصطفى مشرفة أحد وجهاء تلك المدينة وأثريائها،
ومن المتمكنين في علوم الدين المتأثرين بافكار جمال الدين الأفغاني
ومحمد عبده العقلانية في فهم الإسلام ومحاربة البدع والخرافات،
وكان من المجتهدين في الدين وله أتباع ومريدون سموه صاحب المذهب الخامس.
تلقى على دروسه الأولى على يد والده ثم في مدرسة "أحمد الكتبي"،
وكان دائما من الأوائل في الدراسة،
ولكن طفولته خلت من كل مباهجها حيث يقول عن ذلك : (لقد كنت أفني وأنا طفل لكي أكون في المقدمة،
فخلت طفولتي من كل بهيج. ولقد تعلمت في تلك السن أن اللعب مضيعة للوقت - كما كانت تقول والدته -،
تعلمت الوقار والسكون في سن اللهو والمرح، حتى الجري كنت أعتبره خروجاً عن الوقار).
وكان في الحادية عشرة من عمره عندما فقد والده عام 1909،
بعد أن فقد ثروته في مضاربات القطن عام 1907 وخسر أرضه وماله وحتى منزله،
فوجد عليّ نفسه رب عائلة معدمة مؤلفة من والدة وأخت وثلاث أشقاء،
أجبرهم هذا الوضع على الرحيل للقاهرة والسكن في إحدى الشقق المتواضعة في حي عابدين،
بينما التحق علي بمدرسة العباسية الثانوية بالإسكندرية التي أمضى فيها سنة في القسم الداخلي المجاني
انتقل بعدها إلى المدرسة السعيدية في القاهرة وبالمجان أيضاً لتفوقه الدراسي،
فحصل منها على القسم الأول من الشهادة الثانوية (الكفاءة) عام 1912،
وعلى القسم الثاني (البكالوريا) عام 1914، وكان ترتيبه الثاني على القطر كله وله من العمر ستة عشر عاما،
وهو حدث فريد في عالم التربية والتعليم في مصر يومئذ. وأهله هذا التفوق - لاسيما في المواد العلمية -
للالتحاق بأي مدرسة عليا يختارها مثل الطب أو الهندسة، لكنه فضل الانتساب إلى دار المعلمين العليا،
حيث تخرج منها بعد ثلاث سنوات بالمرتبة الأولى، فاختارته وزارة المعارف العمومية إلى بعثة علمية
إلى بريطانيا على نفقتها.
و بدأت مرحلة جديدة من مسيرته العلمية بانتسابه في خريف 1917 إلى جامعة توتنجهام الإنجليزية،
التي حصل منها على شهادة البكالوريوس في الرياضيات خلال ثلاث سنوات بدلا من أربع.
وأثناء اشتعال ثورة 1919 بقيادة سعد زغلول،
كتب مصطغى مشرفة إلى صديقه محمود فهمي النقراشي - أحد زعماء الثورة - يخبره فيها
برغبته الرجوع إلى مصر للمشاركة في الثورة، وكان جواب النقراشي له:
"نحن نحتاج إليك عالما أكثر مما نحتاج إليك ثائراً،
أكمل دراستك ويمكنك أن تخدم مصر في جامعات إنجلترا أكثر مما تخدمها في شوارع مصر".
و قد لفتت نتيجته نظر أساتذته الذين اقترحوا على وزارة المعارف المصرية أن يتابع مشرفة دراسته للعلوم
في جامعة لندن، فاستجيب لطلبهم، والتحق عام 1920 بالكلية الملكية (kings college)،
وحصل منها عام 1923 على الدكتوراة في فلسفة العلوم بإشراف العالم الفيزيائي الشهير
تشارلس توماس ويلسون Charles T. Wilson - نوبل للفيزياء عام 1927 -
انتخب على إثرها عضواً في الجمعية الملكية البريطانية وصار محاضراً فيها،
ثم رئيساً لها، فكان أول أجنبي يحتل هذا المنصب.
دكتور مشرفة في شبابه
اتجه إلى ترجمة المراجع العلمية إلى العربية بعد أن كانت الدراسة بالانجليزية
فأنشأ قسماً للترجمة في الكلية. شجع البحث العلمي وتأسيس الجمعيات العلمية،
اهتم أيضاً بالتراث العلمي العربي فقام مع تلميذه محمد مرسي أحمد بتحقيق ونشر كتاب الجبر والمقابلة للخوارزمي.
أحب الفن وكان يهوى العزف على الكمان، وأنشأ الجمعية المصرية لهواة الموسيقى لتعريب المقطوعات العالمية.
ويعد مشرفة أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين ناهضوا استخدامها في صنع أسلحة في الحروب ،
ولم يكن يتمنى أن تُصنع القنبلة الهيدروجينية أبداً،
وهو ما حدث بالفعل بعد وفاته بسنوات في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي.
وتُقدر أبحاثه المتميزة في نظريات الكم والذرة والإشعاع والميكانيكا بنحو 15 بحثاً،
وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته حوالي 200 مسودة.
دارت أبحاث الدكتور مشرفة حول تطبيقه الشروط الكمية بصورة معدلة تسمح
بإيجاد تفسير لظاهرتي شتارك وزيمان.
كذلك كان الدكتور مشرفة أول من قام ببحوث علمية حول إيجاد مقياس للفراغ ؛
حيث كانت هندسة الفراغ المبنية على نظرية "أينشتين" تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في مجال الجاذبية.
وقد درس مشرفة العلاقة بين المادة والإشعاع وصاغ نظرية علمية هامة في هذا المجال.
أهم مؤلفاته
كان الدكتور مشرفة من المؤمنين بأهمية دور العلم في تقدم الأمم،
وذلك بانتشاره بين جميع طوائف الشعب حتى وإن لم يتخصصوا به،
لذلك كان اهتمامه منصبا على وضع كتب تلخص وتشرح مبادئ تلك العلوم المعقدة للمواطن العادي البسيط،
كي يتمكن من فهمها والتحاور فيها مثل أي من المواضيع الأخرى،
وكان يذكر ذلك باستمرار في مقدمات كتبه،
والتي كانت تشرح الألغاز العلمية المعقدة ببساطة ووضوح حتى يفهمها جميع الناس حتى من غير المتخصصين.
وكان من أهم كتبه الآتي:الميكانيكا العلمية والنظرية 1937
الهندسة الوصفية 1937
مطالعات عامية 1943
الهندسة المستوية والفراغية 1944
حساب المثلثات المستوية 1944
الذرة والقنابل الذرية 1945
العلوم والحياة 1946
الهندسة وحساب المثلثات 1947
نحن والعلم
وفاته
توفي في 15 يناير 1950م مسموماً في ظروف غامضة،
وقيل أن أحد مندوبي الملك فاروق كان خلف وفاته،
كما قيل أيضا أنها أحد عمليات جهاز الموساد الإسرائيلي.
يذكر أن ألبرت أينشتاين - الذي كان يجلس في محاضرات مشرفة ويتابع أبحاثه -
قد نعاه عند موته قائلا : "لا أصدق أن مشرفة قد مات، إنه لا يزال حياً من خلال أبحاثه".
كان من تلاميذه فهمي إبراهيم ميخائيل ومحمد مرسي أحمد وعطية عاشور وعفاف صبري وسميرة موس
سميرة موسى
أول عالمة ذرة مصرية عربية ولُقبت باسم ميس كوري الشرق،
و هي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً).
وُلدت سميرة موسى في 3 مارس 1917، بقرية سنبو الكبرى ـ
مركز زفتى بمحافظة الغربية، حيث تعلمت منذ الصغر القراءة والكتابة،
وحفظت أجزاء من القرآن الكريم، كما كانت مولعة بقراءة الصحف
وتتمتع بذاكرة قوية تؤهلها لحفظ الشيء بمجرد قراءته.
وبعد انتقالها مع والدها إلى القاهرة، التحقت بمدرسة "قصر الشوق" الابتدائية
ثم بـ "مدرسة بنات الأشراف" الثانوية الخاصة والتي قامت على تأسيسها وإدارتها "نبوية موسى"
الناشطة النسائية السياسية المعروفة.
في عام 1932 ألفت سميرة كتاباً في تبسيط مادة الجبر لزميلاتها في الدراسة، وهي في الصف الأول الثانوي، وحصلت على المركز الأول في شهادة البكالوريا على مستوى القطر المصري في عام 1935.
التحقت بالجامعة وتخرجت في كلية العلوم في عام 1939،
بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، واعترضت إدارة الجامعة على تعيينها معيدة،
حيث لم يكن تقرر بعد تعيين المرأة في هيئة التدريس بالجامعة،
غير أن الدكتور علي مشرفة ـ أول مصري يتولى عمادة كلية العلوم ـ
أصر على تعيينها وهدد بالاستقالة من الجامعة إذا لم يتم ذلك،
فاجتمع مجلس الوزراء وأصدر قراراً بتعيينها في الجامعة.
حصلت على شهادة الماجستير من القاهرة في موضوع بعنوان "التواصل الحراري للغازات" بامتياز،
ثم سافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي،
وحصلت على الدكتوراه في "الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة"
وكانت مدة البعثة ثلاث سنوات، لكنها استطاعت أن تحصل على الدكتوراه في أقل من عامين،
فكانت أول امرأة عربية تحصل على هذه الدرجة، وأطلقوا عليها اسم "مس كوري المصرية"،
واستغلت الفترة المتبقية من بعثتها في دراسة الذرة وإمكانية استخدامها في الأغراض السلمية والعلاج.
حصلت على منحة دراسية لدراسة الذرة في الولايات المتحدة عام 1951م بجامعة كاليفورنيا،
وأظهرت نبوغاً منقطع النظير في أبحاثها العلمية، وسُمح لها بزيارة معمل الذرة السرية في الولايات المتحدة،
وتلقت عروضاً لتحصل على الجنسية الأمريكية، وتبقى في الولايات المتحدة، ولكنها رفضت ذلك،
وأكدت أنها سوف تعود إلى مصر.
كان لسميرة موسى مشاركة في الشأن العام في مصر، فشاركت في مظاهرات الطلبة عام 1932،
وشاركت في جمعية الطلبة للثقافة العامة التي هدفت إلى محو الأمية في الريف،
وكانت عضو في جمعية النهضة الاجتماعية وجمعية إنقاذ الطفولة المشردة.
توفيت سميرة موسى أول عالمة ذرة مصرية في حادث سيارة غامض في الولايات المتحدة
في 5 أغسطس 1952م وكان عمرها 35 عاماً.
[ وللحديث بقية ]
تحياتي وفخري بعلماء مصر
معروف
ابن الهيثم
بالرغم من مولد ابن الهيثم فى البصرة، إلا أنه عاش أغلب عمره بمصر
وألف أغلب كتبه فى مدينة القاهرة. ويعتبر ابن الهيثم من أعظم علماء العصور الوسطى،
بل من أعظم العلماء فى تاريخ العلم على مر العصور.
فقد ترك من المؤلفات ما يقرب من 160 مؤلفًا فى شتى فروع المعرفه.
وتركزت إسهاماته العلميه فى علم الضوء، فقد أحدث ثورة في مسلمات هذا العلم
التى كانت سائدة فى عصره، وأنشأ علم الضوء بالمعنى الحديث.
إبن الشاطر
يعد ابن الشاطر من عباقرة علماء الفلك في تاريخ الإنسانية،
اشتغل بالرياضيات ولكنه برع على نحو خاص في علم الفلك.
فقد صنع آلة لضبط وقت الصلاة أسماها "البسيط"،
كما قام بتصحيح نظرية بطلميوس في أن الأرض هي مركز الكون.
إبن المجدي
عاش بن المجدي في القرن التاسع الهجري ونشأ في بسطة من العيش،
فجده الطيبغا العلائي كان أحد قيادات الجيش المشاهير فى زمن المماليك.
وقد تلقى تعليمه على يد عدد من علماء عصره المعروفين.
وتعتبر أبحاثه الفلكية ذات أهمية فائقة. وتقترب مؤلفاته من خمسين كتاباً
مازال معظمها مخطوطاً بخط اليد ولم ينشر بعد.
ابن يونس الفلكي
كان ابن يونس سليل أسرة علمية شهيرة. وقد حظى ابن يونس بمكانة مرموقة
لدى كل من الخليفة العزيز بالله الفاطمي وابنه الحاكم بأمر الله.
وقد بنى له الحاكم مرصداً كبيراً على جبل المقطم للقيام بأبحاثه الفلكية.
وقد أعطته مجهوداته الفلكية شهرته كعالم فلكي فذ على مر العصور.
فقد رصد كسوفين للشمس وقام بتسجيلهما بدقة متناهية وبطريقة علمية بحتة.
أشهر آثاره الزيج الحاكمي.
الكوم ريشي
ولد شهاب الدين أحمد الكوم ريشي في ثمانينات القرن الثامن الهجري بالقاهرة
في إحدى ضواحيها ومتنزهاتها المشهورة "كوم الريش"،
الزاوية الحمراء حالياً، وكان من رجال الفلك المشاهير بمصر في فترة القرن التاسع الهجري،
وقد اشتهر في علم الفلك وبالأزياج الفلكية بصفة خاصة.
جمال الدين المارديني
يعد جمال الدين المارديني من أشهر علماء الفلك في القرن الثامن الهجري،
كان حجة علماء الميقات في عصره وله فيه مؤلفات عديدة، كما كان عالماً بالحساب،
وقد اشتهر فوق ذلك بحلاوة صوته.
داوود بن أبي البيان
داوود بن أبي البيان، مصري يهودي، كان طبيب وصيدلي،
ولد بالقاهرة وقد برز في وصف وتركيب الدواء حتى أصبح صيدلي الملك العادل الأيوبي.
ويعتبر مؤلفه "الدستور البيمارستاني" أو دستور المستشفيات بمصر،
و"دستور الأدوية المركبة" والذي عرف باسم "كتاب الأقرباذين"
من أهم المؤلفات في تاريخ الصيدلة في العصور الوسطى.
سبط المارديني
يعتبر محمد الدمشقي الشافعي، من علماء الفلك والرياضيات الذين اشتهروا بمصر خلال القرن التاسع الهجري،
عرف بسبط الماردينى. ويبدو أن الرجل تأثر بوظيفته كموقت بجامع الأزهر في مؤلفاته الكثيرة
في علم الفلك وعلم الآلات الفلكية وعلم الحساب.
شهاب الدين القليوبي
عاش شهاب الدين القليوبي في القرن الحادي عشر الهجري/ السابع عشر الميلادي،
وينتمي إلى هؤلاء العلماء المعروفين بثقافتهم الموسوعية في موضوعات علمية متنوعة.
كان عالماً فلكياً له عدة مؤلفات في الفلك، بالإضافة لذلك كان خبيراً في الطب له فيه عدة مؤلفات.
عبدالعزيز الوفائي
عاش الوفائي في القرن التاسع الهجري، وكان يشغل وظيفة موقت بجامع المؤيد شيخ بالقرب
من باب زويلة، وقد اشتهر كعالم فلكي حيث اخترع آلة فلكية تعرف بدائرة المعدل.
علي بن رضوان
ينتمي علي بن رضوان لأصول شعبية، فقد ولد من أب بضواحي الجيزة كان يعمل فراناً.
وقد درس الطب في سن مبكرة وهو دون الخامسة عشرة ومارسه،
كما مارس التنجيم من أجل لقمة عيشه لاستكمال دراسة الطب والفلسفة.
وقد عاصر بن الهيثم العالم الشهير وكانت بينهما مراسلات علمية.
وقد دخل في خدمة الخليفة الحاكم بأمر الله وترأس أطباء مصر في تلك الفترة
كمال الدين الدميري
ينسب الدميري إلى بلدة دميره بالوجه البحري بمصر.
وقد ولد بالقاهرة، وكان خياطاً حتى اجتذبه العلم إليه،
فدرس بالجامع الأزهر على يد مجموعة من كبار علماء عصره،
حتى تحول لإلقاء الدروس والخطبة في جامع الظاهر بيبرس.
ورغم تعدد مؤلفات الدميري في الحديث والفقه، إلا أن كتاب "حياة الحيوان" هو الأشهر بين مؤلفاته،
إذ يعد أول مرجع شامل في علم الحيوان باللغة العربية..
اينشتاين العرب ( الدكتور مصطفى مشرفة )
علي مصطفى مشرفة باشا (11 يوليو 1898- 15 يناير 1950 م)
عالم رياضيات مصري ،ولد في دمياط، تخرج في مدرسة المعلمين العليا 1917،
وكان أول مصري يحصل على درجة دكتوراة العلوم D.Sc من إنجلترا من جامعة نوتنجهام 1923،
عُين أستاذ للرياضيات في مدرسة المعلمين العليا ثم للرياضة التطبيقية في كلية العلوم 1926.
مُنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره.
كان يتابع أبحاثه العالم أينشتاين صاحب نظرية النسبية،
وصفه بأنه واحد من أعظم علماء الفيزياء. انتخب في عام 1936 عميداً لكلية العلوم،
فأصبح بذلك أول عميد مصري لها. حصل على لقب البشاوية من الملك فاروق.
تتلمذ على يده مجموعة من أشهر علماء مصر، ومن بينهم سميرة موسى
حياته
ولد علي مصطفى مشرفة في الحادي عشر من يوليو عام 1898 في مدينة دمياط،
وكان الابن البكر لمصطفى مشرفة أحد وجهاء تلك المدينة وأثريائها،
ومن المتمكنين في علوم الدين المتأثرين بافكار جمال الدين الأفغاني
ومحمد عبده العقلانية في فهم الإسلام ومحاربة البدع والخرافات،
وكان من المجتهدين في الدين وله أتباع ومريدون سموه صاحب المذهب الخامس.
تلقى على دروسه الأولى على يد والده ثم في مدرسة "أحمد الكتبي"،
وكان دائما من الأوائل في الدراسة،
ولكن طفولته خلت من كل مباهجها حيث يقول عن ذلك : (لقد كنت أفني وأنا طفل لكي أكون في المقدمة،
فخلت طفولتي من كل بهيج. ولقد تعلمت في تلك السن أن اللعب مضيعة للوقت - كما كانت تقول والدته -،
تعلمت الوقار والسكون في سن اللهو والمرح، حتى الجري كنت أعتبره خروجاً عن الوقار).
وكان في الحادية عشرة من عمره عندما فقد والده عام 1909،
بعد أن فقد ثروته في مضاربات القطن عام 1907 وخسر أرضه وماله وحتى منزله،
فوجد عليّ نفسه رب عائلة معدمة مؤلفة من والدة وأخت وثلاث أشقاء،
أجبرهم هذا الوضع على الرحيل للقاهرة والسكن في إحدى الشقق المتواضعة في حي عابدين،
بينما التحق علي بمدرسة العباسية الثانوية بالإسكندرية التي أمضى فيها سنة في القسم الداخلي المجاني
انتقل بعدها إلى المدرسة السعيدية في القاهرة وبالمجان أيضاً لتفوقه الدراسي،
فحصل منها على القسم الأول من الشهادة الثانوية (الكفاءة) عام 1912،
وعلى القسم الثاني (البكالوريا) عام 1914، وكان ترتيبه الثاني على القطر كله وله من العمر ستة عشر عاما،
وهو حدث فريد في عالم التربية والتعليم في مصر يومئذ. وأهله هذا التفوق - لاسيما في المواد العلمية -
للالتحاق بأي مدرسة عليا يختارها مثل الطب أو الهندسة، لكنه فضل الانتساب إلى دار المعلمين العليا،
حيث تخرج منها بعد ثلاث سنوات بالمرتبة الأولى، فاختارته وزارة المعارف العمومية إلى بعثة علمية
إلى بريطانيا على نفقتها.
و بدأت مرحلة جديدة من مسيرته العلمية بانتسابه في خريف 1917 إلى جامعة توتنجهام الإنجليزية،
التي حصل منها على شهادة البكالوريوس في الرياضيات خلال ثلاث سنوات بدلا من أربع.
وأثناء اشتعال ثورة 1919 بقيادة سعد زغلول،
كتب مصطغى مشرفة إلى صديقه محمود فهمي النقراشي - أحد زعماء الثورة - يخبره فيها
برغبته الرجوع إلى مصر للمشاركة في الثورة، وكان جواب النقراشي له:
"نحن نحتاج إليك عالما أكثر مما نحتاج إليك ثائراً،
أكمل دراستك ويمكنك أن تخدم مصر في جامعات إنجلترا أكثر مما تخدمها في شوارع مصر".
و قد لفتت نتيجته نظر أساتذته الذين اقترحوا على وزارة المعارف المصرية أن يتابع مشرفة دراسته للعلوم
في جامعة لندن، فاستجيب لطلبهم، والتحق عام 1920 بالكلية الملكية (kings college)،
وحصل منها عام 1923 على الدكتوراة في فلسفة العلوم بإشراف العالم الفيزيائي الشهير
تشارلس توماس ويلسون Charles T. Wilson - نوبل للفيزياء عام 1927 -
انتخب على إثرها عضواً في الجمعية الملكية البريطانية وصار محاضراً فيها،
ثم رئيساً لها، فكان أول أجنبي يحتل هذا المنصب.
دكتور مشرفة في شبابه
اتجه إلى ترجمة المراجع العلمية إلى العربية بعد أن كانت الدراسة بالانجليزية
فأنشأ قسماً للترجمة في الكلية. شجع البحث العلمي وتأسيس الجمعيات العلمية،
اهتم أيضاً بالتراث العلمي العربي فقام مع تلميذه محمد مرسي أحمد بتحقيق ونشر كتاب الجبر والمقابلة للخوارزمي.
أحب الفن وكان يهوى العزف على الكمان، وأنشأ الجمعية المصرية لهواة الموسيقى لتعريب المقطوعات العالمية.
ويعد مشرفة أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين ناهضوا استخدامها في صنع أسلحة في الحروب ،
ولم يكن يتمنى أن تُصنع القنبلة الهيدروجينية أبداً،
وهو ما حدث بالفعل بعد وفاته بسنوات في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي.
وتُقدر أبحاثه المتميزة في نظريات الكم والذرة والإشعاع والميكانيكا بنحو 15 بحثاً،
وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته حوالي 200 مسودة.
دارت أبحاث الدكتور مشرفة حول تطبيقه الشروط الكمية بصورة معدلة تسمح
بإيجاد تفسير لظاهرتي شتارك وزيمان.
كذلك كان الدكتور مشرفة أول من قام ببحوث علمية حول إيجاد مقياس للفراغ ؛
حيث كانت هندسة الفراغ المبنية على نظرية "أينشتين" تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في مجال الجاذبية.
وقد درس مشرفة العلاقة بين المادة والإشعاع وصاغ نظرية علمية هامة في هذا المجال.
أهم مؤلفاته
كان الدكتور مشرفة من المؤمنين بأهمية دور العلم في تقدم الأمم،
وذلك بانتشاره بين جميع طوائف الشعب حتى وإن لم يتخصصوا به،
لذلك كان اهتمامه منصبا على وضع كتب تلخص وتشرح مبادئ تلك العلوم المعقدة للمواطن العادي البسيط،
كي يتمكن من فهمها والتحاور فيها مثل أي من المواضيع الأخرى،
وكان يذكر ذلك باستمرار في مقدمات كتبه،
والتي كانت تشرح الألغاز العلمية المعقدة ببساطة ووضوح حتى يفهمها جميع الناس حتى من غير المتخصصين.
وكان من أهم كتبه الآتي:الميكانيكا العلمية والنظرية 1937
الهندسة الوصفية 1937
مطالعات عامية 1943
الهندسة المستوية والفراغية 1944
حساب المثلثات المستوية 1944
الذرة والقنابل الذرية 1945
العلوم والحياة 1946
الهندسة وحساب المثلثات 1947
نحن والعلم
وفاته
توفي في 15 يناير 1950م مسموماً في ظروف غامضة،
وقيل أن أحد مندوبي الملك فاروق كان خلف وفاته،
كما قيل أيضا أنها أحد عمليات جهاز الموساد الإسرائيلي.
يذكر أن ألبرت أينشتاين - الذي كان يجلس في محاضرات مشرفة ويتابع أبحاثه -
قد نعاه عند موته قائلا : "لا أصدق أن مشرفة قد مات، إنه لا يزال حياً من خلال أبحاثه".
كان من تلاميذه فهمي إبراهيم ميخائيل ومحمد مرسي أحمد وعطية عاشور وعفاف صبري وسميرة موس
سميرة موسى
أول عالمة ذرة مصرية عربية ولُقبت باسم ميس كوري الشرق،
و هي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً).
وُلدت سميرة موسى في 3 مارس 1917، بقرية سنبو الكبرى ـ
مركز زفتى بمحافظة الغربية، حيث تعلمت منذ الصغر القراءة والكتابة،
وحفظت أجزاء من القرآن الكريم، كما كانت مولعة بقراءة الصحف
وتتمتع بذاكرة قوية تؤهلها لحفظ الشيء بمجرد قراءته.
وبعد انتقالها مع والدها إلى القاهرة، التحقت بمدرسة "قصر الشوق" الابتدائية
ثم بـ "مدرسة بنات الأشراف" الثانوية الخاصة والتي قامت على تأسيسها وإدارتها "نبوية موسى"
الناشطة النسائية السياسية المعروفة.
في عام 1932 ألفت سميرة كتاباً في تبسيط مادة الجبر لزميلاتها في الدراسة، وهي في الصف الأول الثانوي، وحصلت على المركز الأول في شهادة البكالوريا على مستوى القطر المصري في عام 1935.
التحقت بالجامعة وتخرجت في كلية العلوم في عام 1939،
بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، واعترضت إدارة الجامعة على تعيينها معيدة،
حيث لم يكن تقرر بعد تعيين المرأة في هيئة التدريس بالجامعة،
غير أن الدكتور علي مشرفة ـ أول مصري يتولى عمادة كلية العلوم ـ
أصر على تعيينها وهدد بالاستقالة من الجامعة إذا لم يتم ذلك،
فاجتمع مجلس الوزراء وأصدر قراراً بتعيينها في الجامعة.
حصلت على شهادة الماجستير من القاهرة في موضوع بعنوان "التواصل الحراري للغازات" بامتياز،
ثم سافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي،
وحصلت على الدكتوراه في "الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة"
وكانت مدة البعثة ثلاث سنوات، لكنها استطاعت أن تحصل على الدكتوراه في أقل من عامين،
فكانت أول امرأة عربية تحصل على هذه الدرجة، وأطلقوا عليها اسم "مس كوري المصرية"،
واستغلت الفترة المتبقية من بعثتها في دراسة الذرة وإمكانية استخدامها في الأغراض السلمية والعلاج.
حصلت على منحة دراسية لدراسة الذرة في الولايات المتحدة عام 1951م بجامعة كاليفورنيا،
وأظهرت نبوغاً منقطع النظير في أبحاثها العلمية، وسُمح لها بزيارة معمل الذرة السرية في الولايات المتحدة،
وتلقت عروضاً لتحصل على الجنسية الأمريكية، وتبقى في الولايات المتحدة، ولكنها رفضت ذلك،
وأكدت أنها سوف تعود إلى مصر.
كان لسميرة موسى مشاركة في الشأن العام في مصر، فشاركت في مظاهرات الطلبة عام 1932،
وشاركت في جمعية الطلبة للثقافة العامة التي هدفت إلى محو الأمية في الريف،
وكانت عضو في جمعية النهضة الاجتماعية وجمعية إنقاذ الطفولة المشردة.
توفيت سميرة موسى أول عالمة ذرة مصرية في حادث سيارة غامض في الولايات المتحدة
في 5 أغسطس 1952م وكان عمرها 35 عاماً.
[ وللحديث بقية ]
تحياتي وفخري بعلماء مصر
معروف
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
مواضيع مماثلة
» علماء قهروا الإعــاقة .
» ــ[ علماء مصر ( فخر مصر ) قديما وحديثا ]ــ
» ــ[ أئمة و علماء المسلمين ]ــ
» قصة عالم مسلم يهز علماء الشيعه
» ـ[ علماء يتوصلون لأدق خريطة دماغية]ـ
» ــ[ علماء مصر ( فخر مصر ) قديما وحديثا ]ــ
» ــ[ أئمة و علماء المسلمين ]ــ
» قصة عالم مسلم يهز علماء الشيعه
» ـ[ علماء يتوصلون لأدق خريطة دماغية]ـ
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: الاقسام الادبية والثقافية :: منتدي الادب والشعر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى