عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ــ[ بحث: ميلاد النبي: الحدث.. وطرق الاحتفال]ــ

اذهب الى الأسفل

 ــ[ بحث:  ميلاد النبي: الحدث.. وطرق الاحتفال]ــ Empty ــ[ بحث: ميلاد النبي: الحدث.. وطرق الاحتفال]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof الأحد 05 فبراير 2012, 2:57 pm




ــ( بحث:ميلاد النبي: الحدث.. وطرق الاحتفال )ــ


كانت "مكة" على موعد مع حدث عظيم

كان له تأثيره في مسيرة البشرية وحياة البشر

طوال أربعة عشر قرنًا من الزمان،

وسيظل يشرق بنوره على الكون،

ويرشد بهداه الحائرين،

إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.

كان ميلاد النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم

أهم حدث في تاريخ البشرية على الإطلاق منذ أن خلق الله الكون

، وسخر كل ما فيه لخدمة الإنسان،

وكأن هذا الكون كان يرتقب قدومه منذ أمد بعيد.

وفي (12 من ربيع الأول) من عام الفيل شرف الكون بميلاد سيد الخلق

وخاتم المرسلين "محمد" صلى الله عليه وسلم.

وقد ذهب الفلكي المعروف "محمود باشا الفلكي" في بحث له

إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولد

يوم الإثنين (9 من ربيع الأول الموافق 20 من أبريل سنة 571 ميلادية).

نسبه الشريف :

هو "أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة"،

ويمتد نسبه إلى "إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان"،

وينتهي إلى "إسماعيل بن إبراهيم" عليهما السلام.

وأمه "آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة"،

ويتصل نسب أمه مع أبيه بدءًا من "كلاب بن مرة".

ابن الذبيحين :

ويعرف النبي صلى الله عليه وسلم بابن الذبيحين،

فأبوه "عبد الله" هو الذبيح الذي نذر "عبد المطلب" ذبحه ثم فداه بمائة من الإبل،

وجده "إسماعيل" - عليه السلام- هو الذبيح الذي فداه ربه بذبح عظيم.

وقد اجتمع للنبي صلى الله عليه وسلم من أسباب الشرف والكمال ما يوقع في نفوس الناس استعظامه،

ويسهل عليهم قبول ما يخبر به،

وأول تلك الأسباب كان شرف النسب "وأشرف النسب ما كان إلى أولي الدين،

وأشرف ذلك ما كان إلى النبيين، وأفضل ذلك ما كان إلى العظماء من الأنبياء،

وأفضل ذلك ما كان إلى نبي قد اتفقت الملل على تعظيمه".

مولد النبي صلى الله عليه وسلم إذان بزوال الشرك

كان مولد النبي صلى الله عليه وسلم نذيرا بزوال دولة الشرك،

ونشر الحق والخير والعدل بين الناس، ورفع الظلم والبغي والعدوان.

محمد اليتيم :

فقد محمد صلى الله عليه وسلم أباه قبل مولده،

وكانت وفاة أبيه بالمدينة عند أخوال أبيه من "بني النجار" وهو في الخامسة والعشرين من عمره.

لم تلبث أمه "آمنة" أن توفيت في "الأبواء" - بين "مكة" و "المدينة" - وهي في الثلاثين من عمرها،

وكان محمد صلى الله عليه وسلم قد تجاوز السادسة بثلاثة أشهر.

محمد في كفالة جده وعمه :

عاش "محمد" صلى الله عليه وسلم في كنف جده "عبد المطلب" وكان يحبه ويعطف عليه،

فلما مات "عبد المطلب" وكان "محمد" في الثامنة من عمره،

كفله عمه "أبو طالب"، فكان خير عون له في الحياة بعد موت جده،

وكان أبو طالب سيدًا شريفًا مطاعًا مهيبًا، مع ما كان عليه من الفقر،

وكان "أبو طالب" يحب محمدًا ويؤثره على أبنائه ليعوضه ما فقده من حنان وعطف.

محمد في مكة :

وقد عُرف النبي صلى الله عليه وسلم - منذ حداثة سنه - بالصادق الأمين،

وكان موضع احترام وتقدير "قريش" في صباه وشبابه،

حتى إنهم احتكموا إليه عندما اختلفوا فيمن يضع الحجر الأسود في مكانه من الكعبة،

حينما أعادوا بناءها بعدما تهدّمت بسبب سيل أصابها،

وأرادت كل قبيلة أن تحظى بهذا الشرف حتى طار الشرُّ بينهم، وكادوا يقتتلون،

فلما رأوه مقبلاً قالوا: قد رضينا بحكم "محمد بن عبد الله"، فبسط رداءه،

ثم وضع الحجر وسطه، وطلب أن تحمل كل قبيلة جانبًا من جوانب الرداء،

فلما رفعوه جميعًا حتى بلغ الموضع، أخذه بيده الشريفة ووضعه مكانه.

من البعثة إلى الوفاة :

ولما استكمل النبي صلى الله عليه وسلم أربعين سنة كانت بعثته،

وكانت "خديجة" أول من آمن به من النساء،

وكان "أبو بكر الصديق" أول من آمن به من الرجال،

و"علي بن أبي طالب" أول من آمن من الصبيان.

ومرّت الأعوام حتى عاد النبي صلى الله عليه وسلم

إلى مكة فاتحًا -في العام العاشر من الهجرة- ونصر الله المسلمين بعد أن خرجوا منها مقهورين،

ومكّن لهم في الأرض بعد أن كانوا مستذلّين مستضعفين،

وأظهر الله دينه وأعز نبيه ودحر الشرك وهزم المشركين.

وفي العام التالي توفي النبي صلى الله عليه وسلم

في (12 من ربيع الأول 11هـ = 7 من يونيو 632م) عن عمر بلغ (63) عامًا.

بدايات الاحتفال بالمولد النبوي :

لعل أول من أحدث الاحتفال بذكرى المولد النبوي هو الملك المظفر

"أبو سعيد كوكبري بن زيد الدين علي بن بكتكين" صاحب إربل،

وكان أحد الملوك الأمجاد، وكان يحتفل به احتفالاً هائلاً

يحضره الأعيان والعلماء ويدعو إليه الصوفية والفقراء.

وقد اختلف العلماء حول شرعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف،

وانقسموا بين مؤيد ومعارض، وكان من أشد المنكرين لذلك المعارضين له؛

باعتباره بدعة مذمومة الشيخ "تاج الدين اللخمي" الذي يقول:

"لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب الله تعالى ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم،

ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة الذين هم القدوة في الدين،

المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بدعة أحدثها البطّالون،

وشهوة نفس اعتنى بها الأكّالون".

وقد انبرى الإمام "السيوطي" للرد عليه وتفنيد مزاعمه وإبطال حججه،

وإذا كان بعض الناس يرتكبون أفعالاً منكرة في الاحتفال بالمولد،

من لهو وصد عن ذكر الله وغير ذلك،

فإن تعظيم هذا اليوم إنما يكون بزيادة الأعمال الصالحة والصدقات

وغير ذلك من ألوان القربات إلى الله تعالى.

وقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء،

فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم؛ فصامه موسى. قال:

فأنا أحق بموسى منكم؛ فصامه وأمر بصيامه..

(بخاري: كتاب الصوم، باب صيام يوم عاشوراء، رقم 2004).

ولعل في إشارة النبي صلى الله عليه وسلم

إلى فضيلة هذا اليوم حينما سأله سائل عن صوم يوم الإثنين فقال:

"ذلك يوم ولدت فيه"؛ ففيه تشريف لهذا اليوم الذي ولد فيه صلى الله عليه وسلم.

كيف نحتفل بالمولد؟:

يميل أكثر العلماء إلى شرعية الاحتفال بالمولد النبوي،

ووجوب إحياء هذه الذكرى بالذكر والعبادة،

والتماس مواطن القدوة في حياة صاحب الذكرى صلى الله عليه وسلم،

والاقتداء به وإحياء سننه، والسير على نهجه وشرعته.

يقول الإمام "ابن حجر العسقلاني":

"أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة،

ولكنها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدها،

فمن تحرّى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كان بدعة حسنة".

ويقول الإمام "السخاوي": "لو لم يكن في ذلك إلا إرغام الشيطان،

وسرور أهل الإيمان من المسلمين لكفى،

وإذا كان أهل الصليب اتخذوا مولد نبيهم عيدًا أكبر،

فأهل الإسلام أولى بالتكريم وأجدر".

ويقول العلامة "فتح الله البناني":

"إن أحسن ما ابتُدع في زماننا هذا ما يُفعل كل عام في اليوم

الذي يوافق مولده صلى الله عليه وسلم من الصدقات والمعروف،

وإظهار الزينة والسرور، فإن ذلك -على ما فيه من الإحسان إلى الفقراء-

مشعر بمحبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه في قلب فاعل ذلك".



 ــ[ بحث:  ميلاد النبي: الحدث.. وطرق الاحتفال]ــ 3682573472
Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ــ[ بحث:  ميلاد النبي: الحدث.. وطرق الاحتفال]ــ Empty رد: ــ[ بحث: ميلاد النبي: الحدث.. وطرق الاحتفال]ــ

مُساهمة من طرف Al_maroof الأحد 05 فبراير 2012, 3:01 pm







ويقول العلامة "فتح الله البناني":

"إن أحسن ما ابتُدع في زماننا هذا ما يُفعل كل عام في اليوم

الذي يوافق مولده صلى الله عليه وسلم من الصدقات والمعروف،

وإظهار الزينة والسرور، فإن ذلك -على ما فيه من الإحسان إلى الفقراء-

مشعر بمحبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه في قلب فاعل ذلك".



.............................

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى