ــ[ من آداب النوم ]ــ
2 مشترك
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: القسم الاسلامي :: القرآن والسنة
صفحة 1 من اصل 1
رد: ــ[ من آداب النوم ]ــ
ــــــ[ الجمع بين حديثي ( لا عدوى ) و ( فر من المجذوم ) ]ـــــــ
لا منافاة عند أهل العلم بين هذا وهذا
وكلاهما قاله النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال:
((لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ولا نوء ولا غول))،
وذلك نفي لما يعتقده أهل الجاهلية من أن الأمراض كالجرب تعدي بطبعها،
وأن من خالط المريض أصابه ما أصاب المريض
وهذا باطل
، بل ذلك بقدر الله ومشيئته،
وقد يخالط الصحيح المريض المجذوم ولا يصيبه شيء كما هو واقع ومعروف،
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم
لمن سأله عن الإبل الصحيحة يخالطها البعير الأجرب
فتجرب كلها،
قال له عليه الصلاة والسلام:
((فمن أعدى الأول))،
وأما قوله صلى الله عليه وسلم:
((فر من المجذوم فرارك من الأسد))،
وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر:
((لا يورد ممرض على مصح))،
فالجواب عن ذلك:
أنه لا يجوز أن يعتقد العدوى
ولكن يشرع له أن يتعاطى الأسباب الواقية من وقوع الشر
وذلك بالبعد عمن أصيب بمرض يخشى انتقاله منه إلى الصحيح
بإذن الله عز وجل كالجرب والجذام،
ومن ذلك عدم إيراد الإبل الصحيحة على الإبل المريضة بالجرب
ونحوه توقيا لأسباب الشر وحذرا من وساوس الشيطان
الذي قد يملي عليه أنما أصابه أو أصاب إبله هو بسبب العدوى.
الشيخ / عبدالعزيز بن باز
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
رد: ــ[ من آداب النوم ]ــ
ـــــ[ حول طائفة القرآنيين الضالة ]ــــــ
السؤال :
هناك جماعة تطلق على نفسها ( القرآنيين )
وتدعي أنها لن تتبع إلا القرآن ، فما رأيك بقولهم ؟ .
.....................
الجواب :
الحمد لله
لقد أثار بعض الناس أن السنة ليست مصدراً للتشريع ،
وسموا أنفسهم بالقرآنيين ،
وقالوا : إن أمامنا القرآن ، نحل حلاله ، ونحرم حرامه ،
والسنة كما يزعمون قد دس فيها أحاديث مكذوبة
على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وهؤلاء امتداد لقوم آخرين نبأنا عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقد روى أحمد وأبو داود والحاكم بسند صحيح عن المقدام
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( يوشك أن يقعد الرجل متكئاً على أريكته
يحدث بحديث من حديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله ،
فما وجدنا فيه من حلال استحللناه ،
وما وجدنا فيه من حرام حرمناه ،
ألا وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله )
رواه الترمذي باختلاف في اللفظ ،
وقال : حسن صحيح
وهؤلاء ليسوا بقرآنيين ،
لأن القرآن أوجب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يقرب من مائة آية ،
واعتبر طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم من طاعة الله عز وجل
( من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظاً )
سورة النساء/80 ،
بل إن القرآن الكريم الذي تدعون التمسك به
نفى الإيمان عمن رفض طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يقبل حكمه :
( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم
ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً )
سورة النساء /65 .
وقولهم :
إن السنة قد دست فيها أحاديث موضوعة
مردود بأن علماء هذه الأمة قد عنوا أشد العناية
بتنقية السنة من كل دخيل ،
واعتبروا الشك في صدق راو من الرواة أو احتمال سهوه رداً للحديث .
وقد شهد أعداء هذه الأمة بأنه ليست هناك أمة عنيت بالسند
وبتنقيح الأخبار ولا سيما المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كهذه الأمة .
ويكفي لوجوب العمل بالحديث معرفة صحّته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقد كان صلى الله عليه وسلم يكتفي بإبلاغ دعوته
بإرسال واحد من الصحابة مما يدل على أن خبر الواحد الثقة يجب العمل به .
ثم نسأل هؤلاء أين هي الآيات التي تدل على كيفية الصلاة ،
وعلى أن الصلوات المفروضة خمس ،
وعلى أنصبة الزكاة ، وعلى تفاصيل أعمال الحج ،
وغير ذلك من الأحكام التي لا يمكن معرفتها إلا بالسنة .
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
رد: ــ[ من آداب النوم ]ــ
ـــــ[ هل هناك تعارض بين الآيتين ؟ ]ــــــ
كيف نـجمع بين هاتين الآيتين :
( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )
وقوله تعالى :
( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى )
وهل بينهما تعارض ؟
....................
الحمد لله ليس بينهما تعارض ،
فالآية الأولى في حق من مات على الشرك ولم يتب منه
فإنه لا يغفر له ومأواه النار كما قال الله سبحانه :
(إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ
وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ )
( المائدة :72)
وقال عز وجل :
( وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
( الأنعام : 88)
والآيات في هذا المعنى كثيرة .
أما الآية الثانية وهي قوله سبحانه :
( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى)
( طه :82)
فهي في حق التائبين ،
وهكذا قوله سبحانه :
( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ
لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
( الزمر :53 )
أجمع العلماء على أن هذه الآية في التائبين .
والله ولي التوفيق .
لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
رد: ــ[ من آداب النوم ]ــ
ـــــ[ ما الجمع بين حديث (بدأ الإسلام غريبا) وحديث: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق) ؟ ]ــــــ
"لا منافاة بينهما:
فالأول ظاهر من الواقع. وتمامه:
(فسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء)
وفي رواية لغير مسلم :
(يحيون ما أمات الناس من سنتي)
وفي رواية أخرى:
(الذين يُصلحون ما أفسد الناس ).
والحديث الثاني
يدل على بقاء الإصلاح والدعوة والعلم والتعليم،
وفيه بشارة أن هنالك طائفة لا تزال ظاهرة على الحق،
فالغربة لا تنافي الطائفة،
ولا يلزم أن تكون بمكان واحد،
والحق لا بد من بقائه حتى يخرج الدجال،
وحتى تأتي الريح
[ التي تقبض أرواح المؤمنين قُبيل قيام الساعة] .
ثم إن هذه الغربة قد تزداد في مصر من الأمصار وتقل في مصر آخر،
وقد تكون الغربة ذات معان متعددة: في كثرة البدع ،
أو إنكار صلاة الجماعة ،
أو عدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
ومن أعظمها :
غربة أهل التوحيد وظهور الشرك.
نسأل الله العافية.
وقد يظهر الإسلام في ناحية ويكون فيها أحسن مما قبل ،
كما هو الواقع،
وقد يكون في زمان أفضل من زمان آخر.
أما حديث:
(لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه)
فهو محمول على الأغلب ،
فلا يمنع أن يكون في بعض الزمان أحسن مما قبله،
كما جرى في زمان عمر بن عبد العزيز ،
فإن زمانه أحسن من زمان سليمان والوليد،
وكما حصل في زمان شيخ الإسلام ابن تيمية
وتلميذه ابن القيم من ظهور السنة والرد على المبتدعة،
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
رد: ــ[ من آداب النوم ]ــ
ـــــ[ هل عطل عمر الحدود في عام الرمادة ؟ ]ــــــ
" الواجب على المسلمين أن يقيموا فرائض الله في حدوده ،
كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،
وهو يخطب على منبر النبي صلى الله عليه وسلم
حين ذكر رجم الزاني المحصن قال :
( وإني أخاف إن طال بالناس زمان أن يقولوا :
لا نجد الرجم في كتاب الله ؛
فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله عز وجل )
فبين أن هذا فريضة ، ولا شك أنه فريضة ،
لأن الله أمر به فقال :
( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا )
المائدة/38 ،
وقال :
( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ
وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ )
النور/2 ،
وقال :
( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا
أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ
أَوْ يُنفَوْا مِنْ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا )
المائدة/33 ،
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( إنما أهلك من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ،
وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ،
وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) .
ولا يجوز أن تعطل هذه الحدود بأي حال من الأحوال ،
وما روي عن عمر رضي الله عنه
أنه أسقط الحد عام المجاعة فإن هذا يحتاج إلى شيئين :
الشيء الأول : صحة النقل ،
فإننا نطالب من ادعى ذلك بصحة النقل
إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
الأمر الثاني :
أن عمر رضي الله عنه إنما رفع الحد من أجل الشبهة القائمة ،
فإن الناس في مجاعة ،
والإنسان قد يأخذ الشيء للضرورة إليه لا لتشبعٍ به ،
ومعلوم أن المضطر إلى الطعام يجب على المسلمين إطعامه ؛
فخشي عمر رضي الله عنه أن يكون هذا السارق مضطراً إلى الطعام ومُنع منه ،
فتحين الفرصة فسرق ،
هذا هو اللائق بعمر رضي الله عنه إن صح الأثر المنسوب إليه
في أنه أسقط أو رفع الحد :
حد السارق عام المجاعة .
أما حكامنا اليوم فلا يوثق بدينهم ،
يعني أكثرهم لا يوثق بدينه ،
ولا يوثق بنصحه للأمة ،
ولو فتح الباب لقال هؤلاء الحكام – وأعني بذلك بعضهم – لقالوا :
إقامة الحد في هذا العصر لا يناسب ؛
لأن أعداءنا من الكفار يتهموننا بأننا همج ،
وأننا وحوش ، وأننا نخالف ما يجب من مراعاة حقوق الإنسان ؛
ثم يرفع الحدود كلياً كما هو الواقع الآن في أكثر بلاد المسلمين مع الأسف ؛
حيث عطلت الحدود من أجل مراعاة أعداء الله .
ولهذا لما عطلت الحدود كثرت الجرائم وصار الناس
– حتى الحكام الذين تابعوا الكفار في هذا الأمر –
في حيرة ماذا يفعلون في هذه الجرائم " انتهى .
فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
ــ[ من آداب النوم ]ــ
ــ( من آداب النوم )ــ
أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاضطجاع على الجنب الأيمن،
ففي صحيح مسلم عن البراء رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إذا أخذت مضجعك
فتوضأ وضوءك للصلاة
ثم اضطجع على شقك الأيمن........ )
الحديث.
وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن النوم على البطن
فقد روى الترمذي عن أبي هريرة قال:
رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً مضطجعاً على بطنه فقال:
( إن هذه ضجعة لا يحبها الله ).
وصححه الألباني.
وفي رواية لابن ماجه :
( إنما هذه ضجعة أهل النار ).
أي أنها تشبه حال أهل النار في النار
-نسأل الله العافية-
فإن الله عز وجل قال عنهم:
" يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ
ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ "
[القمر:48].
وفي القرآن إشارة إلى أن النوم يكون على اليمين وعلى الشمال،
قال سبحانه عن أهل الكهف:
" وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ "
[الكهف:18]
قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد:
وأنفع النوم أن ينام على الشق الأيمن
ليستقر الطعام بهذه الهيئة في المعدة استقراراً حسناً،
فإن المعدة أميل إلى الجانب الأيسر قليلاً،
ثم يتحول إلى الشق الأيسر قليلاً
ليسرع الهضم بذلك لاستمالة المعدة على الكبد،
ثم يستقر نومه على الجانب الأيمن
ليكون الغذاء أسرع انحداراً.
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
رد: ــ[ من آداب النوم ]ــ
عبير كتب:جزاك الله خيرا
وادخلك الجنة
وجزاك سيدتي
شكرا لك
لكن مارايك في موضوع تداخل المشاركتين ؟
تحياتي
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
رد: ــ[ من آداب النوم ]ــ
عبير كتب:حضرتك جرب تاني
ممكن كان في مشكلة في المنتدي
وقتها
ان شاء الله تكون اتحلت
شكرا" جزيلا" أستاذة عبير
سأحاول إن شاء الله
لكن وجب التنويه حتى لا يلتبس الأمر
على القاريء بين العنوان والمضمون
فعذر" أخي القاريء وأختي القارئة
لهذا اللبس
جزاكم الله خيرا" جميعا"
وجعل جهودكم في ميزان أعمالكم
شكرا" مجددا" لرقيقة المنتدى
Al_maroof- نائب مدير
- منتدي عبير الاسلام
مساهماتي : 14235
نقاطي : 22524
تسجيلي : 30/10/2011
مزاجي : محتسب وحامد لربي
مواضيع مماثلة
» ـ[ آداب الهدية ]ـ
» ـ[ آداب الأكل ]ـ
» ـ[ مطوية آداب تسمية الأبناء ]ـ
» آداب تلاوة القرآن.
» ـ[ آداب الضيافة في قصة الخليل مع الملائكة في القرآن]ـ
» ـ[ آداب الأكل ]ـ
» ـ[ مطوية آداب تسمية الأبناء ]ـ
» آداب تلاوة القرآن.
» ـ[ آداب الضيافة في قصة الخليل مع الملائكة في القرآن]ـ
عبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام :: القسم الاسلامي :: القرآن والسنة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى