عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اهلا بك في منتديات عبير الاسلام
نحن نلتقي لنرتقي ونعمل جاهدين لرفعة الاسلام
ايها الزائر الكريم نحن ندعوك للتسجيل معنا
عبير اسعد
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ]

صفحة 1 من اصل 2 1, 2  الصفحة التالية

اذهب الى الأسفل

 ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ] Empty ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ]

مُساهمة من طرف Al_maroof الأحد 27 نوفمبر 2011, 10:07 pm



ـــ( ســـورة الـنـســـاء )ـــ


وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً (2)

وأعطوا مَن مات آباؤهم وهم دون البلوغ, وكنتم عليهم أوصياء,

أموالهم إذا وصلوا سن البلوغ, ورأيتم منهم قدرة على حفظ أموالهم,

ولا تأخذوا الجيِّد من أموالهم, وتجعلوا مكانه الرديء من أموالكم,

ولا تخلطوا أموالهم بأموالكم; لتحتالوا بذلك على أكل أموالهم.

إن من تجرأ على ذلك فقد ارتكب إثمًا عظيمًا.


وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ
فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا (3)


وإن خفتم ألا تعدلوا في يتامى النساء اللاتي تحت أيديكم بأن لا تعطوهن مهورهن كغيرهن,

فاتركوهن وانكحوا ما طاب لكم من النساء من غيرهن: اثنتين أو ثلاثًا أو أربعًا,

فإن خشيتم ألا تعدلوا بينهن فاكتفوا بواحدة, أو بما عندكم من الإماء.

ذلك الذي شرعته لكم في اليتيمات والزواج من واحدة إلى أربع,

أو الاقتصار على واحدة أو ملك اليمين, أقرب إلى عدم الجَوْرِ والتعدي.


وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً (4)


وأعطوا النساء مهورهن, عطية واجبة وفريضة لازمة عن طيب نفس منكم.

فإن طابت أنفسهن لكم عن شيء من المهر فوهَبْنه لكم فخذوه, وتصرَّفوا فيه, فهو حلال طيب.


وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمْ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً (5)


ولا تؤتوا -أيها الأولياء- من يُبَذِّر من الرجال والنساء والصبيان أموالهم التي تحت أيديكم فيضعوها في غير وجهها,

فهذه الأموال هي التي عليها قيام حياة الناس,

وأنفقوا عليهم منها واكسوهم, وقولوا لهم قولا معروفًا من الكلام الطيب والخلق الحسن.


( والله أعلم )

[ أموال اليتامى والسفهاء وصدقات النساء / معروف ]
Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ] Empty رد: ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ]

مُساهمة من طرف Al_maroof الأحد 27 نوفمبر 2011, 10:16 pm



ـــ( ســورة الـنـســـاء )ـــ


وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ
فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ
وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَنْ يَكْبَرُوا
وَمَنْ كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ
وَمَنْ كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ
فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ
وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً (6)


واختبروا مَن تحت أيديكم من اليتامى لمعرفة قدرتهم على حسن التصرت في أموالهم,

حتى إذا وصلوا إلى سن البلوغ, وعَلمتم منهم صلاحًا في دينهم,

وقدرة على حفظ أموالهم, فسلِّموها لهم,

ولا تعتدوا عليها بإنفاقها في غير موضعها إسرافًا ومبادرة لأكلها قبل أن يأخذوها منكم.

ومَن كان صاحب مال منكم فليستعفف بغناه, ولا يأخذ من مال اليتيم شيئًا,

ومن كان فقيرًا فليأخذ بقدر حاجته عند الضرورة.

فإذا علمتم أنهم قادرون على حفظ أموالهم بعد بلوغهم الحُلُم وسلمتموها إليهم, فأَشْهِدوا عليهم;

ضمانًا لوصول حقهم كاملا إليهم; لئلا ينكروا ذلك.

ويكفيكم أن الله شاهد عليكم, ومحاسب لكم على ما فعلتم.

( والله أعلم )

[ أموال اليتامى أمانة" حتى يكبروا / معروف ]

Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ] Empty رد: ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ]

مُساهمة من طرف Al_maroof الأحد 27 نوفمبر 2011, 10:32 pm



ـــ( ســورة الـنـســـاء )ـــ



وَابْتَلُوا الْيَتَامَى
حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ
فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ
وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَنْ يَكْبَرُوا
وَمَنْ كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ
وَمَنْ كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ
فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ
وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً (6)

واختبروا مَن تحت أيديكم من اليتامى لمعرفة قدرتهم على حسن التصرت في أموالهم,

حتى إذا وصلوا إلى سن البلوغ,

وعَلمتم منهم صلاحًا في دينهم, وقدرة على حفظ أموالهم, فسلِّموها لهم,

ولا تعتدوا عليها بإنفاقها في غير موضعها إسرافًا ومبادرة لأكلها قبل أن يأخذوها منكم.

ومَن كان صاحب مال منكم فليستعفف بغناه, ولا يأخذ من مال اليتيم شيئًا,

ومن كان فقيرًا فليأخذ بقدر حاجته عند الضرورة.

فإذا علمتم أنهم قادرون على حفظ أموالهم بعد بلوغهم الحُلُم وسلمتموها إليهم,

فأَشْهِدوا عليهم; ضمانًا لوصول حقهم كاملا إليهم;

لئلا ينكروا ذلك. ويكفيكم أن الله شاهد عليكم, ومحاسب لكم على ما فعلتم.


لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ
وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ
مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً (7)


للذكور -صغارًا أو كبارًا- نصيب +شرعه الله فيما تركه الوالدان والأقربون من المال,

قليلا كان أو كثيرًا, في أنصبة محددة واضحة فرضها الله عز وجل لهؤلاء, وللنساء كذلك.


وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ
فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً (Cool


وإذا حضر قسمةَ الميراث أقاربُ الميت ممن لا حقَّ لهم في التركة,

أو حضرها من مات آباؤهم وهم صغار,

أو مَن لا مال لهم فأعطوهم شيئًا من المال على وجه الاستحباب قبل تقسيم التركة على أصحابها,

وقولوا لهم قولا حسنًا غير فاحش ولا قبيح.


( والله أعلم )

[ امتحان اليتيم قبل رد أمواله إليه ]
[وميراث الرجال والنـســــــــــاء ]
[ .......... مـعـروف ............ ]


Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ] Empty رد: ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ]

مُساهمة من طرف Al_maroof الأحد 27 نوفمبر 2011, 10:44 pm



ـــ( ســورة الـنـســـاء )ـــ


وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ
فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً
(9)


ولْيَخَفِ الذين لو ماتوا وتركوا من خلفهم أبناء صغارًا ضعافًا خافوا عليهم الظلم والضياع,

فليراقبوا الله فيمن تحت أيديهم من اليتامى وغيرهم,

وذلك بحفظ أموالهم, وحسن تربيتهم, ودَفْع الأذى عنهم,

وليقولوا لهم قولا موافقا للعدل والمعروف.


( والله أعلم )

[ شهادة التأمين الإسلامية للقصر]
[ تـقوى آبائهم / .... مـعـروف.. ]


Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ] Empty رد: ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ]

مُساهمة من طرف Al_maroof الأحد 27 نوفمبر 2011, 11:17 pm



ـــ( ســـورة الـنـســـاء )ـــ


يُوصِيكُمْ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ
فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ
وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ
وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُوَلَدٌ
فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ
فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ
آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً
فَرِيضَةً مِنْ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً (11)

يوصيكم الله ويأمركم في شأن أولادكم:

إذا مات أحد منكم وترك أولادًا: ذكورًا وإناثًا,

فميراثه كله لهم: للذكر مثل نصيب الأنثيين,

إذا لم يكن هناك وارث غيرهم.

فإن ترك بنات فقط فللبنتين فأكثر ثلثا ما ترك,

وإن كانت ابنة واحدة, فلها النصف.

ولوالِدَي الميت لكل واحد منهما السدس إن كان له ولد: ذكرًا كان أو أنثى, واحدًا أو أكثر.

فإن لم يكن له ولد وورثه والداه فلأمه الثلث ولأبيه الباقي.

فإن كان للميت إخوة اثنان فأكثر, ذكورًا كانوا أو إناثًا, فلأمه السدس,

وللأب الباقي ولا شيء للإخوة.

وهذا التقسيم للتركة إنما يكون بعد إخراج وصية الميت في حدود الثلث أو إخراج ما عليه من دَيْن.

آباؤكم وأبْناؤكم الذين فُرِض لهم الإرث لا تعرفون أيهم أقرب لكم نفعًا في دنياكم وأخراكم,

فلا تفضلوا واحدًا منهم على الآخر.

هذا الذي أوصيتكم به مفروض عليكم من الله.

إن الله كان عليمًا بخلقه, حكيمًا فيما شرعه لهم.


وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ
فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمْ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ
وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ
فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ
وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوْ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ
فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ
غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12)


ولكم -أيها الرجال- نصف ما ترك أزواجكم بعد وفاتهن إن لم يكن لهن ولد ذكرًا كان أو أنثى,

فإن كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن,

ترثونه من بعد إنفاذ وصيتهن الجائزة,

أو ما يكون عليهن من دَيْن لمستحقيه.

ولأزواجكم - أيها الرجال - الربع مما تركتم,

إن لم يكن لكم ابن أو ابنة منهن أو من غيرهن,

فإن كان لكم ابن أو ابنة فلهن الثمن مما تركتم, يقسم الربع أو الثمن بينهن,

فإن كانت زوجة واحدة كان هذا ميراثًا لها,

من بعد إنفاذ ما كنتم أوصيتم به من الوصايا الجائزة,

أو قضاء ما يكون عليكم من دَيْن.

وإن مات رجل أو امراة وليس له أو لها ولد ولا والد,

وله أو لها أخ أو أخت من أم فلكل واحد منهما السدس.

فإن كان الإخوة أو الأخوات لأم أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث

يقسم بينهم بالسوية لا فرق بين الذكر والأنثى,

وهذا الذي فرضه الله للإخوة والأخوات لأم يأخذونه ميراثًا لهم من بعد قضاء ديون الميت,

وإنفاذ وصيته إن كان قد أوصى بشيء لا ضرر فيه على الورثة.

بهذا أوصاكم ربكم وصية نافعة لكم.

والله عليم بما يصلح خلقه, حليم لا يعاجلهم بالعقوبة.


تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ
وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13)


تلك الأحكام الإلهية التي شرعها الله في اليتامى والنساء والمواريث,

شرائعه الدالة على أنها مِن عند الله العلبم الحكيم.

ومَن يطع الله ورسوله فيما شرع لعباده من هذه الأحكام وغيرها,

يدخله جنات كثيرة الأشجار والقصور, تجري من تحتها الأنهار بمياهها العذبة,

وهم باقون في هذا النعيم, لا يخرجون منه, وذلك الثواب هو الفلاح العظيم.



( والله أعلم )

[ نسب المواريث في الإسلام / معروف ]

Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ] Empty رد: ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ]

مُساهمة من طرف Al_maroof الإثنين 28 نوفمبر 2011, 5:15 pm



ـــ( ســورة الـنـســـاء )ـــ



وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ
فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ
أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً (15)


واللاتي يزنين من نسائكم, فاستشهدوا -أيها الولاة والقضاة- عليهن أربعة رجال عدول من المسلمين,

فإن شهدوا عليهن بذلك فاحبسوهن في البيوت حتى تنتهي حياتهن بالموت,

أو يجعل الله لهن طريقًا للخلاص من ذلك.


وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا
فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا
إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّاباً رَحِيماً (16)


واللذان يقعان في فاحشة الزنى, فآذُوهما بالضرب والهجر والتوبيخ,

فإن تابا عمَّا وقع منهما وأصلحا بما يقدِّمان من الأعمال الصالحة فاصفحوا عن أذاهما.

ويستفاد من هذه الآية والتي قبلها أن الرجال إذا فعلوا الفاحشة يُؤْذَوْن,

والنساء يُحْبَسْنَ ويُؤذَيْنَ, فالحبس غايتة الموت, والأذية نهايتها إلى التوبة والصلاح.

وكان هذا في صدر الإسلام, ثم نُسخ بما شرع الله ورسوله,

وهو الرجم للمحصن والمحصنة, وهما الحران البالغان العاقلان, اللذان جامعا في نكاح صحيح,

والجلدُ مائة جلدة, وتغريب عام لغيرهما.

إن الله كان توابا على عباده التائبين, رحيمًا بهم.


إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ
فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (17)


إنَّما يقبل الله التوبة من الذين يرتكبون المعاصي والذنوب بجهل منهم لعاقبتها,

وإيجابها لسخط الله -فكل عاص لله مخطئًا أو متعمِّدًا فهو جاهل بهذا الاعتبار,

وإن كان عالمًا بالتحريم -ثم يرجعون إلى ربهم بالإنابة والطاعة قبل معاينة الموت,

فأولئك يقبل الله توبتهم. وكان الله عليمًا بخلقه, حكيمًا في تدبيره وتقديره.


( والله أعلم )

[ حد الزنـا وحدود التوبـة منـها / معروف ]


Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ] Empty رد: ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ]

مُساهمة من طرف Al_maroof الإثنين 28 نوفمبر 2011, 5:22 pm



ـــ( سـورة الـنـســاء )ـــ


وَإِنْ أَرَدْتُمْ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً
فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً (20)


وإن أردتم استبدال زوجة مكان أخرى,

وكنتم قد أعطيتم مَن تريدون طلاقها مالا كثيرًا مهرًا لها,

فلا يحل لكم أن تأخذوا منه شيئًا, أتأخذونه كذبًا وافتراءً واضحًا؟


وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً (21)

وكيف يحلُّ لكم أن تأخذوا ما أعطيتموهن من مهر,

وقد استمتع كل منكما بالآخر بالجماع,

وأخَذْنَ منكم ميثاقًا غليظًا من إمساكهن بمعروف أو تسريحهن بإحسان؟


( والله أعلم )


[ العدل بين الزوجات للمتعدد / معروف ]


Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ] Empty رد: ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ]

مُساهمة من طرف Al_maroof الإثنين 28 نوفمبر 2011, 5:37 pm



ــ( سـورة النـســاء )ـــ


وَلا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنْ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ
إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاءَ سَبِيلاً (22)


ولا تتزوجوا مَن تزوجه آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف منكم ومضى في الجاهلية فلا مؤاخذة فيه.

إن زواج الأبناء من زوجات آبائهم أمر قبيح يفحش ويعظم قبحه,

وبغيض يمقت الله فاعله, وبئس طريقًا ومنهجًا ما كنتم تفعلونه في جاهليتكم.


حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ
وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمْ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنْ الرَّضَاعَةِ
وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمْ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمْ اللاَّتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ
فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمْ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ
وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً (23)

حرَّم الله عليكم نكاح أمهاتكم,

ويدخل في ذلك الجدَّات مِن جهة الأب أو الأم,

وبناتكم: ويشمل بنات الأولاد وإن نزلن,

وأخواتكم الشقيقات أو لأب أو لأم,

وعماتكم: أخوات آبائكم وأجدادكم,

وخالاتكم: أخوات أمهاتكم وجداتكم,

وبنات الأخ, وبنات الأخت: ويدخل في ذلك أولادهن,

وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم,

وأخواتكم من الرضاعة -

وقد حرَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاع ما يحرم من النسب-

وأمهات نسائكم, سواء دخلتم بنسائكم, أم لم تدخلوا بهن,

وبنات نسائكم من غيركم اللاتي يتربَّيْنَ غالبًا في بيوتكم وتحت رعايتكم,

وهن مُحرَّمَات فإن لم يكنَّ في حجوركم, ولكن بشرط الدخول بأمهاتهن,

فإن لم تكونوا دخلتم بأمهاتهن وطلقتموهن أو متْنَ قبل الدخول فلا جناح عليكم أن تنكحوهن,

كما حرَّم الله عليكم أن تنكحوا زوجات أبنائكم الذين من أصلابكم,

ومن أُلحق بهم مِن أبنائكم من الرضاع, وهذا التحريم يكون بالعقد عليها, دخل الابن بها أم لم يدخل,

وحرَّم عليكم كذلك الجمع في وقت واحد بين الأختين بنسب أو رضاع إلا ما قد سلف ومضى منكم في الجاهلية.

ولا يجوز كذلك الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها كما جاء في السنة.

إن الله كان غفورًا للمذنبين إذا تابوا, رحيمًا بهم, فلا يكلفهم ما لا يطيقون.


وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ
وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ
فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً
وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً (24)


ويحرم عليكم نكاح المتزوجات من النساء, إلا مَنْ سَبَيْتُم منهن في الجهاد,

فإنه يحل لكم نكاحهن, بعد استبراء أرحامهن بحيضة, كتب الله عليكم تحريم نكاح هؤلاء,

وأجاز لكم نكاح مَن سواهن, ممَّا أحله الله لكم أن تطلبوا بأموالكم العفة عن اقتراف الحرام.

فما استمتعتم به منهن بالنكاح الصحيح, فأعطوهن مهورهن, التي فرض الله لهن عليكم,

ولا إثم عليكم فيما تمَّ التراضي به بينكم, من الزيادة أو النقصان في المهر, بعد ثبوت الفريضة.

إن الله تعالى كان عليمًا بأمور عباده, حكيما في أحكامه وتدبيره.


وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ
فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمْ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ
فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ
فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنْ الْعَذَابِ
ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (25)

ومن لا قدرة له على مهور الحرائر المؤمنات, فله أن ينكح غيرهن,

من فتياتكم المؤمنات المملوكات. والله تعالى هو العليم بحقيقة إيمانكم, بعضكم من بعض,

فتزوجوهن بموافقة أهلهن, وأعطوهن مهورهن على ما تراضيتم به عن طيب نفس منكم,

متعففات عن الحرام, غير مجاهرات بالزنى, ولا مسرات به باتخاذ أخلاء,

فإذا تزوجن وأتين بفاحشة الزنى فعليهن من الحدِّ نصف ما على الحرائر.

ذلك الذي أبيح مِن نكاح الإماء بالصفة المتقدمة إنما أبيح لمن خاف على نفسه الوقوع في الزنى,

وشق عليه الصبر عن الجماع, والصبر عن نكاح الإماء مع العفة أولى وأفضل.

والله تعالى غفور لكم, رحيم بكم إذ أذن لكم في نكاحهن عند العجز عن نكاح الحرائر.



( والله أعلم )


[ مـحـارم الـمـسـلم مـن النـســاء / معروف ]



Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ] Empty رد: ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ]

مُساهمة من طرف Al_maroof الأربعاء 30 نوفمبر 2011, 5:01 pm


]
ــcolor=red] ـــ( ســـورة الـنـســـاء )ـــ

الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ
فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ
وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ
فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً (34)


الرجال قوَّامون على توجيه النساء ورعايتهن,

بما خصهم الله به من خصائص القِوامَة والتفضيل,

وبما أعطوهن من المهور والنفقات.

فالصالحات المستقيمات على شرع الله منهن,

مطيعات لله تعالى ولأزواجهن,

حافظات لكل ما غاب عن علم أزواجهن بما اؤتمنَّ عليه بحفظ الله وتوفيقه,

واللاتي تخشون منهن ترفُّعهن عن طاعتكم,

فانصحوهن بالكلمة الطيبة,

فإن لم تثمر معهن الكلمة الطيبة, فاهجروهن في الفراش,

ولا تقربوهن, فإن لم يؤثر فعل الهِجْران فيهن, فاضربوهن ضربًا لا ضرر فيه,

فإن أطعنكم فاحذروا ظلمهن,

فإن الله العليَّ الكبير وليُّهن, وهو منتقم ممَّن ظلمهنَّ وبغى عليهن.


( والله أعلم )

[ قضية قوامة الرجل / معروف ]
[/size]
Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ] Empty رد: ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ]

مُساهمة من طرف Al_maroof الأربعاء 30 نوفمبر 2011, 5:19 pm


ـــ( ســـورة الـنـســـاء )ـــ


وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
وَبِذِي الْقُرْبَى
وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينِ
وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى
وَالْجَارِ الْجُنُبِ
وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ
وَابْنِ السَّبِيلِ
وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ
إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً (36)


واعبدوا الله وانقادوا له وحده,

ولا تجعلوا له شريكًا في الربوبية والعبادة,

وأحسنوا إلى الوالدين, وأدُّوا حقوقهما,

وحقوق الأقربين, واليتامى والمحتاجين, والجار القريب منكم والبعيد,

والرفيق في السفر وفي الحضر, والمسافر المحتاج,

والمماليك من فتيانكم وفتياتكم.

إن الله تعالى لا يحب المتكبرين من عباده, المفتخرين على الناس.


الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ
وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ
وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً (37)


الذين يمتنعون عن الإنفاق والعطاء مما رزقهم الله,

ويأمرون غيرهم بالبخل, ويجحدون نِعَمَ الله عليهم, ويخفون فضله وعطاءه.

وأعددنا للجاحدين عذابًا مخزيًا.


وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ
وَلا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ
وَمَنْ يَكُنْ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِيناً فَسَاءَ قَرِيناً (38)


وأعتدنا هذا العذاب كذلك للذين ينفقون أموالهم رياءً وسمعةً,

ولا يصدقون بالله اعتقادًا وعملا ولا بيوم القيامة.

وهذه الأعمال السيئة مما يدعو إليها الشيطان.

ومن يكن الشيطان له ملازمًا فبئس الملازم والقرين.


وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمْ اللَّهُ وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيماً (39)


وأيُّ ضرر يلحقهم لو صدَّقوا بالله واليوم الآخر اعتقادًا وعملا وأنفقوا مما أعطاهم الله باحتساب وإخلاص,

والله تعالى عليم بهم وبما يعملون, وسيحاسبهم على ذلك.


إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ
وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا
وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً (40)


إن الله تعالى لا ينقص أحدًا من جزاء عمله مقدار ذرة,

وإن تكن زنة الذرة حسنة فإنه سبحانه يزيدها ويكثرها لصاحبها,

ويتفضل عليه بالمزيد, فيعطيه من عنده ثوابًا كبيرًا هو الجنة.


( والله أعلم )

[ أبواب الإحسان , وعاقبة البخل ,ومضاعفة أجر الإحسان / معروف ]



Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ] Empty رد: ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ]

مُساهمة من طرف Al_maroof الأربعاء 30 نوفمبر 2011, 5:29 pm



ـــ( ســـورة الـنـســـاء )ـــ


فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ
وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً
(41)


فكيف يكون حال الناس يوم القيامة,

إذا جاء الله من كل أمة برسولها ليشهد عليها بما عملت,

وجاء بك -أيها الرسول- لتكون شهيدًا على أمتك أنك بلغتهم رسالة ربِّك.


( والله أعلم )

[ الأمة المحمديـة شهيدة على سائر الأمم ]
[ والرسـول شـــهيد على أمته / معروف ]



Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ] Empty رد: ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ]

مُساهمة من طرف Al_maroof الأربعاء 30 نوفمبر 2011, 5:37 pm



ـــ( ســـورة الـنـســـاء )ـــ


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى
حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ
وَلا جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا
وَإِنْ كُنتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ
أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ الْغَائِطِ
أَوْ لامَسْتُمْ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا
مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً
فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً (43)

يا أيها الذين صدَّقوا بالله ورسوله وعملوا بشرعه,

لا تقربوا الصلاة ولا تقوموا إليها حال السكر حتى تميزوا وتعلموا ما تقولون,

وقد كان هذا قبل التحريم القاطع للخمر في كل حال,

ولا تقربوا الصلاة في حال الجنابة,

ولا تقربوا مواضعها وهي المساجد,

إلا من كان منكم مجتازًا من باب إلى باب, حتى تتطهروا.

وإن كنتم في حال مرض لا تقدرون معه على استعمال الماء

, أو حال سفر, أو جاء أحد منكم من الغائط, أو جامعتم النساء,

فلم تجدوا ماء للطهارة فاقصدوا ترابًا طاهرًا,

فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه.

إن الله تعالى كان عفوًّا عنكم, غفورًا لكم.


( والله أعلم )

[ بداية تحريم الخمر بالإجتناب عند الصلاة ]
[ وتشـــــريع التيمم بغياب المـاء / معروف ]

Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ] Empty رد: ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ]

مُساهمة من طرف Al_maroof الأربعاء 30 نوفمبر 2011, 5:44 pm



ـــ( ســورة الـنـســـاء )ـــ

إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ
وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ
وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً (48)


إن الله تعالى لا يغفر ولا يتجاوز عمَّن أشرك به أحدًا من مخلوقاته,

أو كفر بأي نوع من أنواع الكفر الأكبر,

ويتجاوز ويعفو عمَّا دون الشرك من الذنوب, لمن يشاء من عباده,

ومن يشرك بالله غيره فقد اختلق ذنبًا عظيمًا.


( والله أعلم )

[ مغفرة الله لكل الذنوب إلا الشرك به / معروف ]

Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ] Empty رد: ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ]

مُساهمة من طرف Al_maroof الأربعاء 30 نوفمبر 2011, 5:55 pm


ـــ( ســورة الـنـســـاء )ـــ


إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً
كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا
لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً (56)


إن الذين جحدوا ما أنزل الله من آياته ووحي كتابه ودلائله وحججه,

سوف ندخلهم نارًا يقاسون حرَّها,

كلما احترقت جلودهم بدَّلْناهم جلودًا أخرى; ليستمر عذابهم وألمهم.

إن الله تعالى كان عزيزًا لا يمتنع عليه شيء, حكيمًا في تدبيره وقضائه.

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً
لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً
(57)


والذين اطمأنت قلوبهم بالإيمان بالله تعالى والتصديق برسالة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم,

واستقاموا على الطاعة, سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار,

ينعمون فيها أبدًا ولا يخرجون منها, ولهم فيها أزواج طهرها الله مِن كل أذى,

وندخلهم ظلا كثيفًا ممتدًا في الجنة.


( والله أعلم )

[ وعيد بالعذاب للكافرين ,واستبدال الجلود !! ]
[ووعـــد للمؤمنين بجنات وخــلود / مـعروف ]


Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ] Empty رد: ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ]

مُساهمة من طرف Al_maroof الأربعاء 30 نوفمبر 2011, 6:08 pm



ـــ( ســورة الـنـســـاء )ـــ



إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا
وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ
إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً (58)


إن الله تعالى يأمركم بأداء مختلف الأمانات,

التي اؤتمنتم عليها إلى أصحابها, فلا تفرطوا فيها,

ويأمركم بالقضاء بين الناس بالعدل والقسط, إذا قضيتم بينهم,

ونِعْمَ ما يعظكم الله به ويهديكم إليه.

إن الله تعالى كان سميعًا لأقوالكم, مُطَّلعًا على سائر أعمالكم, بصيرًا بها.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ
فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ
إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59)


يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه,

استجيبوا لأوامر الله تعالى ولا تعصوه,

واستجيبوا للرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به من الحق,

وأطيعوا ولاة أمركم في غير معصية الله,

فإن اختلفتم في شيء بينكم,

فأرجعوا الحكم فيه إلى كتاب الله تعالى وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم,

إن كنتم تؤمنون حق الإيمان بالله تعالى وبيوم الحساب.

ذلك الردُّ إلى الكتاب والسنة خير لكم من التنازع والقول بالرأي، وأحسن عاقبة ومآلا.



( والله أعلم )


[ أداء الأمانات والقضاء بالعدل ]
[وعرض المنازعات لحكم الله ]
[ وطاعـة الرســـول / مـعروف ]
Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ] Empty رد: ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ]

مُساهمة من طرف Al_maroof الأربعاء 30 نوفمبر 2011, 6:31 pm

[center]

ـــ( ســـورة الـنـســـاء )ـــ


فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ
ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ
وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً (65)


أقسم الله تعالى بنفسه الكريمة أن هؤلاء لا يؤمنون حقيقة

حتى يجعلوك حكمًا فيما وقع بينهم من نزاع في حياتك,

ويتحاكموا إلى سنتك بعد مماتك,

ثم لا يجدوا في أنفسهم ضيقًا مما انتهى إليه حكمك,

وينقادوا مع ذلك انقيادًا تاماً,

فالحكم بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكتاب والسنة

في كل شأن من شؤون الحياة من صميم الإيمان مع الرضا والتسليم.

( والله أعلم )

[قسم من رب العزة بفساد إيمانهم حتى ]
[يقبلوا حكمك يامحمد ..... / معروف ]
[/center][/size]

Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ] Empty رد: ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ]

مُساهمة من طرف Al_maroof الأربعاء 30 نوفمبر 2011, 7:02 pm



ـــ( ســورة الـنـســـاء )ـــ


أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُّمْ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ
وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ
قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً (78)


أينما تكونوا يلحقكم الموت في أي مكان كنتم فيه عند حلول آجالكم,

ولو كنتم في حصون منيعة بعيدة عن ساحة المعارك والقتال.

وإن يحصل لهم ما يسرُّهم من متاع هذه الحياة, ينسبوا حصوله إلى الله تعالى,

وإن وقع عليهم ما يكرهونه ينسبوه إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم جهالة وتشاؤمًا,

وما علموا أن ذلك كله من عند الله وحده, بقضائه وقدره,

فما بالهم لا يقاربون فَهْمَ أيِّ حديث تحدثهم به.


مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنْ اللَّهِ
وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ
وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً (79)


ما أصابك -أيها الإنسان- مِن خير ونعمة فهو من الله تعالى وحده,

فضلا وإحسانًا, وما أصابك من جهد وشدة فبسبب عملك السيئ,

وما اقترفته يداك من الخطايا والسيئات.

وبعثناك -أيها الرسول- لعموم الناس رسولا تبلغهم رسالة ربك,

وكفى بالله شهيدًا على صدق رسالتك.


(والله أعلم )

[ الموت قدر محكوم , والحسنات من الله ]
[والسيئات من النفس البشـرية / معروف ]


Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ] Empty رد: ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ]

مُساهمة من طرف Al_maroof الجمعة 02 ديسمبر 2011, 4:53 am



ـــ( ســـورة الـنـســـاء )ـــ


مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا
وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا
وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً (85)


من يَسْعَ لحصول غيره على الخير يكن له بشفاعته نصيب من الثواب,

ومن يَسْعَ لإيصال الشر إلى غيره يكن له نصيب من الوزر والإثم.

وكان الله على كل شيء شاهدًا وحفيظًا.

وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً (86)


وإذا سلَّم عليكم المسلم فردُّوا عليه بأفضل مما سلَّم لفظًا وبشاشةً,

أو ردوا عليه بمثل ما سلَّم, ولكل ثوابه وجزاؤه.

إن الله تعالى كان على كل شيء مجازيًا.


( والله أعلم )


[ مردود الشـــفاعة الحســـــنة أو الســيئة ]
[ ورد التحية بمثلها أو أحسن / معروف ]

Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ] Empty رد: ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ]

مُساهمة من طرف Al_maroof الجمعة 02 ديسمبر 2011, 5:10 am



ـــ( ســورة الـنـســاء )ـــ


وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَأً
وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ
إِلاَّ أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ
وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ
فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنْ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (92)


ولا يحق لمؤمن الاعتداء على أخيه المؤمن وقتله بغير حق,

إلا أن يقع منه ذلك على وجه الخطأ الذي لا عمد فيه,

ومن وقع منه ذلك الخطأ فعليه عتق رقبة مؤمنة, وتسليم دية مقدرة إلى أوليائه,

إلا أن يتصدقوا بها عليه ويعفوا عنه. فإن كان المقتول من قوم كفار أعداء للمؤمنين,

وهو مؤمن بالله تعالى, وبما أنزل من الحق على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم,

فعلى قاتله عتق رقبة مؤمنة, وإن كان من قوم بينكم وبينهم عهد وميثاق,

فعلى قاتله دية تسلم إلى أوليائه وعتق رقبة مؤمنة, فمن لم يجد القدرة على عتق رقبة مؤمنة,

فعليه صيام شهرين متتابعين; ليتوب الله تعالى عليه.

وكان الله تعالى عليما بحقيقة شأن عباده, حكيمًا فيما شرعه لهم.


وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا
وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً (93)


ومن يَعْتَدِ على مؤمن فيقتله عن عمد بغير حق فعاقبته جهنم,

خالدًا فيها مع سخط الله تعالى عليه وطَرْدِهِ من رحمته,

إن جازاه على ذنبه وأعدَّ الله له أشد العذاب بسبب ما ارتكبه من هذه الجناية العظيمة.

ولكنه سبحانه يعفو ويتفضل على أهل الإيمان فلا يجازيهم بالخلود في جهنم.


( والله أعلم )


[ كفارة القتل الخطأ : دية وتحرير رقبة ]
[ والقتل العمد : نار جهنم الســـرمدية ]
[وغضــب من رب البــريــة / معروف ]
Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ] Empty رد: ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ]

مُساهمة من طرف Al_maroof الجمعة 02 ديسمبر 2011, 5:22 am



ــ( ســورة الـنـســاء )ــ


وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنْ الصَّلاةِ
إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوّاً مُبِيناً (101)

وإذا سافرتم -أيها المؤمنون- في أرض الله,

فلا حرج ولا إثم عليكم في قصر الصلاة إن خفتم من عدوان الكفار عليكم في حال صلاتكم,

وكانت غالب أسفار المسلمين في بدء الإسلام مخوفة, والقصر رخصة في السفر حال الأمن أو الخوف.

إن الكافرين مجاهرون لكم بعداوتهم, فاحذروهم.


وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمْ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ
وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ
وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ
وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً
وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ
وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً (102)


وإذا كنت -أيها النبي- في ساحة القتال, فأردت أن تصلي بهم, فلتقم جماعة منهم معك للصلاة,

وليأخذوا سلاحهم, فإذا سجد هؤلاء فلتكن الجماعة الأخرى من خلفكم في مواجهة عدوكم,

وتتم الجماعة الأولى ركعتهم الثانية ويُسلِّمون,

ثم تأتي الجماعة الأخرى التي لم تبدأ الصلاة فليأتموا بك في ركعتهم الأولى,

ثم يكملوا بأنفسهم ركعتهم الثانية, وليحذروا مِن عدوهم وليأخذوا أسلحتهم.

ودَّ الجاحدون لدين الله أن تغفُلوا عن سلاحكم وزادكم; ليحملوا عليكم حملة واحلة فيقضوا عليكم,

ولا إثم عليكم حيننذ إن كان بكم أذى من مطر, أو كنتم في حال مرض, أن تتركوا أسلحتكم, مع أخذ الحذر.

إن الله تعالى أعدَّ للجاحدين لدينه عذابًا يهينهم, ويخزيهم.



( والله أعلم )


[ بدء سـن قصر الصلاة في السفر ]
[ وســــن صلاة الخوف / معروف ]
Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ] Empty رد: ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ]

مُساهمة من طرف Al_maroof الجمعة 02 ديسمبر 2011, 1:05 pm



ـــ( ســورة الـنـســاء )ـــ


وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ
وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ
اللاَّتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنكِحُوهُنَّ
وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ
وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيماً (127)


يطلب الناس منك -أيها النبي- أن تبين لهم ما أشكل عليهم فَهْمُه من قضايا النساء وأحكامهن,

قل الله تعالى يبيِّن لكم أمورهن,

وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تعطونهن ما فرض الله تعالى لهن

من المهر والميراث وغير ذلك من الحقوق, وتحبون نكاحهن أو ترغبون عن نكاحهن,

ويبيِّن الله لكم أمر الضعفاء من الصغار,

ووجوب القيام لليتامى بالعدل وترك الجور عليهم في حقوقهم. وما تفعلوا من خير فإن الله تعالى كان به عليمًا,

لا يخفى عليه شيء منه ولا من غيره.


وَإِنْ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً
فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ
وَأُحْضِرَتْ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً (128)


وإن علمت امرأة من زوجها ترفعًا عنها, وتعاليًا عليها أو انصرافًا عنها

فلا إثم عليهما أن يتصالحا على ما تطيب به نفوسهما من القسمة أو النفقة,

والصلح أولى وأفضل. وجبلت النفوس على الشح والبخل.

وإن تحسنوا معاملة زوجاتكم وتخافوا الله فيهن,

فإن الله كان بما تعملون من ذلك وغيره عالمًا لا يخفى عليه شيء,

وسيجازيكم على ذلك.


وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ
فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ
وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً (129)


ولن تقدروا -أيها الرجال- على تحقيق العدل التام بين النساء في المحبة وميل القلب,

مهما بذلتم في ذلك من الجهد, فلا تعرضوا عن المرغوب عنها كل الإعراض,

فتتركوها كالمرأة التي ليست بذات زوج ولا هي مطلقة فتأثموا.

وإن تصلحوا أعمالكم فتعدلوا في قَسْمكم بين زوجاتكم, وتراقبوا الله تعالى وتخشوه فيهن,

فإن الله تعالى كان غفورًا لعباده, رحيمًا بهم.


وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ
وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعاً حَكِيماً (130)


وإن وقعت الفرقة بين الرجل وامرأته,

فإن الله تعالى يغني كلا منهما من فضله وسعته;

فإنه سبحانه وتعالى واسع الفضل والمنة,

حكيم فيما يقضي به بين عباده.


( والله أعلم )

[ آيــات في فقه النســـاء والعدل بينهن ]
[ والتعامل من الناشز منهن / معروف ]

Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ] Empty رد: ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ]

مُساهمة من طرف Al_maroof الجمعة 02 ديسمبر 2011, 1:18 pm



ـــ( ســورة الـنـســاء )ـــ


الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ
أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمْ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً (139)


الذين يوالون الكافرين, ويتخذونهم أعوانًا لهم, ويتركون ولاية المؤمنين,

ولا يرغبون في مودتهم. أيطلبون بذلك النصرة والمنعة عند الكافرين؟

إنهم لا يملكون ذلك, فالنصرة والعزة والقوة جميعها لله تعالى وحده.

وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ
أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا
فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ
إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً (140)


وقد نزل عليكم -أيها المؤمنون- في كتاب ربكم أنه

إذا سمعتم الكفر بآيات الله والاستهزاء بها فلا تجلسوا مع الكافرين والمستهزئين,

إلا إذا أخذوا في حديث غير حديث الكفر والاستهزاء بآيات الله.

إنكم إذا جالستموهم, وهم على ما هم عليه, فأنتم مثلهم;

لأنكم رضيتم بكفرهم واستهزائهم, والراضي بالمعصية كالفاعل لها.

إن الله تعالى جامع المنافقين والكافرين في نار جهنم جميعًا, يلْقَون فيها سوء العذاب.


( والله أعلم )


[ التحذير من اتخاذ الكافرين أوليـــــاء ]
[والبعد عن المجالس التي يستهزأ فيها ]
[ بكلام الله ,ومغادرتها , .. / معروف ]
Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ] Empty رد: ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ]

مُساهمة من طرف Al_maroof الجمعة 02 ديسمبر 2011, 1:27 pm


ـــ( ســورة الـنـســاء )ـــ


لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنْ الْقَوْلِ
إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً (148)


لا يُحِبُّ الله أن يَجهر أحدٌ بقول السوء,

لكن يُباح للمظلوم أن يَذكُر ظالمه بما فيه من السوء; ليبيِّن مَظْلمته.

وكان الله سميعًا لما تجهرون به, عليمًا بما تخفون من ذلك.

إِنْ تُبْدُوا خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ
فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً (149)

نَدَب الله تعالى إلى العفو, ومهَّد له بأنَّ المؤمن:

إمَّا أن يُظهر الخير, وإمَّا أن يُخفيه,

وكذلك مع الإساءة: إما أن يظهرها في حال الانتصاف من المسيء,

وإما أن يعفو ويصفح, والعفوُ أفضلُ;

فإن من صفاته تعالى العفو عن عباده مع قدرته عليهم.


( والله أعلم )

[ كراهية الجهر بالســوء إلا للمظلوم ]
[ واستحباب العفووالغفران / معروف]
Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ] Empty رد: ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ]

مُساهمة من طرف Al_maroof الجمعة 02 ديسمبر 2011, 1:38 pm



ـــ( ســورة الـنـســاء )ـــ


وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً (156)

وكذلك لعنَّاهم بسبب كفرهم وافترائهم على مريم

بما نسبوه إليها من الزنى, وهي بريئة منه.


وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ
وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ
وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ
مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ
وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً (157)


وبسبب قولهم -على سبيل التهكم والاستهزاء- :

هذا الذي يدعي لنفسه هذا المنصب (قتلناه), وما قتلوا عيسى وما صلبوه,

بل صلبوا رجلا شبيهًا به ظنًّا منهم أنه عيسى.

ومن ادَّعى قَتْلَهُ من اليهود, ومن أسلمه إليهم من النصارى,

كلهم واقعون في شك وحَيْرَة, لا عِلْمَ لديهم إلا اتباع الظن,

وما قتلوه متيقنين بل شاكين متوهمين.


بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (158)

بل رفع الله عيسى إليه ببدنه وروحه حيًّا,

وطهَّره من الذين كفروا.

وكان الله عزيزًا في ملكه,

حكيمًا في تدبيره وقضائه.


وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ
وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً (159)


وإنه لا يبقى أحدٌ من أهل الكتاب بعد نزول عيسى آخر الزمان

إلا آمن به قبل موته عليه السلام,

ويوم القيامة يكون عيسى -عليه السلام- شهيدًا بتكذيب مَن كذَّبه,

وتصديق مَن صدَّقه.


( والله أعلم )

[ قذف مريم , وإدعاء اليهود بصلب عيسى ]
[ والتأكيد على رفعه إلى السماء / معروف ]
Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ] Empty رد: ـــ[ ســورة الـنـســـاء ... وقـفـة ونـظـرة ]

مُساهمة من طرف Al_maroof السبت 10 ديسمبر 2011, 6:18 pm



ــ( سـورة الـنـســاء )ــ


يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ
وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً (174)

يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم,

وهو رسولنا محمد, وما جاء به من البينات والحجج القاطعة,

وأعظمها القرآن الكريم,

مما يشهد بصدق نبوته ورسالته الخاتمة,

وأنزلنا إليكم القرآن هدًى ونورًا مبينًا.


( والله أعلم )

[ محمدالبرهان , والقرأن النور / معروف ]
Al_maroof
Al_maroof
نائب مدير
نائب مدير

اوسمتي منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي مزاجي : محتسب وحامد لربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 1 من اصل 2 1, 2  الصفحة التالية

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى