ـ[ كي لاتصدأ مبكراً ]ـ
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: الاقسام الادبية والثقافية :: خواطر الاعضاء وعذب الكلام
صفحة 1 من اصل 1
ـ[ كي لاتصدأ مبكراً ]ـ
ــ( كي لاتصدأ مبكراً )ــ
كي لاتصدأ مبكراً
يمر جسم الإنسان بثلاث مراحل أساسية:
- الأولى:
مرحلة الطفولة والنمو
حيث يزيد عدد الخلايا المتجددة عن عدد الخلايا الميتة
(وبالتالي ينمو الجسم ويتضخم).
- والمرحلة الثانية:
الشباب والفتوة وفيها يتساوى (تقريباً)
عدد الخلايا الوليدة مع عدد الخلايا الميتة
ويعيش الجسم في مرحلة توازن نسبي.
- اما المرحلة الثالثة:
فتبدأ بالكهولة وتنتهي بالشيخوخة
حيث بالكاد تُعوض الخلايا القديمة
فينكمش الجسم وينحني العود
ويصل الإنسان للعجز التام!!.
ومرور جميع البشر بهذه المراحل
(وعدم وجود حتى استثناء واحد)
يثبت أن الجسم مبرمج للمرور بها تباعاً .
وعبثاً حاول العلماء إيقاف هذه البرمجة عند مرحلة القوة والفتوة
وبالتالي العيش في شباب دائم،
فمن الناحية النظرية يفترض أن يبقى جسم الإنسان خالدا لايفنى،
فالخلايا التي تموت وتختفي تعوض دائماً بخلايا جديدة سليمة تحل مكانها وتقوم بدورها.
غير أن وصول الإنسان للمرحلة الأخيرة
يعني أن عملية تعويض الخلايا تتناقص لديه
فينتكس ويرد إلى أرذل العمر
(لكي لايعلم من بعد علم شيئاً)!.
@ ومن مسببات الشيخوخة المفترضه
ما يعرف بـ"أكسدة الخلايا" فقد لاحظ الأطباء
منذ القدم أن هناك أمراضاً معينة ترتبط بالشيخوخة
مثل القلب والمفاصل والبول السكري وبعض السرطانات والتجاعيد
وانحسار العضلات وتقول الفرضية
ان استهلاك الجسم الطويل للأوكسجين
يؤدي إلى "تأكسد" الخلايا وتقصير عمرها.
وعملية التأكسد هذه يمكن تشبيهها بـ"الصدأ"
التي يصيب المعادن بالضعف والكلل.
ففي مراحل العمر الأولى يكون الجسم خالياً تقريباً من آثار الأكسدة
ولكن بعد عمر طويل
(من استخدام الأوكسجين)
تتراكم أكاسيد وأيونات تهاجم الخلايا
فتقتل بعضها وتصيب الأخرى بالمرض والخلل.
وسواء كانت الأكسدة سبباً أساسياً أو جزئياً للشيخوخة
لايمكن إيقاف هذه العملية
(مالم نتوقف بالطبع عن استنشاق الأوكسجين)
وبناء عليه لايمكن لجسم الإنسان تجاوز هذه العملية
أو تحاشي مرحلة الهرم مصداقاً لقول المصطفى
صلى الله عليه وسلم
(لكل داء دواء إلا الهرم)!.
@ غير أن هناك أغذية صحية وفيتامينات معينة تقاوم النتائج السلبية للأكسدة
فقد اتضح مثلاً أن فيتامينات Eو C وB تحد من أكسدة الخلايا-
وخصوصاً الفيتامين الأخير وعليه يمكن القول
أن الأغذية التي تحتوي على هذه الفيتامينات
(مثل الحمضيات والجزر والخس والقرنبيط والزنجبيل)
مفيدة في مقاومة الأكسدة كما ثبتت فائدة الميلاتونين
(الموجود في الموز)
والسلينيوم (الموجود في البصل والثوم وعصير التفاح والعنب)
في هذه العملية.
ومن جهة أخرى ثبت أن تناول مضادات الأكسدة
يزيد من قوة جهاز المناعة في الجسم وفي تجارب موثقة
اتضح أن كبار السن ممن تضم دماؤهم نسبة كبيرة من موانع التأكسد
قلت لديهم نسبة الالتهابات ونزلات البرد والسرطانات المختلفة.
وكان الأطباء
(في جامعة تافت الأمريكية)
قد أوصوا بإعطاء كبار السن جرعات كبيرة من فيتامينات Eو Cو B
لتدعيم جهاز المناعة لديهم ومقاومة أمراض الشيخوخة.
وفي دراسة قام بها مركز السرطان الامريكي (NCI)
اتضح ان تناول الخضروات والفواكة المانعة للتأكسد
يقلل من أخطار السرطان بنسبة 85%
كما وجد المعهد أن تناول فيتامين E
( بجرعة تزيد عن 100وحدة يومياً)
يمنع حدوث السرطانات بنسبة النصف تقريباً!!.
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: الاقسام الادبية والثقافية :: خواطر الاعضاء وعذب الكلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى